2015-03-27, 16:48
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الريسوني: توجيهات الملك وضعت قضية الإجهاض على مسارها الصحيح | الريسوني: توجيهات الملك وضعت قضية الإجهاض على مسارها الصحيح هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي الخميس 26 مارس 2015 - 15:00 أثْنى الشيخ أحمد الريسوني، على الخطوة الملكية التوجيهية حول قضية الإجهاض، واصفا إياها بـ" منهاج عملي يسير وفق تشريعات راشدة وراقية لمعالجة القضايا المجتمعية والمصيرية، في ظل التشاور والاستماع لأهل العلم والاختصاص في إطار الشريعة الإسلامية وتنسيقا مع المجلس العلمي الأعلى". وأفاد العالم المغربي المقاصدي، أن التوجيهات الملكية وضعت قضية الإجهاض على طريقها السليم، مبرزا أن النهج الذي سار عليه الملك عبر الاستماع للعلماء والشعب والحكماء، كفيل بإيجاد الحلول المثلى والراشدة لجميع المشاكل داخل المجتمع". داعيا من أسماهم " المتحمسين لتحرير الإجهاض" إلى سلك ذات الطريق عوض اللجوء إلى سفن أوربية مسخرة لإجهاض المغربيات في خرق للسيادة والكرامة المغربيتين" وفق تعبير الريسوني في إشارة لسفينة الإجهاض الهولندية التي رست بالمغرب سنة 2012. وقال نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن قتل النفس من المحرمات الكبيرة في الشريعة الإسلامية، و" أن الجنين حين يتشكل ويدخل في طور التَّخلُّق ويصبح كما قال القرآن الكريم " مُضغة مُخلَّقة" وترتسم ملامحُه في غضون الأسابيع الأولى يُصبح نفسا بشريا لا يجوز قتلها ولا إسقاطها، وهو الأمر الذي يُتصور وقوعه في حالات اضطرارية لأن القاعدة الشرعية تقول الضرورات تبيح المحظورات، وفي ما دون ذلك فالنفس البشرية مصونة ومحفوظة ولا يجوز المساس بها" يقول الريسوني عبر شريط فيديو. في ذات السياق، أكدت حركة التوحيد والإصلاح على أن أحكام الدين الإسلامي السمح والاجتهاد ضمن مقاصده، كفيلة بإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة بما يحفظ نظام الأسرة والأخلاق العامة، ويرفع الحرج في الحالات التي تستدعي الاستثناء. معتبرة أن أي حل لهذه الحالات ينبغي أن يتم في إطار مراعاة قدسية الحياة وحرمة النفس البريئة والتجريم الجنائي للمساس بها. وجدَّد بلاغ للحركة التي تجمعها شراكة استراتيجية مع حزب العدالة والتنمية، تتوفر عليه هسبريس، رفضه البات لأي مسعى لاستغلال المآسي الاجتماعية والمتاجرة ببعض الحالات الإنسانية لإهدار الحق في الحياة سواء باسم حرية التصرف في الجسد، أو باسم أي منظور يتعارض مع النصوص الشرعية القطعية لديننا الحنيف، ومع دستور المملكة. ودعت الحركة الدعوية إلى اعتماد مقاربة وقائية مندمجة وشاملة للتعاطي مع قضية الإجهاض تتأسس على البعد الديني من خلال التربية على الأخلاق الفاضلة، ونشر قيم العفة، والإعلاء من دور الأسرة وتيسير سبل إنشائها والمحافظة على استقرارها بتحسين الأوضاع المعيشية للشباب؛ ومواجهة دعوات الحرية الجنسية التي لن تخلف سوى الآثار الوخيمة على النظام الأخلاقي والتماسك المجتمعي. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=801842 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |