منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

حرب ممنهجة لضرب المدرسة العمومية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1 ــــــ
ان يحتل تلاميذ الابتدائي المرتبة الأخيرة في الدراسات الدولية مسألة طبيعية جدا، انهم اطفال محاربة الهدر المدرسي واطفال المناهج الغير المفكر فيها، أطفال المغرب الغير النافع،والسبب واضح ،هل سمعتم في محيط عائلتكم ان تلميذا كرر التحضيري أو المستوى الثاني او الثالث او الرابع او الخامس ابتدائي فحتى الشهادة الابتدائية اصبحت سهلة التجاوزمن طرف التلميذ ولو كان غير قادر على التمييز بين الالف والزرواطة فنسبة النجاح %100وكل هذا سببه تعليمات فوقية من وزارة التربية التي جعلت من الخريطة المدرسية كورقة ضاغطة على المعلمين تجعلهم يوافقون قسرا على نجاح التلاميذ علما أنهم يرون خلاف هذا ولكن لا قدرة لهم على اتخاذ قرار الرسوب لانه مرفوض بتعليمات فوقية فمسألة تكرار التلاميذ لم نعد نسمع بها منذ زمان حين كان الحاصل على الشهادة الابتدائية يلج سلك الوظيفة العمومية،ولذا وجب اتخاذ قرار التكرار في حق من لايستحق النجاح،ولقد بينت احدى الدراسات مدى تأثير التكرار على النتائج الدراسية للتلاميذ المتعثرين حيث توصلت إلى النتائج التالية : ــ التكرار له نتائج إيجابية على التحصيل الدراسي للتلاميذ ، و يسمح لهم بسد ثغراتهم و تجاوز تعثراتهم ، و تحقيق نتائج دراسية أحسن ، و بالتالي فتح أفق دراسي أفضل . لهذا وجب ضمان هذا “الحق” للتلاميذ ، و إن الضحايا الحقيقيون هم الذين يُحرمون من هكذا فرصة ــ كما أن التكرار فرصة للرفع من دافعية التعلم ، فاتخاذ القرار “القاسي” بتكرار التلميذ قد يجعله يقارن و يراجع نفسه ، و يعزز إحساسه بالمسؤولية ،اللهم ضياع سنة او سنتين دراسيتين كتكرارفي مقابل ضمان النجاح في الحياة الدراسية بدل هذا الاسلوب الذي يعتمد ما تمليه الخريطة المدرسية والذي أفرز وسيفرز اجيالا دون المستوى المطلوب..
2 ــــــــــ
هذه مقدمات تمهيدية لنظام تعليمي جديد.. يفرض على القطاع من الخارج..

ولكي يسهل ذلك ينبغي أن نبين أن التعليم عندنا ليس بخير أبدا.. والدليل هو التقارير الدولية..

ماذا يعنينا نحن من التقارير الدولية.. هل ترغب إلا في تحقيق مصالحها..

لاصلاح التعليم ينبغي أن تستقر الاسر لأن الأسر هي المدرسة الاولى..

ولاصلاح التعليم ينبغي أن تستقر الشغيلة..

ولإصلاح التعليم لا بد من قدر ولو ضئيل من الثقة بقدراتنا الخاصة..

ولإصلاح التعليم ينبغي الابتعاد كليا عن التجارب التربوية الغربية..ففي تجارب تاريخنا ما يغني ويسمن..

لإصلاح التعليم لا ينبغي تحديث المدارس العتيقة بل تعتيق المدارس الفرنسية الحديثة..

وقبل كل هذا لا بد من نية صالحة وقصد مأمول.. نية تحمل هم ابناءالشعب وقصد ينحو بهم الى غاياتهم النبيلة..

هذا غير ممكن الآن.. غير ممكن لأن شرط الاستطاعة انتفى
https://www.youtube.com/watch?v=Utiu...ature=youtu.be
بلمختار وتقارير التعليم الصادمة