الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-11-18, 23:30 رقم المشاركة : 6
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: كل ما يجب أن تعرفه عن نظرية الذكاءات المتعددة


أنواع الذكاء المتعددة وتوظيفها للتعلُّم والمذاكرة






إعداد

د. أماني الرمادي

الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات

جامعة الإسكندرية




إن واحداً من اذكى الناس قد لا يستطيع تهجئة بعض الكلمات البسيطة، بينما لا يستطيع من يجيد التحدث بخمس لغات - مثلاً- أن يحسب ماتبقى له لدى البائع بسهولة !

Howard Gardener ولعل السبب في ذلك هو تعدد أنواع الذكاء وفقاً للدكتور هوارد جاردنر




الذي قام بتطوير نظرية أنواع الذكاء المتعددة ، حيث تعرف على قدرات الذكاء المختلفة لدى الأفراد وتشمل ما يلي :

1-الذكاء اللغوي( مهارة متميزة في دراسة اللغة وإتقانها)

2- الذكاء المنطقي الرياضي ( مهارة في الرياضيات والمنطق)

3- الذكاء البصري الفراغي : ( مهارة في التصوير و تذكر الصور)

4- الذكاء والجسمي الحركي (ذكاء في الحركة الجسمانية ،ومهارة في الأنشطة )

5-الذكاء الموسيقي (مهارة في استيعاب وضبط الإيقاع )

6-الذكاء الاجتماعي (مهارة في التواصل)

7-الذكاء الذاتي (مهارة في التحليل )

8-الذكاء المتعلق بالطبيعة(مهارة في فهم عالم الطبيعة )




ويلاحظ ما يلي:




• يظهر الذكاء الواحد بأشكال مختلفة لدي مختلف الأشخاص.

• إن الذكاء لا يعنى أن تكون عبقرياً، ولكنه القدرة علي حل المشكلات أو إنتاج أشياء جديدة مفيدة.

• لا نستطيع أن نقول أن شخصاً ما يملك نوعاً معيناً من الذكاء بشكل مرتفع، إلا إذا توافرت لديه الكثير من مظاهر هذا الذكاء.

• لا يوجد أحد تنطبق عليه مظاهر نوعاً من الذكاء من الألف إلى الياء، ولكن نستطيع أن نقول أن شخصاً ما يملك قدراً مرتفع من أحد الذكاءات إذا انطبقت عليه معظم أو الكثير من مظاهر هذا الذكاء.

• كلنا نملك كل أنواع الذكاء ولكن بنسب مختلفة.

• قد نجد شيئاً من التداخل بين بعض أنواع الذكاء، لأن العمل الواحد يتضمن أكثر من ذكاء، فالمدرس يحتاج إلى الذكاء اللغوى لتوضيح الأفكار والمعلومات، والاجتماعى للتعامل مع الطلاب.. إلخ».

والآن لنتعرف بالتفصيل على أبرز أنواع الذكاء و تأثيرها على الطرق المفضلة في التعلم لعلها تساعد الطلاب والدارسين على استخدام ما يناسبهم لتحسين قدراتهم التعليمية:

أولاً: الذكاء اللغوي

[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-zMxXLxLb-FQ/UWMufCb_YVI/AAAAAAAAC8E/Plu-vU9uPas/s1600/********.jpg[/IMG]

مظاهره:

1. يحتفظ بمفكرة خاصة.

2. يعبر عن أفكاره بالكلمات جيداً، يحكي نكاتٍ وقصص.

3. يتعلم المفردات بسهولة.

4. يملك حصيلة لغوية جيدة ويكتب أفضل بالنسبة لأقرانه.

5. مستمع جيد.

6. ذاكرته جيدة للأسماء، والأماكن، والتواريخ، والأرقام.

7. مواده الدراسية المحببة هي اللغات والتاريخ.

8. اهتماماته.. القراءة، الألعاب الكلامية «مثل الكلمات المتقاطعة وما شابهها»، الدخول في مناقشات، الاستماع إلي الأخبار والبرامج الحوارية، تأليف القصص.

طرقه المفضلة فى التعلم:

1. الاستماع إلي المحاضرات.

2. القراءة.

3. المناقشة.

4. الكتابة.. كالتلخيص أو كتابة آرائه فى موضوع التعلم.

5. التحدث والترديد بصوت عالٍ.

6. رؤية الكلمات، فمثلا.. ربما لا يستطيع التركيز إلا إذا قرأ بنفسه، أو كان ينظر إلى الكلمات وهى تُقرأ له.

7. الالتقاء بشخص ذي علم بالموضوع محل الدراسة.

8. تأليف التشبيهات لإدراك الأفكار.

9. الاستعانة بقاموس ومعجم للتعرف علي معاني الكلمات الجديدة، ومشتقاتها ومرادفاتها، وهجائها.

ثانياً: الذكاء المنطقي الرياضي








مظاهره:

1. يتميز بالدقة والنظام، ويحب الأنشطة التي تعتمد على قواعد.

2. شغوف بمعرفة الطريقة التي تعمل بها الأشياء.

3. يسأل أسئلة كثيرة لفهم الأسباب والنتائج «لماذا، ماذا لو.. إلخ».

4. يشعر بالحاجة لقياس الأشياء وتصنيفها وتحليلها.

5. يحب أن يحل المشكلات بطريقته الخاصة.

6. مواده الدراسية المفضلة «الحساب والعلوم».

7. يفضل الألغاز والألعاب التي تتطلب تفكيراً منطقياً واستراتيجياً كـ«الشطرنج».

8. يحب القراءة في الرياضيات والبرمجة والطبيعة، ويتابع التطورات العلمية.

9. يهوى زيارة المتاحف العلمية ومعارض الاكتشافات والمخترعات الحديثة.

10. يجري العمليات الحسابية في عقله بسهولة.

11. يفكر في المفاهيم المجردة بلا كلمات أو صور.

12. يميز الأنماط التكرارية بسهولة، مثل ترتيب الألوان أو المنتجات في المتجر بطريقة معينة، وأنماط الهجاء .

13. يستطيع شرح الكيفية التي يقوم بها بأي شيء.

14. يمكنه البرهنة على صحة رأيه.

15. يستفيد من خبرات الماضى.

16. يربط بين المعلومات.

17. يميز بين الحقيقة والرأي الشخصي.

مثال على الفرق بين الحقيقة والرأى: منهج التاريخ يحتوى على 10 فصول «حقيقة»، المنهج طويل «رأى».

طرقه المفضلة فى التعلم

1. وضوح التوقيتات والتفاصيل المطلوبة لما يُكلّف به.

2. تلخيص المعلومات وتنظيمها في شكل كلمات أو رسوم توضيحية.

3. إجراء الأبحاث والتجارب.

4. يمل بسهولة من الأنشطة المتكررة، لذلك يحتاج إلي أن يكون منهمكاً ومشاركاً.

5. ابتكار التشبيهات لتوضيح الأفكار والمفاهيم.

ثالثاً: الذكاء الفراغي / البصري





مظاهره:

1. لديه أحلام يقظة أكثر من أقرانه.

2. يفضل الفيديو والصور وألعاب البازل والمتاهات وقوة الملاحظة والفنون، مثل.. «الرسم والتلوين والنحت».

3. يحب الهندسة أكثر من الجبر.

4. يميز التفاصيل جيداً.

5. يرسم أثناء النقاش والاستماع والسرحان.

6. قادر علي تصور الأشكال أو الأفكار فى خياله ووصفها.

7. يقوم بفك وتركيب الأشياء بسهولة.

8. يتذكر الأماكن التي يزورها ويصل إليها بسهولة.

9. يفهم طرق العمل المرسومة المرافقة للألعاب والآلات.

طرقه المفضلة فى التعلم

1. استخدمى الوسائل البصرية كالخرائط والصور ومقاطع الفيديو.

2. يحب الكتب التي تكثر فيها الرسوم والأشكال.

3. رسم لوحة يعبر فيها عما تعلمه.

4. التقاط الصور الفوتوغرافية أو تصوير أفلام الفيديو لما يتعلم.

5. تصميم الرسوم التوضيحية لشرح وتلخيص المعلومات.

6. استخدام الألوان كأكواد أثناء المذاكرة.






    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 23:35 رقم المشاركة : 7
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: كل ما يجب أن تعرفه عن نظرية الذكاءات المتعددة


الذكاء المتعدد



جاء هذا المفهوم ليُثبت أن كل إنسان لديه ذكاءٌ من نوع خاص. كما أكد قدرة الإنسان على تطوير ذكائه بالتدريب والتعليم. وبات الذكاء يعتمد ليس فقط على المهارات الفكرية بل أيضاً على قدرات الإنسان العاطفية والجسدية. وتعددت تصنيفات الذكاء لتشمل الآتي:
الذكاء اللغوي- الذكاء المنطقي الرياضي- الذكاء الموسيقي أو السمعي- الذكاء المكاني- الذكاء البدني الرياضي- الذكاء الشخصي- الذكاء الاجتماعي- الذكاء الطبيعي- الذكاء العاطفي.

الذكاء المتعدد



الرسول - صلى الله عليه وسلم - والذكاء المتعدد:
قال الله تعالى: ﴿ وما ينطقُ عن الهوى * إنْ هوَ إلاَّ وحيٌ يوحى ﴾ [النجم: 3-4]. لقد تعامل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الناس منذ 1400 سنة وفقاً لذكائهم المتعدد؛ حيث قدم أقدم تعريف للذكاء المتعدد: «إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم» رواه الطبراني. كما عمد الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى معاملة الناس بأسلوب ذكيّ مخاطباً بذلك ذكاءهم المتعدد.

مجتمعنا والذكاء المتعدد:
من المشكلات التي نواجهها عدم قدرتنا على تحديد نوع ذكائنا. فلا الأم قادرة على تحديد نوع ذكاء طفلها ودعمه، ولا المدرسة مؤهلة لتقوم بذلك، ولا المجتمع قادر على تقديم هذه الخدمة. حتى إننا نجد في بعض الحالات من الأسر من يدمر ذكاء الطفل ويقمعه. فالذكاء بحاجة إلى تعليم وتدريب حتى يتمكّن الشاب فيما بعد من الإبداع.

وفيما يلي آراء لبعض الشابات والشباب حول الموضوع:
• تخبرنا زينب (تلميذة في أحد المعاهد المهنية): «أعتقد أني لا أملك أي نوعٍ من أنواع الذكاء؛ فهذا ما كان دائماً يخبرني به أهلي ومعلماتي. وعندما قابلنا أختها رفيدة (خريجة كلية العلوم)، أخبرتنا بأنها لاحظت قدرة أختها على كتابة الشعر، وكذلك مهارتها في أمور الرياضة الجسدية، وتقول: لا أحد منا حاول تفعيل هاتين الموهبتين عندها، بل على العكس كنا دائماً ننعتها بالغباء بسبب تدني علاماتها الدراسية، ولم نراع يوماً ذكاءها المختلف.

• وعندما سألنا ناديا (علم اجتماع) عمّا إذا كانت تعرف نوعية ذكائها فأجابت بالنفي. كما أنها لم تسمع بمفهوم الذكاء المتعدد، ولكنها تعتقد بأنه موجود!! وكذلك نهلا (هندسة كيميائية) لم تسمع بهذا المفهوم، ولا تعرف ما نوع ذكائها!

• أما طاهر (مدرِّس) فيخبرنا بأنه على اطلاع على هذا المفهوم.

هذا وقد قابلنا المتخصصة الاجتماعية سارة الخطيب التي قالت بأن انعدام وعي الشّاب بذكائه الخاص هو نتيجة حتمية لواقع الوظائف، وللمنهجية التعليمية التي تعتمد التلقين والحفظ؛ وكأن الإنسان آلةٌ للحفظ؛ كما أن جهل الأُسَر وابتعادها عن القراءة أدى بها إلى عدم مراعاة، وأحياناً عدم تقبل، ذكاء أبنائها الخاص. وهذه الآفة تنعكس سلباً على المجتمع الذي سيغدو خالياً من الإبداع والتطور والإنتاجية، وسيسوده الخمول. ومن أجل تصحيح هذا الواقع، علينا تحفيز الجيل الصاعد ومحاولة الالتفاف على المنهجيات القديمة، وذلك بتقليل التلقين، وتنمية قدرة الاكتشاف والإبداع عنده. كما على الإعلام أن يسلط الضوء - من خلال برامجه المختلفة - على هذا الأمر حتى ينتشر بين الناس. وعلى المؤسسات الإسلامية أن تتبع طرق الذكاء المتعدد في التعليم والدعوة حتى تحصد المزيد من الثمار.

لقد اعتمد العالم الغربي مبدأ الذكاء المتعدد في مناهجه الدراسية، فقسّم طلبته منذ نعومة أظافرهم وفقاً لذكائهم الخاص، ونمّى فيهم هذا الذكاء، فرأينا مجتمعاتهم العلمية تتطور ورأيناهم يسيطرون على الكرة الأرضية بعلومهم وسياستهم.

فكيف لأمةٍ لا يعلم شبابُها نوعَ ذكائهم، ولا كيف ينمّونه، ولا حتى كيف اختاروا اختصاصاتهم الجامعية، القدرة على النهوض والنمو؟
تعالَوا معنا الآن حتى يكتشف كل منا نوع ذكائه، ليعمل على تنميته، ويدرك كيف يختار اختصاصه الجامعي، وبالتالي حتى يتمكنَ كلٌّ منا من الإبداع والتطور.

نرجو أن تكونوا قد تعرفتم على نوع ذكائكم الخاص، وأن تعملوا على تعزيزه وبناء الخيارات المستقبلية المناسبة.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 23:37 رقم المشاركة : 8
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: كل ما يجب أن تعرفه عن نظرية الذكاءات المتعددة


الذكاء المتعدد في غرفة الصف




جاء هذا الكتاب "الذكاء المتعدد في غرفة الصف، النظرية والتطبيق: في محاولة من المؤلف لعرض هذه النظرية على جمهور المعلمين والمربين على اختلاف درجاتهم العلمية؛ بهدف نشر هذه النظرية في وطننا العربي الكبير، وقد اشتمل هذا الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً دراسياً.

تناول الفصل الاول الذي عُنون بمدخل إلى دراسة الذكاء، حؤث تضمن النظرة إلى الذكاء قديماً متدرجاً إلى الرؤية الجديدة له، وتعليمه وتعلمه، ونظرية التعديل المعرفي، مروراً بوصف عادات العقل على أساس أنها سلوكات ذكية متعلمة وعلاقتها بنظرية الذكاء المتعدد، وإطلالة على وراثة الذكاء ودور الجينات في تحديد الاختلافات بين الأفراد، وهل يمكن تعديل الذكاء، ثم بيان دور المعرفة العصبية في الذكاء، وينتهي الفصل الأول باقتراح مجموعة من الأنشطة التطبيقية.

وقد تناول الفصل الثاني مجموعة من نظريات الأنظمة التقليدية للذكاء من مثل، نظرية عامل لذكاء العام، ونظرية ثورندايك، وثيرستون، وجيلفورد، ونظرية النماذج الهرمية لكاتل، ونظرية تطور التفكير المنطقي لبياجه، ومن ثم إطلالة على مفهوم الذكاء من وجهة نظر معرفية.

أما الفصل الثالث فيدور حول نظريات الدماغ، معرفاً بمسوغات الاهتمام بها عالمياً وعلى مختلف الصعد السياسية والتربوية منها، وقد تناولنا أربع نظريات في هذا المجال نعتقد أنها تشكل مدخلاً أساسياً لدراسة الذكاء المتعدد، وهذه النظريات هي: نظرية الدماغ الثلاثي لبول ماكلن، ونظرية النصفين الكرويين لروجر سبيري، ونظرية الدماغ الكلي لنيد هيرمان، ورابعاً نظرية التعلم المستند إلى الدماغ لكين وكين.

وتناول الفصل الرابع نظريات الأنظمة المعاصرة للذكاء حيث تعرض بالشرح والتفصيل لثلاث نظريات شكلت النظام المعاصر لدراسة الذكاء، وهذه النظريات هي: نظرية الذكاء الثلاثية لروبرت ستيرنيرغ، ونظرية الذكاء الانفعالي لدانييال جولمان، وجون ماير وبيتر سالوفي، ومن ثم تبيان أهمية المعرفة عن الذكاء الانفعالي، وأثر الذكاء الانفعالي في الحياة اليومية، وثالث هذه النظريات هي نظرية الذكاء الأخلاقي من حيث مفهومه ومكوناته.

أما بداية التنظير لنظرية الذكاء المتعدد فزخر بها الفصل الخامس، حيث تعرض إلى التعريف بصاحب النظرية في سطور، ثم استقصاء جذور نظرية الذكاء المتعدد، ووصف الذكاءات المتعددة بشيء من التفصيل، من ثم عرض الأساس النظري للنظرية، ومن ثم النقاط الرئيسة لها، وتفصيل الحديث عن نظرية الذكاء المتعدد والذكاء الوجودي، وكيفية توظيفه في غرفة الصف والانتقال لبحث العلاقة بين نظرية الذكاء المتعدد ونظريات الذكاء الأخرى، واختتام الفصل باقتراحات بأنشطة تطبيقية.

وقد كان لنظرية الذكاء المتعدد وتطور الشخصية نصيب؛ إذ تناولها الفصل السادس معرفاً بالذكاء المتعدد كمفهوم، ومقدماً بطارية اختبار للذكاء المتعدد للبالغين لتحديد الذكاءات المتعددة لدى الكبار، ومبرزاً مصادر الذكاء المتعدد في غرفة الصف، ثم التطرق إلى تطوير الذكاء المتعدد لدى الأفراد، إضافة إلى الإشارة إلى منشطات ومثبطات الذكاء المتعدد، وانتهى الفصل بأنشطة تطبيقية.

وتناول الفصل السابع وصف الذكاءات المتعددة، والطرق الثمانية لتعليم الذكاء المتعدد وتقييم الذكاء المتعدد لدى الأفراد، ومصادر الحصول على المعلومات لتقييم الذكاء المتعدد، وكيفية التقديم لدرس الذكاء المتعدد، وبيان خريطته، ونشاطات مقترحة لتدريس الذكاء المتعدد، واختتم الفصل بأنشطة تطبيقية.

وقد حظي المنهاج وفق نظرية الذكاء المتعدد بمكانة خصاصة، حيث اشتمل الفصل الثامن على الخلفية التاريخية لتعدد نماذج التدريس، ومن ثم بيان دور معلم الذكاء المتعدد، والطرق المقترحة للتعليم وفق هذه النظرية، وكيفية تصميم دروس استناداً إلى نظرية الذكاء المتعدد، وعرض نموذج التعليم المدمج أو التكاملي كأحد التطبيقات التربوية العالمية على نظرية الذكاء المتعدد، ثم غلق الفصل باقتراح أنشطة تطبيقية.

ولما كانت استراتيجيات التدريس تمثل عصب نظرية الذكاء المتعدد فقد زخر تفصيلها في الفصل التاسع، من حيث تتبع مفهوم الاستراتيجية في الأدب التربوي، وخطوات تعليم الاستراتيجية، ومن ثم تفصيل الحديث عن استراتيجيات تدريس الذكاء اللغوي، والرياضي- المنطقي، والمكاني- الفراغي، والجسمي- الحركي، والموسيقي، البينشخصي (الاجتماعي)، والشخص (الذاتي)، والطبيعي، ومن ثم اقتراح مجموعة من الأنشطة التطبيقية.

وشكلت نظرية الذكاء المتعدد والبيئة الصفية محور الفصل العاشر، من حيث مفهوم البيئة الصفية، ومعاييرها، وخصائصها، ونظرية الذكاء المتعدد وعوامل علم البيئة في التعليم، ومن ثم التطرق إلى مراكز الفعاليات المختلفة، واختيار الطلبة لها، واختتام الفصل باقتراح حملة من الأنشطة التطبيقية.

أما الفصل الحادي عشر فقد تناول إدارة الصف وفق رؤية نظرية الذكاء المتعدد، وقد تضمن تقنيات جذب انتباه الطلبة، والتحضير للانتقالات، ونقل قوانين الغرفة الصفية، وتشكيل المجموعات، كما تطرق إلى إدارة السلوكات المنفردة، ومن ثم تطرق إلى الدعوة لتبني وجهة نظر أكثر اتساعاً، وانتهى باقتراح مجموعة من الأنشطة التطبيقية.

أما مكان تطبيق أفكار نظرية الذكاء المتعدد فقد وجدت صداها في الفصل الثاني عشر، والذي حمل عنوان مدرسة الذكاء المتعدد، وضم الذكاء المتعدد والمدرسة التقليدية، ومكونات مدرسة الذكاء المتعدد، واختصاصي التقويم، ووسيط المنهاج، ووسيط مجتمع التعليم الأساسي، كما تطرق إلى تصور مدارس الذكاء المتعدد المستقبلية، وانتهى باقتراح مجموعة من الأنشطة التطبيقية.

ونظراً لأهمية قياس وتقويم الذكاء المتعدد في غرفة الصف، فقد انفرد به الفصل الثالث عشر، متناولاً مفهوم قياس الذكاء المتعدد واختباراته، ونظرية الذكاء المتعدد والتقييم الحقيقي، والتنواع والاختلاف في خبرة التقويم، والتقييم بثمان طرق أو أكثر، والتقييم في السياق، وأهمية ملف أعمال الطالب في نظرية الذكاء المتعدد.

لقد حاولت في هذا المؤلف تقديم نظرية الذكاء المتعدد من الناحية النظرية والتطبيقية؛ بهدف الجمع بين النظرية والتطبيق في قالب سهل قابل للتعلم والتطبيق في مواد دراسية ومواقف حياتية مختلفة، تجعل من هذه النظرية أداة تفكير وتعلم، وقد أثريتُ مادة الكتاب بالصور والرسومات حيثما لزم الأمر تمشياً مع فلسفة نظرية الذكاء المتعدد التي تؤمن بتعدد أساليب التعلم للمتعلمين. كما حرصت كل الحرص على التدليل على مشروعية نظرية الذكاء المتعدد من خلال إبراز الدراسات والأبحاث التي أجريت في جوانب ومحاور معينة في النظرية.

وقد أتبعت الكتاب بملحق رصدت فيه بعض أسماء العلماء والباحثين المهتمين بتعدد القدرات (ذكاء متعدد، وذكاء انفعالي، وذكاء أخلاقي) لدى الفرد في محاولة لتعريف المهتمين.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:29 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd