•●• سُبْحَاٍنَكْ اًلّلَهُمَ وَبِحَمْدِك , أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلَهً إِلَآ أََنْتَ , أَسْتَغْفِرُكً وَأَتُوبُ إِلَيْكْْ •●•









قصة حياة طالب اسمه قنوع..! توضح لنا القصة الضرر التي تتبانه أهم الجوانب المؤثرة فى بناء أفكار و قناعات الشخص السلبية فى الحياة ..


.قنوع في المدرسة ::

الأستاذ:: أنت يا قنوع لا يمكن أن تنجح في مادتي لأنك لا تفهم .


.

قنوع عند الأهـل::

أنت عمرك ما فعلت شيء صح, نعم أنت لن تفلح في حياتك .

.

قنوع والتلفزيــون ::

أنا أعتقد أن الشباب و الشابات معظمهم لا يفهمون و ضائعون .

.





قنوع و الاصدقــــــــــاء ::

أنت تفكر في الامتياز , هذا شي مضحك .

.

قنوع مع نفسه ::

أنا لا يمكن أن أتفوق لأني لا أفهم , أكيد أنا غبي و فاشل ,نعم سأنتظر الظروف ماذا تفعل بي.


.

.

إذا .. من أين تأتي قناعاتك؟؟؟

الوالدين , الأصدقاء , الإعلام ( الأفلام , البرامج)

المدرسة , أنت ( كيف تفكر و ما ذا تقول لنفسك )

.

.

طريق تغيير قناعاتك::

1- تحدث إلى نفسك بطريقة إيجابية.

2- لا تصدق و لا تستقبل الرسائل السلبية .

3- أكثر من الدعاء.

4- اكتب قناعاتك الإيجابية و ضعها أمامك .

5- صاحب المتفائلين و المحفزين.

6- أقرأ عن الناجحين .

7- ضع لك هدف .

8- اصبر.

9- ابتكر و أوجد حلول لمشاكلك.

10- ثق بنفسك

.

.

أنواع القناعات ::


# إيجابية :

أنا أمتلك موهبة , أنا مهم بالحياة , أنا واثق من نفسي, أنا جرئ , أنا متحكم بنفسي.

.

# سلبية :

أنا فاشل , الرياضيات صعبة جدا , ذاكرتي ضعيفة .

و, و, و,

.

.
قول في نفسك وضع هآذآ الكلآم امآم عينيك دآئمآ ..

من اليوم …ورايــح …


لن أصدق الرسائل السلبية التي يطلقها الكثيرون , سأبذل جهدي, و سأثبت للكل أني أملك من المواهب و القدرات ,ما
أستطيع أن أصل به إلى أهدافي و أحلامي

سأكون ممن يصنعون الحياة و يكون لي دور فعال مؤثر في خدمة ديني وبلدي.




منقول .

لي الشرف أن أكون أول من يساهم في هذا الموضوع القيم، لأوقع عليه بالقول إن موقف الانسان،عموما، أو الطفل والتلميذ خصوصا؛ من نفسه، يكون اه دور كبير في تشكيل بنيته السيكولجية، وقد يكون عائقا كبيرا يحول دون تحقيق النجاح، ليس فحسب في التحصيل والتعلم الدراسيين، بل في حياته برمتها. وأهم المؤثرين في ذلك، الوالدين والأقربون.
إن التأصيل النظري للسلطة الأبوية بمفهومها التقليدي، يتموقع في نظريات علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي. حيث نلاحظ أنها تتماشى جنبا إلى جنب مع نظرية الثواب والعقاب، وتخلق ميكانزمات خاصة بها للسيطرة على الأبناء، وضمان تبعيتهم لها طوال حياتهم، دون التفكير في إمكانية الاستقلال عنها.
إنها وسائل دفاعية، أو بالأحرى أدوات حفظ قصري لتثبيت السلوك: الحماية الزائدة، العقاب بقساوة، الإهانة والإذلال...سلوكات نجدها للأسف كآليات تخدم أهداف السيطرة، معتقدة أن أفضل الطرق إلى ذلك، هو الإذلال وكسر نفس الطفل.
تبعيةٌ نجد الثقافة الغربية، تجاوزتها مع ثورة الشباب في الستينات، ثورة كانت من نتائجها أن أصبح من حق الأبناء، التصرف بكل حرية، والحق في العيش بمسكن مستقل عن الآباء...إنها جديدة تتأسس على معرفة الحق في الاختلاف، والحق في الحرية الكاملة في الوجود الشخصي لكل فرد.
ولحسن حظ الكثيرين منا، أن مجتمعنا، لا ينكر هذه الحرية، وإنما فقط يخضعها للضوابط الشرعية، القاضية بمعاشرة الوالدين معروفا.
ويبقى القول قاصرا، دون استحضار، عامل آخر، وهو أكبر العوامل، وأعظمها في انتاج الطفل المهان، هو الفقر المعرفي والأمية التامة والكاملة، في علوم التربية وكيفية التصرف مع الأطفال. والغياب الكامل والمطلق للهندسة المدنية في العلوم الاجتماعية والقانونية، والغياب الأسطوري للاعلام ومحاولاته الخجولة جدا في نشر الوعي التربوي.....
موضوع يصل إلى مفارقات وإشكاليات جديرة بالنقاش....
تحيتي ومودتي.