رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() عطرُ السماء د.عبد المعطي الدالاتي (( يقول إقبال : ليس كلُّ من درس علم النخيل, تذّوق طعمَ الرُّطب ! )) .. وصدق, فألفُ كتابٍ عن العطر, لا يُعادلُ استنشاقَه في لحظة .. ولكنْ هل يُكتم سرُّ العطر إذا أُودعَ النّسيم ؟! فكيف إذا كان العطرُ هو " عطر السماء " ؟! )) . الأنشودة 1:عطر السماء أعيدوا في حنايانا نشيداً فاضَ أَلحانا نشيداً يَسكبُ الأفراحَ.. يكسو العمرَ ألوانا نشيداً فاقَ في رَياّهُ آذاراً ونيسانا فيَسري في شعابِ الرّوحِ توحيداً وإيمانا لقد عَطّرَ دينُ اللهِ بالقرآنِ دُنيانا ولولا الدّينُ ما شاهدتَ في دُنياكَ إنسانا فهذا الدربُّ فاجتازوهُ أشبالاً وفتيانا تعالَوْا نُسمعِ الدُّنيا.. تعالوا نتلُ قرآنا أَعيدوا مجدَ أمّتنا.. أعيدوا مجدَها الآنا *** يتبع بنشيد :هكذا يصحو الصباح *** |
![]() | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مراقبة عامة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() | ![]() هكذا يصحو الصّبـــاح نوع القصيدة : فصحى أنا في أذان الفجرأصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ أبغـي صـلا ةَ الفجرِ.. أسعى في صلاتي للفلاحْ فأطيــــرُ للجنــّاتِ بالسجَــداتِ خفّـاقَ الجنــاحْ وأعود في سرّي أسائلُ:هل تُرى الكونُ استراحْ! فأقـولُ: يا شمــسَ الحيـاةِ! تنبّهي حـانَ الكفـاحْ وتمَسُّ وجنتَهـا يدي.. وأزيـحُ باليمنى الوِشـاحْ وأقـولُ: سيـري بالنهـار لكي أسيــرَ لكلِّ ســاحْ أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ مستأنفـاً صُنعَ الحيـاةِ .. فمن نجـاح إلى نجـاحْ أنامسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي أنامسلمٌ وأقـولها مِلءَ الفـؤادِ، وفي حنـايا الأضلعِ أنامسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي أنـا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّـيَ للإلـهِ وللرسـولِ بمَدمعـي أقفـــو النبـيَّ على دروب العمــر حتى مصـرعي أبنــي الحيــــاةَ بعـزْمـَـةٍ دينيـــةٍ خُلقــتْ معـــي أسعــى لِترجـــعَ أمتــي نحــو المقـــامِ الأرفــــعِ ياربِّ! وحدَك مَن أريدُ، وهل لغيركَ مَرجعي؟! كم طامعٍ يرجو السـرابَ! وكان وجهُك مطمعي | ||||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مراقبة عامة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() | ![]() أنشودة:مع الله مع الله في القلب لما انكسرْ... مع الله في الدمع لما انهمرْ... مع الله في التَّوب رغم الهوى ... مع الله في الذنب لما استترْ مع الله في الروحِ فوق السما ... مع الله في الجسم لما عثرْ يُنادي يناجي: أيا خالقي! ... عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟ مع الله في نسمات الصباح ... وعند المسا في ظلال القمر مع الله في يقظةٍ في البكور ... مع الله في النوم بعد السهرْ مع الله فجراً.. مع الله ظهراً مع الله عَصراً.. وعند السحر مع الله سرّاً.. مع الله جهراً ... وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَر مع الله عند رجوع الغريبِ ... ولُقيا الأحبَّة بعد السفر مع الله في عَبرةِ النادمين ... مع الله في العَبَرات الأُخَر تبوح وتُخبر عن سرِّها ... وفي طُهرها يَستحمُّ القمر مع الله في جاريات الرياح ... تثير السحاب فيَهمي المطرْ فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ ... وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمر مع الله في الجُرح لما انمحى ... مع الله في العظم لما انجبر مع الله في الكرب لما انجلى ... مع الله في الهمِّ لما اندثر مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ ... وتسليمهِ بالقضا والقدْر مع الله في عَزَمات ال ج ه ا د... تقود الأسودَ إلى من كَفَر مع الله عند التحام الصفوفِ ... وعند الثباتِ، وبعد الظَفَر مع الله حين يثور الضميرُ ... وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصر وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ ... وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَر مع الله قبل انبثاق الحياة ... وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ مع الله حين نجوز الصراط ... نلوذُ.. نعوذ به من سَقَر مع الله في سدرة المنتهى مع الله حين يَطيبُ النظرْ يتبع * | ||||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مراقبة عامة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() | ![]() يا أختَ مكةَ والمدينةْ! يا درّةً غرّاءَ في عقدِ السنينْ بالحُبِّ ضجّ لقاؤُنا .. هل تذكرينْ ؟! بالطيب يعبَقُ في ضفاف الياسمينْ إني ظمئتُ لمقلتيك ظمأالمحبِّ إلى العتَبْ إني نظرتُ لقبَّتيك نظرَ الفقير إلى الذهبْ أترى أصلي ركعتينِ شكراً بأولى القبلتينِ ؟! أمَّن أحدّثُ عن سناكِ وعن جلال المسجدينِ ؟! أَأُحدِّثُ الأولادَ عنكِ أقولُ : إنّكِ ساحرهْ لقلوبِ من رحلوا لكِ لكنَّ روحَك طاهرهْ ؟! *** يا قدسُ ! يا أحلى قصيدهْ قد صاغها شعرُ الغزَلْ هل أنتِ أغنيتي الوحيدهْ ؟! بل أنتِ للروح الأَملْ يا قدسُ ! يا أغلى حكايةْ تروي البدايةَ والنهايةْ وتبوحُ عن مسرى الرسولِ ولقائهِ بابنِ البتولِ وكيفَ أمَّ الأنبياءَ ؟ وكيف قد جابَ السماءَ ؟ أجَمعتِ أطيافَ الهدايةْ يا قدسُ يا أرضَ العنايةْ ؟! *** يا قدسُ ! ياأغلى مدينةْ يا أختَ مكةَ والمدينةْ ما زلتِ تبدينَ الجمالَ وإليكِ ما شدَّوا الرحالَ! ونسوكِ يا أغلى سجينةْ! إلا قليلاً من أسودِ هتفوا بأدبار السجودِ لبيّكِ يا أختَ الخلودِ لبيكِ عُدنا .. فلتعودي لبيك يا بعضَ العقيدةْ هتفَ الشهيدُ مع الشهيدةْ *** يا قدسُ أشرعتُ السفينةْ للقاكِ يا أخت المدينةْ لكنَّ أفكاراً حزينةْ عاشتْ بأعماقي دفينةْ سأبثّها بعد السنينْ فأنا الذي بعد السفرْ أخشى يُوافيني القدرْ فأصير صمتاً في الحفَرْ من قبل شدّي للرّحالِ يا توأمَ المدنِ الغوالي فتموت آمالٌ حَيينْ ويموت لحني بعد حينْ يا قدسُ ليتكِ تعلمينْ كم في ترابي من حنينْ يتبع | ||||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
بروفســــــــور ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() | ![]() شكرا لك على الهدية الجميلة تقديري . | ||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| |