منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القصة (https://www.profvb.com/vb/f214.html)
-   -   بدون عنوان (https://www.profvb.com/vb/t158128.html)

ام زين 2015-03-30 19:37

بدون عنوان
 
بدون عنوان
اليك لحافي*
اشرب سخاوة بئري*
ينبث زرع المروءة .......رجلا
*
بقلم السعدية الفاتحي*
*
*
*
القراءة الاولى بقلم محمود عيسى الهواري*
*
*
هي كنايات متتالية مؤكدة لبعضها البعض ، وتأتي لحظة التنوير في الختام؛ لتكشف عن رغبة البطلة الصادقة في الشعور الصادق تجاه البطلوهي قصة يتصاعد فيها الحدث بإحترافية في ثلاثة جمل حوارية اثنين خبريه وواحده انشائيةهي التي صنعت تسارع الحدث.. دام حرفك ومتالقة دائما السعدية الفاتحي
*
ليضيف ....*
*
الجملة الخبرية هي التي تحتمل صدقا وكذبا سواء فعلية او اسمية مثل جاء محمد وضرب علي ومحمد في الدار.والإنشائية هي التي لا تحتمل صدقا ولا كذبا وهي الطلبية مثل الامر والنهي والنداء والدعاء...... الخاليك لحافي خبرية*اشرب سخاوة بئري انشائية لانها امر طلبي*ينبث زرع المروءة .......رجلا خبرية لانها جملة فعلية غير طلبيةتعرض البطلة نفسها في صورة كناية_ إليك لحافي _ وهو كناية عن مشاعرها الفياضة. ثم يلبي لها طلبها ليشرب من نبعها الصافي ... ثم تتحول الكاتبة بقلمها لتدير المشهد لنتيجة كل هذه المشاعر الجياشة بقولها ينبث أو ينبت زرع المرءة رجلا.ومحور الحدث الجملة الثانية حيث هي التي صنعت الدراما والصراع معا لننزلق من قمة الصراع الهائج علي آخر جملة وهي النتيجة والخاتمة لكل شئ القصة والحدث*ومع أن الكاتبة قد تنازلت عن العنوان ليس في سبيل الغموض فقط... بل لان بنات حياءها منعتها قهر ا من التصريح بالمضمون العام الذي يسكن بين السطور... وهذا هو عهدنا بالكاتبة العربية التي مازالت مرتبطة بما يخصها من مرجعيات كادت ان تتلاشي ويطمسها حر القلم والثورة الاخلاقية.
*
*
قراءة الثانية *لزين العابدين احمد محمود
*
*
تحيَّاتي لكم جميعاً وأحييي الأستاذ محمد الأعوج على روحه السمحة الطيبة ، والحبيب دكتور محمود عيسى على قراءتهِ النقديَّةِ الرائعة المنفتحةِ على فضاءاتِ الأسلوبيةِ الرحبة والمتوشحة بالظلال والدلالات والمرامي البلاغية المتعددة ...واسمحا لي أن أضيفَ قطراتي المتواضعةَ على سجاياكم الجمَّةِ : أولاً تختزلُ الكاتبةُ مساحاتِ شتِّى من المخزون الفكري والثقافي في العلاقة الشرقية بين قطبي المعادلة : الرجل = الذكورة والمرأة = الأنثويَّة وهي إشكالية شغلت مساحات كبيرة من الطرح والتأويل والفعل ورد الفعل ، وإنْ كانت الكاتبة قد انحازت بشكلٍ قاطع لفاعلية ضميرها المؤنَّث وفرض هيمنته وفاعليته ، وأخرجته من دائرة المفعولية والاستلاب إلى رحابة الفاعلية والإيجابية من خلال الاختزال والتكثيف في ثلاثية ما بين الخبرية والإنشائية الطلبية ، وإن كان الطلب هنا يخرج عن معناه الحقيقي ليتلبس بالمجاز وهذا يعطي النص حيوية .هي الأنثى خرجت من شرنقة الاستلاب والمفعولية وامتطت صهوة الفاعلية تصرِّح وتعرض مقدراتها الأنثوية المحرَّمة في واقعها الشرقي وأقصد بالمحرمة الممنوعة أو الداخلة في نطاق الحياء والعيب فتصريح المرأة ومكاشفتها للرجل عن عواطفها يقع في دائرة المحظور والمحرَّم ، هي تكسر اسوار الاستلاب وتحطم شرنقة المفعولية ، وتقدم من خلال بنية الجملة الخبرية والتي أراها أراها بنية فعلية طلبية (إليك) اسم فعل بمعنى (خذ) الفعل الأنثوي مبطن بقشرة الحياء الشرقي (لحافي) . هو نوع من الفعل العنيف الجريء لكن في شكلٍ حريري ....تحيَّاتي لكم جميعاً
*

a.khouya 2015-03-30 19:55

رد: بدون عنوان
 
موفقة في مسيرتك الأدبية
مزيدا من التألق
تحيتي


الساعة الآن 18:28

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd