محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-12-30, 13:53

رقم المشاركة : 1

ابو العز

نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية

إحصائية العضو

ابو العز غير متواجد حالياً

محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله
هسبريس - و.م.ع
الثلاثاء 30 دجنبر 2014 - 14:05
توفي، اليوم الثلاثاء بلبنان، الممثل الفلسطيني محمود سعيد عن عمر ناهز 73 سنة.

ونعت نقابة الممثلين اللبنانيين الممثل الراحل، الذي عرف بأداء أدوار خالدة منها خالد بن الوليد في شريط "الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد، وشخصيات أخرى كالإسكندر المقدوني وعمر الخيام.

وأدى الراحل، وهو من مواليد مدينة يافا، أدوارا كثيرة في عدد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية الدرامية منها "أبو ملحم" و"حكمت المحكمة" و"بيروت في الليل" و"سر الغريب".

إلا أن اللقب الذي التصق بالممثل الراحل، الذي كان يعيش بمدينة صيدا جنوب لبنان، يبقى هو "صقر العرب"، الذي أدى دوره في شريط يحمل ذات الاسم سنة 1968، و"غريب" وهو دوره في مسلسل "التائه" المقتبس عن رواية لإميلي برونتي "مرتفعات ويذرنغ".

وسيصلى على جثمان محمود سعيد في جامع الخاشقجي في بيروت ويوارى الثرى في مقبرة شهداء فلسطين بمخيم شاتيلا.

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=792289

التوقيع

أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة

2014-12-30, 14:00

رقم المشاركة : 2

أم علاء وعمر

المديرة القانـونية

إحصائية العضو

أم علاء وعمر غير متواجد حالياً

رد: محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

انا لله ة انا اليه راجعون
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته

التوقيع

اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك

وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين

ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار

ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك

ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي

2014-12-30, 16:58

رقم المشاركة : 3

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

رد: محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

محمود سعيد"صقر" الشاشة في ذمة الله

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "

2014-12-30, 20:25

رقم المشاركة : 4

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

2014-12-30, 20:31

رقم المشاركة : 5

خادم المنتدى

مدير التواصــل

إحصائية العضو

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

رد: محمود سعيد .. "صقر" الشاشة في ذمة الله

محمود سعيد للنشرة :"أنا الأول بين كل الممثلين .. ونسيتُ بيروت"

حمل بصوته أصالة العرب وسجّل في تاريخ الدراما أول بطولة في مسلسل بدوي "فارس ونجود" .

مئات الأعمال تركها في كل الدول العربية التي مثّل فيها وتميّز بأداء لهجاتها وبقي ملك اللغة العربية الفصحى التي ألبَسَها ثوباً أنيقاً من توقيع حنجرته الذهبية .

إنه الممثل القدير محمود سعيد الذي حلّ ضيفاً عزيزاً جداً على "النشرة" في هذا الحوار الشيّق والمليء بالمفاجآت .

لماذا أنت غائب حالياً عن الدراما اللبنانية ؟

لا تنسَ أنه كان هناك مرحلة الحرب منذ العام 1975 وبقينا للعام 1990 ولا زالت ذيولها مسترة، ذيول هذا الشيء قسّم المناطق و"بعدين طلع على ضهر لبنان كذا دولة" ، يعني أولاً إنتقل الإنتاج من لبنان إلى الأردن وبقي هناك عدة سنوات ، إلى أن إنتقل منها إلى سوريا التي منها عاد وتوزّع ، لأن المرحلة التي فيها هدوء وسلام وأمن ووئام تنتج فناً ، لكن عندما تكون أنت في حالة إرتباك عجيب "بدك تطلّع بس لقمة العيش وكيف تعيش بيرتبك مخّك وبتتوزع الناس بين هون وهون ، متلما صار فينا بالأول لإلنا ، صار بالعراق وبالأردن وبسوريا، وهلأ الأمة العربية كلها ومصر و...وفنّ رح يطلع بهالإيام".

أريد أن أخبرك سراً من الأسرار التي حصلت معي فكنت أصوّر في سنة 2011 في الأردن وبدأت الأحداث في تونس وكنت أتابع الأخبار يومياً وإزدادت الأمور فصرت أشعر بأعماقي بأنه سيصل إلينا الشيء الذي يحصل "مسَميينو هنّي "ربيع عربي أنا بسميه خرفان عربي" ، المشكلة أن نشرات الأخبار باتت تؤثر عليّ نفسياً فتركت العمل، ولأول مرة في عمري ، أترك عملاً صوّرت فيه، كان عملاً بدوياً كنت بالأردن بعمان، صوّرت تقريباً حوالى أسبوع ثم أوقفت التصوير و"ركبت سيارة وضليتني جايي" عن طريق الحدود ، لأجل الصدف كنت أتمتع من الرمثا لدرعا لطريق سوريا إلى أن وصلت للحدود اللبنانية و"شوف كل الأحداث سبحان الله كأن الله عم يخاطبني بأعماقي إنو كلها هيدي بدّك تنحرم منها وتنحرم المسير فيها وصارت الأحداث بسوريا وشوف شو عم بيصير".

ما هو آخر عمل ظهرت فيه على الشاشة ؟
"مالح يا بحر" ، أمس فتحت المفكرة حيث كنت أراجع الأعمال التي قدّمتها فإستغربت أنني منذ ثمانينيات القرن الماضي قدمت عملين أو ثلاثة على الأكثر بطولة مطلقة في لبنان والباقي كله في الخارج حيث قدمت حوالى 60 مسلسلاً بكل أنحاء العالم العربي ، حظي كان كبيراً أني جلت العالم العربي كله حتى جيبوتي وعُمان والمغرب والجزائر وتونس وليبيا .

هل تتابع الأعمال الدرامية اليوم ؟
للأسف الشديد في هذه الايام "كلّو تهريج بتهريج بتهريج ، عم نهرّج على بعض بالدراما وبكل شي ، ما بقى في دراما أساساً صارت الدراما بتشبه هوديك وهوديك بيشبهوا هيدول"، دائماً المرحلة التي يصبح فيها فوضى تنعكس ، الفن مرآة للواقع ، "الواقع فوضى بيصير الفن فوضى" ، أشاهد حلقة أو إثنتين أو مَشاهد "ما في شي شدّني" ، بعض الممثلين ، بعض الممثلات ، بعض الجُمل ، أما كعمل متكامل على بعضه فلا .

هناك من يقول أن الممثلين اللبنانيين أصبحوا مطلوبين اليوم في الدول العربية بعد إنتشار الفضائيات بشكل كبير ، ألم تكونوا في الماضي مثلهم ؟
"أنا شاغل وقت اللي كانوا ببطون أمهاتهم وقبل أن يولدوا" عملت في بريطانيا مع David Nevin وحينها أخذوني من لبنان ، وعملت أيضاً مع التلفزيون الفرنسي في مسلسل إسمه "سر البحر الأحمر" صوّرناه في جيبوتي حين كانت جيبوتي تحت الإستعمار الفرنسي وكانت عَدن تحت الإستعمار الانكليزي، الحمدلله إشتغلنا وليس هناك من دولة عربية لم أزرها ولم أمثل فيها من جيبوتي الى عُمان، عدن، السعودية، الأردن، العراق، سوريا، تونس، المغرب، ليبيا، والجزائر .

عندما نذكر الأصوات الإذاعية التي رسخت في بالنا نذكر طبعاً محمود سعيد ، ونذكر أيضاً عبد المجيد مجذوب ، ما رأيك به ؟
عبد المجيد من الأصوات الجميلة ومن الأشخاص الموجودين والذين أكملوا الطريق وإستمروا .

وحيد جلال ؟
كذلك بالنسبة لوحيد جلال و**** الأطرش .

عندما تراجع حساباتك ماذا تجد ؟
لا شك بأني أراجع حساباتي لكن كلما كان هناك هدوء في العالم العربي وكان العالم العربي عالماً عربياً "هلأ ما بقى عالم عربي صاروا عُلَيمات ، هلأ ما بقى فيك تسافر من بلد لبلد بدك تحسبها مليون حساب"، لا أفكر بنفسي فقط "أنا" بل أفكر بـ"نحن" ، الحمدلله رب العالمين "عملت شي كتير كتير كتير كويّس" وما زال إلى تاريخ الآن يُعتبر من أعمدة الفن العربي ، أنا مثلاً الوحيد بين كل ممثلي هذه الأمة الموجودة في لبنان يحق لي أن اقول أنا الأول، يعني أنا محمود سعيد مثّلت أول مسلسل بدوي في العالم العربي كان "فارس ونجود" بطولتي ومن كتابة نزار مؤيد العظم وشاركتني فيه البطولة الفنانة سميرة توفيق ، وأول مسلسل باللغة العربية الفصحى يُذاع في شمال افريفيا قاطبةً كان إنتاجي التنفيذي إسمه "التائه" عن قصة "wuthering heights"، بعدها عملت سلسلة لشمال افريقيا للجزائر وتونس والمغرب وليبيا من هذه النوعية من الأعمال يعني يحق لي لأني عملت "مداميك" ، أنا أوّل من نشر اللغة العربية الفصحى من لبنان إلى العالم العربي .

أنتَ نشَرتها ولكن هل تابعتَ ماذا فعلوا بها ؟
"بس اللغة ؟" (ضحكة مطوّلة) "بس اللغة ؟ ليش وين نحنا ؟".

نحن نعيش بأي زمن أو بزمن من ؟
"والله ما بعرف"، أنا حزين على ما يحصل ، "ما بقى في نحن في أنا أنا أنا" ومن بعدي الطوفان ، بدأنا نصبح أنانيين فوق العادة ، أنا على حق وأنتَ على خطأ ، للأسف الشديد في هذا الزمن الحق يخاطب القوة .

ما هي الرسالة التي حملتها بتاريخك التمثيلي ؟
أنا لم آخذ نموذجاً أجنبياً لي في التمثيل فكل عمري كنت أحاول دائماً أن أخترع الشخصية ، وكل الأداء الذي أؤديه من إختراعاتي أنا ، يعني الإهتمام باللغة العربية الفصحى كنت أقولها كما الدارجة فهي فصحى لكن بنغمة عامية ، أنغام وموسيقى لغتي الفصحى بحسب اللهجات العامية واللهجات المحلية للدول التي أمثل فيها ، وحاولت أن أصنع نموذجاً كيف يمشي العربي وكيف يتحرك وكيف يأكل ، وصرت أطبق هذا الشيء في أثناء تمثيلي ، وكنت معتزاً جداً بهذا الأمر ولكني اليوم حزين جداً في هذه المرحلة .

هل لا زلت على تواصل مع زملائك أم أنك منزوي هذه الأيام ؟
منزوي جداً جداً جداً لدرجة الإنطواء ، لم أنزل إلى بيروت بسيارتي منذ سنة تقريباً ، نَسيتُ شارع الحمرا ونسيتُ الأماكن التي كنت أتردد عليها ، نسيت ساحة البرج .

لماذا ؟
"لأنو راحت تغيّرت معالمها ، بحُط الصور القديمة وبقعد ببكي أوقات".

كم لديك من ذكريات في هذه الأماكن ؟
كل عمري لأني كنت أحب المشي ومن محل لمحل "حافظ ساحة البرج دكانة دكانة من الصيدلية للسينمات ، من سينما ريفولي للأوبرا للفاميليا لهوليوود لروكسي للدنيا".

لمن تتوجه برسالة ؟
لأي كان "كن أنت" وإهتم بكلمة "نحن" ، يد الله مع الجماعة ، "إيدتين أحلى من إيد ، الجماعة نفكر بـ"نحن".

طبعاً محمود سعيد كان لديه عدد كبير من المعجبات
"كان في كتير للحقيقة" وكنت أخجل ولكن بعمري "ما تعاكست بالعكس"، لم أنزعج من أي مُشاهد .

لماذا كنت خجولاً ؟
بطبعي لأني ربيت يتيماً في دار الأيتام الإسلامية وبعدها ساعدني الله على أن أخلق نفسي بنفسي وتعلّمت لوحدي ودرست لوحدي وكل شيء لوحدي ، أنا درست بمدرسة أيتام لإرسالية بريطانية براس المتن وبكلية التربية والتعليم للأيتام ثم "هربت ماشي لشكّا، مرق جمّالة قلّي بوطّيلَك الجَمَل تَتِركَب على ضهرو ومشيت جَنبو، وطلعت ببلاش مع سرفيس ع بيروت" ، كانت أمي رحمها الله تزورني كل أسبوع وتزور أخي في السجن وأخي الثاني في مستشفى بحنّس ، وكان أخي الذي يعمل هو من يصرف علينا بعدما توفي والدي، وأنا أعمل منذ كان عمري 10 أو 11 عاماً ، وكنت أدرس بمفردي ووصلت للصف الثاني ثانوي ولم أعد أستطيع أن أكمل الدراسة .

ولكن غيرك حصل على دراسات عليا وليس ضليعاً مثلك باللغة العربية الفصحى
الحمدلله ، الآن أعمل في برنامج التاريخ الإسلامي "حدث في مثل هذا اليوم" سيُعرَض يومياً على قناة "روتانا خليجية" .

أخبرنا عن موقف طريف حصل معك أيام التمثيل المباشر على الهواء عبر شاشة "تلفزيون لبنان"
في تلك الأيام كنا نصوّر بالستوديو بثلاث كاميرات لأن المونتاج كان مباشراً يعني ينقل من كاميرا لكاميرا ، فحضّروا الكاميرا وكنت أنا خارج الغرفة وأريد الدخول و"الكاميرا اللي معي آخدتني من برّا ، وصلت على الباب نقل على كاميرتو التانية لينتظر ليفتح الباب وفاتح الصورة على الباب وأنا ما فتت وصار المخرج إيلي سعادة يصرّخ ، صرت إسمع صوته عم بيصرّخ ويقول خلّوه يدخل" ، وفتحتُ الباب ودخلت ، وعندما إنتهينا "نِزِل يصرّخ وقلّي يا عيب الشوم بتعمل فيي هيك؟" قلت له "يا عيب الشوم عليكُن زبّطوا الديكور تَبعكُن ، الباب ما في إلو مَسكة كيف بدّي إفتح وفوت؟".

ما أجمل وأسوأ مرحلة بحياتك ؟

من العام 1980 إلى العام 1995 هذه أجمل أيام حياتي ، والأسوأ هي التي نمرّ فيها الآن "لأنو أنا ما فيي عيش لحالي ، صرت عيش لحالي غصباً عني ، متقوقع مش عم إنزل مش عم إتحرّك"، الأخبار مسيطرة دائماً فجعلت مني متقوقعاً ولا أستعمل سيارتي ، أجول يومياً فقط في الضيعة من قبرشمون إلى عيناب شملان سوق الغرب وصولاً إلى عاليه "ببرُم البرمة وبرجع هيدي كالصلاة صرلي كذا سنة" ، لدرجة عملت برامج إذاعية يومية بإذاعة "صوت الجبل" حيث كنت أرى الشجرة أحبها وأعرف أين توجد أفعى وضفدعة وأين توجد شجرة عليها عُرف إنكسر ، فصرت أنا والطبيعة ، وقدّمت برنامج أنا والطبيعة أسميته "أنا والأرض" فجعلتُ الأرض تحكي معي وكذلك الشجرة .

أدوات الموضوع	إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق	إبحث في الموضوع: البحث المتقدم


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :