منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - طالبة مغربية ترافع عن مصالح أمريكا في الأمم المتحدة

طالبة مغربية ترافع عن مصالح أمريكا في الأمم المتحدة

http://s1.hespress.com/cache/thumbna..._498026768.jpg

عبد الرحمان عدراوي من مونتريال

الثلاثاء 09 دجنبر 2014 - 02:00

تبلغ من العمر 21 سنة، وتم اختيارها من جامعة كيبك بمونتريال الكندية، كأول طالبة مغربية وعربية لحضور "النموذج الوطني للأمم المتحدة"، المعروف اختصارا بـ "NMUN" في مارس 2015 بمدينة نيويورك.
إنها هاجر جرومي، تتابع دراستها بجامعة كيبك بمونتريال، تخصص العلاقات الدولية والقانون الدولي. ولدت هاجر بالدار البيضاء، وتابعت دراستها إلى حدود مستوى التعليم الثانوي، قبل أن تكمل دراستها في مونتريال الكندية، وتحصل هناك على شهادة الباكلوريا في العلوم التطبيقية.
ويعتبر مشروع الأمم المتحدة NMUN أكبر لقاء تمثيلي، يحضره حوالي 5000 من الشباب الطلبة القادمين من كل ربوع العالم، للحضور إلى مقر الأمم المتحدة، بهدف تمثيل مختلف الدول التي جاؤوا منها.
قطعت هاجر أشواطا متعددة ليتم اختيارها من بين مئات الطلبة لهاته المهمة، وبعد ستة أشهر من الاستعدادات، تم تعيين البلد الذي ستمثله بمقر الأمم المتحدة، حيث إن مهمتها لن تكون سهلة، إذ ستكون مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية.
ملفات ساخنة على الطاولة، وعلى هاجر أن تدافع عنها أمام ممثلي الدول الأخرى؛ فهي مدعوة لتصبح مندوبة الولايات الأمريكية المتحدة لمدة أسبوع بالجمعية العامة، حيث سيكون عليها العمل بجد للدفاع عن مصالح الولايات الأمريكية المتحدة.
وخلال سنة 2014 تم اختيار هاجر أيضا بجامعة كيبك بمونتريال، لحضور تمثيل آخر، يتعلق الأمر ب "النموذج العالمي للناتو" الذي سينعقد شهر فبراير 2015 بواشنطن، وشهر يوليوز 2015 بمدينة بروكسيل.
وبعد أربعة أشهر من الأشغال، ستترأس هاجر جرومي، فريق جامعة كيبك بمونتريال لخلق نقاش يهدف إلى اقتراح حلول للتحديات المطروحة أمام دول l' OTAN التجربة التي ستخوضها هاجر سنة 2015، ستمكنها من ملاقاة الأعضاء الدائمين في التمثيليات الرسمية، بالجمعية العامة وبـ l'OTAN، وهي في حد ذاتها تجربة هامة للطالبة المغربية الشابة.
وتجدر الإشارة إلى أن اختيار هاجر لهاته المهام، جاء على يد لجنة مكونة من أساتذة جامعيين، درسوا ملفات المئات من الطلبة، مركزين في اختياراتهم على الملف الدراسي لكل طالب، ومدى تفوقه في مواد معينة، ليتم إخضاعهم بعد ذلك إلى سلسلة من الاختبارات الشفهية، لمعرفة مدى قدرتهم على خوض هذا التحدي، ومدى إلمامهم بالقضايا ذات الطابع الدولي.