شرارة عنيدة


زمهرير الروح يسبقني
نورسا أكتسح الظلال عنوانا
تهافت السنونو على حبة اِنسلخت
تحكي سقوطها بين شدقي الغنة
لطلحة السكون تستكين
للمرة المئة و بمئة مرة
أكتب ولا أبالي للسقف العتيل
لأن الرؤى مشدودة الورى
والعويل مزمار زمن القتيل
لن تكون مرآتي معكوسة
ولن أسكن الشظى عمرا
كما الغراب و الدجة
تلتقط لهاته صدارة السروة سهاما
لتحكي تنورة العيون ملحمة مزيفة
سآتيك برؤوس خيول الأنامل
مسرجة بالحلم حربا
ألتقط رصاصك بجناحي العشق
ترسمني الآثار بريدا للمحبين
تكون مدفعتي والجسد توأمان
وتلفظ النفس الأخير
كفاك عنادا كن و للفظ الأخير
عنواني وملاذي به أستكين

السعدية الفاتحي