2015-03-05, 01:15
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: لصديقة : استخارت في زواج وتيسر من ناحية شرعية وتعرقل من ناحية أسرية ، فترجو مساعدتكم . | شكرا مرة أخرى يامعشر الأستاذ فقد كنتم سببا في حل مشكلة أخرى ، فبعد أن أخبرتها ، استخارت وأخبرت أهلها بأنه ستذهب للقاضي الشرعي من أجل استخارتها ، ولحقها الشرعي ولما رأى الأهل جديتها وشروعها وافقوا على العقد ، واتفقوا مع أهل الخاطب أن يكون العقد في نهاية الشهر بعون الله .
وعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي مِنَ ابْنِ أَخِيهِ يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ خَسِيسَتَهُ ، فَهَلْ لِي فِي نَفْسِي - تعْنِي أَمْرًا - ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " ، - أي خيرها
قَالَتْ : إِذًا لا أَرُدُّ عَلَى أَبِي شَيْئًا فَعَلَهُ ، وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ يَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنَّ لَهُنَّ فِي أَنْفُسِهِنَّ أَمْرًا ، هَكَذَا
أخرجه أحمد وغيره . http://majles.alukah.net/t47417/
وفي رواية لابن ماجه 1/603/1875
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم..
وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم 1520.
فالمهم أن الله فرج كربتها ، ويظهر أن حال الناس لا تحترم إلا الحق القوي .وإن شاء الله أجد بقية حلول الاستخارة في المنتدى المعطاء . وإن يتم أمرهما على خير , | التوقيع | قال ابن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : (( كفى بِخَشْية الله عِلْمًا ، وكَفَى بِالاغْتِرَار به جَهْلاً )) . | آخر تعديل أم يوسف 2 يوم 2015-03-05 في 03:18. |
| |