“أستاذي راك عزيز”.. حملة فيسبوكية للمصالحة بين الأساتذة وتلاميذهم
أنس رضوان الثلاثاء 2015-03-03
http://www.alyaoum24.com/wp-content/...B0-528x415.jpg


بعدما تسببت مجموعة من الفيديوهات “الفضائحية” التي تظهر تارة مجموعة من التلاميذ يعتدون على أستاذهم أو يستهزؤون بهم، وتارة أخرى أستاذا وهو في حالة هستييرية يعنف تلميذا أو يُهينه، (بعدما تسببت) في حالة من “النفور” بين التلاميذ وأساتذتهم، اختار بعض نُشطاء الموقع الاجتماعي فيسبوك إطلاق حملة “تصالحية” بين الطرفين باسم “استاذي راك عزيز”.


وضرب أصحاب المبادرة بحسب بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، يوم السادس عشر مارس موعدا مع التلاميذ لإخراج المبادرة إلى الواقع، عبر رفع شعار “أستاذي راك عزيز” داخل المؤسسات التعليمية، والفصول المدرسية، وذلك بغرض “التعبير عن حبنا المطلق لهما ورد الإعتبار لمن هم أساس بناء المجتمع و صمام أمانه والضامن للرقي الأخلاقي والتقدم الحضاري”، يورد أصحاب المبادرة.

وستمتد المبادرة، بحسب المصدر نفسه، لمدة اسبوع كامل، من السادس عشر إلى الثاني والعشرين من مارس الجاري.

وقد أطلق أصحاب المبادرة صفحة على موقع الفيسبوك للترويج لأسبوعهم التصالحي، وهي الصفحة التي عرفت تجاوبا “مهما”، إذ أنه في ظرف وجيز تجاوز عدد متابعيها الألفي مُتابع.

البارح كنت تلميذ ......... و اليوم راني أستاذ ..............شكرا يا أستاذي هي سطور شكر و ثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..
رسالة شكر وثناء أرسلها إلى هذا الانسان آلذي قدم آلكثييير من أجلي وحتمآ قدم آلشي ذآآته لمن يحتآجه غيري ووفقك الله أينما كنت وكيفما كنت,,,
ولو أنني أوتيت كل بلاغـــــــة *** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثــــر
لما كنت بعد القول إلا مقصــرا ***ومعترفا بالعجز عن واجب الشكـــر
أستاذي راك عزيز

Adel Yano

"أستاذي رَاك عْزِيز" .. مبادرة لـ"رأب الصدع" في التعليم المغربي

http://t1.hespress.com/cache/thumbna..._844140141.jpg
السبت 14 مارس 2015 - 16:50
لا يكاد يمر أسبوع دون ظهور مقطع فيديو صادم يظهر أستاذا يعنف تلميذا لديه ويسخر منه، أو يظهر تلميذا وهو يوجه كل أنواع السب والشتم لأستاذه، حتى تحولت القضية إلى "معركة" فيديوهات في اطع تبين إلى أي مدى تدهورت أوضاع المنظومة التعليمية بالمغرب.
وفي محاولة منهم للتخفيف من الأجواء المشحونة التي خلفتها هذه الفيديوهات، أطلق مجموعة من التلاميذ مبادرة "أستاذي راك عزيز" لتكريم الأستاذة في مختلف المدارس المغربية، وانطلقت المبادرة عبر خلق مجموعة في الفايسبوك للدعوة إلى تكريم الأساتذة، وهي المجموعة التي تجاوب معها أكثر من 20 ألف شخص إلى حدود الآن، ولاقت استحسانا من طرف عدد المتتبعين سواء كانوا من الأسرة التعليمية أو من التلاميذ.
وحدد أصحاب المبادرة يوم 16 من مارس الجاري كموعد لانطلاق هذه المبادرة التي ستستمر إلى غاية 21 من نفس الشهر، حيث سيقوم تلاميذ المدارس المغربية بتوزيع الورود على الأساتذة ورفع لافتات كتب عليها شعار "أستاذي راك عزيز" وتكريم مجموعة من الأساتذة والاحتفال بهم.
وقال أصحاب المبادرة في بلاغ توصلت "هسبريس" بنسخة منه إن الهدف من هذه المبادرة هو "توجيه رسالة امتنان للأساتذة والاحتفال بمجهوداتهم"، مضيفين بأنهم يرومون من وراء هذه الحملة "توفير الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي داخل المؤسسات التعليمية، ونشر قيم الاحترام المتبادلة بين الأستاذ والتلميذ".
وأكد نفس البلاغ أن كل الصور والمقاطع المسجلة بهواتف التلاميذ داخل الأقسام "تعكس ما آلت إليه الحياة المدرسية من تشنج العلاقة بين المدرس والتلميذ وتفشي العنف والعنف المتبادل بين الطرفين" الأمر الذي أفضى إلى عرقلة السير الطبيعي للدراسة.
وقامت نفس الصفحة بنشر صور لتلاميذ مدارس مغربية رفقة أساتذتهم يحملون شعار "أستاذي راك عزيز"، فضلا عن نشر صور لأساتذة اعتبرتهم الصفحة قاموا بمبادرات خلاقة من أجل مساعدة التلاميذ، وكانوا وراء مبادرات لتحفيز التلاميذ وتشجيعهم على التحصيل العلمي.
وقد لقيت المبادرة تجاوبا كبيرا ليس فقط داخل المغرب، وإنما تفاعل معها أساتذة من تونس والجزائر، حيث نشر أستاذ تونسي ينتمي لمدينة القصرين التونسية صورته رفقة تلاميذه للتعبير عن دعمه لهذا المبادرة، بينما قام أستاذ جزائري آخر بالتأكيد "عن تأثره بهذه المبادرة وسأعمل على تطبيقها في الجزائر".

http://www.tarbawiyat.net/showvideo221.html

التلاميذ يرفعون شعار "استاذي راك عزيز"

http://www.hibapress.com/upload/1632015-d0753.jpg
عبد الله عياش ـ هبة بريس

بعد تداول الصور والاشرطة التي رصدت حالات عنف عديدة تمارس بشكل او باخر على اسرة التعليم ، وبعد ان اصبحت حجرة الدرس موطنا للبهرجة والتهريج واحيانا كثيرة السخرية من الاستاذ تم توجيه نداء لرفع شعار " استاذي راك عزيز " ابتداءا من اليوم 16 مارس لرد الاعتبار للهيئة التي تقترب من أن تكون رسولا .

بعض المؤسسات التعليمية تجاوبت مع النداء ورفع التلاميذ شعارا يقترب من التصالح الفعلي مع هيئة التدريس وهي حملة تأتي في سياق الدفاع عن بعض القيم التي تربط الاستاذ بالتلميذ .

رفع شعار " استاذي راك عزيز " تعبير عن الحب المبتادل والتقدير الخالص لمن يعملون ليلا ونهارا على تربية الاجيال من اجل مجتمع سليم يرقى باخلاقه الى مصاف الامم .

وفي ذات السياق ربطت هبة بريس الاتصال بالأستاذ عبد الواحد اللهبي فقال على هامش الشعار : يثلج الصدر أن يرفع في وجهك أطفال شعار " استاذي راك عزيز " والسلوك هذا يجعلك تعيد النظر في الكثير من القناعات التي تخلفت في الوراء بسبب سلوكات عنيفة تصدر احيانا من بعض التلاميذ .. الشعار متبادل .. هؤلاء ابناءنا والحب متبادل بالرغم من الاكراهات السالفة الذكر ... ولا اخفيك أن فرحتنا تكون اكبر حينما ندرك الاماني المختزلة طبعا في التلاميذ من خلال التفوق والنتائج الجيدة لهم .. وبكل صراحة " الله ايدومها معزة ".

السرور كان واضحا على محيا رجال التعليم وهذا تعبير عفوي من الاستاذ نور الدين ثلاج الذي قال " هو شعار يحمل في طياته العلاقة الوطيدة التي يفترض توفرها بين الاستاذ والتلميذ والمبنية على الاحترام المتبادل والتكامل من اجل انجاح العملية التعليمية ،هذه المبادرة في نظري جاءت في وقتها بعد تصاعد وثيرة الاعتداءات التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم داخل الفصول و في نفس الوقت اعتراف ضمني من التلاميذ بما يقومه به الاستاذ خدمة للتعليم وتنوير عقولهم و تلقينهم ما يحتاجونه من معارف ومهارات في إطار احترام الادوار بين الاستاذ والمتعلم واتمنى ان لا تكون هذه المبادرة موسمية وانما على طيلة السنة .

http://www2.0zz0.com/2015/03/16/21/544531548.jpg

http://www2.0zz0.com/2015/03/16/21/738620218.jpg

http://www2.0zz0.com/2015/03/16/21/936232972.jpg


صورمن مدرسة المغرب العربي بحي يعقوب المنصور بالرباط

عن رئيس جمعية منتدى الطفولة الأستاذ عبد العالي الرامي.

http://www.febrayer.com/wp-content/u..._n-599x404.jpg
انطلقت صباح الإثنين المنصرم حملة « الصلح » بين التلاميذ ونساء ورجال التعليم التي دعت إليها صفحة على « فيسبوك » تحت عنوان « أستاذي راك عزيز »، وستستمر إلى غاية 21 من الشهر الجاري.
ولازالت الصفحة تتوصل منذ صباح الإثنين بصور وأشرطة فيديو لتلاميذ وأساتذة انخرطوا من داخل الفصول الدراسية في حملة عودة الدفء إلى العلاقات بين الطرفين، ولا سيما بعد ظهور صور وأشرطة فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، كشفت عن وجود نوع من الصراع والإحتقان بين أطراف العملية التعليمية، وخصوصا الأساتذة وتلامذتهم.
واستجاب راود الفيسبوك أيضا لنداء الحملة من خلال تغيير صور بروفيلاتهم بصورة حملة « أستاذي راك عزيز »، في سلوك ينم عن تقديرهم واحترامهم لنساء ورجال التعليم، وكل الأطراف التي تحاول الدخول بـ « خيط أبيض » بين الأساتذة ونساء ورجال الغد.
وعبر أحد المشرفين على صفحة « أستاذي راك عزيز »، في تصريح لموقع فبراير. كوم »، عن سعادته بـ « الإستجابة فوق المنتظرة » التي حظيت بها الحملة من مختلف المناطق المغربية تقريبا، مضيفا أن « الصفحة توصلت حتى الآن بعدد هائل من الفيديوهات والصور التي ترصد تلاميذ في لحظات تعبير عن حبهم وامتنانهم لأساتذتهم، الذين أفنوا أعمارهم في سبيل تربية وتعليم أجيال الغد. »
وتبقى وزارة التعليم الغائب الأكبر إلى حدود الآن عن حملة « أستاذي راك عزيز »، بالرغم من أنها تهدف إلى وضع حد لمجموعة من الممارسات الشاذة داخل المؤسسات التعليمية، والأكيد أن هذا الغياب غير مبرر يضعها في تناقض تام مع شعار « التشاركية » الذي ترفعه في جميع خرجاتها الإعلامية.