منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - أبناء لقجع و لاعبي بركان في ليلة خمرية بالقنيطرة و أموال طائلة تم تبذيرها

أبناء لقجع و لاعبي بركان في ليلة خمرية بالقنيطرة و أموال طائلة تم تبذيرها

http://www.hibapress.com/upload/15122014-1b40a.jpg

هبة بريس ـ من القنيطرة

أضيف في : Dec 15-2014 12:11

يبدو أن الإخفاق تلو الأخر الذي تعيشه كرة القدم الوطنية طيلة السنين الأخيرة ليس بسبب سوء أرضية الملاعب كما يدعي المدربون و لا بسبب الحكام كما يدعي المسيرون و لا بحرارة الطقس كما يبرر اللاعبون ، فور كل هزيمة نسمع تبرايرات واهية لتعليق شماعات الإخفاق عليها غير أن التقارير التي ترد بين الفينة و الأخرى تعبر فعلا على أننا مازالنا بعيدين كل البعد عن الممارسة الاحترافية الفعلية بسبب هواية اللاعب و المسير معا رغم احترافية الجمهور المغربي الذي وصل درجات كبيرة من العالمية.

مناسبة كل هذا الكلام مقاطع الفيديو التي تم تداولها مؤخرا بشكل واسع عبر تطبيق الواتساب و الذي نتوفر على بعض منها ، تظهر الانحطاط الذي وصل له نخبة من أجود لاعبي البطولة الذين سبق لبعضهم أن مثل المغرب في محافل قارية و دولية ، حيث تتضمن هاته المقاطع بعضا من لاعبي البطولة في خمارة بالقنيطرة يعاقرون كؤوس الخمر و يتباهون أيما مباهاة بسكرهم الفاضح في سهرة أحياها الفنان الشعبي الصنهاجي.

و ينشط أغلب اللاعبين الذين تم ضبطهم في احد الكباريات بفريق نهضة بركان الذي ينتمي له رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع و الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه بعد أن انتشرت فضيحة لاعبي فريقه بشكل كبير و اضحت صورة الرجل الأول في هرم الجامعة محط ريبة و شك.

و عودة للمقاطع التي تم تداولها ، فيظهر لاعبو فريق نهضة بركان رفقة أبناء المسؤولين المحليين و بعض من اللاعبين المعروفين بالبطولة الوطنية وهم في قمة الثمالة ، حيث اختلطلت كؤوس الخمر بالدعارة و الشواذ مما يطرح أكثر من علامة استفهام.

و علم الموقع من مصادره الخاصة أن السهرة التي أحياها الفنان الشعبي الصنهاجي تنافس فيها رواد الملاهي فيما بينهم و تم خلالها تبذير أموال طائلة ، و على سبيل المثال لا الحصر فوحده الصنهاجي تحصل من عائدات "التعلاق" على أكثر من 10 ملايين سنتيم في ظرف زمني لا يتعدى الثلاث ساعات.

فضيحة إذن هزت عرش فريق كروي ينتمي له رئيس الجامعة الذي طالما خاطب الفعاليات الرياضية بضرورة تخليق الممارسة الرياضية و تنقيتها من كل الشوائب و العراقيل التي تمرغ ما تبقى من كرامة و أنفة للكرة المغربية في الحضيض ، فهل سيتحرك الرجل لضبط لاعبي فريقه و معاقبة المتورطين المسؤولين عن تشويه صورة فريق له من الأمجاد و التاريخ ما يغنيه عن هؤلاء "المراهقين" الذين لطخوا سمعة المدينة الهادئة بركان أم أن دار لقمان ستستمر على حالها.