الوعاء المثقوب قصة منال امين بقلم ام زين القصة____ _الكاتبة منال أمين القراءة____السعدية الفاتحي _________________ الوعاء المثقوبة__ __________________________ جسدها كالوعاء المثقوب ---------كلما صب فيه ازداد جفافا حاول دق وتدا فيه ----------تشققت أطرافه ------------------------------ الكاتبة منال أمين ------------------- القراءة _______ أقصوصة –الوعاء المثقوب عندما يلف الحرف محبرة سكوني _وتجرني تعابير السخاء من تلة اللغة __أرتاض للغز الكلمات وأسحب مدادي لأكون وسط مثلثية اللغة ارتفاعا يشد نسيج العبر _عند قراءة أولية للأقصوصة _الوعاء المثقوب_ شدني أوار حروفها اشتعالا __ فأعلنت حرفي مدادا__ --------- __ ان ميدان النص القصصي (الوعاء المثقوب ) __ معقد الرؤية ومتشابك المعنى __ان طرحت سؤالا يشدني سؤال اخر __لتبقى الدراسة بمحطات متعددة القراءة النقدية __ كما نصها لنا "رولان بارث"" .R. Barthes اللغة/ الكلام___ الدال/ المدلول عندما شبه النص بالنسيج الذي ينتج لنا حجابا جاهزا أو لباسا نلبسه ونختفي فيه ويصبح جزءا من شخصيتنا__ لينتج عملية التشابك المستمر__ والانسجام بين "النص /الكاتب " ليعطينا نصا كما يعطي العنكبوت شبكة من ذاته___. الوعاء/ الجسد__ الفارغ /المثقوب __ هنا الجسد محور الشقاء – والثقب جناء على الذات_ _--------- استهلت الكاتبة النص بالوعاء المثقوب –الوعاء مبتدأ لخبر واهن بشدة المعاناة التي تتسع في مجرى الفراغ القائم على تفاصيله__ ليبقى وجوده كعدمه ___ الجسد__ بساط بوري لا يثمر شهدا ويلظ رذاذ النبض نفورا__ __ للجسد تاريخ مسطر وملحمة أنثوية مدفونة في قعر الخريطة السيكولوجية الى حد التعبير الفلسفي الرمزي لدلالات أنطولوجية بارزة المعنى ___من هنا –اعتبرته الكاتبة والأديبة المتميزة الأخت منال أمين –البؤرة والمناط الرئيسي لصب التكتلات والوخز اللاإرادي- لثغرات الوضع الميداني لتنحر ملامح الربيع دهرا على كف اليمام الساذج--- __فإزاحة لحن التلذذ والتعطش لرضاب الغيث المنتهي-- __لاوجود لزمرة دافئة المعنى بشيم الفضائل الموءودة على بساط اليم __ __ فتبقى جنبات السطر الفارغ تشبه الوعاء المثقوب الذي يصب فيه الطرف الذكوري غيثا ___ ليَذْهَب الزَّبَدُ جُفاءً وتبقى جرعة الصبر التي وخزها القدر حبرا على سطر الأمنية في حروف أنثى متدمرة يتخللها نمش وفجوات تطل من نافذة المعاناة المرصوصة على جبهة السيول المتدفقة__ لجسد بارد الخطى__ الجفاف/ الغيث دق/ تشقق مفارقات لغوية تنسج العبر __تتمركز على رأس المنبع لتروي دوالا لا تشبع غيثا _ ان درسنا شفرة الايحاءات المتموضعة على طرف المفارقات المذكورة --دق/ وتدا __صب /جفافا__ نتجرع التضاد اللغوي الدلالي في الكلمتين يسهب تداخل الأنماط الفعلية للنص للقصصي__ السيميائية السردية الواضحة في الوتد/ الوعاء /الاطراف هي مدارات او شفرات تحمل دلالات رمزية __حبكت المعنى الفعلي للكلمات المجازية التعبير_ متلفظة التشاركية المتوغلة في رحيق العبارات__ ______________ __ من هنا إن كان الثقب يسد رمق الطعنة ويروي نزوات الذات ---فلحن الأصابع لن يشفي غليل الأطراف او يجبر تشققات الوتد___ تشققت أطرافه__ هاء الغائب هنا ___ تجعلنا نتساءل أي من الذكور المذكورة هو المقصود بهذه المحورية __ الجسد /الوتد/ الذكر_(الزوج) هذا اللبس اللغوي في الضمير المستتر__ الفاعل__ لصب __ (الهاء )__ الدي يطال قصتنا هذه جعلني احتار في نسج خيوط المعنى ولفت انتباه السطر للمغزى الحرفي __ من تعدد امكانية التأويل__ ان أسعفني حرفي ألتمس العذر من الكاتبة منال لأضعها على شفا حرف لا يجب أن تعتمد على اللبس في استخدام الضمائر لتعتمد ه على تعدد دلالات اللفظي في سياق النص_ _____________________ كان السرد محبكا والأقصوصة __بروعة نبعها تشد أوزار الربيع لتجلب انتباه القارئ__ دام لك القلم الأديبة و الكاتبة منال أمين نبراس العبور ودامت لك روح العطاء بلا حدود ____________________________ تأليف-- السعدية الفاتحي |
رد: الوعاء المثقوب قصة منال امين بقلم ام زين شكرا جزيلا أختي أم زين على القراءة النقدية للنص سلمت و سلم قلمك الراقي |
الساعة الآن 11:53 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd