2015-02-27, 17:47
|
رقم المشاركة : 15 |
إحصائية
العضو | | | رد: استخرت في أمر ولازالت نفسي متعلقة فيه مع أن الله قد صرفه .فماذا أعمل ؟؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يوسف 2
شكرا جزيلا أخي أبا جابر لتفاعلك ونصيحتك ، ولم أفهم ماذا تقصد بقولك " لا حلقة مفقودة في الاستخارة )) ، وللتوضيح كنت أقصد بقولي " وأظن أن هناك حلقة مفقودة في الاستخارة التي استخرتها" بأني قد أكون أخللت بشرط من شروط الاستخارة ، فحبذا لو تكرمت وتوضح مقصدك هل كان نفس مقصدي أم قصدت شيئا آخر . وتقبل فائق الاحترام والتقدير . أقصد أن الإنسان يستخير المرة الأولى ويأتي بالاستخارة على وجهها ثم يصرفه الله عن الأمر، فتوسوس له نفسه أو الشيطان أن استخارته الأولى ناقصة أو أخل بشروطها و ما ذلك إلا عن ارتباط نفسه بالأمر وهو لا يعلم أفيه له خير أم لا، فالقصد من الاستخارة أولا تفويض الأمر إلى الله فهو يعلم و لا نعلم، و مهما ارتبطت النفس بأمر ما و الله تعالى صرفك عنه فالأولى العزم على تركه و عدم الالتفات إليه أو ذكره. و الله أعلم | |
| |