منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   علوم وتكنولوجيا (https://www.profvb.com/vb/f422.html)
-   -   إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية (https://www.profvb.com/vb/t154602.html)

صانعة النهضة 2014-12-06 09:29

رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
 
البيمارستانات

تطورت المستشفيات في بداية العهد الإسلامي، وأطلقوا عليها اسم البيمارستان، وهي كلمة فارسية تعني "بيت المرضى."[58] نشأت فكرة المستشفيات كأماكن لعلاج المرضى على يد الخلفاء الأوائل.[59] وتعد باحة المسجد النبوي في المدينة المنورة في عهد النبي محمد، أول مستشفى في الإسلام.[60] كان ذلك خلال غزوة الخندق, حيث أمر النبي بنصب خيمة ليعالج فيها الجرحى.[60] ومع الوقت، وسّع الخلفاء والحكام البيمارستانات لتشمل الأطباء والصيادلة.


وقد بنى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك أول بيمارستان في دمشق عام 88 هـ/707 م.[61][62] كان بالبيمارستان طاقم من الأطباء مدفوعي الأجر،[63] كما كان مجهزًا تجهيزًا جيدًا.[60] كان يعالج فيه المكفوفين، والمجذومين وغيرهم من المعاقين، حيث كان مرضى الجذام يعزلون عن بقية المرضى.[60] وقد اعتقد البعض أن البيمارستان ما هو إلا مكان لعزل المجذومين، لأنهم كانوا يجمعون به.[61]



أما أول مستشفى إسلامي حقيقي فقد بني في عهد الخليفة هارون الرشيد،[59] عندما دعا الخليفة الطبيب جبريل بن بختيشوع لبناء بيمارستان جديد في بغداد. حقق هذا البيمارستان شهرته سريعًا، فكان سببًا في انتشار البيمارستانات في بغداد.[59]
مميزات البيمارستانات

مع تطور البيمارستانات في العهد الإسلامي، أصبحت هناك مميزات خاصة بها، فقد كانت تعتمد على العلوم لا مكان للكهانة فيها، كما عالجت جميع البشر بغض النظر عن عرقه أو دينه أو جنسيته أو جنسه.[59]



وتدل وثائق الوقف الإسلامي أنه لم يطرد منها أحد أبدًا، كما كان هدف العاملين الأسمى هو مساعدة المرضى.[60] لم يكن هناك وقت محدد بعده يطرد المريض من البيمارستان;[61] حيث تثبت وثائق الوقف أنه كان من الحق المرضى أن يبقوا في البيمارستانات حتى يتعافوا تمامًا.[59]



كان هناك قسمين متساويين أحدهما للرجال والآخر للنساء،[59][60] كان بها أقسام منفصلة للأمراض العقلية والأمراض المعدية والأمراض غير المعدية والجراحة والصيدلة وأمراض العيون،[60][61] ولكل قسم فريق من الأطباء والممرضين من نفس الجنس.[61] كل بيمارستان به قاعة للدروس ومطبخ وصيدلية ومكتبة ومسجد وأحيانًا كنيسة للمرضى المسيحيين.[4][61] وعادة ما كانت هناك بعض الفقرات الترفيهية والموسيقية للترويح عن المرضى.[61]


لم تكن البيمارستانات أماكن للعلاج فقط، ولكنها كانت بمثابة مدارس طبية لتعليم وتدريب طلاب الطب.[60]



كانت العلوم الأساسية تدرس على يد معلمين خاصين. وقد كانت البيمارستانات الإسلامية أولى المستشفيات التي تحتفظ بسجلات مكتوبة عن حالة المرضى وعلاجهم.[60] كان الطلاب هم المسئولين عن تدوين حالة المرضى، تحت إشراف الإطباء.[61]

خلال عهد الخلافة العباسية، كانت الرخصة الطبية إلزامية.[61] ففي عام 931 م، علم الخليفة المقتدر بوفاة أحد الأشخاص نتيجة خطأ طبي.[4] فأمر سنان بن ثابت بن قرة بأن يختبر الأطباء ويمنع من يرى عدم أهليته منهم.[4][61] ومنذ ذاك الحين، أصبحت الاختبارات ضرورية، ولا يمارس الطب سوى المؤهلين لذلك.[4][61


البيمارستان

http://www.ibda3world.com/wp-content...7/image003.jpg



قبل العصور الوسطى، كان الإغريق لديهم ما يدعى “معابد الشفاء”، وكانت الرعاية الصحية بها تقوم على فكرة العلاج بـ “المعجزات” بدلا من استخدام التحليل العلمي والممارسة الطبية.
بدأ إنشاء المستشفيات الإسلامية من القرن الثامن الميلادي وفي ذلك الحين كانت تدعى المستشفى “البيمارستان” وهى كلمة فارسية تعني “بيت المرضى”.
وكانت مستشفى أحمد بن طولون بالقاهرة هى أول مستشفى بالمعنى الحقيقي، وكانت تعالج المرضى وتعطيهم الدواء بالمجان…كما أنها تضمنت قسمًا خاصًا للأمراض العقلية.
وفي القرن التاسع كان مستشفى القيروان بتونس يعالج مرض الجذام بينما كان الغربيون يعتبروه إصابة من الشيطان!







hajor 2014-12-06 10:53

رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
 
شكرا أختي صانعة النهضة علي موضوعك الرائع والمفيد وعلى فكرة أنا أحب مهنة الطب لأنها مهنة جميلة

صانعة النهضة 2014-12-07 17:50

رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajor (المشاركة 789057)
شكرا أختي صانعة النهضة علي موضوعك الرائع والمفيد وعلى فكرة أنا أحب مهنة الطب لأنها مهنة جميلة


هيا شدي الهمة يا دكتورة هاجر
أمامك باكلويا جهوية وأخرى وطنية وها أنت على أبواب كلية الطب إن شاء الله

فقط قليل من العزم
والإرادة وكثير من الجد والإجتهاد

أتمنى لك أن تحققي رغبتك وتسعدي بها

صانعة النهضة 2014-12-07 17:52

رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
 
الصيدلاني:ابن البيطار حياته ومؤلفاته





http://al3loom.com/wp-content/upload...n-al-bitar.jpg




ولد أبو محمد عبد الله بن احمد بن البيطار في مالقة بالأندلس في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الميلادي، وتجول في عدد كبير من البلدان، واستقر في دمشق، وتوفي بها في عام 1248 ميلادي.


برز ابن البيطار في مجال الصيدلة، وقد كان احد أهم العلماء في علم العقاقير، ونقيب للصيادلة في مصر لدى السلطان الكامل الأيوبي، وقد ضم كتابه ( الجامع في الأدوية المفردة ) على نحو ألف وأربعمائة صنف من الأدوية المختلفة، منها نحو ثلاثمائة نوع لم يتم ذكرها سابقا في أي كتاب عقاقير،


ومن الملاحظ أن كتاب ابن البيطار ( الجامع في الأدوية المفردة ) يضم وصف دقيق جدا لتلك العقاقير، وأسماء تلك الأدوية بالعربية واليونانية وأحيانا بالاسبانية والفارسية والبربرية.




أيضا فقد ألف ابن البيطار كتابا آخر في علم العقاقير هو كتاب ( المغني في الأدوية المفردة) وقد تناول فيه أسماء بعض النباتات والأعشاب الطبية وفائدتها في علاج الأمراض.


وبالرغم من أن ابن البيطار كان مبدعا في كتبه وعالما متميزا في علم العقاقير، إلا أن كتبه لم تجد التقدير الكافي، بل لم يتم تدريسها في أوروبا ككتب العلماء الآخرين، وقد يكون مرد ذلك إلى تأخر ظهور كتبه في أوروبا.





خادم المنتدى 2016-07-04 07:58

رد: إبداع الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
 
-*************************-
شكرا جزبلا لك..بارك الله فيك
شــكــــــ بارك الله فيك ــــــرا جزيلا لك

-**************************-


الساعة الآن 14:29

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd