2015-03-02, 18:16
|
رقم المشاركة : 16 |
إحصائية
العضو | | | رد: استخرت في أمر ولازالت نفسي متعلقة فيه مع أن الله قد صرفه .فماذا أعمل ؟؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aboujaber85
أقصد أن الإنسان يستخير المرة الأولى ويأتي بالاستخارة على وجهها ثم يصرفه الله عن الأمر، فتوسوس له نفسه أو الشيطان أن استخارته الأولى ناقصة أو أخل بشروطها و ما ذلك إلا عن ارتباط نفسه بالأمر وهو لا يعلم أفيه له خير أم لا، فالقصد من الاستخارة أولا تفويض الأمر إلى الله فهو يعلم و لا نعلم، و مهما ارتبطت النفس بأمر ما و الله تعالى صرفك عنه فالأولى العزم على تركه و عدم الالتفات إليه أو ذكره. و الله أعلم أشكرك كثيرا على متابعتك واهتمامك و مسرورة بوحود أمثالكم . | التوقيع | قال ابن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : (( كفى بِخَشْية الله عِلْمًا ، وكَفَى بِالاغْتِرَار به جَهْلاً )) . | |
| |