الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-11-26, 15:56 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال



الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال

د. مريم داود سليم



محاور البحث :

أدوار الأسرة النفسية والتربوية
حاجات الطفل من المرحلة الجنينية الى المراهقة

الحاجيات في الطفولة الأولى

متطلبات وحاجات النمو في الطفولة المبكرة
أولاً: متطلبات النمو الجسدي:
ثانياً: متطلبات النمو الإجتماعي:
ثالثاً: متطلبات النمو الإنفعالي:
رابعاً: متطلبات النمو العقلي:


حاجات الطفولة الوسطى والمتأخرة
دور التغذية
الأسرة المفككة
تنمية الإرادة
سلطة الوالدين

المراهقة
الخصائص النفسية
الانقلاب العاطفي
الوضع الأسري
صورة الجسم

المبادىء التربوية
الدافعية
الدافعية والدماغ والهرمونات
دور المعلمين
العلاقة التربوية : معلم تلميذ







يلاحظ من خلال الإتصال المستمر بين القيّمين على الشأن التربوي من جهة والمعلمين من جهة أخرى أن المشكلات التي يناقشها الأهل والمعلمون ما هي إلا نتيجة طريقة خاطئة ينتهجها الوالدان والمدرسون. وأن المشكلات الأساسية التي يعاني منها التلاميذ ناتجة عن اضطرابات معينة مثل العناد أو انعدلم الثقة بالنفس أو الرسوب المدرسي أو الكذب.... ألخ


نتناول في هذا البحث موضوع أدوار الأسرة والمدرسة والاساءة الى الأطفال مع الإشارة الى أن هذه الإساءة غير متعمّدة في الغالب... فالإساءة الى الأطفال لا تقتصر على الضرب أو الاهانة او الاساءة الجنسية فقط، بل تكمن ايضاً في عدم معرفتنا بحاجات الأطفال في المراحل النمائية المختلفة. إذ لا تزال اساليب الاساءة القاسية متداولة في مجتمعاتنا حيث يعتبر الضرب احدى أدوات التربية التي يستخدمها الوالدان والمدرسون على حد سواء.
ففي إحد اللقاءات مع أولياء أمور تلاميذ المرحلتين الاعدادية والثانوية سأل أحد أولياء الأمور أثناء مناقشة موضوع الضرب، كيف تريدوننا أن نربي أولادنا اذا لم نضربهم؟. في لقاء آخر مع أولياء أمور تلاميذ رياض الاطفال، شكت أم من أن ابنها يضرب رفاقه، وان المعلمات يشكين من ذلك، وأنها تضربه حتى يكف عن ضرب رفاقه، فكان الجواب: حاولي أن تمتنعي عن ضربه لعله يتوقف هو نفسه عن ضرب الآخرين.


وفي مواقف مماثلة عندما كنا نقول: ممنوع مقارنة الطفل بالآخرين، كنا نواجَه برفض ذلك، وحجة الاهل والمعلمين انهم يفعلون هذا من اجل تشجيعه ودفعه، فيما يعتبر علم النفس أن مقارنة الطفل بآخرين هي اساءة اليه، وعندما كنا نقول بعدم التشهير بالطفل والكلام عن مساوئه امام الآخرين، كنا نواجه برفض الاهل ايضاً وحجتهم هذه المرّة انهم يفعلون ذلك من اجل ان يقلع الطفل عن الامور السيئة. وإذا أردنا أن نسترسل فإن الامثلة كثيرة، لكننا نستشهد بمثل أخير، فعندما يخبرنا الأهل بمشكلات يعاني منها أطفالهم، وخلال سرد المشكلة نعتقد بأن الطفل في الرابعة أو الخامسة من العمر، وعندما نستفسر عن عمره نفاجأ بأنه في التاسعة او العاشرة منه. لذلك نستطيع القول إن أطفالنا في غالبيتهم ليس لديهم ما نسميه الانضباط الذاتي، ونحن نعرف بأن الأطفال في الطفولة الوسطى والمتأخرة أي بين ٦ و١٢ سنة يحرصون على إعطاء صورة جيدة عنهم، ويكون الحس الأخلاقي والخضوع للقانون قد تتطورا عندهم، ولكن لماذا لا نجد هذا عند اطفالنا. وهذا ما يشكو منه المدرسون والمدارس ايضاً أي الانضباط الذاتي في الصف كما في الملعب.


من أجل هذه الأمور وغيرها أيضاً نتكلم على "أدوار الأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال" اذ أننا بحاجة الى نشر الثقافة التربوية والنفسية بين الجميع خصوصاً بين الآباء والأمهات، فلا الأبوة ولا الأمومة وظائف بيولوجية بل هي وظائف بيولوجية تحتاج الى اعداد. وسنتناول في ما يأتي حاجات الأطفال في المراحل النمائية المختلفة:


أدوار الأسرة النفسية والتربوية
حاجات الطفل من المرحلة الجنينية الى المراهقة


إن إنجاب الطفل في يومنا هذا يتعلق بقرار الزوجين برغبتهما. وقد اسهمت في هذا التطور علوم عديدة منها البيولوجيا والفيزيولوجيا الحديثة وعلم النفس والايتولوجيا (علم دراسة العادات) ولقد اهتم علماء النفس بدراسة الكائن البشري منذ تكونه وليس منذ ميلاده، أي طيلة التسعة أشهر من الحمل (من الإخصاب إلى الميلاد) وتؤكد الأبحاث على نشاط الحواس في الشهر السابع. حيث تلاحظ الحامل أن الجنين يتأثر بالضجيج وبالموسيقى أو ببعض العوامل الخارجية، كما بينت الأبحاث الفرنسية أن الأجنة يستسيغون موسيقى موزار ويضطربون لموسيقى بيتهوفن وبرامس.
ويستطيع الجنين في الشهر السابع أن يسمع صوت الأم أو صوت الأب والأخوة والأخوات. وفي إحدى التجارب تبيّن أن الأب الذي يقول للجنين بعض الكلمات وإذا رددها له بعد الولادة فإنها تؤدي إلى حالة من الهدوء اذا كان الجنين باكياً او مضطرباً.


ولا بد هنا من الكلام ايضاً عن الوراثة والأمراض الوراثية، إضافة إلى أهمية العوامل البيئية من غذاء الأم الحامل وامتناعها عن التدخين، ذلك أن الأبحاث بيّنت أن الطفل الذي دخنت أمه أثناء حملها به يعاني من نقص الانتباه عندما يذهب إلى المدرسة. إضافة الى خطورة إدمان الكحول لدى الحامل ذلك أن الجنين يكون صغير الرأس بالإضافة الى إمكانية اصابته بالعته العقلي وضعف البنية وانعدام مقاومة الأمراض.


إن المرأة غير السعيدة تتحمل أعباء الحمل بصعوبة أكبر من المرأة السعيدة التي تعيش في جو من الانسجام والتفاهم. ويصاحب الإتجاه السلبي نحو الحمل الغثيان والتقيؤ. وكذلك فإن الإنفعالات النفسية عند الأم الحامل تؤثر بصورة مباشرة على الجنين اذ تؤدي الى إفراز هرمونات تصل عبر المشيمة اليه وتؤثر على إفراز الهرمونات في غدده. وبعض الأجنة تظهر تزايداً في حركتها عند تعرض الأم لانفعالات نفسية.


ومن المهم أن نذكر ان للناس المحيطين بالحامل تأثيراً كبيراً على حالتها النفسية وخصوصاً الزوج، ذلك ان سوء التوافق مع الحمل. والحمل والولادة ليسا من أمور المرأة وحدها، فدورالزوج ''الأب'' أساسي بالنسبة للأم وكذلك بالنسبة للطفل. والأبوة وظيفة يجب ان يتعلمها الرجل وهي تبدأ قبل الولادة وتستمر خلال تربية الطفل. ومن المهم ان نذكر ان للبيئة التي تعيش فيها الحامل تأثيراً كبيراً على الجنين، ذلك ان الا**** النفسي والذهني والجسمي يؤثر على نمو الجنين وتطوره بسبب إفراز هرمونات تؤثر على جسمه، وقد أثبتت الدراسات أن نتائج الإ**** تظهر لاحقاً عند الأطفال من خلال أدائهم الدراسي المتدني، ذلك ان اختلاف معاملة الامهات اثناء الحمل ينتج عنه اختلاف في تصرفات الأطفال بعد الولادة، كما ثبت ان الأطفال حتى سن الثلاثة اشهر ينتابهم الخوف اذا كانت امهاتهم قد تعرضن اثناء الحمل لحوادث مخيفة.



ويولد بعض الأطفال قبل اكتمال ٣٧ أسبوعاً وهناك أسباب لولادة الطفل الخديج (الذي يولد قبل اتمام ٩ أشهر)، منها:
  • أمراض ومشاكل في الجهاز التناسلي للأم.
  • مشاكل صحية عند الأم الحامل مثل سوء التغذية والإ****النفسي والإرهاق.
  • الإضطرابات النفسية عند الحامل.



وكل طفل يولد خديجاً يكون معرضاً للخطر كلما كانت مدة الحمل أقل. ويكون الطفل في هذه الحالة ناقص الوزن مما يزيد احتمال تعرضه لخلل عصبي. وقد يلاحظ عند هؤلاء الأطفال صعوبات من الناحية الكلامية ونقص في التآزر الحركي ونقص أو زيادة في النشاط وصعوبات في ضبط عمليات الإخراج مع صعوبات اجتماعية وانفعالية، مما يؤدي إلى شدة القابلية للتشتت وعدم التركيز.
وفي دراسة نشرتها مجلة ''لانست'' قال أطباء إن الأطفال الذين ولدوا قبل أكثر من خمسة أسابيع من اكتمال فترة النمو يصبحون أكثر عرضة لمواجهة صعوبة القراءة ومشكلات سلوكية في مرحلة المراهقة. وقد أجرت الدراسة الطبيبة آن ستيوارت وزملاؤها من جامعة لندن على ٧٢ مراهقاً ولدوا قبل الآوان و ١٥ مراهقاً ولدوا بعد اكتمال فترة الحمل. خضع خلالها المراهقون لسلسلة من اختبارات التعلم والسلوك لتحديد مدى تأثير الولادة السابقة لأوانها على تركيب المخ والقدرة على التعلم. وأظهرت الدراسة ان المراهقين الذين ولدوا قبل اكتمال نموهم أكثر عرضة ١٢ مرة من غيرهم من الشباب الجنين يسمع صوت الام والأب والاخت. ويميز هذه الاصوات بعد الولادة. لان تكون الاشاعات المقطعية على مخهم غير طبيعية كما أنهم يجدون صعوبة أكبر في التعلم وتكون درجاتهم في القراءة ضعيفة. وأشارت ستيورات وفريقها إلى ان أكبر اختلاف أظهرته الإشاعات المقطعية بين تركيب دماغ المجموعتين كان الجزء الذي ينقل الإشارات الى الحبل الشوكي. كما وتؤثر المحاولات المتكررة الفاشلة للإجهاض تأثيراً خطيراً على نمو الجنين.


ولا تزال المرأة العربية تواجه الكثير من المشكلات والهموم حين يتعلق الأمر بالحمل والولادة، منها ما هو متعلق بالعادات والتقاليد والقيّم السائدة وموقف الرجل. ومنها ما يتعلق بوضع المرأة نفسها كعاملة تنشد الإنجاز وتحقيق الذات في ميدان العمل، والصراعات التي تمر بها وخصوصاً في مجتمعاتنا العربية التي تزخر بالتناقضات. ويزيد من أهمية الموضوع ازدياد أعداد النساء العاملات، سواء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو ذاتية. ولكن تبقى"الأمومة" كمفهوم وشعور نقطة انطلاق الى مواضيع أخرى عديدة.


ومن العادات التي تؤثر على أوضاع المرأة الحامل وصحتها بعد الوضع، انه يتم حرمانها من شرب الماء أو العصير أو أكل الحمضيات بداعي أنها تؤثر على صحتها ولياقتها الجسدية، وقد أدى ذلك في حالات ليست بالنادرة الى إصابة بعض النساء بالفشل الكلوي. ونحن نعلم ان عدم شرب المرأة للسوائل بعد الوضع يؤثر على قدرتها على الإرضاع. يتبين لنا مما تقدم مقدار الإساءة الى الطفل في حال عدم مراعاة حاجات هذه المرحلة ومتطلباتها.


الحاجات في الطفولة الأولى
يمكن فهم خصائص النمو النفسي للأطفال في هذه المرحلة من خلال إشباع حاجاته الأساسية: حاجته الى الراحة والاستقرار والثبات في البيئة المحيطة به، حاجته الى التعلق ودفء العاطفة والحنان والرعاية، هذا الى جانب أن إحساس الطفل بالثقة وباشباع حاجاته ما هو في الواقع الاّحالة انفعالية تساعده على التوحد مع العالم، بمعنى ان الجو الذي يشيع الثقة بين الطفل ومن حوله من أفراد أسرته يدعم الجهود التي يقوم بها لكي ينجز واجبات النمو في هذه الفترة. ولذلك فإن دور الوالدين في هذه المرحلة يتحدد بالفورية والثبات، أي بالاستجابة لمؤثرات التوتر التي تصدر عن الطفل وذلك بهدف إزالة هذا التوتر. ''فقد ثبت أن الطفل الذي لم تكن أمه تستجيب لحاجاته بشكل فوري في الأشهر الأولى من حياته، يميل بعد ذلك إلى أن يصبح سريع الغضب والإهتياج وأقل طاعة لأوامر أمه ونواهيها عندما يكبر(1).
إن نوع نسيج الوعي عند المولود الجديد وصلابته يتعلقان بمحيطه وخصوصاً بالأم حضوراً وحرارة وحناناً، فالتجربة الناشئة عن الاحتكاك اليومي معها سوف تترك آثارها على شخصيته كلها، والأسابيع الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية اذ تشهد عقد الروابط بين الطفل والأم، روابط سوف يكون لها تأثير على شخصيته ومستقبله، ذلك ان توازن الإنسان البالغ تشكل خلال طفولته، وأساس التوازن تقيّمه الأم منذ الأسابيع الأولى من حياة، الطفل حسب سبيتز(2) فالطفل في هذه المرحلة يختزن كل ما يعيشه من مستحب ومكروه، من إشباعات وخيبات أمل وتجارب سارة ومحزنة ومحاولات ناجحة وفاشلة.




تلعب العلاقة الأولى مع الأم دوراً أساسياً في بناء الشخصية العاطفية والاجتماعية والصحة العقلية للفرد. وتعطي ميلاني كلاين (3) أهمية كبيرة وأساسية لعلاقة الطفل بأمه، فالنمو لا يمكن أن يحدث بطريقة سليمة اذا لم تتجذر صورة الأم مع الأنا في أمان، هذه العلاقة بثدي الأم أو ما يحل محله أو الأم على الأصح، هذه العلاقة الجسدية والنفسية لا تؤدي إلى النمو الصحيح اذا لم تحصل الأشياء بشكل جيد. والكثير من الاطفال الذين يحرمون من الأم أو يوضعون في مؤسسات رعائية ولا يكون لهم علاقة مباشرة بالأم يعانون من مشكلات نمائية أقلها التأخر الدراسي والتأخر في نمو الذكاء ومنهم من يموت جوعاً برفضهم الطعام وكل هذا بسبب الحرمان العاطفي. وفي دراسة قمنا بها في مؤسسات رعائية في لبنان تناولت مئة تلميذ حول "نمو الذكاء" وطبقنا فيها اختبارات بياجية المتعلقة بتصور العالم عند الطفل، تبين لنا أن أطفال هذهالنمو السليم في كنف العائلة. العلاقة مع الام والشعور بالأمان. المؤسسات قد تأخر لديهم تكوّن هذه المفاهيم (مفاهيم تصورالعالم) ثلاث سنوات عن الأطفال الذي يعيشون في أسرهم. ولعلنا هنا نقول بأن وجود الأطفال في هكذا مؤسسات هو مننوع الاساءة إليهم، وقد ألغيت هذه المؤسسات في الكثير منحيث (sos) بلدان العالم وتمّ استبدالها بالأسر أو بقرى الأطفال الأطفال في عائلات ترعاها من تقوم مقام الأم وتقدم الدعم والرعاية لكل طفل.


في نهاية السنة الثانية يستطيع الطفل أن يمشي وهوأقل اعتماداً على الآخرين في تحركاته، ويستخدم يديه بمهارة، ويعود هذا التقدم إلى نمو الجهاز العصبي والعضلي. ويختلف الأطفال في ما بينهم بالنسبة لقضايا المشي والنظافة والكلام، وليس مهماً متى تحصل هذه الأمور، ولكن من المهم أن تحصل في الفترة التي تسمى"الفترة الحرجة" التي هي بين ١٢ و ١٨ شهراً، وخلال هذه الفترة لا نستطيع أن نتكلم عن تأخر في النمو أو تقدمه. ومن السنة الى ال ١٨ شهراً يستطيع الطفل أن يأكل بمفرده. ونعتقد أنه يقع في باب الاساءة الى الطفل في هذه السن عدم السماح له بالحركة والتنقل وعدم تشجيعه على القيام بذلك وحمله طوال الوقت، خصوصاً في الأسر التي تتوافر فيها الخادمات، حيث يطلب الى الخادمة حمل الطفل وفي هذا الأمر إساءة إلى نموه الحسي - الحركي.


كما اننا يجب أن نترك الطفل يأكل بمفرده، فنضعه في كرسيه ونضع تحته جرائد أو أوراقاً، لانه بإطعام نفسه سوف يشعر بسعادة وسوف تزداد ثقته بنفسه، لأن إطعام الذات في هذه المرحلة يعتبر من الإنجازات، والجميع يعرف أن الإنجاز يعزز الثقة بالنفس. كما ان عدم توفير الألعاب للطفل من مكعبات وحتى أشياء من المنزل، وعدم توفير كرة له، وعدم السماح بخلع ملابسه بنفسه، وأن نقوم نحن باطعامه، فهذه كلها أمور تسيء الى الطفل وتجعله غير مستقل، ذلك ان الطفل في هذه المرحلة يحب الالعاب التي تتضمن تخبئة الأشياء، وفي هذا النوع تمرين عاطفي وذهني ايضاً حيث يتغلب الطفل على صعوبات الانفصال المؤقت عن الأم.


كما يجب أن نؤمن للطفل دراجة بثلاثة دواليب، وأن نضع بين يديه كتباً يتصفحها، وأن نؤمن له أوراقاً وأقلاماً لأنه يحب الرسم. كما يجب أن نروي له القصص بما لها من تأثير على نموه العقلي واللغوي، بالإضافة الى كونها تساعد الطفل على حل أزماته العاطفية وتعمل على تمتين العلاقة بينه وبين والديه (4) .



في عمر السنتين يستطيع الطفل أن يكون نظيفاً من خلال ضبط البول والإخراج بسبب النضج العصبي والعاطفي، ذلك أنه حتى يستطيع ضبط عمليتي البول والإخراج فإن عضلات المبولة والمخرج يجب أن تكون قوية. من هنا فإن الإساءة الى الطفل قد تتمثل في حثه على تعلم النظافة قبل النضج العصبي والعضلي اللازمين لذلك، ما يؤدي الى شعوره بالعجز عن تحقيق ما يريده منه والداه. وينطبق الأمر نفسه اذا أهمل الطفل ولم يتم تعليمه النظافة في الوقت المناسب.

ومن أجل اكتشاف الذات وتوكيد الأنا يمر الطفل بأزمات وصعوبات، وهو يمر من دون سبب بين قول "نعم" وقول "لا" أي بين الحاجة إلى الأمان والحاجة إلى الاستقلال، وهو بحاجة إلى معايير تساعده على الخروج من هذه التناقضات.


وتعتبر إساءة إلى الطفل، اذا حاولنا فرض أمور عليه وعدم إعطائه بدائل وعدم شرح المواقف له ومناقشته لنساعده على بناء شخصيته. وفي مواقف عديدة نرى أن الأهل يحاولون إثارة غضب الطفل بشكل مفتعل ويهزؤون من ثورة غضبه.
ويحقق الطفل بين السنتين والسنتين والنصف تقدماً في المجال اللغوي وتصبح جمله واضحة ومفهومه من الآخرين، ويفهم معاني الكثير من الكلمات. من هنا فإن من واجب الوالدين محادثة الطفل وقراءة الكتب له. واذا كان يخطئ في لفظ بعض الأحرف فيجب عدم إجباره على اللفظ الصحيح لان الأمر يتعلق بالنضج العصبي للمناطق المتعلقة بالنطق. وعلى الوالدين في هذه الحالة ترداد الكلمة امامه بلفظ صحيح وهذا كاف ليتمكن الطفل من لفظها صحيحة عندما يصبح قادراً على ذلك.


والطفل بين السنتين والنصف والثلاث سنوات يفضل اللعب بمفرده، إلا أنه يستطيع التحاور مع الآخرين الذين هم في سنه واللعب معهم والعيش معاً في عالم الخيال. ويدرك الانفصال المؤقت عن الأم. في الحرمان من الحركة اساءة الى نمو الطفل الطفل في هذه المرحلة هويته الجنسية فتختلف العابه ويختلف سلوكه تبعاً لهذه الهوية. ومن هنا نعتبر انه من الإساءة الى الطفل منعه من الاختلاط مع أطفال في سنه وكذلك عدم العمل على جعله يدرك هويته الجنسية التي يهملها بعض الأباء ما قد يؤدي الى وقوع الطفل في اضطرابات في المستقبل.



استخدام الطفل ليديه
تقول النظريات ان الذي يحدد أياً من اليدين يستخدم الطفل هو نوع السيطرة المخية الأصلية لديه؛ فسيطرة الجانب الايمن من المخ تفضي الى العسر والعكس صحيح. وان ضغط الأهل على الطفل كي يستخدم يده اليمنى له نتائج ضارة على النطق والانفعالات كأن يصبح الطفل متأتئاً.


النمو الإجتماعي
إن الحياة بالنسبة لطفل في هذه المرحلة ما هي الا لوحات متمحورة حول شخصية الأم، وهذه اللوحات تمنح الطفل الطمأنينة وتسمح له أن يجد ذاته، لذلك اذا كانت هذه اللوحات مشوشة وكانت العادات متغيرة باستمرار يضيع الطفل ويفقد اتجاهه. المهم في تفاعلات الرضيع مع من يقوم على رعايته هو ما يجده من ثبات. فعندما يحس الطفل بثبات الأب وانه يمكنه الاعتماد عليه ينمو لديه إحساس بالثقة في هذا الأب والبديل عن ذلك هو فقدان الثقة، أي الشعور بعدم التوقع أو عدم إمكانية الإعتماد عليه أو انه يمكنه ألا يكون موجوداً عندما يحتاج الطفل اليه. وعندما يتعلم الطفل الثقة في من يرعاه فإن ذلك ينعكس على سلوكه.



ويقول أريكسون إن علاقة الثقة في الأم تظهر عندما يكون الطفل مستعداً لتقبل ترك الأم عند رؤيتها دون أن يظهر القلق والغضب، ذلك انه اذا كان الأباء ممن يعتمد عليهم فان الاطفال يحتملون غيابهم، أما لو كانوا ممن لا يعتمد عليهم فإن الأطفال لا يستطيعون ان يتركوهم ليذهبوا بعيداً عنهم. وتعتمد الثقة ايضاً في أن يكون لدى الآباء الثقة في ما يفعلونه، وأن يعبروا للطفل ان هناك معنى في ما يفعلونه، وهكذا فمن المهم أن يشعر الأهل بالثقة كي لا يشعر الرضيع بالقلق. ويتصل نمو الطفل الاجتماعي اتصالاً وثيقاً بنموه الجسدي والعقلي والعاطفي، فعندما يولد الطفل في بيئة ترغب فيه وبين أناس يحبونه ويقبلون على مداعبته، يألف الناس ويقبل عليهم ويستمتع بصحبتهم، مما يمهد السبيل لنموه الاجتماعي وسهولة إقامة العلاقات بالغير. كذلك فإن صحة الطفل الجيدة والعناية بملبسه ومظهره ذات تأثير كبير في إقبال الناس عليه، أما الطفل ضعيف البنية والذي لا يتمتع بحسن المظهر فانه يعزل عن الناس مما يقلل من فرص نموه الاجتماعي وإقبال الناس عليه. ويحتاج الطفل منذ الشهر الرابع الى بقاء الناس معه، يبكي لاستدعائهم ويبتسم عندما يداعبونه ويهتمون به.



لذلك فإن ترك الطفل مع الخدم وعدم الاهتمام به من قبل الأم والأب بصورة مباشرة يقلل من فرص نموه الاجتماعي ويعتبر هذا الأمر إساءة اليه. وتدل أبحاث فينكوت ودولتو وسبيتز على أهمية العلاقة بين الأم وبين الطفل. وقد وجد سبيتز نوعاً من الإنهيار العصبي عند بعض الاطفال المحرومين عاطفة الام وتدل الدراسات العيادية أن الاسرة المضطربة تنتج أطفالاً مضطربين. وان الكثير من اضطراب الطفل ما هو الا أحد أعراض اضطراب الأسرة المتمثل في الظروف الصعبة وأخطاء التربية والتنشئة الاجتماعية.


النمو المعرفي
ان التفاعل الذي تتخذ فيه الام موقفاً ايجابياً فعالاً في حياة الطفل لا يقتصر على مجرد الاستجابة لحاجاته فقط، بل يتعداه الى المبادأة في استثارته اجتماعياً وانفعالياً ومعرفياً وذلك من خلال الإتصال بالطفل من حيث احتضانه والتحدث اليه ومداعبته ومشاركته اللعب وسماعه للموسيقى. لهذا ينبغي على الوالدين تشكيل البيئة المادية للطفل بحيث تتناسب ومستوى نموه، أي أن يأخذ الوالدان بعين الاعتبار حاجات الطفل عند إعطائه المواقف والمثيرات وتحديد ما هو مناسب للطفل من حيث تنوع الخبرات التي يتعرض لها، وأن يقوما بتغيير البيئة بما يتناسب ونمو مهارات الطفل المختلفة، فالوالدان اللذان يهيئان لأطفالهما فرصة التشجيع على الإطلاع والاستكشاف والمعرفة، إنما يهيئان لهم فرصة للشعور بالسعادة والنجاح التفوق. والوالدان اللذان لا يفعلان ذلك يسيئان إلى أطفالهما.


يتبع









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=787784
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 16:04 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال


متطلبات وحاجات النمو في الطفولة المبكرة


اولاً: متطلبات النمو الجسدي:
  • الأطفال في الطفولة المبكرة نشيطون ويستمتعون بالنشاط لأجل النشاط ذاته ويستطيعون التحكم في أجسامهم. وهذه الخاصية تتطلب من مناهج الروضة ومن الوالدين إتاحة الفرص الكثيرة والمتنوعة لهم للحركة والجري والتسلق والقفز. على أن تنظم هذه الاداءات الحركية بتوجيه وضبط. كما يتوجب على الوالدين تعليمهم مهارات حركية منظمة ومفيدة مثل السباحة وركوب الدراجات واللعب في الهواء الطلق. وغالباً ما يشكو الأهل من كثرة حركة هؤلاء الأطفال ويطلبون منهم أن يكونوا هادئين كالكبار وهذا أمر مجحف بالنسبة اليهم. كما ان الطفل الذي لا يتحرك كثيراً يجب أن يثير قلق الوالدين والمدرسة معاً.
  • يحتاج الطفل بسبب تفجر النشاط عنده ونزعته الى العنف احياناً الى تنظيم فترات من الراحة من وقت لآخر، لذلك يجب أن يتضمن المنهج جدولاً بالأنشطة الهادئة بعد الأنشطة العنيفة وتوجيهاً لنشاط الأطفال كي لا تتحول الاستثارة المصاحبة للنشاط الحركي إلى توتر وصخب وشغب.
  • لما كانت العضلات الكبيرة عند هؤلاء الاطفال أكثر نضجاً من العضلات الصغيرة التي تمكنهم من التحكم بالاصابع واليدين، لذلك يجب تأمين أدوات كبيرة للنشاط والأداء كالفرشاة وأدوات التلوين وأدوات اللعب ذات الحجم الكبير.
  • يجد الأطفال في هذه السن صعوبة كبيرة في تركيز أبصارهم على الأشياء الصغيرة، ولهذا، فإن التناسق بين حركة اليد والعين ربما يكون ناقصاً. وهذا هو السبب الذي يجعلنا نطبع كتب الأطفال بحروف ورسوم وخطوط كبيرة الحجم وان نقلل قدر الإمكان من الأنشطة التي تتطلب النظر الى أشياء صغيرة.
  • بالرغم من ان جسم الطفل في هذه المرحلة يتصف بالمرونة وسهولة التكيّف واستعادة الحيوية والتوازن، إلا أن العظام التي تحمي الدماغ لا تزال لينة. لذلك يجب وقاية الاطفال من الالعاب التي تنطوي على مخاطر يترتب عليها إصابات الدماغ، وملاحظة الأطفال بعناية وتبصيرهم بذلك.
  • تبدي الفتيات تفوقاً على الفتيان في كثير من جوانب النمو وخصوصاً في المهارات الحركية الدقيقة. لذا يمكن تجنب الأنشطة التنافسية أو المقارنات بينهم على أساس المهارات.
ثانياً: متطلبات النمو الإجتماعي:


  • يميل معظم أطفال مرحلة الطفولة المبكرة إلى تكوين صداقات مع أقرانهم، كما يبدون رغبة وقدرة على اللعب مع

  • معظم هؤلاء الأطفال. وبالرغم من أن الأطفال يميلون الى اختيار أفضل أصدقائهم من الجنس نفسه، الا ان كثيراً من الصداقات بين البنين والبنات تنمو في هذه المرحلة. وتعتبر إساءة الى الطفل عدم وضعه في مواقف تزخر بالانشطة التي تساعد على تنمية المهارات الاجتماعية والاتصال بالآخرين والمشاركة مع الأطفال الآخرين وعدم اقتصار محيطه على الكبار فقط.


2-تميل جماعات اللعب في هذه المرحلة الى تكوين جماعات صغيرة وغير منظمة في الغالب، فهي جماعات عرضة للتغير السريع، من هنا يجب ألاَّ نشعر الطفل بالذنب اذا ترك جماعة وانتقل الى اللعب مع جماعة أخرى. ويعتبر سلوكاً طبيعياً اذا انتقل الطفل من نشاط الى آخر، وهذا لا يستدعي القلق من قبل الاهل والمعلمين، ولكن من المهم جداً أن نضبط بعض الأنشطة ونطلب من الطفل عدم الانتقال الى نشاط آخر قبل انهاء ما طلبناه منه وذلك حتى لا يأخذ الأمر طابع عدم الاستقرار ولتعزيز القدرة على التركيز وبذل الجهد والمثابرة لانه سيحتاج إلى هذه المهارات في المراحل التالية. وتعتبر إساءة إلى الطفل اذا لم نعلمه المثابرة في هذه المرحلة.


3- كثيراً ما تحدث مشاحنات بين الأطفال لكنها لا تدوم طويلاً، وسرعان ما تتلاشى بالنسيان. ما يتطلب "بيئة مفتوحة" لنشاط والتفاعل، يتوافر فيها أنشطة وأدوات مختلفة بحيث تتعدد الأدوار ويسهل الانتقال من نشاط الى آخر. وقد نجد بعض الأهل يتدخلون في مشاحنات الأطفال ويعلمون الطفل

الضغينة والكره، وهذا العمل يعتبر إساءة الى الطفل لانه هو شخصياً يكون قد نسي ما حدث.



4- يستمتع الأطفال باللعب التمثيلي والرسم في هذه المرحلة، وينبع معظم ما يبتدعونه من خبراتهم الخاصة، وبالامكان الافادة من هذه الخاصية في تنمية الابداع من طريق التدريب على التخيل، وفي التخفيف من التوتر وفي تعلم الأدوار الاجتماعية وكذلك في اكتساب بعض الخبرات. وقد ابتكر مورينو(5) السيكو دراما وفيه يقوم الطفل بأداء الأدوار المختلفة بإشراف المعالج. ويلاحظ سلوك الطفل في عدد من المواقف المختارة، مثلاً قد يطلب من الطفل أن يتخيل انه مع شخص وهمي وان عليه أن يقيم علاقة به، ثم تترك الحرية للطفل لتحديد الأطفال والأقوال والمواقف.

إن مثل هذا الموقف يقصد منه الكشف عن دلالة العلاقة الاجتماعية للطفل وأسلوبه في الإتصال بالأشخاص الآخرين. ويعتبر مورينو أن اللعب التمثيلي، أي تمثيل مواقف اجتماعية معينة بالمشاركة مع الآخرين، يؤدي إلى إحداث أثر مريح وذلك من طريق التعبير عن انفعالاته الكامنة، فمن خلال اللعب التمثيلي يتعلم الطفل أن يستجيب للآخرين بينما يكون خجولاً في حياته اليومية، ومن أنشطة اللعب التي استخدمت لأسباب علاجية، طريقة الرسم بوصفه إسقاطاً للشخصية، وقد ذكر فرويد أن الفن والأحلام هي الطريق المؤدي إلى الأعماق. ففي هذا النوع من النشاط يستطيع الاختصاصي النفسي أن يفسر المشاعر والانفعالات، وكذلك السلوك العام من حيث مصادر الإشباع وإمكانية تحقيق الأهداف والقابلية للتكيف وعلاقة الطفل ببيئته والعلاقات داخل العائلة وخارجها والحاجات الأساسية.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 16:11 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال


ثالثاً: متطلبات النمو الإنفعالي:



1- يميل أطفال هذه السن إلى التعبير عن انفعالاتهم بحرية، وكثيراً ما يأتون بثورات غضب كردود فعل لبعض المواقف الضاغطة. لذلك من المفيد أن نسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم



بحرية حتى يستطيعوا التعرف إلى انفعالاتهم ومواجهتها. ويقترح البعض أنه حينما نشجع الاطفال على تحليل سلوكهم في مناقشة هادئة وجدية معهم، من المحتمل أن يكتسبوا وعياً بسبب مشاعرهم، هذا الوعي قد يساعدهم على التحكم في مشاعرهم وتقبلها.
ما يملك، ويمكن أن نقول للطفل بأننا لم نحب ما فعله ولكننا دائماً نحبه.

2- كثيراً ما تشيع في هذه السن مشاعر الغيرة بين الأطفال وينزعون إلى الحصول على عطف الكبار واستحسانهم

ويتطلب ذلك من الكبار الانتباه إلى الطفل وامتداحه والاهتمام به وعدم مقارنته بالآخرين. وتعتبر إساءة إلى الطفل اذا لم نظهر له حسناته، ويستخدم بعض الأهل التأنيب والكلمات المهينة للطفل في أغلب الأحيان، حيث يتوجه الوالدان والمعلمون للأطفال إما بالأوامر وإما بالنواهي وإما بالتأنيب بدل تقديم تغذية راجعة ايجابية، أو يهددونهم بالتوقف عن محبتهم. وفي هذا الأمر إساءة الى الطفل لان محبة الوالدين هي أغلى


3- من حاجات الطفل الحاجة إلى الوسائط الثقافية والألعاب، وذلك للتخفيف من أزماته العاطفية، فللنمو في مختلف مراحله تحديات تطرح على الطفل كما ان مكانته وأدواره وتفاعلاته في المؤسسات المختلفة تولد لديه أزمات. والطفل المعاني ينهض بتلقائية لمجابهة تحدياته والتغلب عليها، وهو يفعل

ذلك بشكل يكاد يكون لا واعياً، يتوصل اليه بتجسيد هذه الازمات في



كائنات (من الحيوان والبشر) ويخرج منها
ظافراً. من هنا ولع الطفل بتكرار اللعبة ذاتها أو قراءة القصة ذاتها أو الطلب إلى الكبار روايتها عدداً لا متناهياً من المرات أو مشاهدة المسلسل نفسه أو سماع الشريط المسجل نفسه. انه بذلك يتخلص من أزماته تدريجياً من خلال شغلها نفسياً. ومن طريق اللعب على حرية التحرك بين الواقع والخيال والحقيقة والوهم، يستعيد توازنه ويحقق عافيته النفسية التي تفتح أمامه آفاق النمو السليم ومجابهة الحياة المستقبلية بثقة. ومن هنا فإن عدم قراءة الطفل القصص وروايتها وعدم مشاهدته للمسرحيات والأفلام وسماعه الأناشيد والأغاني يعتبر إساءة اليه لأن هذا يحرمه من حل أزماته العاطفية.

4- ومن حاجات الطفل الحاجات الجمالية والحاجة الترويحية. فالحس الجمالي عند الطفل لا يحتاج الى من ينميه، بل يحتاج الى من يقدم له فرص

الاشباع كي يتفتح من خلال الشكل واللون والنغم.


وتلعب الجماليات دوراً أصيلاً في عملية الانتماء الثقافي وبناء الهوية الوطنية. بمعنى ان بيئة الطفل يجب ان يكون فيها مسحة الجمال وأن نربي فيه الميل الى رؤية المشاهد الجميلة وتقديرها وهكذا نربي مواطنين حريصين على مظاهر الجمال في مجتمعهم ووطنهم والا يعملوا على إيذاء هذا الجمال سواء في الطبيعة أو في البيت أو في المحيط.

5- الطفل بحاجة الى معايير وقوانين تقنن رغباته وتنظم نزواته، فذلك مدعاة إلى حمايته من القلق الذاتي وبه تتحدد الذات، من خلال نظام المسموح والممنوع الذي يحكم العلاقات الاجتماعية، ويعتقد بعض الأهل أن القول للطفل "لا" قد يؤذيه ولكن نحن نعلم أن التربية هي التي تؤدي إلى انتقال الطفل من مبدأ الواقع وبناء الأنا الأعلى والضمير والإرادة عنده. فعندما نسمح للطفل بتحقيق كل رغباته ولا نقول له ''لا'' فإنه يضيع وينشأ ضعيف الإرادة تتحكم به نزواته، وقد بينت الدراسات ان الأطفال المدللين أو الذين يربون من دون قواعد وقوانين تكون عتبة

الإحباط عندهم منخفضة، أي أنهم يتراجعون أمام أي صعوبة يواجهونها، كما أن


دراسة الجانحين بينت ان قسماً منهم ينتمون
إلى أسر لم يقل لهم أحد فيها ''لا''، ولم يكن في الأسرة قواعد وقوانين، وكانت تسود فيها تربية ترك الحبل عل الغارب ما
أدى إلى سيطرة مبدأ اللذة عليهم وإلى عدم قدرتهم على ضبط رغباتهم وأنفسهم. ويعتبر هذا الأمر إساءة الى الطفل.

6- الحاجة إلى الانتماء: اذا كان المجتمع يريد تنميط الطفل ثقافياً وصولاً إلى اكتسابه الشخصية المنوالية: فالطفل بدوره يريد بناء هوية شخصية تكفل له الانتماء الاجتماعي والعاطفي، وتتم هذه العملية من خلال سلسلة تماهيات يقوم بها الطفل بالأشخاص المرجعيين الذين يشكلون له المثل الاعلى والقدوة، والتي تبدأ بالوالدين وأفراد الأسرة وتتوسع لتشمل المعلمين والأتراب والأبطال والنجوم الاجتماعية. يبني الطفل هويته الذاتية ومنها يعبر لبناء الهوية الاجتماعية بمعناها الواسع، ولذلك، فإن قيمة الوسائط الثقافية تتوقف إلى حدّ بعيد على مقدار نجاحها في تقديم النماذج الجيدة (من شخصيات وأبطال وأدوار) التي بإمكان الطفل أن

يتماهى بها. وإذا لم تحرص هذه الوسائط على جودة



الانتقاء ومتانة المثل وملاءمتها لاحتياجات الطفل في كل مرحلة، فهو سيلتقط بعفوية المناخ وقد يتحول إلى البدائل الثقافية المتسربة في الإعلام الجماهيري، وينهل منها. من هنا، فإننا نعتبر كإساءة الى الطفل، أولاً سلوك الوالدين اللذين ينهيان الطفل عن القيام بأمر ويقومان هما به، لأن الطفل يتأثر بالنموذج أمامه أكثر مما يتأثر بالكلام، وأبحاث باندورا تدل على ذلك، فمثلاً اذا أردنا من الطفل أن يقرأ فلن ينفع أن نقول له مئة مرة في اليوم لماذا لا تقرأ، فالاجدى في ذلك هو أن يرانا نقرأ فيتماهى معنا، أو أن نقول له لا ترفع صوتك ونحن نصرخ في وجهه طوال الوقت.


أما بالنسبة للوسائط الثقافية فيجب أن يشاهدها الطفل بحضورنا، وأن نناقش معه ما تعرضه حتى لا يكون تأثيرها عليه كاملاً. وبالنسبة إلى الجلوس أمام الحيوان صديق الاطفال.التلفاز فقد تبين في دراسة إنكليزية أنه كلما زاد عدد الساعات التي يقضيها التلاميذ أمام التلفاز، كلما تناقصت قدرتهم على الإنتباه في الصف وتدهور تحصيلهم المدرسي. وفي دراسة فرنسية حديثة تبين أن الأطفال الذين يجلسون بين ١٩ و ٢٢ ساعة في الأسبوع أمام التلفاز يصابون بالبدانة، مما يشكل خطراً على صحتهم. وفي دراسة أجريناها في الكويت عام ١٩٩٩ ، تبين أن الفرد في الكويت يجلس أمام التلفزيون بين ٤و ٥ ساعات في اليوم، أي أكثر من الفرنسي، والإقتراح هو أن نتعود مع أطفالنا منذ الصغر على إغلاق الجهاز حتى ينصرفوا إلى نشاطات حركية أو إلى المطالعة، والأمر نفسه بالنسبة الى الكمبيوتر الذي لا يجب أن يكون في غرفة الأطفال بل في صالة الجلوس حتى لا يستخدمه ابناؤنا استخداماً سيئاً.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 16:21 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال


رابعاً: متطلبات النمو العقلي:


1- الحاجة إلى المعرفة: لا يحتاج الطفل إلى من يستثير رغبته المعرفية، فالإثارة والبحث عنها على شكل معرفة تنتظم تدريجياً، وهي من خصائص الكائن العضوي الفطرية أي من خصائص الدماغ، فالدماغ يجب أن يعرف ويكافئ نفسه عندما يتعلم من طريق إفراز هرمونات تشعر الفرد بالفرح. وتتضح الحاجة المعرفية بقدر تجاوب المجتمع وتقديم المثيرات المناسبة للطفل. فالطفل يريد أن يعرف ليكبر ويسيطر على عالمه ويحسن التعامل معه. لذلك فهي لا ترتبط بكمية المعلومات فقط بل تتجاوزها إلى الممارسة وإلى اكتساب المهارات. والطفل في هذا منخرط في ورشة تدريب على أدواره المستقبلية، حتى أن لعبه ليس عبثياً كما يظن في كثير من الأحيان، بل نوع من المران وتنمية المهارات، والفضول المعرفي أصيل لدى الطفل، فإذا ووجه بالصد فذلك بسبب عدم فعالية الوسائط والمؤسسات وما تمنحه من إجابات عن تساؤلاته ورغباته المعرفية.



2- ومن المعروف ان غنى أو فقر المحيط الأسري والاجتماعي بالوسائط الثقافية منذ السنوات الأولى من عمر الطفل يلعب دوراً حاسماً ويشكل المدخل الأكيد لنجاحه المدرسي والفكري اللاحق. لذلك تعتبر إساءة إلى الطفل ان لم نقدم له الخبرات المفيدة وان لم نجب عن أسئلته، فعندما نطلب منه أن يسكت في حال طرحه الأسئلة علينا، فإننا بذلك ندفعه إلى أن يتخلى عن حشريته وفضوله العلمي والمعرفي، وهو سيعتقد بأنه يفعل شيئاً سيئاً عندما يسأل، وعندما يذهب إلى المدرسة سيكون لا مبالياً بالمعرفة التي تقدم له، وهنا يبدأ الأهل بالسؤال: لماذا لا يهتم بدروسه، ونكون نحن الذين أسهمنا في هذه اللامبالاة تجاه قدرته على التعلم.

3- يبدي الطفل مهارة كبيرة في التعلم اللغوي ويميل معظم الأطفال إلى الكلام وخصوصاً وسط جماعات الأقران، وينبغي لذلك تهيئة الفرص الملائمة والطبيعية للكلام والتحدث، وتدريب الأطفال على الإصغاء الجيد وأن نصغي نحن بدورنا اليهم، وكذلك توفير الأنشطة والخبرات، ما يساعد الأطفال الأقل ثقة بأنفسهم على التعبير الكلامي. وتعتبر إساءة الى الطفل إن لم نتحدث اليه، فنفسح له المجال للتعبير عن أفكاره ومشاعره ولا نهزأ مما يقول ونصغي اليه حتى يتعود الإصغاء الى الآخرين .

4- الخيال والإبداع من أبرز خصائص النشاط العقلي في هذه المرحلة، وهو ما ينبغي تنميته في أنشطة اللعب ورواية القصص والرسم والإيقاع. وإذا كان بعض الأطفال يبدون نزعة الى التخيل الزائد بحيث يخلطون بين الواقع والخيال، مع ما قد يترتب على ذلك من مشكلات للتوافق، فإنه ينبغي تهيئة بعض المواقف التي يُطلب فيها وصف ما يحدث بالفعل، فمن الأهمية بمكان في هذه المرحلة تعلم الأطفال التمييز بين الحقيقة والخيال، بحيث لا يحدث انطفاء جذوة الخيال عندهم. فالخيال من أعظم مصادر الطفولة التي تتأتى خصوصاً في سنوات الطفولة المبكرة كمرحلة مؤاتية للتنمية العقلية ولإطلاق ملكة الإبداع وصقلها. إن تنمية الخيال تؤدي إلى الإبداع، والإنجازات العلمية والفنية الكبرى كانت تعتمد على الخيال والحلم في بداية الأمر، كما أن ترك الطفل يعيش في عالم خيالي يؤدي الى عدم التكيف، وعدم مراعاة هذه الأمور تعتبر إساءة الى الطفل.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 16:24 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال


حاجات الطفولة الوسطى والمتأخرة


في بداية السنة السادسة يدخل الطفل المدرسة ويتغير أسلوب حياته فيميل إلى الاستقرار الإنفعالي والضبط الذاتي، ويسير النمو في هذه المرحلة مع التطور في جوانب متعددة من النشاطات الحسية الحركية والمعرفية والأخلاقية ومع انبثاق الحس الأخلاقي والرادع الداخلي،



اما اذا كان الاهل لم يعملوا على بناء هذا الحس الأخلاقي في الطفولة المبكرة، فإن الطفل سيفتقد الحس الأخلاقي وفي هذا أيضاً إساءة الى الطفل. وتتصاعد أهمية الولاء للرفاق والجماعة كلما تقدم الطفل في العمر، من هنا يجب الا نحرم الطفل من تكوين رفاق والانتماء الى جماعة قد تكون كشفية أو رياضية أو تطوعية وحرمانه من هذا يعتبر أيضاً وأيضاً إساءة اليه.



دور التغذية
من المهم أن نذكِّر بالنسبة للنمو الجسمي بدور التغذية، ذلك أن تغذية طفل المدرسة تعني التعرف إلى متطلبات الأطفال من التغذية بالقدر الذي يستوفي احتياجاتهم منها في السن المدرسي نظراً لما للتغذية من تأثير على التحصيل الدراسي. إن تأثير التغذية في مرحلة الطفولة يرجع الى كونها العامل الأساسي والمحدد لتطوير النمو الطبيعي للطفل ووقايته من المرض من خلال تقوية جهازه المناعي، كما ان اختلالها ينعكس سلباً على صحة الطفل على نحو قد يصيبه بعاهات مزمنة،


ذلك ان نقص اليود يؤدي الى التخلف العقلي والصمم ونقص الكالسيوم يؤدي الى الكساح وضيق القفص الصدري وعظام الحوض وتشوه العمود الفقري، أما الإفراط في السكريات فيؤدي الى التهيج الحركي وتسوس الأسنان. واختلال الأغذية يضعف قدرات الطفل على التحصيل والاداء المدرسي بمستويات قد تؤدي الى تخلفه وعجزه عن استكمال مساراته التعليمية، اذ يؤدي نقص الحديد الى ضعف القدرة على التركيز والفهم والاستيعاب والتذكر.



وتصيب السمنة الأطفال بالخمول والكسل والتبلد الذهني والإ****، ويقود النحول الى التعب وضعف القدرة على الفهم والتحصيل. من هنا فإن عدم الاهتمام بغذاء الطفل يعتبر إساءة اليه، وتركه يمارس عادات غذائية سيئة هو ايضاً اساءة اليه، وعلى العموم ففي الأسرة حيث العادات الغذائية الحسنة يكتسب الأطفال عادات غذائية حسنة ايضاً خصوصاً أنهم يتماهون مع والديهم، فإذا سمع الأطفال الأم تقول انها لا تحب الفاكهة ولا تأكل فاكهة فهم لن يفعلوا ذلك ايضاً مما سيحرمهم من الكثير من المواد الغذائية الجيدة، التي تسهم في المحافظة على صحتهم وكذلك بالنسبة للأمور الأخرى.



والكثير من الأطفال لا يتناولون وجبة الصباح وهذا يؤثر على قدرتهم على الاستيعاب في الصف. ولكن اذا كانت الاسرة تحافظ على تناول وجبة الصباح فإن الاطفال سيعتادون ذلك. وقد دلت الدراسات التي تناولت الصعوبات التعلمية انه يمكن معالجة بعضها بتناول أغذية معينة مثل البروتينات.


يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:09 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd