|
تلميذان يُعنفان فتاة.. في فضيحة أخلاقية و تربوية و اجتماعية أخرى، أظهر شريط فيديو تم نشره على موقع "يوتوب"، تلميذان مغربيان يُعنفان فتاة ويجردانها من ملابسها تحت تهديد السلاح الأبيض، وسط غياب للأمن. وقام "المُهددان"، بإشهار مُدية في وجه الفتاة، إضافة إلى لكمها وتوجيه صفعات على وجهها، قبل أن يُرغمها أحدهما على نزع ملابسها الداخلية بالقوة، محاولا لمس أعضائها الجنسية. وبدت الفتاة مُستسلمة، وخاضعة لأوامر الشابين اللذين تناوبا على ضربها واستفزازها، فضلا عن تصويرها. وفجر الشريط العديد من ردود الفعل الساخطة من طرف العديد من المغاربة، الذين استهجنوا بقوة الأفعال "المشينة" التي أقدم عليها التلميذان، متأسفين على ما آلت إليه المنظومة التعليمية و التربوية، و التنشئة الإجتماعية في المغرب. |
رد: تلميذان يُعنفون فتاة.. لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم |
رد: تلميذان يُعنفان فتاة.. في كل مرة كما هي العادة أصابع الاتهام تشير إلى الأسرة والمدرسة وأباطرة المخدرات في منأى عن كل اتهام من أين جاءتهم كل هاته الجرأة (واه حتى شوية د الحياء) ماتيفهموش ماتيحشموش ماتايخافوش؟؟؟؟ حملوا المدرسة أكثر مما تحتمل اللهم الطف ببناتنا وابنائنا في كل ربوع الوطن |
رد: تلميذان يُعنفان فتاة.. المساء العدد :2608 - 17/02/2015 أفادت مصادر «المساء» بأن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق حول الفيديو الذي انتشر، نهاية الأسبوع الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر ثلاثة شبان يعتدون على قاصر ويجردونها من ثيابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وفي السياق ذاته، خرجت الفتاة القاصر، التي ظهرت في الفيديو الذي انتشر بشكل كبير، نهاية الأسبوع الماضي، وهي تتعرض للضرب والاغتصاب بعد إجبارها على نزع ملابسها من طرف تلاميذ يحملون السلاح الأبيض، عن صمتها لتكشف عن هويات مغتصبيها وعن تفاصيل عمليتي الاختطاف والاغتصاب اللذين تعرضت لهما من طرف التلاميذ الثلاثة بضواحي مدينة الجديدة، وأكدت القاصر في فيديو جديد أنها كانت تشتغل في بيع بعض المواد رفقة والدتها، التي اعتادت مرافقتها من أجل ذلك نظرا لظروفهما الاجتماعية الصعبة بعد وفاة والدها. وأوضحت الفتاة أن التلاميذ الثلاثة استغلوا فراغ المكان الذي كانت تزاول به نشاطها التجاري البسيط، ليقوموا باختطافها وإجبارها على مرافقتهم إلى إحدى الشقق تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مضيفة أن الشبان الثلاثة أجبروها على الركوب رفقتهم على متن دراجة نارية كانت بحوزتهم ليقوموا بنقلها إلى إحدى الشقق والتناوب على اغتصابها وتصوير عملية الاغتصاب التي تعرضت لها. وأشارت الفتاة إلى أنها أصيبت بالذعر حينما سمعت الشبان الثلاثة، الذين قاموا باختطافها، يتداولون في عملية التخلص منها لكونها تعرف هوياتهم ويمكن أن تبلغ عنهم المصالح الأمنية، وأنها قررت وتحت تأثير الخوف، الهروب، إلا أنها وقعت وتعرضت لحادث، مما جعل الشبان يخافون ويقررون نقلها إلى مكان مهجور والتخلص منها ليقوم أحدهم بنقلها على متن دراجته النارية، ويهددها بكشف ما حدث لها، وأنه سيعمد إلى نشر الفيديوهات التي التقطت لها خلال عملية الاغتصاب إذا ما تحدثت لوالدتها عن الأمر. وذكرت الفتاة أن الشاب الذي نقلها على متن دراجته النارية قام بالسطو على المبلغ المالي الذي كان بحوزتها قبل أن يرمي بها في المكان المهجور ويغادر مسرعا، وطالبت الفتاة المذكورة بالقصاص من الشبان الثلاثة الذين كشفت عن هوياتهم بسبب ما قاموا به في حقها، لكونها لم تعد تقوى على رفع رأسها أمام أساتذتها داخل المؤسسة التعليمية التي تدرس بها. |
رد: تلميذان يُعنفان فتاة.. أحمد مصباح : هبة بريس الأمن يعتقل أحد الجناة http://www.hibapress.com/upload/2222015-900eb.jpg تداولت صفحات ال"فيسبوك" وال"يوتوب" على نطاق واسع، "فيديو" يظهر تعرض فتاة في مقتبل العمر للسب والتعنيف، من قبل شخص يافع. وفي تفاعلها مع ال"فيديو" الذي حمل عنوان :"تلاميذ يعتصبون مراهقة بآسفي ويجردونها من ملابسها الداخلية"، باشرت المصالح الأمنية المختصة التحريات، عقب التحقيق الذي فتحته علاقة بالنازلة. ما أفضى، حسب مصادر شرطية، إلى التعرف على الضحية وتحديد هويتها، كونها تقطن بمدينة آسفي. وهذا ما تم التوصل إليه من خلال جملة من المعطيات الواردة في التسجيل الحي، والتي تم استغلالها، بما في ذلك تصريحات الضحية نفسها. هذا، وأبانت التحريات البوليسية أن ال"فيديو" يوثق لقضية اختطاف واحتجاز وهتك عرض قاصر بالعنف، ترجع أطوارها إلى الخميس 22 يناير 2015. وهي النازلة الإجرامية التي كانت مصالح الشرطة القضائية بأمن آسفي تفاعلت في حينه معها، وفتحت بشأنها مسطرة قضائية، أحالت بموجبها، في ال4 من فبراير الجاري، قاصرا يدعى "يحيى.ب."، على الوكيل العام بمحكمة الدرجة الثانية بآسفي. فيما لازالت الأبحاث جارية لتوقيف قاصرين آخرين متورطين في الفعل الإجرامي. وقد أصدر القضاء في حقهما مذكرتي بحث على الصعيد الوطني. يشار إلى أن تداول هذا ال"فيديو" على شبكة الانترنيت، واكبته دعوات واسعة، لإنصاف الضحية وتوقيف الفاعلين. ما دفع المصالح الأمنية إلى توضيح الأمر باعتبارها اتخذت في حينه جميع الإجراءات القانونية المنصوص عليها والجاري بها العمل. هذا وقد عملت المصالح الشرطية بنقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، و بفتح بحث في النازلة، وتعقب الجناة، وإحالة أحدهم، جراء إيقافه، على النيابة العامة المختصة. في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا قصد توقيف جانيين آخرين ضالعين في النازلة، بعد تحديد هويتيهما، من أجل تقديمهما أمام العدالة. وقد أصدرت في حقهما السلطات القضائية مذكرتي بحث وتوقيف، تم تعميمهما على الصعيد الوطني. |
| الساعة الآن 11:15 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd