يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر في هدوء الليل وسكون الناس وأنت بين أطباق النوم، وإذا بصوت الأذان يخرق الآذان ليعلن عن " صلاة الفجر" فإذا بك تستيقظ وتتوضأ وتلبس أجمل ملابسك، وتمشي بأقدامك إلى بيت الله تجيب داعي الله. وما إن تنتهي "صلاة الفجر" إلا والسعادة تملأ قلبك، والسرور يعلو على صفحات وجهك؛ لأنك وقفت بين يدي الله " مصلياً وراكعاً وساجداً ". وهكذا تجد أن السعادة في " المحافظة على الصلاة " وصدق الله: ( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد:28]. وأما ذلك النائم عن الصلاة فإنه يصبح " خيبث النفس، كسلان، مهموم، مغموم " لأنه لم يتمتع بلذة الصلاة، ولم يذق حلاوة المناجاة.. وهكذا تصنع الذنوب في قلوب أهلها، وصدق الله: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )[طه:124]. فيا من أزعجته الهموم: إن علاجك في " صلاة الفجر ". |
رد: يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر إذا كانت صلاة الفجر كذلك ، فلماذا نرى كثيرا ممن يصلونها يشكون الهموووووووووووم والغمموووووووووم ؟؟؟؟؟؟ |
رد: يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين. جزاكم الله خيرا |
رد: يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر اقتباس:
الغالية أمل الروح ... وهل تعتقدين أن صلاة الفجر هي مجرد مشي للمسجد وركوع وسجود ؟؟؟ هذا هو الذي يفعله جل المصلين لذلك لا تحقق هذه الصلاة فوائدها الكاملة أما صلاة الفجر فهي الإقبال النفسي والروحي على الله تعالى ،وصاحبها متيقن أن لا مساحة بينه وبين ربه والكائنات نيام ،فيقبل عليه متضرعا ،باكيا،خاشعا ويرمي حمل الدنيا عليه سبحانه وتعالى ويستسلم لقضاء الله وقدره... آنذاك يخرج من صلاته وهو مطمئن بأن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه ما كان ليصيبله ....ويصل مرحلة الرضى بما وقع ويقع له مهما كثرت عليه محن ومصائب الدنيا . فأمام هذه المشاعر الواثقة بالله ،وبعد هذا التزود بالتقوى والخشية والعظمة الإلاهية والتواصل عن قرب مع الله تعالى ...كيف سيخشى الهموم وله رب يحميه ويتكفله؟؟؟ لذلك أقول لمن يواظب على صلاة الفجر... لا تقل يا رب لي هم كبير ...ولكن قل يا هم ...لي رب كبير وعظيم كل التحايا يا أمل الروح |
رد: يا صاحب الهموم...عليك بصلاة الفجر اقتباس:
حقا أخي أحمد الصلاة هي عماد الدين وأساسها لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وتبعد صاحبها عن الموبقات ،فهي تربية للروح وتهذيب للنفس وارتقاء بالإنسان وخصوصا حين تكون هذه الصلاة في وقت الفجر حيث السكون والهدوء يهم الكون ويحس الإنسان أنه أقرب إلى الله من أي وقت آخر كل التحايا أخي أحمد خوية |
الساعة الآن 18:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd