2014-12-23, 11:12
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: مختارات من كتاب " كيف أصبحوا عظماء ؟ " لـ د سعد الكريباني | شمس الدين السرخسي: ألف كتابه " المبسوط " وهو مسجون في بئر؛ لرفضه إعطاء فتوى باطلة للحاكم.
من اللطائف التربوية للشيخ الشعراوي: أنه أكد على أهمية التدريب في قصة عصا موسى ، إذ تدرب على إلقاء العصا في الصحراء قبل مواجهة فرعون، هكذا يعلمنا الله أنه لا مهمة دون تدريب.
اليابانيون: يعشقون كلمة (GAMBARU) قامبارو لأنهم تعني عندهم المثابرة والاستمرار، أو بذل المرء قصارى جهده.
رونالد روس: وجّه شكّه إلى البعوض من مرض " المالاريا " لكن أي نوع من البعوض؟ فذهب إلى الهند منبع البعوض، ولم يكن ثمة تكييف ولا مراوح هوائية، وكان يقضي نحو ساعتين في تشريح كل بعوضة، هي النفس التي إن سلمتها قياد نفسك قادتك إلى الحياة التي لا طعمَ لها، وكان رونالد دؤوبا في بحثه وعمله ويحمل روح المثابرة، وصل إلى 500 بعوضة ولم يصل إلى شيء، وفي عام 1902م استحق الطبيب رونالد جائزة نوبل في الطب لاكتشافه بعوض الملاريا، وقد شرح أكثر من ألف بعوضة.
ابنُ مالك النحوي: كان يخرج ويقول: من يريد تعلم النحو؟ من يريد تعلم الفقه؟ فلا أحد يجيبه، فيرفع نظره إلى السماء ويقول: اللهم هل بلغت.
أديسون: سئل في آخر حياته: ما أسباب نجاحك؟ فقال: القراءة الدائمة بلا انقطاع، والعمل الدائم بلا يأس. شرُّ الورى بـعيوبِ النَّـاسِ مشتغلُ ** ** مثل الذبـابِ يراعي مواطـنَ العـللِ ..... عـداتي لهم فضلٌّ عليّ ومنةٌ ** ** فلا أبـعدَ الرحمنُ عنـي الأعاديا
هم بـحثـوا عن زلّتي فاجتـنبتها ** ** وهم نافسـوني فاكتسبتُ المعاليا ..... حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَه ** ** فالناسُ أعداءٌ لـهم وخصومُ
كضرائرِ الحسـناءِ قلنَ لوجهـها ** ** حسـدًا ومقتـًا إنَّهُ لذمـيمُ
خالد الأزهري: كان يعمل في الجامع الأزهر، ومهنته إشغال السرج، ومرة وقع الزيت وقود السرج على رجلٍ مستلق في المسجد، فقال للشيخ خالد: يا شيخ الأزهر! فأسرها الشيخ في نفسه، وقال: والله ليكون، وما هي إلا سنين ..
ألبرت انشتاين: لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعة، ولم يتعلم القراءة إلا في السابعة، ورسب في الامتحان وعمره ثمانية عشر، فقال الناظر لوالده: لا تهتم، فلن يفلح هذا الغلام في شيء .. ثم درس أربع سنوات الفيزياء والرياضيات، ثم عمل موظفا في مكتب براءة الاختراع، وتمضي الأيام ويحصل على جائزة نوبل لنتائج تجارب التأثير الكهروضوئي. -العظماء سقطت من قواميسهم كلمة " فشل "
-انظروا بعين " النحلة " ولا تنظروا بعين " الذبابة ".
-كل طفل يمتلك كمّا من الإبداع بداخله، وما علينا إلا أن نكشتف هذه المواهب ونطورها بالطريقة الصحيحة
شواب: كان يعمل مديرا لمصنع الفولاذ في أمريكا، وكان يتقاضى أعلى راتبٍ في العالم، والسبب أنه كان يحفّز موظفيه فيعملون أكثر، فتزيد الأرباح والإنتاجية.
قال السفير عبد الفتاح شبانه في كتابه (اليابان .. العادات والتقاليد وإدمان التفوق):
علمت الزلازل المتكررة الشعب الياباني منذ القدم ألا يقاوم الطبيعة، وأن يتعايش معها ويتقبل في هدوء جموحها، ويقرر علماء الاجتماع أن هذه الصفة لا تعد روحا انهزامية ولكنه وسيلة للبقاء
سويكيرو هوندا: - مؤسس شركة هوندا -: استثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة ليطور مفهوم حلقة الصمام، ليبيع ما ينتجه لشركة " تويوتا " ورهن مجوهرات زوجته، وكان زملاؤه يسخرون منه ويهزؤون، وبعد عامين وقعت تويوتا معه العقد، ثم عمل على بناء معمل خاص به، وقد هُدم بقنابل الأمريكيان أثناء الحرب، ولم يستسلم فأعاد الفتات، ثم حصل زلزال فتهدم المعمل، ثم أعاد على بنائه ونادى في ألف وثمانمائة شخص أن يهبّوا في مساعدته، وأقنع خمسمائة منهم لتقديم رأس المال، ثم عمل على دراجات هوائية، وسرعان ما حقق نجاحًا باهرًا، وفاز بجائزة " امبراطور اليابان " تقدّمني أناس كان شوطُهمُ ** ** وراءَ شوطي إذ أمشي على مهلِ
هذا جزاءُ امرئ أقرانُه درجوا ** ** من قبله فتمنّى فسحة الأجلِ
قال ابن القيم: قد أجمع عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحةَ لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له. اطلبِ العلم ولا تكسل فما ** ** أبعد الخير على أهل الكسلْ
لا تقل أصلي وفصلي أبدا ** ** إنما أصلُ الفتى ما قد حصلْ قال أحمد شوقي: صغيرٌ ودّ لو كبرا ** وشيخٌ ودّ لو صغرا
وخالٍ يبتغي عملا ** وذو عمل به ضجرا
وربّ المال في تعب ** وفي تعبٍ من افتقرا
فهل هم حاروا مع الأقدار؟ ** أم هل هم حيروا القدرا
لويس برايل: أصيب بالعمى في سن الثالثة، ورغم ذلك أصبح مدرسا في باريس، وقام بوضع أسلوب الكتابة الشهير للمكفوفين.
ابن سيده: يؤلف الكتاب " المخصص " وهو أعمى، وأصاب الشلل ابنَ الأثير فصنف " جامع الأصول والنهاية " وسجن ابنُ تيمية فأخرج " مجموع الفتاوى ".
أبو جعفر الطحاوي: طلب العلم عند خالهِ وشيخه المزني فقال له شيخه: والله لا جاء منك شيء – بمعنى ليس منك فائدة – فخرج من عند شيخه غاضبًا، ودرس عند غيره حتى انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة في مصر، ولقب باللامة والحافظ الكبير ومحدث الديار المصرية، فكان الطحاوي كلما درس وأجاب المشكلات قال: رحم الله أبا إبراهيم المزني، لو كان حيًّا ورآني لكفّر عن يمينه. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |