صباح هذا اليوم تلقيت خبرا مفاده أن أسبوع الادماج سيبدأ يم الاثنين 25 يناير مع العلم أن امتحان الموحد للسادس سيكون يومي الثلاثاء والاربعاء فما العمل خصوصا و أن تعبئة نقط المراقبة المستمرة لم يتم بعد وهكذا علينا أن نتحول الى الات تشتغل 24/24 ساعة فما رأيكم اخواني في هذا الارتجال وهل نتوقع الاقلاع بالمنظومة التعليمية بهذه الطريقة العشوائية ؟ أرجو منكم أن تفسروا لنا ما يحدث وهل يأخذ المسؤولين مصلحة التلميذ بعين الاعتبار ؟ كيف نقدم ليلة الامتحان الموحد وضعية ادماجية ثم بعده مباشرة يتم الانجاز والدعم ؟وللاشارة فيوم أمس زارنا المفتش وأخبرنا أن أسبوعي الادماج سيبدأن بعد العطلة مباشرة فما هذه الارتجالية ؟ وهل هناك فعلا رغبة في تحسين التعليم في بلادنا ؟

اللهم ان هذا منكر

بسم الله الرحمن الرحيم :
تصور أخي"abourida "،شخصيا لم أر في مشواري المهني ارتجالا بحجم هذا الذي نعيش فصوله الغريبة كل يوم،هذه السنة،إن لم أقل هذه الدورة بالتحديد (العطل المتتالية،إضراب السادة رجال ونساء التعليم،تغيبات بسبب الأنفلونزا(بأنواعها)،أثرت على السير العادي للدورة وبالتالي على أسابيع إرساء الموارد،عندما باشرنا التخطيط لأسبوعي الإدماج،لاحظنا وضعيات تستدعي موارد مبرمجة ضمن دروس الدورة الثانية، و اجتهادا منا لتدارك الأمر قمنا بتقديم وضعيات مبرمجة في الدورة الثانية(في كراسة المتعلم)،اعتقادا منا أنه تم السهو في ترتيب الوضعيات.(سبحان الذي لا يسهو) ،لكن سيدي تصور كيف كان رد "خبير وطني "على هذا الموضوع عند اجتماعنا به لجرد الصعوبات والمشاكل التي واجهناها خلال أسبوعي الإدماج!!!
قال ما معناه:لم يكن علينا أن نجتهد لتلافي المشكل ،بحيث ليس من اللائق أن نخدش عمل خبراء تعبوا لوضع وتأليف هذه الوضعيات،فاحتراما لمجهوداتهم الجبارة،يجب أن يحترم الترتيب.
سبحان الله !!!!
اجتهد سيدي كما يحلو لك، واتعب ،وأعد عملك مرات ومرات،إذا أردت
ألا يقال أنك قليل الاحترام "لأصحاب الفضل عليك"!
قدم النعت على الجملة الفعلية،لا تحترم بناء المعرفة والتسلسل المنطقي لخصوصية بعض الدروس ،ولكن احترم عقول الخبراء ومجهوداتهم!
تصور أن تنتظر أجوبة شافية لتساؤلاتك حول المشاكل التي واجهتك،ويقال لك سنرفعها إلى الجهات المركزية المختصة،ليبث فيها......وبعد انتظار طويل يعقد لقاء حول "مستجدات بيداغوجيا الإدماج"ليقال لنا ما معناه (( ديروا مابغيتوا)) لكن بطريقة راقية وحضارية،مزوقة بمبدإ سحري ((مبدأ المرونة)).
وما عجزت عن التعبير عنه أعظم.
أما الارتجالية في وضع نقط المراقبة المستمرة فحدث ولا حرج!
أستسمح على الإطالة.