الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية


منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية هنا تجد كل المواضيع العامة المتعلقة بالتربية السليمة و الصحيحة التي يحتاج إليها كل بيت وأسرة ومدرسة ومجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-11-17, 10:21 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 ملف عن التربية الجنسية وفق رؤية إسلامية



التربية الجنسية





منى يونس


السؤال

يتردد الحديث عن التربية الجنسية للطفل، فما المقصود بها؟ وكيف يمكن تعليم أبنائنا الجنس خصوصا في مرحلة المراهقة وقبيل الزواج؟ لا سيما وأننا إن تركناهم دون علم، علمهم الشارع والأصدقاء، ومع التغيرات الهرمونية في المراهق فإنه سيشبع فضوله بأي وسيلة، أفيدونا أفادكم الله.


الاجابة



يجدر بنا بداية أن نوضح مفهومين رئيسين: الأول "الإعلام الجنسي" والثاني "التربية الجنسية". الإعلام الجنسي هو إكساب الشخص (الطفل هنا) معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي أشمل وأعم، حيث تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع في المستقبل.



ويتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية والمحرجة، أو حتى يتهربون من شرح الموضوع لهم، إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية"، أو لأنهم يشعرون بأن عملية "التربية الجنسية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياة الآباء والأمهات الخاصة، مما يثير لديهم تحفظا.
والأبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي أسئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي على المربي ألا تربكه كثرة الأسئلة أو مضمونها، وألا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل على المربين التجاوب مع هذه الحاجة.


ويفضل بدءا من سن العاشرة عند الابن، والثامنة عند البنت، أن يتم شرح التغيرات الهرمونية التي ستطرأ عليهم خلال مرحلة المراهقة، وتقدم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية. ويمكن أن يتم الشرح بالشكل التالي:


- بالنسبة للفتيات:

يجب على الأم أو المربية أن تؤكد على الناحية الإيجابية من لبدء الحيض، وأن تشرع في تعليم الفتاة الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم أو المربية لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبا ما يكون هو زميلاتها، أو وسائل الإعلام.

- بالنسبة للفتى:

من واجب الأب أو المربي أن يعلماه بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة. ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يقذف في أثناء نومه، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية، لأنها دلالة على رجولته، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر - على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم - ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر "المودة والرحمة" التي يرزقها الله للأزواج.

أما بالنسبة لأسئلة الأبناء الجنسية، فلا مانع من الإجابة عليها، ولكن هناك عدة شروط يفضل توفرها في الإجابة:


1- أن تكون مناسبة لسن وحاجة الابن:

فيجب التجاوب مع أسئلة الابن في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.

2 - متكاملة:

بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لأن فضول الابن يتعدى ذلك، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبعد الديني، وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد، مثل سؤال الصحابة الكرام له صلى الله عليه وسلم: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" (رواه مسلم). بمعنى أن لا نغفل بعد اللذة في الحديث، ولكن يربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى.


3 - مستمرة:

هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي معلومات تعطى مرة واحدة، دفعة واحدة، وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الوالدين أو المربي في الانتهاء من واجبه "المزعج" بأسرع وقت، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة، مثلا مرة عن طريق كتاب، أو شريط فيديو، أو درس في المسجد، كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.

4- في ظل مناخ حواري هادئ:

المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد "الجنس" والوصول إلى نضج جنسي، متوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء، وأحكام ديننا الحنيف.


المصدر : موقع المسلم





يتبع






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=786447
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-11-17 في 14:43.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 14:16 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الجنسية:رؤية إسلامية



نحو تربية جنسية راشدة

نظرة الكبار نحو الجنس :

" تبدأ تربية الطفل المسلم من نقطة سابقة كثيرًا على مولده ، وهي وجود أبوين مسلمين ، هما ذاتهما قد تربيا على الإسلام ، وبمقدار رصيدهما الذاتي من التربية الإسلامية يكون توقعاتنا لثمرة تربيتهما لهذا الطفل. "
كتاب ( منهج التربية الإسلامية ) – محمد قطب – الجزء الثاني – دار الشروق – الطبعة الثانية عشرة – صـ 339

فالكبار هم المناط بهم تربية أولئك الأطفال الصغار وتعريفهم بالتربية الجنسية القويمة ، فكيف سيعلمونهم شيئًا هم أنفسهم لم يتعلموه ؟


لذا فقد حرص المشرع الإسلامي على ضرورة إلمام الكبار بوجهة النظر الإسلامية نحو الجنس ؛ باعتباره فطرة يجب توجيهها لا كبتها ، و لكي يستطيع هؤلاء المربون القيام بأعباء التوجيه الجنسي لهؤلاء الصغار نظريًا وعمليًا . ويكون المقصد من ذلك التوجيه ألا يصنع عفّة في ضبط النفس عن كل شهوة جنسيّة محرمة فحسب، بل يقصد تحقيق استقرار نفسي لأفراد المجتمع المسلم ككل .


وعلى المربيين أن يفهموا أن قيامهم بإنجاز هذه المهمة هو عمل ايجابي في الأصل ، فالتربية الجنسية تصون جانباً من الشخصيّة المسلمة، وتحفظ بتعاليمها التوازن الداخلي للفرد المسلم إزاء مظاهر النشاط الجنسي، إنّه بأمر المشرع الإسلامي يتعلم من هذه التربية الحلال والحرام، ويتعرّف على النجاسات وأحكام التطهر منها، ويسهم بقدر كبير في تكوين أجيال للأمّة متصلة بالله عز وجل حتى في الأمور التي تسلب وعي الإنسان لقوة تأثيرها .


2- التربية الجنسية من الكتب الفقهية :


فكما ذكرنا من قبل أن التشريع الإسلامي قد أوجد نظاما متكاملا للتربية الجنسية في حياة الفرد منذ الطفولة وحتى اكتمال الرشد وبناء الأسرة المسلمة ، ويقوم ذلك النظام على عدة أسس من أهمها :
يمتلىء النظام التشريعي الإسلامي وكتب الفقه بكثير من الأمور المتعلقة بالتربية الجنسية ، ولكننا هنا اختصارًا للمساحة اخترنا الملامح الأهم ، والمتعلقة بشكل مباشر بموضوعنا الأساسي.



• آداب الاستئذان :
قال تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] النور 58:59
وهنا تدرج التشريع القرآني في أحكام الأستئذان ، فميز بين الطفل الغير مميز [ َالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ] ، والطفل المميز [ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ] .
فهناك ثلاث أوقات للاستئذان للطفل غير المميز وهي .. قبل الفجر ، وقبل الظهيرة ، و بعد صلاة العشاء ، لما في تلك الأوقات من وضع للثياب ، والنوم والراحة ، وكذلك التكشف في العورات . وهي أشياء يجب ألا يراها الطفل لما لها من أثر نفسي وسلوكي سيء على نفسية الطفل. وتنتهي الآيات بتوضيح وجوب استئذان الطفل المميز في كل الأوقات.



• غض البصر :
قال تعالى [ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ... ] النور 30: 31
ويقول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – ( النظرة سهم من سهام إبليس ، من تركها مخافتي أبدلته إيمانًا يجد حلاوته في قلبه )
رواه الحاكم وقال صحيح

فهدف الإسلام من غض البصر هو إقامة مجتمع نظيف لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة ولا تستثار فيه الغرائز في كل حين


• التفريق في المضاجع :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( .. وفرقوا بينهم في المضاجع )
فالتفريق في المضاجع يجنب الأولاد من الجنسين أية احتكاكات بدنية يمكن أن تؤدي إلى بعض المداعبات الجنسيّة الخطرة ، وكذلك هو وسيلة تربوية مهمة ، فكل فرد لديه غرفة مستقلة – إن امكن ذلك - ، أو سرير خاص به ، كل ذلك يؤدي لشعور الطفل بالاستقلالية والتفرد.


• صوم السنن :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء ).



3- خصوصية الأعضاء التناسلية :


على المربي أن يشرح للطفل أن هناك أشياء خاصة به وحده لايمكن لأحد ان يشاركه فيها ومنها ( الاعضاء التناسلية ) ، ويكون ذلك بشكل غير مباشر ، فنبدأ الكلام مع الطفل حول أجزاء الجسم بشكل عام ( عين ، رقبة ، رأس ... ) ، وكيف تختلف بعض الأعضاء في بابا عن ماما ؛ كالشعر .. طويل عند ماما وقصير عند بابا ، ثم يتم لفت النظر بصورة غير مباشرة إلى الاعضاء التناسلية ، وأنه يجب أن يهتم بنظافتها أولاً حتى لاتنتقل الأمراض إليه ، ويجب ألا يراها أحد لأنه خاصة به وحده فقط .
ولحماية أبنائنا من خطر التحرش ، على المربي ان يعود الطفل على أنواع لمس الجسد عمومًا ( لمسة صحية ، ولمسة غير صحية ) ، فاللمسة الصحية مثل ما يمكن أن يحدث من الأم أثناء تغيير الملابس أو مصافحة الأقرباء ومعانقتهم ، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
ويقع الكثير من المربين في خطأ كبير وهو أنهم يقومون بمداعبة الطفل في تلك المناطق الحساسة من باب المداعبة ، لأن ذلك سيجعل الطفل يقع في حيرة من أمره . مع ضرورة تعويد أطفالنا وخصوصًا الإناث منهم على عدم خلع ملابسهم أمام أحد ، أو خارج البيت مهما كانت الظروف.

4- تحسين البيئة المحيطة بالطفل :


• إشاعة الفاحشة والرقابة الخارجية :
والرقابة الخارجية هنا يقصد بها المجتمع ووسائل ضبطه لأفراده ، فأي مجتمع مهما بلغت درجة الحرية به ، لا يسمح لأفراده أن يتخطوا الحدود والقوانين والأعراف التي وضعها على مر الزمن ، ويفرض المجتمع على كافة مؤسساته أن تلتزم بتلك الحدود والقواعد ، وخصوصًا المؤسسات ذات التأثير الكبير على أفراده عامة والصغار منهم خاصة . كوسائل الإعلام ، والنوادي وغيرها.
وعجبًا نجد في مؤسسات مجتمعاتنا الإسلامية ، فهي أشد ما يكون بعدًا عن قواعد وأعراف بل وعن ديننا الحنيف بتوجيهاته السامية ، فلمصلحة من كل ذلك البعد والانفصام ؟
ولا يمكن للأب أو الأم تحييد أثر تلك المؤسسات على نفوس صغارهم تحييدًا تامًا ، ولكن يمكن تقليل فرص التأثير أو الحد من نسبة ذلك التأثير ويكون ذلك بعدة طرق منها :
- تيسيير الرفقة الصالحة للأبناء.
- العمل على إيجاد منافذ مجتمعية صالحة ، يستطيع من خلالها الطفل التفاعل اجتماعيًا مع نماذج من الأفراد تصلح أن تكون قدوات يحتذى بها.
- محاولة إيجاد بديل إعلامي نافع وفن هادف ، وهذا الأمر يحتاج لتضافر جهود المجتمع ككل وليس أفراد فقط .



• إبعاد الطفل عن العملية الجنسية والمثيرات الجنسية المختلفة :
فكم من مأسي وازمات نفسية تحدث نتيحة لإطلاع الأطفال على أبويهم اثناء الجماع ، فالعلاقة الزوجية علاقة أساسها الكتمان والسرية ، ورؤية الطفل لها يؤثر على استقامته في المستقبل . ففي كثير من الأحيان تحدث للطفل ( إفاقة جنسية مبكرة ) ، قد ينتج عنها قيام الطفل بسلوكيات جنسية منحرفة .
لذا فقد قام رأي المشرع الإسلامي على حكمين : أولهم منع رؤية الطفل الغير مميز لعورة الابوين ، والآخر حرمة رؤية الصبي المميز لهذا السلوك لأنه يميز ويمكن أن يصف ما يراه. وقد جاء في الأثر : " لو أن رجلاً غشي امرأته ، وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ، ويسمع كلامهما ونفسَهما ما أفلح أبداً. ".




5 - استعفاف لا استقذار :

في لسان العرب ( العفة ) : هي الكف عما لا يحل و يجمل ، و ( الاستعفاف ) : طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس ، وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء .. و يقصد بالاستعفاف هنا : إخماد الغريزة الجنسية و التسامي بالإحساسات الشهوية و تهذيب الميول الجسدية .



والاستعفاف الذي يقصده الإسلام يعني التوجيه السليم لتلك الطاقة الفطرية حتي ييسر الله لها الطريق الصحيح وهو الزواج. أما ( الكبت ) : يعني إزدراء العملية الجنسية واستشعار الإثم لمن يزاولونها ولو كان عن طريق الزواج حتى. وقد يتطور الكبت عند بعض الأشخاص ليتحول إلى استقذار الدوافع الجنسية نفسها وعدم اعتراف الإنسان بينه وبين نفسه أن مشاعر الجنس يجوز ان تخطر في باله حتى .
والإسلام بالذات لا يستقذر الدوافع الجنسية ، فهو يعترف بها اعترافًا واضحًا وصريحًا على أنها الأمر الواقع الذي لايستنكر في ذاته ولايستقذر ، قال تعالى [ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ... ] الآية آل عمران : 14 ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – ( حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء ... ). ولكن الإسلام يحدد فقط مصارف الجنس ، فهو حين يدعو إلى التبكير بالزواج يخفف الضغط على الاعصاب إلى أصغر مدى ممكن ويريح النفس البشرية من كثير من عوامل الأضطراب .
( وإنما وجد الكبت حقاً في العالم الإسلامي منذ عهد قريب ، حين خرجت المرأة سافرة متبرجة ، وأصبحت فعلاً أو حكمًا في متناول الشباب الجائع ، الذي تمنعه من الزواج المبكر ظروف اقتصادية واجتماعية وفكرية تطيل فترة التعطل الجنسي وتدفعه إلى الجريمة . حين ذلك وُجد الكبت .. ووُجد الصراع الداخلي بين تعاليم الدين ودفعه الجريمة ، ولم يكن نتيجة اتباع تعاليم الدين – كما يريد البعض أن يُفهم - ، وإنما كان نتيجة انحراف المجتمع عن الدين )
كتاب ( في النفس والمجتمع ) – محمد قطب – دار الشروق – الطبعة الثانية عشرة – صـ 82/83

ومن الأسباب المعينة على الاستعفاف اتخاذ الإسلام منهاج حياة ، والزواج المبكر ، والمجاهدة و تقوية الإرادة ، وغض البصر ، وتجنب المثيرات الجنسية ، ومنع الخلوة المحرمة بين الرجل و المرأة ، وستر المرأة وحجابها ، والصحبة الصالحة ، وملء الفراغ بما ينفع ، وقيام الأسرة بدورها.

6- العفاف المبكر :
فحينما تفشل التربية الجنسية في التقويم ، ويصبح الفرد غير منضبط جنسيًا من واقع نظرة الشرع والمجتمع الذي يعيش فيه ، يصبح ( الزواج المبكر ) الحل أو العلاج الوقائي لحالة ذلك الفرد. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج ... ).
فالزواج المبكر حل مشروع يرضى الإله والمجتمع ، كما يزيح التوتر الحاصل للفرد نتيجة للرغبة الجنسية الموجودة بداخله ، فيجعل الطفل منسجم نفسيًا مع نفسه ، ومجتمعيًا مع المجتمع الذي يعيش فيه





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 14:26 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الجنسية:رؤية إسلامية


لمحات حول التربية الجنسية




الإسلام يتعامل مع الإنسان ككل متكامل تتفاعل فيه الأجهزة المتعددة، سواء الدورية أو النفسية أو الغدية أو الهضمية أو التناسلية... الخ.. وجعل لكل جانب من جوانب الإنسان حضوراً وقدراً وتوجيهاً وأحكاماً



الإسلام لا يلغي الحديث عن جانب النمو الجنسي ، بل يبين متى يبلغ الإنسان وأمارات ذلك لدى كل من الرجل والمرأة، ففي الرجل.. الاحتلام، وإنبات شعر العانة، وفي الأنثى كذلك مع حدوث الحيض .. وجعل الإسلام لذلك أحكاماً وآداباً تضبط مسار هذا الأمر وتحفظه.

الإسلام يضبط التعامل مع هذا الجانب لدى الإنسان من ناحيتين:


أولاً – الأحكام: خاصة مسائل الطهارة وضرورة تعليمها للصغار في بداية حياتهم.


ثانياً – الآداب: ولا سيما في الأسرة، خاصة في الأماكن التي هي فطنة تحريك غرائزهم.. أو وقوع أعينهم على أمور تشغلهم وهم بعد غير مهيأين لها، ومثال ذلك أحكام الخلاء، من التستر والذكر والاستنجاء والاستحمام، كذلك أحكام الدخول والاستئذان، خاصة بعد البلوغ.



الإسلام لا يلغي الشهوة، بل يضبطها ويوجهها.. ولذا يلاحظ أن الإسلام أمر بالزواج باكراً حين البلوغ وحث عليه.. إلا أن طرقنا التربوية ، والتعليمية بل والبيئة هي التي تؤخر الزواج وتكوين الأسرة .



يلاحظ أيضاً أن الإسلام يشدد على مسألة حفظ حرمات الأشخاص وأعراضهم من رجال أو نساء،وجعلها من الكليات الخمس ، ويبيّن خطورة ذلك على المجتمع وأثره، ورتب على ذلك عقوبات شديدة حتى يحفظ الإنسان هذه الطاقة ويصرفها المصرف الحلال، وهي واضحة ميسّرة، ولذا على جميع المربين والأسر والمؤسسات الرسمية الاهتمام بتلبية هذه الرغبة باكراً وتسهيل أسبابها.. الحذر من تعريض النشء إلى مواطن إلهاب المشاعر وتأجيج الشهوة.. بالإعلام ووسائل التقنية المختلفة .

معنى التربية الجنسية :
يعرف الدكتور عبدالعزيز القوصي التربية الجنسية هي التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات اللازمة والسليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر ما يسمح به نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي في إطار الدين والأخلاق مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل ، مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة الجنسية .

أهداف التربية الجنسية :


التربية الجنسية تقوم علي أسس دينية وأخلاقية يتم من خلالها تحقيق أهداف إنسانية واجتماعية.
يرى الدكتور فاروق صادق أن الجانب الجنسي في شخصية الفرد يلعب دورا ً هاما ً في الحياة البشرية حيث يتم من خلاله التكاثر واستمرار الحياة ، وبذلك يجب أن يكون للفرد ثقافة في هذا الجانب التي تهدف إلى :



1- تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة عن حقيقة الحياة الجنسية والنشاط الجنسي دون حرج وبطريقة علمية تتناسب مع عمره وإدراكه وتصحيح المدركات الخاطئة المرتبطة بالجنس إن وجدت .


2- تشجيع الفرد على تنمية ضوابط إرادية على رغباته الجنسية في ضوء المسئولية الاجتماعية مع توضيح خطورة إشباع الدافع الجنسي بلا ضوابط .


3- وقاية الفرد من الوقوع في أخطاء جنسية وتجارب غير مسئولة .


4- ضمان علاقات سليمة جنسيا بين الرجل وزوجته مع تقدير المسئولية المرتبطة بهذه الجوانب .


5- تكوين اتجاهات إيجابية نحو إحاطة النشاط الجنسي بالضوابط الدينية والخلقية والاجتماعية والنفسية ، التي يرضاها المجتمع وبذلك فإن المراهق يصبح رقيبا من نفسه على نفسه دون صراعات نفسيه .

متى تبدأ التربية الجنسية:


قد يظن البعض أن التربية الجنسية لا وجود لها ويرى آخرون التربية الجنسية تبدأ مع البلوغ.
يقول رضا موسى يفضل أن تبدأ التربية الجنسية منذ العام الأول من العمر من خلال تنظيم أعضاء الطفل فيجب أن تكون بحذر ورعاية الطفل يلتزم بها الأم أو مربية ذات خلق ودين .



ومن هذا المنطلق نحذر من الاعتماد على من المربيات الأجنبيات لما قد يمارسه البعض منهن من العبث أو استخدام الأعضاء الجنسية لإحداث النشوة لدى الطفل وتتأثر عملية التربية الجنسية خلال عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة قبل البلوغ، ويخضع النمو الجنسي كغيره من نواحي النمو الأخرى لقواعد وأصول النمو. فإذا وجد الطفل البيئة الصالحة التي تعامله منذ ولادته معاملة صحيحة فإنه ينمو صحيحاً.



أما إذا شب الطفل في أسرة لا تسمح بالنمو الجنسي السليم فإن المشكلات الجنسية تبدأ في الظهور وتتراكم حتى تعبر عن نفسها في مرحلة المراهقة وتظهر الانحرافات الجنسية.




من يقوم بالتربية الجنسية ؟


إن عملية التربية الجنسية عملية مستمرة مسئول عنها كل من الوالدين والمدرسة ورجال الدين وأخصائي الإرشاد والتوجيه .

كيف تتعامل مع الطفل قبل البلوغ مباشرة من الناحية الجنسية؟
يحدد الدكتور عبدالعزيز الأحمد كيفية التعامل مع الطفل قبل مرحلة البلوغ في أربع نقاط أساسية وهي:



أولاً: يكون التعامل طبيعياً وتبعد الحساسية المفرطة في الكلام حول بعض هذه الأمور.


ثانياً: يلاحظ في أحكام التوجيه في الإسلام الأمر بتعليم الصبيان ومَن هم قبل البلوغ الأحكام، خاصة العملية وتدريبهم عليها، سواء الصلاة والوضوء لها، ونواقض الوضوء وأحكام الطهارة.. وكذلك الصوم.. الخ.. طبعاً الطهارة والوضوء يترتب عليه بيان نواقضه.. وسائل رفع الحدث والاستئذان .. وكل هذه أمور حقيقة لا توجد بهذا الوضوح إلا في الإسلام، إضافة إلى أن بيان موجبات الاغتسال وطريقة الاغتسال من الحدث الأكبر، الذي هو "الجنابة"، وكيف يكون الإنسان مجنباً أو حائضاً ويعلم في الذكور عند سن 13 سنة أو 14 سنة أما في الإناث فقبل ذلك ، وهذا من وجهة نظري أمر طيب حتى ولو لم يبلغ الصبي.. كل هذه الأمور، سواء من الأمر الشرعي بتعليم الصبيان أو الطريقة التعليمية في مناهج الفقه والحديث.. تهيئهم وتمنحهم التعامل السليم مع هذا المتغير "الفسيولوجي" في حياتهم.


ثالثاً: من المناسب جداً عدم التهرب من أسئلة الصبي، خاصة إذا كان ذكياً أو صبياً لا تقنعه الإجابات العادية.. ومن الحصافة للمربي والوالدين عامة الإجابة بطريقة واضحة صادقة تتناسب عمره العقلي والزمني مع استخدام بعض الأمثلة المشابهة في الحيوانات والطيور، خاصة إذا كان صغيراً دون العاشرة.


رابعاً: ليس من التربية السليمة زجر الصبي أو الصبية إذا سأل حول الأمور الجنسية، أو نهره أو زجره إذا لمس أعضائه التناسلية، لأن ذلك "أصلا" حياء عرضاً.. والبُعد عن تكرار كلمة "عيب" أو كلمة "هذا عيبك"، فهذا يوحي إليهم بأن هذا شيء مقزز وعيب ومشين.. الخ.. واستبداله بكلمات ألطف وأهدأ "فرج"، "قُبُل"، و"دُبُر"، "ذكر".. إلخ.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 14:27 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الجنسية:رؤية إسلامية


كيف ننمي في المراهق قدرته على الضبط والتحكم في الرغبة الجنسية ؟

1- يجب أن يدرب المراهق على احترام الرأي العام المتعلق بالمسائل الجنسية وتمثل الآداب الجنسية وتقديرها وفقا ً لما جاء في الحديث النبوي الشريف ، عندما جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : أتأذن لي بالزنا ؟ فهاج القوم وماجوا ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : دعوه .. أقبل يا ابن أخي فأجلسه بجواره ثم قال له : أترضاه لأمك ؟ فقال : لا يا رسول الله ، قال : فكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم ( وكرر عليه عدداً من الأقرباء.. ) ثم مسح على صدره ودعا له ..

2- على المراهق أن يتذكر دائما ً أن له محارم يجب أن يراعي الله فيهم .

3- لا بد للمراهق من معرفة النتائج الدينية والخلقية والقانونية والاجتماعية والطبية للممارسة.

4- أن يشعر المراهق بالمسئولية الشخصية والاجتماعية والطبية للممارسة الجنسية .

5- حث المراهق على تقليد الأشخاص الأخيار الطيبين قولاً وسلوكاً .

6- تنمية وسائل الإشباع الروحي والديني لدى المراهق .

7- ممارسة الألعاب الرياضية لتنمية الجسم مثل السباحة وركوب الخيل والصيد ، وليصرف الاهتمام بالطاقة الجنسية .

8- تنمية العفة والطهارة لدى الفرد (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) النور : 33 .

9- اكتشاف رأي المراهق واستطلاع مواقفه في القضايا ، والمناسبات المختلفة وذلك باستشارته في الأحداث ، وعند المشكلات ، وبإلقاء الأسئلة والاستشارات وبطرح الأفكار.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 14:31 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الجنسية:رؤية إسلامية


دور الوالدين في التربية الجنسية :

يقول الدكتور سليمان الجمعة يجب على الوالدين الإلمام بالثقافة الجنسية حتى لا يخطأ أحدهم في إعطاء إجابات غير كافية للأبناء عن دور الجنس في الحياة العامة ويتمثل ذلك في :

1- علاج المشكلات الجنسية بحكمة والموعظة الحسنة واللين وليس العنف ،

2- وكذلك ما ورد عن الفاروق عمر عندما سمع امرأ تتمنى لقاء زوجها فلم ينهى عن ذلك بل أرسل إلى زوجها وهو في ال**** وذهب إلى أم المؤمنين حفصة بنت عمر وسألها كم تستطيع المرأة فراق زوجها، قالت شهر اثنين ثلاث وفي الرابع يفيض صبرها .. فأمر أمير المؤمنين عمر بأن لا يغيب الرجل عن زوجته إلا ثلاث أشهر حتى لو كان في ال****.

3- أعطي ابنك الثقة في التعبير عن ذاته وتحمل المسئولية .

4- لا تطلب من المراهق قمة المثالية فو بشر يمكن أن يخطئ في بعض الأمور فحاول أن تعالجها بهدوء.

5- يجب على الوالدين أن يتقوا الله في كل شيء يصلح لهم ذويهم .
"وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ"النساء:9

6- يجب الصدق مع الطفل في الإجابة عن تساؤلاته الجنسية بطريقة علمية حتى لا يأخذ هذه المعلومات من مصادر لا نثق فيها وتكون خاطئة .

7- يجب أن نشرح للطفل أن هناك أشياء "خاصة به" وحدة لا يمكن لأي أحد أن يشاركه فيها (الأعضاء التناسلية) ومن هنا نستطيع أن نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي ، لأنه يدرك أن هذه الأشياء لا يحق لأحد أن يلمسها غيره (ومن هنا نحذر من مداعبة الطفل في تلك المناطق الحساسة) .

وتطرح ليلي الأحدب أسلوبا للحوار من الطفل حول الأمور المتعلقة بالجانب الجنسي تصلح كمثال أو نموذج)
يبدأ الطفل في تلك الأسئلة في سن 6 سنوات

الطفل: من أين أتيت ؟
الأم: من مكان أسفل البطن خلقه الله عز وجل لخروج الأطفال .
الطفل: في أي وقت يخرج الطفل؟
الأم: لا، عندما يلتقي الزوج مع زوجته في الفراش ، يظل الطفل في بطن أمه 9 شهور، وهناك يرعاه الله عز وجل .
الطفل: سن 8 سنوات هل يخرج الطفل عن طريق شق بطن الأم ؟
الأم: ليس في كل الحالات، ولكن يمكن ذلك وفي الحالات العادية يخرج من مكان أسفل البطن جعله الله سبحانه وتعالى مخصص لذلك وهي فتحة قريبة من فتحة البول تتسع عند الولادة ثم تعود إلى طبيعتها بأمر من الله عز وجل .
الطفل: في سن ما قبل البلوغ : (ما معنى الحلم أو البلوغ) ؟
الأم: هي أن يبلغ الطفل مبلغ الرجال ، فيرى الشاب حلما ً بأنه يقبل فتاة فيجب عليه الغسل قبل الصلاة ، وهذا ما يمكن أن يحدث لك بعد عام أو اثنين .

تحذير للوالدين :


- يجب أن نغرس في الأبناء التربية الجنسية الصحيحة وأنها ليست مجرد لذة حيث أنها متعة جسدية وخلقية كريمة تتم بين الأزواج وقد أحلها الله حتى تدوم الحياة ويحدث التكاثر بشكل إنساني وليس بشكل بهيمي .

- وقد يبدأ الطفل بممارسة العادة السرية منذ الصغر والطفل لا يفعلها بغاية الوصول إلى النشوة كما في المراهقة ، ولكن لأنها قد تحقق له شيئا ً من اللذة التي لا يعرف سببها.

كيف نتصرف مع الطفل في هذه الحالة ؟:


لا يعني ذلك بداية انحراف للطفل أو انحطاط أخلاقي، بل هذا مجرد إنذار بأن الطفل يحتاج أشياء منها: المزيد من العطف والرعاية النفسية والعاطفية بل والجسمية من قبل الوالدين.
ومن هنا نقول: أن الوالدين يقع عليهما العبء الأكبر في تربية الأولاد من الناحية الجنسية وفقاً للمعايير الدينية ونحذر من ترك الشغالات والخدم والسائقين
دون متابعة ومراقبة.

• نماذج من تساؤلات المراهقين والمراهقات وإجابتها العلمية :

- ما هي الدورة الشهرية وكيف تحدث ؟

البويضة تخرج من المبيض وتنزل إلى الرحم في انتظار أن يتم تلقيحها فإذا لم يحدث تلقيح فإنها تذبل وتموت ويطردها الرحم مع بعض الدم ، وتسمى بالدورة الشهرية لأنها تحدث كل شهر قمري بشكل دوري


- ما هو الشذوذ الجنسي ؟
خلق الله عز وجل الرجل وخلق المرأة ليتزوجا وينجبا الأطفال وجعل لذلك مسارا محددا في قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " آية 222 : البقرة .
ولكن هناك أناس تنحرف رغباتهم الجنسية عن مسارها الصحيح وهذا مايسمى بالشذوذ الجنسي .



- كيف يعرف الولد وصوله إلى سن البلوغ ؟
قبل سن البلوغ مباشرة تحدث طفرة في النمو الجسمي للمراهق وتظهر علامات لدى الفتى منها ظهور (الشارب) (وعلى العارضين والذقن واللحية) إضافة إلى خشونة الصوت كما تظهر لدى الفتاة منها طفرة في النمو ونعومة في الصوت وبروز الثديين والأرداف وتصل الفتيات إلى سن البلوغ قبل الذكور بعام أو أكثر ثم يحدث في مرحلة البلوغ القذف عند الرجل (الاحتلام) ، ويحدث عند الفتاة نزول دم الحيض أو مايسمى بالدورة الشهرية .



- هل هناك أمراض جنسية تصيب الجهاز التناسلي؟
نعم هناك أمراض جنسية فتاكة بالإنسان والبشرية جميعا ً بسبب اللقاء الجنسي غير الشرعي (الزنا واللواط) ، وهذا ما يطلق عليه الغرب بالأمراض السرية لأنها صاحبها يخشى الإعلان عنها مما يساعد على انتشارها ومن أخطر هذه الأمراض مرض الإيدز.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd