محمد الخضاري،مفتش في التوجيه التربوي،الدار البيضاء تحية أخوية-تربوية للجميع الشكر الجزيل لكل من اتصل بي مستفسرا عن سبب غيابي عن الإتصال الإلكتروني وتبادل الآراء والتعبير الشخصي والصريح من خلال ركن “مجرد رأي”. الأسباب: – في إطار الملف القانوني لنقابة مفتشي التعليم والبحث المتعلق بي كعضو المكتب الوطني،اضطررت أن أتردد على مصالح وزارة الداخلية(الولاية،العمالة،المنطقة،الملحقة الإدارية…) لمدة 20 يوما. وسأوافيكم لاحقا بكل التفاصيل ليعلم الجميع أن “دار لقمان”(أم الوزارات) ما زالت على حالها وأن الملفات مازالت ترقد في دهاليز وثلاجات وزارة الداخلية لمدة قد تصل إلى أكثر من ستة أشهر رغم التتبع والشكايات ورغم التطبيل والتهريج بأن المغرب قد أقلع فعلا اقتصاديا وإداريا وسياسيا واجتماعيا… فمنذ المؤتمر الوطني الثالث لنقابة مفتشي التعليم(3-4 ماي)2014 وبعد إيداع الطلب بواسطة المنتدب القضائي لم تتوصل النقابة بوصل الإيداع إلا يوم 03 دجنبر 2014. – الدخول المدرسي تطلب مني تفرغا للمشاكل المتفاقمة والمتراكمة. – قبل الدخول المدرسي،قضيت العطلة الصيفية في ورش بناء منزلي بحد السوالم،هروبا من تلوث وازدحام وأوساخ الدار البيضاء(السوداء).وهنا لا بد لي أن أقول:كفانا كذبا من السفسطة والغرور والتباهي بأن المغرب يمتاز ويتفوق باليد العاملة.ربما استثناء أن تجد بناءا ورصاصا وكهربائيا ونجارا وجباصا…في المستوى المطلوب. ليس هناك مغربي أصيل لا يتفق على الضرب بقوة للقضاء على الفساد،لكن أين لنا من اجتثاث الفساد الحقيقي والقضاء على المفسدين الكبار؟غريب ومضحك مثل هذا الإجراء:لجنة وزارية تبحث وتحقق في التجاوزات والخروقات،لكن دون أن تتعدى”السياج الأكاديمي والنيابي” للبحث عن أكباش الفداء”.الكل يعلم أن أكاديمية التربية والتكوين تعلم كل شيء وتحصي أنفاس موظفيها… لماذا يتم التستر على الأكاديمية المعنية رغم الخروقات والهفوات التي يرتكبها المدير”لعوينة” بشهادة الوزير السابق “الوفا”الذي سبق له أن أقال المدير المحترم،لكن تراجع عن قراره بعد الضغوطات “العليا”،ارتكازا على المعيار”القبلي”؟…نحن كلنا مغاربة،لكن يبدو أن الوزارة تطبق سياسة الكيل بمكيالين.