2014-12-11, 19:12
|
رقم المشاركة : 48 |
إحصائية
العضو | | | رد: أنباء عن وفاة وزير الدولة عبد الله باها في حادث قطار . | سائق القطار يكشف جزءا من لغز مصرع عبد الله باها كشفت التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للدرك الملكي مع سائق القطار حول مصرع وزير الدولة عبد الله بها، الأحد الماضي، ببوزنيقة، جزءا من لغز الحادث، إذ استبعدت كل الفرضيات التي تحدث عنها البعض لتبقى فرضية الحادث العرضي، بعد أن توصلت إلى أن الفقيد كان يعتزم عبور السكة الحديدية قبل أن يدركه القطار. وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن سائق القطار، الذي ما زالت حالته النفسية مهزوزة، بعد علمه بصفة الشخص الذي صدمه، كشف لعناصر الدرك الملكي أنه عاين، حين كان متجها من البيضاء إلى الرباط، شخصا يحاول عبور السكة الحديدية، وأنه استعمل الإشارات الضوئية والمنبه الصوتي لتحذيره، قبل أن يلتفت الوزير نحو القطار الذي فاجأه بسرعة ليصدمه بقوة ويرمي بجثته على بعد أمتار من مكان الاصطدام. وقال السائق إنه أوقف القطار بالنقطة الكيلومترية 50 و600 من خط السكة الحديدية الرابط بين البيضاء والرباط، ونزل رفقة مساعده لتقصي الأمر، قبل أن يغادر المكان بعد مرور حوالي عشر دقائق تاركا زميله بالمكان، وذلك تماشيا مع القوانين المفروضة من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية حتى لا يحدث حالة اضطراب في حركة القطارات، كما طلب من مساعده القيام بالإجراءات اللازمة والمتمثلة في الاتصال بعناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن وإخبار المسؤولين بمكتب السكك الحديدية. وأضاف السائق، خلال الاستماع إليه من قبل عناصر الدرك الملكي، أنه لم يعلم ساعة مغادرته لمكان الحادث بصفة الضحية، مضيفا أنه تلقى اتصالا هاتفيا بعد ذلك، علم منه أن القطار صدم وزير الدولة عبد الله بها، ما أزم وضعيته النفسية، قبل أن يخضع لدعم نفسي من قبل مختصين تابعين للمكتب، وهو إجراء يقوم به المكتب مع كل سائق صدم مواطنا خلال تجاوزه السكة الحديدية. وعلمت «الصباح» أن التحقيقات نفسها كشفت أن سائق القطار لا يتحمل أي مسؤولية في مصرع الوزير بها على اعتبار أن الخطأ اقترف من الأخير، وبالتالي لن تكون هناك أي متابعة جنائية له. وفي ارتباط بالموضوع، علمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن الأبحاث جارية من قبل عناصر الدرك الملكي لمعرفة الأسباب التي دفعت الفقيد إلى النزول من سيارته. ورجحت مصادر «الصباح» أن تكون رغبة الفقيد في الاطلاع على المكان الذي لقي فيه الفقيد الاتحادي أحمد الزايدي مصرعه وراء توقفه بالمكان، وهو ما يتضح من بلاغ للوكيل العام للملك الذي أكد فيه أن «مكان الحادث يقع على بعد أمتار قليلة من القنطرة التي توفي بها يوم 9 نونبر الماضي النائب البرلماني الراحل أحمد الزايدي». وزاد من صعوبة المحققين أن الفقيد كان لوحده ساعة الحادث، ما جعلهم يركزون على هاتفه المحمول لمعرفة الاتصالات التي أجراها أو تلقاها قبيل مصرعه، على أمل أن يكون تحدث خلالها مع أحد لمعرفة ما كان يعتزم القيام به بالمكان الذي لقي حتفه به. الصديق بوكزول
-************************- | آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2014-12-11 في 19:26. |
| |