الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > أدب الطفل



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-24, 14:36 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد



أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد







يعتبرأدب الأطفال شكل من أشكال التعبير الفني بالكلمة ، له قواعده ومناهجه ، سواء منها ما يتصل بلغته وتوافها مع قاموس الطفل ومع الحصيلة الأسلوبية للسن التي يؤلف لها ، أو ما يتصل بمضمونها ومناسبته لكل مرحلة من مراحل الطفولة ، أو ما يتصل بقضايا الذوق وطرائق التكتيك في صوغ القصة ، أوفي فن الحكاية للقصة المسموعة .

هذا الشكل الفني من الكلمة المنطوقة ، أو المسموعة ، أو المرئية ، قد يأتي في صورة قصة ، أو حكاية ، أو مسرحية ، أو يحكي قصة مغامرات ، أو بطولات ، أو قصة تاريخية ، أو تهذيبية ، أو أنشودة ، أو أغنية ، يستهوي الأطفال ويمتعهم ، ويحقق رسالته الجمالية ، شأن كل الفنون ، فينمي فيهم الإحساس بالجمال وتذوقه ، ثم يستهدف عن طريق التسلية والمتعة والمرح أن يقطر في نفوسهم تجارب البشر .

وعلى هذا الأساس يمكن القول أن أدب الأطفال يعتبر وسيطاً تربوياً ، يتيح الفرصة أمام الأطفال لمعرفة الإجابات عن أسئلتهم واستفساراتهم ، ومحاولات الاستكشاف ، واستخدام الخيال ، وحب الاستطلاع ، وإيجاد الدافع للإنجاز والتحرر من الأساليب المعتادة للتفكير ، من أجل مزيد من المعرفة لنفسه وبيئته ، أنه بذلك ينمي سمات الإبداع لدى الطفل .

حيث إن أدب الطفل في الأساس مادة خصبة لبناء قوى الإبداع والابتكار والموهبة لدى الطفل ، كما أنه يفجر الطاقات الكامنة لدى الأطفال ، تمهيداً لإعادة صيغة القدرة النقدية والتحليلية التي ينبغي أن يبدأ الطفل في التسلح بها ، وهو يواجه الحياة . ويتم هذا عن طريق القصص ، والحكايات ، وسير العظماء ، والتأمل الواعي الذي تتضمنه الأشعار والغنائيات .




فالحقيقة هي أن الإبداع للأطفال معناه تجسيد حلم الطفولة ، وجعل الأدب معادلاً حقيقياً وفنياً ، وإنسانياً لهذا الحلم ، والوصول بالطفل إلى معايشته رغبة في تحويل قيم الحلم وجمالياته ، ورحابة انطلاقه إلى سلوك ، وفكر ناضج ، ووعي سليم ، وتخيل رشيد ، وتلك هي أهم عناصر ومقومات بناء شخصية أطفالنا في ظل عصر الثورة المعلوماتية .

د.انشراح المشرفي




يتبع











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=827600
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 14:46 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد


الأدب والطفولة



إذا كان من حق الأطفال على المجتمع أن يوفر لهم أسباب الرعاية الجسمية والصحية بمختلف أشكالها ، وأن يقيم المؤسسات اللازمة لذلك ، فإن واجب الكتاب والمربيين تحقيق الإنماء الفكري للأطفال ، والتوجيه الثقافي لهم ، وإشباع الحاجات النفسية والروحية عندهم ، وذلك بإعداد ما يلزمهم من قصص شائعة ، وكتابات مناسبة ، ومؤلفات ينعمون بها .
ولاشك أن السبيل إلى خلق مجتمع من القراء متفتح الذهن ، ناضج الفكر ، واسع الثقافة ، إنما يبدأ بالأطفال ، فعقولهم غضة ، وشخصياتهم مرنة ، وحساسيتهم للتأثر بالغة . (رشدي طعيمة ، 1998 : 25)
لذلك فقد اهتم هذا الفصل بتناول عدد من الجوانب التي تتعلق بالأدب والطفولة ، والمتمثلة في : أدب الطفل من منظور تاريخي ، ويلقي الضوء على لغة الأدب ، ثم يتناول مفهوم أدب الأطفال ، والفرق بين أدب الأطفال وأدب الكبار ، ليصل إلى خصائص أدب الأطفال ، وعلاقتها بالمراحل العمرية ، وكذلك يتناول أهمية أدب الأطفال وأهدافه . وفيما يلي عرض تفصيلي لهذه الجوانب .



أدب الطفل من منظور تاريخي :


نستطيع أن نجزم بأن "أدب الطفل" قد اشتق معجمه وتشكيلاته اللغوية وإيقاعاته من العلاقة الفطرية بين الأمومة والطفولة ، وأن ينبوع الفطرة كان مدداً ثرياً بالعطاء اللغوي والمعنوي والموسيقي الذي يشكل في النهاية أغنيات المهد ، التي لو احتفظت البشرية عبر دوراتها بأشكال منها لوجدنا تمام الشبه بينها في الماضي السحيق وما هي عليه الآن ، ويمكن اعتبار أغنية المهد أول شكل أدبي في التراث الأدبي الإنساني يخاطب الطفولة ، ويقصد إلى إحداث تناغم وإمتاع لدى طفل المهد ، فمن الكلمات المنغمة ، وهز المهد ، واحتضان الطفل ، وهدهدته ، وترقيصه نشأت أشكال لغوية منغمة يمكن اعتبارها الكلمة الأولى في تراث أدب الطفل . والأغنية حينئذ وفي هذا الإطار ، وبأثر من العلاقات العفوية الفطرية التي تنشأ بين الأمومة والتدفق العفوي الإبداعي الذي يتكون عبر الالتصاق الحميم الموصل بين الأم والطفل ، أو هذه الكلمات الدافئة التي ابنتها أحضان الأمومة ، يمكن أن نتصور أدب الطفل على أنه كلمات منغمة قريبة من الأداء الصوتي للطفل ، وليس المقصود منه إتاحة المعرفة ، وإيجاد التوجيهات ، بل المقصود المشاركة وجلب السرور والسعادة عند الاستنامة والملاعبة والترقيص ، وإزالة عوامل الوحشة .

وإذا كانت الفطرة قد غذت الأمومة بالصياغات الفطرية لأدب الطفل ، فإن التراث الأدبي الإنساني والعربي قد شكل الروافد الأدبية التي غذت الصياغات الفنية والتراث الأدبي في مجال أدب الطفل . وعبر مراحل امتدت في الزمان والمكان ، وأخذت تتطور وتكثف تراثاً إنسانياً أدبياً نلتقي به في إبداع "المصري القديم" ، ومناطق البابليين ، والآشوريين ، والفينيقيين ، والفارسيين ، والأثينيين ، والرومانيين ، والصينيين ، واليابانيين ، والهنود ، وقبائل إفريقيا ، والعرب المنتشرة قبائلهم في الشمال والجنوب ، ويتشكل هذا التراث من الشعر الغنائي ، وشعر الملاحم ، والحكايات ، والأساطير ، والخرافات ، والحكم ، والأمثال ، والمواعظ ، والنصائح ، وأغاني المهد ، والرعاة ، والأفراح ، والأحزان ، والحروب ، والانتصارات ، ... الخ . (عبد الرءوف أبو السعد ، 1994 : 13-14)

وقد كانت حياة الطفل في مصر القديمة تربية وتعليماً ولعباً ، فكان الطفل بعد عمله المدرسي الذي يستغرق نصف اليوم يلهو ويلعب ويصطاد مع رفاقه وجيرانه الأطفال ، فإذا ما جن الليل هفت نفسه إلى سماع القصص والحكايات . ومن هنا نجد أن مصر القديمة كانت تهتم بالطفل من الناحيتين : التعليمية ، والعاطفية ، في مراحل طفولته المختلفة .
كان الأطفال المصريين القدماء – شأن كل الأطفال – مغرمين بالقصص التي تبدأ "بكان ياماكان" ، غير أن التاريخ يذكرهم وينسى غيرهم من أطفال العالم القديم حين تذكر قصص الصغار ، ذلك لأن اهتمام الكبار منهم بالصغار في مراحل طفولتهم ، جعلهم يسجلون ما كان يحكى لأطفالهم من قصص ، وقصصهم أقدم قصص خرافية للأطفال وصلت إلينا ، وعرفها التاريخ قبل أن يعرف قصص السندباد ، وعلاء الدين ، والشاطر حسن ، وسندريلا ، وذات الرداء الأحمر ، بألوف السنين .

وقد عثر المنقبون عن آثار مصر القديمة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على أول تسجيل في تاريخ البشرية لأدب الأطفال ، ولحياة الطفولة ومراحل نموها ، ويرجع تاريخ هذا التسجيل إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد ، وقد وجد مكتوباً على أوراق البردي ، ومصوراً على جدران المعابد والقصور والقبور . ومن هذه الكتابات والنقوش والصور أمكن للإنسان المعاصر أن يعرف ما كان يغرم به الأطفال في العصور القديمة من أنواع اللهو والتسلية واللعب ، وأن يصل علمه إلى أنواع العرائس واللعب الجميلة التي كانوا يلعبون بها ، وأن يقرأ القصص التي كانت ترويها الأمهات والمربيات للأطفال في قديم الزمان .
سجلت البرديات فيها قصة"جزيرة الثعبان" ، وهي قصة سفينة هبت عليها عاصفة فأغرقتها ، وغرق معها ملاحوها المائة والعشرون ، ولم ينج منهم سوى بحار واحد ، لفظته الأمواج على جزيرة نائية ، وبعد ثلاثة أيام أسترد وعيه وبعض قوته ، ثم بحث عن طعام فوجد بالجزيرة فاكهة كثيرة تسر الناظرين ، وبعد أن أكل وشبع أحرق قرباناً للآلهة ، ثم سمع صوتاً واعداً تحطمت له الأشجار ، وزلزلت منه الأرض والجبال ، وإذ بثعبان طوله ثلاثون ذراعاً ، وله لحية طولها ذراعان ، وجسمه مرصع بالذهب والجواهر ، وحاجباه من اللازورد ، فسجد له البحار وقص عليه قصته ، وطلب منه العون والمساعدة في محنته ، فاستضافه الثعبان ملك الجزيرة حتى مرت سفينة قريبة ، سلط عليها الثعبان الريح لتدفعها إلى الجزيرة ، ورأى ربان السفينة البحار فحمله معه ، وحمَّله الثعبان هدايا من الجواهر إلى ملك مصر .

كذلك سجلت البرديات قصة "الملك خوفو" ثاني ملوك الأسرة الرابعة القديمة ، وباني الهرم الأكبر ، والذي تولى الملك نحو عام (2700ق.م.) ، حين انتابه السأم يوماً وأحس بالملل ، فاستدعى أبناءه الصغار ، وطلب منهم أن يُسَروا عنه ، ويقصوا عليه أحسن ما عرفوه من قصص الأعمال السحرية التي وقعت في عهود الملوك السابقين ، وكان أول الصبية "خفرع" ، فقص على الملك قصة "التاج الفيروزي" ، وتلاه أخوه الأوسط ، فقص قصة "الأمير المقضي عليه بالهلاك" ، ثم جاء دور الثالث ، فقص على أبيه الملك قصة "الثور المسحور" .

وإذا تأملنا فيما وصل إلينا من الحكايات المصرية القديمة للأطفال نجدها قد دونت بأسمى أسلوب قصصي ، مما يدل على أنها مرت بمراحل التطور حتى وصلت إلى النضج الفني من الحديث والحكاية ، ففيها أسلوب التكرار ، وحسن الانتقال بين الأحداث ، واستخدام ذلك كله استخداماً مؤثراً في الأطفال ، والعثور على هذه الحكايات ، وعلى عدد كبير من قصص الحيوان عند قدماء المصريين ، يدل على الاهتمام الكبير الذي كان يلقاه أدب الأطفال عندهم من ناحية ، كما يدل على الثروة الضخمة من الحكايات التي كان يستمتع بها أطفال المصريين القدماء .

والذي يؤكد أن هؤلاء الأطفال قد استمتعوا برصيد ضخم من الأدب القصصي ، وذلك التطور والانتقال إلى المرحلة التالية للأدب المكتوب وهي مرحلة الأدب ، فقد وجد على جدران المقابر والمعابد والقصور قصص مصورة للأطفال تمثل القط وهو يمشي على خلفيته ، ويجعل عصاه على كتفه ، ويسوق الإوز أمامه ، والأرنب يحرس الماعز ويرعاها ، والفئران تساكن القطط في مكان واحد ، والأسود والغزلان تجلس معاً في أمان وسلام تشاهد جولة في لعب الكرة ، كذلك وجدت قصة تمثل الحمار يعزف على آلة الهارب الموسيقية ، وصورة أخرى تمثل أسداً ونمراً يمشيان على خلفيتهما ، وبينهما قطيع من البط يقوده الأسد ضاحكاً ، ويسوقه النمر ، ويهش عليه بعصاه ، ومن خلف هذا القطيع قطيع آخر من الغزلان يقوده ثعلب ، ويسوقه ثعلب آخر ، ويحمل كل منهما عصاه على كتفه ، يعلق بها سلة فيها غذاؤه ، وخلف ذلك كله أسد وغزالة يجلسان على مقعدين وبينهما منضدة يلعبان عليها بأحجار الشطرنج ، كل ذلك في صور كاريكاتيرية ، وكما أن القصص المصري القديم للكبار قد اتصل مجراه وامتد ، أو تسرب وهاجر إلى الحكايات الهندية والعربية ، وحكايات "ألف ليلة وليلة" ، وإلى حكايات أوروبا ، فقد تسربت كذلك قصص الأطفال المصرية القديمة ، وامتدت إلى قصص كثيرة من شعوب العالم في آسيا وأوروبا ، يحكونها لأطفالهم ، ويسلون بها صغارهم ، وقد أستلهم "وولت ديزني" Walt Disney السينمائي الشهير فكرته عن الكارتون وشخصياته من زيارة قام بها لمقابر المصريين القدماء ، ورأى فيها قصص الأطفال المصورة ، فكانت الوحي والإلهام . (علي الحديدي ، 1991 : 50-60)

وإذا كانت بداية أدب الأطفال ترجع في الزمان إلى أول الزمان ، فإنه يمكن اعتبار العقد الثاني من القرن العشرين هو بداية أدب الطفل بمصر والعالم العربي على أسس إبداعية ؛ حيث ظهر التراث الشعبي والإنساني ، وتبلور في مجموعة من الكتب والمصادر ، يمكن بها تغذية أدب الطفل بأشكاله المتباينة . وبدأ الاهتمام بأدب الطفل والإبداع الأدبي المتخصص في هذا اللون من الأدب النوعي ، وذلك إثر ظهور مجلة "الأولاد" التي كانت تصدرها دار اللطائف المصورة ، وذلك تلبية لأبناء الطبقات الأرستقراطية ، وتعتمد في مواردها على الرسوم والصور والموضوعات المأخوذة من المجلات الأجنبية ، ثم أخذت الدائرة تتسع لتظهر خلال أعوام ما قبل الحرب العالمية الثانية أعمال قصصية تحت مسمى "مجلة الأولاد" ، قصص "السوبرمان" ، ولم تكن كلتهما ترتبط بالحياة المصرية والعربية كثيراً ، بل كانت ترجمات كاملة ونقلاً عن المجلات والقصص الأجنبية ، ومع الحرب العالمية الثانية وقبيل سنة (1952) أخذ الأستاذ كامل الكيلاني ، والأستاذ محمد سعيد العريان ، وغيرهما ، يهتمون بآداب الطفل ، ويترجمون الكتب والقصص والمعلومات ويصدرونها في سلاسل أو مجموعات ، أطلق عليها فيما بعد مجموعات كامل الكيلاني وسعيد العريان ، واهتمت هذه المجموعة بنشر سلاسل عربية ومحلية عن "ألف ليلة وليلة" ، و"كليلة ودمنة" ، وكانت تكتب هذه السلاسل والقصص بلغة سهلة ، وحروف واضحة ، وتضبط الكلمات والحروف ضبطاً كاملاً ، وكانت تزود الأطفال بالمعارف والمعلومات الدينية والاجتماعية والقومية ، فقد كان أدب الطفل حينئذ جزءاً من رسالة التربية والتعليم .

إنتاج كتاب الطفل وأدبه






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 14:48 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد




وابتداء من الخمسينيات حدث تطوراً جذرياً ومسئوليات إبداعية نحو إنتاج "كتاب الطفل وأدبه" ، فقد قامت دار الهلال وهي دار صحفية مصورة بدعم دار المعارف التي تهتم بالمعرفة بدور فعال ونشط في أدب الطفل ، وذلك بسبب إصداراتها المهتمة بهذا المجال ، فأصدرت مجلتي "سمير" عام (1957) ، و"ميكي" عام (1958) ، ثم ظهرت "كروان" عام (1964) من دار التحرير للطباعة والنشر ،


وخلال هذه الفترة تكونت مجموعات من المثقفين والفنانين التشكيليين الذين أفرزتهم توجهات هذه المجلات ، وأصبح الاهتمام واضحاً بالطفل وعالمه ، لكن الملاحظ على ما تقدمه هذه المجلات ، وتلك الأعمال الفنية أنها مستمدة في معظمها من الإبداع الفني والثقافي الأوروبي بخاصة ، والقليل الذي ينتمي للشخصية العربية والإسلامية ، خصوصاً في مرحلة كانت تعتز بانتمائها العربي ، ومع كل هذا فإن هذه المرحلة تشهد البداية الحقيقية لأدب الطفل ، أي الأدب الذي يقوم على أساليب فنية تناسب عقلية الأطفال ، وتتفق ومراحل نموهم ، وتتجاوب مع أفكارهم وإحساساتهم الخاصة ، ووجداناتهم النازعة ، ويأخذ بهم في إطار مراحل نموهم ، حتى يمكن أن تتأكد في شخصيتهم النامية الاتجاهات الإيجابية ، فتزيد خبراتهم وتجاربهم ، وتثري معارفهم المتنوعة ، وتتوفر لديهم أساليب فنية وصور وأخيلة وعواطف وأفكار تشوقهم وتمتعهم ، وتحثهم على كل ما هو فاضل ونبيل وإيجابي ،



وقد دعم هذا كله إصدارات إبداعية تتخصص في علوم الطفولة ، ودراساتها ، وآدابها ، بدءاً من رفاعة الطهطاوي وأناشيده ، وعثمان جلال وترجمته لكتاب "العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ" ، ثم الشاعر الهراوي وأعماله الشعرية الدينية ، وسليمان العبسي ودواوينه الشعرية ، والدكتور أحمد عيسى وكتابه الترقيص أو غناء العرب لأطفالهم .

لم يحرم الطفل إذن من أدب غنائي يسعده في مهده ، ويدخل السرور إلى نفسه وهو صبي ، ويفتح أمامه مسالك الحياة ، ويوسع آفاق خياله ، ويساعده على الإدراك السليم وهو على عتبات الشباب ، وذلك في أي يوم من الأيام التي كانت فيها الطفولة والأمومة . (عبد الرءوف أبو السعد ، 1994 : 17-18)

وقد تزايدت الاهتمامات بأدب الأطفال ، وتعددت دور النشر التي اتجهت إلى إصدار كتب للأطفال ، ومع مطلع السبعينيات تتابعت الإنجازات والمؤتمرات والندوات وحلقات البحث في ميدان ثقافة الطفل وأدبه . (أحمد نجيب ، 1982 : 31)


لغة الأدب








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 14:51 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد


لغة الأدب :




الأدب مصطلح يدل على مجموعة من الإبداعات التي تتوسل بالكلمة ، سواء أكانت شفاهية أو مكتوبة ، لخلق التواصل بين المبدع والمتلقي . ويقصد بالأدب في أبسط العبارات أنه التعبير الفني بالكلمة ، سواء أكانت هذه الكلمة منطوقة شفاهية أو مكتوبة .

وإن كان الفنان الرسام في صياغته لأعماله الفنية يستخدم الفرشاة والألوان ، والموسيقي يستخدم النغمات ، والأديب يستخدم في صياغة تجربته الانفعالية الكلمات والألفاظ ، أي الوحدات الصوتية البشرية ورموزها المكتوبة وهي الوحدات التي يستخدمها الإنسان في أغراض أخرى ، أهمها التواصل والتفاهم والتعبير المباشر عن أحاسيسه .

إلا أنها في الأدب تكتسب صفات وسمات خاصة بها وبالإبداع الأدبي ، لدرجة أن البعض قد ميزها عن وسائل اللغات المنطوقة بأنها لغة الأدب ، لذلك فعند ذكر لغة الأدب فيقصد بها اللغة المستخدمة في صياغة الإبداعات الأدبية ، ولا تقتصر بالطبع على الصياغة المدونة أو المكتوبة ، لان هناك إبداعات أدبية شفاهية تعتمد في صياغتها على لغة لها خصائص لا تقل في تميزها عما تمتاز به اللغة التي يتم بها صياغة الإبداعات الأدبية المكتوبة ، ذلك أن إبداعات الأدب الشفاهي تشكل جانباًَ كبيراً من الموروث الأدبي ، والواقع الأدبي في نفس الوقت ، من هذا نخلص أن المقصود بلغة الأدب هنا تلك اللغة التي يصاغ بها الإبداع الأدبي ، سواء أكان مكتوباً أم شفاهياً . (كمال الدين حسين ، 2000 : 64)

وقد حظيت اللغة بمحاولات عديدة لتعريفها وتحديدها ، فتعرف اللغة في "المعجم الوسيط" بأنها أصوات يعبر بها قوم عن أغراضهم . ويرى بن منظور صاحب قاموس لسان العرب أن اللغة من "اللغو" ، واللغو ماكان من الكلام غير المعقود عليه ، واللغو "مالا يعتد به" لتقبله من حال إلى حال . (أنسي قاسم ، 1998 :16)

بينما عرف علماء النفس اللغة بأنها الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحليل أي صورة أو فكرة ذهنية إلى أجزائها أو خصائصها ، والتي بها يمكن تركيب هذه الصورة مرة أخرى في أذهاننا ، أو أذهان غيرنا بواسطة تأليف كلمات ووضعها في تركيب خاص. (هدى الناشف ، جوزال عبد الرحيم، 2001: 10)

اللغة هي أرقى ما لدى الإنسان من مصادر القوة ، فهي الوسيلة التي يتم من خلالها تبادل الأفكار والمشاعر والأحاسيس ، وبها يتطور المجتمع ويتواصل ماضيه بحاضره ومستقبله (آمال إدريس ، 2003 : 1) ، واللغة هي الفكر ووسيلة الإنسان للتفاعل مع بيئته ، وبواسطتها يعبر عن أفكاره ورغباته وميوله . (سمير سمرين ، 2003 : 3)

والحديث عن اللغة يقتضي ذكر نوعيها ، وهما : اللغة اللفظية ، وغير اللفظية ، فاللغة اللفظية مادتها الأصوات ، والكلمات ، والجمل ، والمعاني ، وهي مظهر من مظاهر النمو العقلي ، ووسيلة للتفكير والتذكر والإبداع ، وغايتها التفاهم . أما اللغة غير اللفظية فهي كل وسيلة للتفاهم – بين الناس – غير لفظية ، مثل : لغة الإشارة باليدين ، أو الوجه ، أو الرأس ، أو أعضاء الجسم ، لتؤدي معنى متفق عليه بين الناس ، أو بين من يستخدمها . (شاكر عبد العظيم ، 1992 : 12)

ويرى حامد زهران (1995: 170) أن اللغة مجموعة من الرموز تمثل المعاني المختلفة ، وهي مهارة اختص بها الإنسان . واللغة نوعان : لفظية ، وغير لفظية ، وهي وسيلة الاتصال الاجتماعي والعقلي ، وهي أحد وسائل النمو العقلي ، والتنشئة الاجتماعية ، والتوافق الانفعالي ، وهو مظهر قوي من مظاهر النمو الحسي والحركي . وتحتل اللغة جوهر التفاعل الاجتماعي ، ويعتبر تحصيل اللغة أكبر إنجاز في إطار النمو العقلي للطفل .

واللغة اللفظية أو المنطوقة من أهم الخصائص التي تميز الإنسان عن سائر الكائنات والحيوانات الأخرى ، حيث تلعب اللغة دوراً مهماً وأساسياً في حياة الإنسان ، فهي أداة الاتصال بالآخرين ، وتحقيق الحاجات ،كما أنها الوعاء الذي نعبر فيه عن أفكارنا بطريقة متطورة مجردة . (ليلى كرم الدين ، 2003 : 10)

واللغة عموماً هي وسيلة الإنسان للتواصل مع الآخر ، وهي تتخذ أشكال ثلاثة : لغة الأدب ، ولغة العلم ، ولغة الحياة اليومية ، ولكل منها خصائصها ومميزاتها التي تفرق بينها وبين بعض ، وإن كان من الصعب بداية أن نميز بين لغة الأدب ولغة الحياة اليومية ، لأن لغة الحياة اليومية تضم تنوعات شديدة الاختلاف ، منها اللغة العامية ، والفصحى ، واللغة التجارية ، والمالية ، ولغة الدين ، ولغة المثقفين ، وهذا التنوع هو ما يميزها كلغة تستخدم لتحقيق التواصل المادي في المواقف الحياتية ، وإن كانت تشارك لغة الأدب في قدراتها على التعبير الذي قد يكون قريباً جداً من التعبير الأدبي ، وإن كان أقل منه كفاءة في بعض الأحيان .

مع هذا التشابه إلا أن هناك تمايز اللغة الأدبية عن لغة الحياة اليومية يتعدى الكفاءة في التعبير ، إلى الأسلوب الكيفي في توظيفها ، أو كيفية توظيف هذه اللغة بشكل فني متعمد خاضع لكثير من القواعد التنظيمية ، مستعيناً بعدد من الأساليب اللغوية ، كاستخدام المحسنات البديعية ، بمعنى أنه لكي نحدد لغة الأدب تحديداً مفيداً ، فمن الضروري أن نفكر في وظيفة الكلمات ، والصور ، وكيف تؤدى النماذج ، وتقدم رموز التجربة الجمالية التي يود الأديب التعبير عنها ، بمعنى آخر كيف تساعد الرموز القارئ على إدراك النماذج والعلاقات والشعور والأحاسيس التي ينتج عن تجربة الفن الداخلية ، وهذه التجربة الجمالية يمكن أن تكون خلقاً لتجربة جديدة ، أو امتداداً لتجربة حاضرة ، أو إعادة تركيب لتجربة ماضية . (كمال الدين حسين ، 2000 : 65)

يولد الإنسان وهو غير قادر على الكلام أو فهمه ، لأن مستوى نضج أجهزته الصوتية والإدراكية لا تسمح له بذلك ، ولكنها تكون – أي أجهزته الصوتية والإدراكية – مبرمجة بشكل عام ، بحيث تكتسب هذه القدرة بناء على عملية نضج للجهاز العصبي المركزي ، ولكن الطفل ينصت منذ الشهور الأولى إلى ترنيمات الكبار ، وإلى ما يصدر عنهم من كلام ، أو ما يسمع من أصوات ، وتصدر عنه منذ البداية تعبيرات تحقق له تكيفاً مقبولاً ، وأولى هذه التعبيرات هي الصراخ الذي يستقبل به الحياة ، وخلال الأسابيع الأولى يبدأ بإصدار نغمات لا تحمل تعبيرات محددة ، ثم تأخذ هذه النغمات بالتمايز ، ومع نمو أعضاء الصوت تبدأ عنده مرحلة المناغاة ، التي تنمو بالتدريج لتأخذ أصوات حروف الهجاء ، وتكون هذه المناغاة البذور الأولى التي تنمو منها لغته التي يكتسبها من الكبار والمحيطين به . (إسماعيل الملحم ، 1994 :36)





علاقة الطفل باللغة







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-24, 15:00 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أدب الأطفال مدخل للتربية الإبداعية :متجدد










وعلاقة الطفل باللغة علاقة إنتاجية استمرارية ، واللغة في علاقتها بعالم الأطفال لها أكثر من مصدر ، وهي واحدة من وحدات التعبير التي يتعامل معها الطفل (صغيراً وكبيراً) ، كما أنها البوتقة التي تنصهر فيها خبرات الطفل وتجاربه .

لكن عندما تصبح اللغة فناً ، وتعبيراً فنياً ، فإنها حينئذ ينبغي أن تتفق ومرحلة الطفل النفسية ، والاجتماعية ، والعقلية ، والوجدانية ، ومن وسائل التعبير المعروفة : الغناء ، الرقص ، الموسيقى ، الرسم ، الكلام ، ويمكننا التفرقة بين اللغة والكلام ، فاللغة مجموعة من الأصوات ، أو الإشارات ، أو الحركات ، أو التلميحات ، التي بها تدل دلالة يفهم منها أي شيء ، أما الكلام فهو تشكيلات لغوية ، وحدتها الكلمة ، ومن مجموعها يتشكل معنى ، واللغة الفنية هي مجموعة الكلمات التي تثير انفعال السامع ، وتجذبه من نواحيه العاطفية أو الإنسانية .



والطفل الذي نثير خياله بالكلام ، أو نؤثر في عاطفته ، وتوجهاته ، هو طفل ينمو ويتطور نموه نحو الاكتمال ، وهو لهذا يحتاج إلى نوع من الكلام المؤثر ، وذلك حسب مرحلته النفسية ، وقواه الإدراكية ، ونموه الجسماني . والأطفال لكي يكونوا مصدراً للسعادة والرخاء للوطن ، ومصدر واعد للمجتمع ، ينبغي تربيتهم وتنشئتهم التنشئة الصحيحة ، وذلك فيما يتصل بمأكلهم ومشربهم ، وتكوين ذوائقهم ، والتعرف على خصوصياتهم ، وخصوصيات مراحل نموهم ، ونتعامل معهم بدقة حسب هذه المراحل ونحن نقدم لهم الأعمال الأدبية .



من ذلك مثلاً أن الطفل من المهد إلى ستة سنوات تعتمد الأعمال الأدبية المقدمة له على مشاهد الفرجة ، والأشياء الغريبة ، وسماع الخرافات ، وقصص الحيوانات والطيور ، والرقص الجماعي ، والموسيقى المصاحبة للرقص والغناء ، والأناشيد ، وأن يكون الصوت هو الوسيلة التي يقدم بها أدب الطفل لأبناء هذه المرحلة ، ويمكن للوسيط الإذاعي والتليفزيوني والأسطوانات أن تلعب دوراً مهماً في إحداث تأثير ، فتتحقق استجابة الطفل ، ويتلقى هذا بوعي كامل ، وفي هذه المرحلة ينبغي الاهتمام بأدب الأطفال ليقدم في أطر مختلفة ، بحيث يمكن الجمع بين الصورة والصوت والرسم . (عبد الرءوف أبو السعد ، 1994 : 41-42)







خصائص لغة الأدبية ذات التعبيرات التربوية










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:48 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd