2015-10-11, 11:57
|
رقم المشاركة : 15 |
إحصائية
العضو | | | رد: تعالوا نكن سعداء...متجدد | كن طموحًا وعش من أجل هدف سام وعش على أمل .. ولا تجعل الحياة ضيقة وأبصر النور في نهاية النفق ..
السعادة كما يرى الأستاذ عبد الوهاب مطاوع هي ذلك الشعور المتصل بالبهجة والطمأنينة والسرور الذي يرافق الإنسان على الرغم مما قد يعترض مجرى حياته من مشاكل مؤقتة أو آلام عابرة..
لكن كيف يستقر في النفس مثل هذا الشعور وكيف تتولد في النفس السكينة والشعور بالبهجة .. ؟
لقد أجابتنا الآية الكريمة على ذلك .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..
اجعل لسانك دائمًا رطبًا بذكر الله .. واجعل عملك احتسابا له واجعل توكلك عليه ..
إن الشعور بالسعادة الغامرة لا يكون إلا بنشدان مرضاة الله الذي بيده الرزق وبيده الحياة والموت والذي يبدد بتوفيقه من طريقك المصاعب والمشاق ويذلل كل عقبة تعترض طريقك ويجعل دروبك سالكة .. وأمورك هينة لينة .. وعلاقاتك موفقة ما دامت تقوم على الحب في الله والبغض فيه ..
ما دمت تعين الناس وتبذل لهم من نفسك ومالك ومحض ودك .. ما دمت تعطي بسخاء ولا تنتظر شيئا مقابل عطائك غير رضوان ربك فأنت من السعداء ..
املأ قلبك بالرضا بما قسم الله وبما قدر وقضى .. اقنع بالمقسوم وارض به تمتلك كنزا من الرضا
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .. لا يذهب العرف بين الله والناس ..
وطن نفسك على شكر الله على ما حباك وأنعم عليك من نعم لا تعد ولا تحصى .. وانظر إلى من هو دونك فذلك أجدر لشكر الله على نعمه ولا تنظر إلى من هو فوقك فذلك أزرى بأن تتنكر لنعم الله عليك والتبرم بما منح الآخرين وحرمك منه .. في نظرة قاصرة ظاهرة لا تغوص في أعماق حكمة الله .. فقد يكون قد أعطاه مالا لكن حرمه صحة أو حرمه من البنين .. أو رزقه زوجة شقية أو أولادًا أشقياء ..
نافس من هو أعلى منك فيما حاز من علم واجتهد في بلوغ مصافه علمًا وطاعة لله فذلك ميدان التنافس .. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |