منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى منهجيات وطرائق التدريس (https://www.profvb.com/vb/f344.html)
-   -   طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني (https://www.profvb.com/vb/t153658.html)

خادم المنتدى 2014-11-12 18:11

طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني
 

طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني


نشرة تربوية عن طرق تدريس مادة الإملاء للصف الأول والثاني الابتدائي
وفق العلوم والمعارف والمهارات لهذين الصفين

إنّ مشكلة الضعف الإملائي مشكلة لطالما أقلقت المعلمين وأولياء الأمور وطبقة كبيرة من المثقفين، وما أسباب هذا القلق إلا لمعرفتهم بأهمية الإملاء. إن للإملاء منزلة كبيرة فهو من الأسس الهامة للتعبير الكتابي والضعف الإملائي يشوه الكتابة يعيق الفهم كما أن الأخطاء الإملائية تدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ولم يسلم كثير من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا من الضعف الإملائي الذي أصبح يشكل لهم حرجاً كبيراً عند كتاباتهم. ولقد علمت مؤخراً أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة أو متطرفة ويبحث فـي قاموسه عن كلمات رديفة تؤدي نفس المعنى لكن دون همزات !! إن الكتابة الصحيحة عامل مهم فـي التعليم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة . ولذا كان لابد من علاج المشكلة ولطالما تمنيت أن يكون الضعف الإملائي من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير !! ولكن هيهات إن علاج الضعف الإملائي يتطلب علاجاً من نوعٍ آخر يصاحبه حلم وصبر طويل.

أولا: العلوم والمعارف والمهارات الخاصة بالصف الأول والثاني الابتدائي في مادة الإملاء:

أ/ مهارات الصف الأول الابتدائي:
1. نطق التنوين بأنواعه الثلاث, وكتابته كتابة سليمة.
2. تكميل الحرف الناقص في الكلمة.
3. تركيب كلمة من حروف.
4. التمييز بين المد بالألف والمد بالياء والمد بالواو قراءة وكتابة.
5. التمييز بين (أل) الشمسية والقمرية قراءة وكتابة.
6. نسخ الكلمات والجمل بصورة متقنة.
7. كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة في أواخر الكلمات كتابة سليمة.

ب/ مهارات الصف الثاني الابتدائي:

1. نطق الحروف وكتابتها بحركاتها الثلاث وسكونها.
2. نطق التنوين بأنواعه الثلاث, وكتابته كتابة سليمة.
3. التمييز بين المد والحركة كتابة وقراءة.
4. كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة في أواخر الكلمات كتابة سليمة.
5. التمييز بين التاء المربوطة والهاء قراءة وكتابة.
6. كتابة كلمات أو جمل بعد النظر إليها ثم حجبها.
7. كتابة ما يملى عليه من المقرر.

ثانيا: الهدف من درس الإملاء:
1- تعويد الطلاب الكتابة الصحيحة المنظمة السريعة للكلمات 0
2- ربط عملية الكتابة بالفهم والإفهام أي بوظيفة اللغة الأساسية 0
3- تزويد الطالب بألوان من الثقافة 0
4- توضيح الصلة الوثيقة بين النحو و مبادئ الإملاء ، فكلاهما وسيلة لضبط اللغة 0
5- تعويد الطلاب الخط من خلال الكتابة 0
6- الاستفادة من نص الإملاء في حسن التعبير الشفوي والكتابي 0
7- إكسابهم عادات ومهارات من درس الإملاء ، منها : حسن الإصغاء ودقة الملاحظة ، والنظافة ، واستخدام علامات الترقيم ، وملاحظة الهوامش، وتقسيم الكلام إلى أفكار تعرض بفقرات مستقلة

ثالثا: طرق تدريس الإملاء:
يقوم المفهوم الجديد للإملاء على أساس التدريب ، بمعنى أننا نعلم الطالب كتابة الكلمات من خلال عرضها بصرياً ، وبالعمل اليدوي ، وباللفظ ، ثم بالكتابة وتسمى هذه الطريقة الجديدة ( الوقائية ) لأنها تقي الطالب من الخطأ أو من رؤيته وتقوم على المبدأ التالي : ( لا تطلب من الطفل كتابة كلمة لم تعرض عليه ، بل يجب أن يكون قد سمعها ورآها مكتوبة وتلفظ بها )
إن عملية الكتابة الإملائية تقوم على التذكر والاسترجاع ، أي استعادة ذكرى الكلمة بأربعة أشكال :
أ – الذكرى السمعية : بسماع الكلمة عدة مرات مع فهم مدلولها 0
ب – الذكرى البصرية : برؤية الكلمة مكتوبة 0
ج – الذكرى النطقية : بالتلفظ بها عدة مرات 0
د – الذكرى الحركية : بكتابتها بالإصبع في الهواء أو برسمها بالقلم 0
فالإملاء هو تذكر الكلمات من خلال السمع و البصر والنطق والرسم ، وبمقدار ما تعمق ذكريات الكلمات في أذهان تلاميذك يحسن إملاؤهم ويتم ذلك بأن :
1. يمهد المعلم لموضوع القطعة ،بعرض النماذج أو الصور أو الأسئلة.
2. عرض القطعة ،وقراءتها قراءة نموذجية .ثم قراءات فردية من التلاميذ،ويجب عدم مقاطعة القارئ لإصلاح خطأ وقع فيه.
3. طرح أسئلة في معنى القطعة للتأكد من فهم التلاميذ لأفكارها .
4. يكتب المعلم الكلمة الصعبة على السبورة.
5. يقرأ المعلم الكلمة للتذكر السمعي لها من قبل الطالب.
6. تهجي الكلمات الصعبة التي في القطعة من قبل الطلاّب ،وكلمات مشابهة لها ويحسن تمييز هذه الكلمات إما بوضع خطوط تحتها وإما بكتابتها بلون مخالف،ويطلب من التلميذ قراءتها وتهجي حروفها،ثم يطالب غيره بتهجي كلمة أخرى مشابهة للأولى .
7. يطلب المعلم من التلاميذ إخراج الكراسات ،وأدوات الكتابة ،ثم يملي عليهم القطعة الإملائية ليكتسبوا ذكرى الكلمات الحركية0
8. قراءة المعلم القطعة مرة أخرى ليصلح التلاميذ ما وقعوا فيه من خطأ .
9. جمع الكراسات بطريقة منظمة هادئة .

رابعا: أنواع الإملاء:

وللإملاء أنواع متعددة منها :
• الإملاء المنقول :ومعناه أن ينقل التلاميذ القطعة من الكتاب أو من سبورة إضافية بعد قراءتها وفهمها ،وتهجي بعض كلماتها شفويا ،وهذا النوع يناسب تلاميذ المرحلة التأسيسية .
• الإملاء المنظور :ومعناه أن تعرض القطعة على التلاميذ لقراءتها وفهمها ،وهجاء بعض كلماتها،ثم تحجب عنهم ،وتملى عليهم بعد ذلك .وهذا النوع من الإملاء يناسب تلاميذ الصفي الرابع والخامس
• الإملاء الاستماعي(غير المنظور): ومعناه أن يستمع التلاميذ إلى القطعة، وبعد مناقشتهم في معناها، وهجاء كلماتها ، أو كلمات مشابهة لما فيها من الكلمات الصعبة ،تملى عليهم .
• الإملاء الاختباري :والغرض منه تقدير التلميذ ،وقياس قدرته ومدى تقدمه ؛ولهذا تملى عليهم القطعة بعد فهمها دون مساعدة له في الهجاء.

خامسا: طريقة تدريس كل نوع من أنواع الإملاء:

1 – الإملاء المنقول :
أ – مقدمة قصيرة تمهد فيها للدرس كما تمهد لدرس القراءة 0
ب – اعرض النص مكتوباً على سبورة إضافية بخط واضح غير مشكل 0
ج – اقرأ النص ، وأتبع ذلك بقراءات من قبل الطلاب 0
د – اسأل الطلاب أسئلة في معناه .
هـ – مرَّ على الكلمات التي تريد تثبيت طريقة كتابتها في أذهان الطلاب فميزها بلون مخالف ، واطلب من الطلاب تهجيها.
و– اطلب من الطلاب أن يخرجوا الدفاتر والأدوات وأن يكتبوا التاريخ والعنوان 0
ز – املِ عليهم الكلمات كلمة كلمة مشيراً إلى الصعبة منها 0
ح – عد إلى قراءة النص مرة أخرى ، وتأكد قبل الشروع بالقراءة الأخيرة أن التلاميذ انتهوا من الإملاء وأنهم كانوا يسيرون معاً في الكتابة 0
ط – اجمع الدفاتر بالطريقة التي سنتكلم عليها قريباً لتصحيحها 0

2 – الإملاء المنظور :
أ – اعرض القطعة مكتوبة على السبورة 0
ب – اقرأها ، ثم كلف طالبين بقراءتها 0
ج – ناقش معنى القطعة 0
د – اعزل الكلمات الصعبة ، واكتبها في الجانب الأيسر للسبورة ، وناقش الطلاب في تهجيها 0
ه – احجب القطعة ، واترك الكلمات الصعبة مكشوفة 0
و- املِ القطعة عليهم جملة جملة ، لا تكرر الجملة أكثر من مرة واحدة إلا للضرورة 0 وليكن إملاؤك واضحاً ، من غير أن تمد الحركات الإعرابية مداً طويلاً فتلتبس بحروف المد 0
ز – توسط الصف ولا تمشِ كثيراً بين الطلاب ، ليصل صوتك إلى مختلف أطرافه ، ولكي لا يتبدل ارتفاعه في تبدل حركتك

3 – الإملاء غير المنظور :
أ – قدِّم للنص مقدمة مناسبة 0
ب – اقرأ القطعة قراءة عرض للإلمام بمعناها الهام من غير أن يراها الطلاب 0
ج – ناقش طلابك في المعنى 0
د – اعرض الكلمات الصعبة على السبورة 0
هـ – اطلب إليهم الاستعداد للكتابة وامْحُ الكلمات الصعبة 0
و – املِ عليهم كل جملة مرة واحدة فقط 0
ز – اقرأ القطعة مرة نهائية بعد الانتهاء من إملائها 0
ح – اجمع الدفاتر للتصحيح بحسب الطريقة التي سيشار إليها

4 – الإملاء الاختباري :
طريقته هي طريقة الإملاء غير المنظور مع الإشارة إلى أن الكلمات الصعبة لا تكتب على السبورة ولا تناقش 0

ويتقيد في أنواع الإملاء كافة مراعاة علامات الترقيم ، وفي الإملاء غير المنظور يمليها المعلم كجزء من النص على أن يشير بيده إلى شكل العلامة وهو يلفظها حتى لا يتوهم الطالب أن العلامة كلمة من نص الإملاء فقد يكتب الفاصلة( فاصلة)

خامسا: ضوابط اختيار نص الإملاء:

يراعى في اختيار نص الإملاء ما يلي :
• أن يكون الموضوع مشوقاً للطلاب ، منتزعاً من خبرتهم مفيداً في تنميتها 0
• أن يكون مناسباً في طوله للوقت المخصص له ، ولمستوى الصف
• أن يكون بعيداً عن التكلف ، لغته مستمدة من الحياة لا من الألفاظ المهجورة
• ألا يحوي حالات إملائية عديدة مربكة للطلاب 0
• أن يختار من نصوص القراءة ، ويحسن ذلك للصغار ، وقد يكون شعراً أو نثراً

سادسا: مظاهر الضعف الإملائي:
من تأمل كثيراً فـي مظاهر الضعف الإملائي فإنه يراها لا تخرج عن :
أ- الهمزات فـي وسط الكلمة: مثل :
- عباءة 2- فؤاد 3- مسألة 4- فجأة 5 - تألمون .
يكتبها بالشكل التالي: 1- عبائة 2- فوأد 3- مساءلة 4- فجئة 5- تاءلمون .
ب- الهمزات فـي آخر الكلمة: مثل :
- بيداء 2- تباطؤ 3- القارئ 4- امرؤ 5- ينبئ.
يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- بيدأ 2- تباطوء 3- القاري 4- امروء 5- ينبيء
جـ - همزة الوصل والقطع: مثل :
- اختبار 2- اشتراك 3- التحق 4- استخرج 5- استقبال .
كلمات كلها بهمزات وصل يكتبها الطالب بهمزات قطع بالشكل التالي :
- إختبار 2- إشتراك 3- إلتحق 4- إستخراج 5- إستقبال
أو كلمات بهمزة قطع مثل : إعراب، 2- أسماء، 3- أحمد، 4- إلمام 5- إزالة .
يكتبها الطالب بهمزات قطع كالتالي : 1- اعراب 2- اسماء 3- احمد 4- المام 5- ازالة .
د - التاء المربوطة والتاء المفتوحة :
مثل الكلمات التالية: 1- كرة 2- نافذة 3- قضاة 4- سبورة 5- صلاة .
هذه كلها كلمات تنتهي بتاء مربوطة يكتبها الطالب بتاء مفتوحة بالشكل التالي :
كرت 2- نافذت 3- قضات 4- سبورت 5- صلات .
أو كلمات تنتهي بتاء مفتوحة مثل :
مؤمنات 2- بيوت 3- أموات 4- علامات 5- صفات .
يكتبها الطالب بتاء مربوطة بالشكل التالي : 1
- مؤمناة 2- بيوة 3- أمواة 4-علاماة 5- صفاة .
هـ - اللام الشمسية واللام القمرية :
مثل الكلمات التالية بلام شمسية :
- الشمس 2- النهار 3- السمع 4- التاء 5- الرعاية .
يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- اشمس 2- انهار 3- اسمع 4- اتاء 5- ارعاية .
و - الحروف التي تنطق ولا تكتب مثل :
- إله 2- لكن 3- أولئك 4- هذا 5- عبد الرحمن
يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- إلاه 2- لاكن 3- أولائك 4- هاذا 5- عبدالرحمان .
ز - الحروف التي تكتب ولا تنطق :
مثل الكلمات التالية :

عمرو (فـي حالتي الرفع والجر) 2- أكلوا 3- بذلوا 4- لن يهملوا 5- كتبوا .
يكتبها الطالب بالشكل بالتالي: 1- عمر 2- أكلو 3- بذلو 4- لن يهملو 5- كتبو .
حـ - الألف اللينة المتطرفة :
- علا الصقر 2- دعا الشيخ لك 3- أعيا المرض صاحبه
- عصا الأعمى طويلة 5- بكى .
يكتبها الطالب بالشكل التالي :
- على الصقر 2- دعى الشيخ لك 3- أعيى المرض صاحبه 4- عصى 5- بكا .
ط - الخلط بين الحروف المتشابهة رسماً أو صوتاً :
مثل كلمات بها حرف الظاء :
- ظاهر 2- نظر 3- عظم 4- ظلام 5- ظلم .

يكتبها الطالب بحرف الضاد بالشكل التالي :

- ضاهر 2- نضر 3- عضم 4- ضلام 5- ضلم .


أو كلمات بها حرف الضاد مثل :

- مريض 2- عوض 3- رفض 4- محاضرة 5- بغضاء .

يكتبها الطالب بحرف الظاء بالشكل التالي: 1- مريظ 2- عوظ 3- رفظ

- محاظرة 5- بغظاء .

وهذا الخلط ناتج عن عدم إخراج الحرف من مخرجه بشكل صحيح .

فمخرج الضاد الصحيح هو : إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا،

ومخرج الظاء الصحيح هو :

طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا. وهناك كلمات يخطئ فيها الطالب بسبب

تشابه المخرج مثل : 1- صابر 2- استطلاع 3- غريق .

يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- سابر 2- اصتطلاع 3- قريق .
ي - الإشباع ( قلب الحركات) :
- قلب الضمة واواً مثل : 1- أحبُ 2- نحنُ 3- لهُ
يكتبها الطالب: 10- أحبو 2- نحنو 3- لهو .
- قلب الفتحة ألفاً مثل : 1- يلعبونَ 2- لن تندمَ 3- إن كتابَ
يكتبها الطالب: 1- يلعبونا 2- لن تندما 3- إن كتابا
- قلب الكسرة ياء: مثل : 1- إليهِ 2- إلى الفصلِ 3- بالقلمِ .
يكتبها الطالب: 1- إليهي 2- إلى الفصلي 3- بالقلمي

سابعا: أسباب الضعف الإملائي:
1. ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحية والنفسية.
2. عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
3. نسيان القاعدة الإملائية الضابطة .
4. الضعف فـي القراءة وعدم التدريب الكافـي عليها .
5. تدريس الإملاء على أنه طريقة اختباريه تقوم على اختبار التلميذ فـي كلمات صعبة.
6. بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
7. عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية
8. إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
9. عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
10. التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ فـي تصحيح الأخطاء.
11. استخدام اللهجات العامية فـي الإملاء.
12. السرعة فـي إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
13. قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
14. طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع فـي الخطأ الإملائي.
15. عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائية خارج كراسات الإملاء.
16. عدم التنويع فـي طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
17. عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماماً كافياً ولا سيما فـي الهمزات والألف اللينة.
18. عدم استخدام الوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما بالبطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
19. عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع فـي الخطأ.
20. كثرة أعداد الطلاب فـي الفصول.
ثامنا: أساليب علاج الضعف الإملائي:
1. أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم
أهدافاً متعددة : دينية وتربوية ولغوية .
2. كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
3. أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها
4. تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء
5. تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين
كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
6. توافر قطعة فـي نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجياً ويدرب من خلالها التلميذ فـي المدرسة والبيت.
7. الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة .
8. الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء
بالمواد الدراسية الأخرى .
9. تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
10. تدريب اللسان على النطق الصحيح.
11. تدريب اليد المستمر على الكتابة .
12. تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة .
13. جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها
على لوحات فـي طرقات وساحات المدرسة.
14. تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون فـي معيتهم كل حصة .
15. معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة
للطلاب بمختلف الوسائل .
16. عدم التهاون فـي عملية التصحيح .
17. أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولا سيما الحروف
المتقاربة فـي مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
18. أن يستخدم المعلم فـي تصحيح الأخطاء الإملائية ، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية
19. مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو.
20. محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية فـي المواد الأخرى .
21. ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه فـي كل حصة، بل يجب
عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيع والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة
حتى تثبت القاعدة الإملائية فـي أذهان التلاميذ .
22. أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم فـي إملائها
فـي اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معاً .
23. تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
24. الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية
والبطاقات والشِرائح الشفافة .
25. تشجيع وتحفيز الطلاب الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
26. حصر القواعد الإملائية الشاذة والتدريب الكافـي عليها


تاسعا وأخيرا تصحيح الإملاء:
للتصحيح طرق كثيرة منها :
1. أن يصحح المدرس كراسة كل تلميذ أمامه ,ويشغل التلاميذ بعمل آخر كالقراءة ,وهذه الطريقة مجدية ؛ لأن التلميذ سيفهم الخطأ ، ولكن يؤخذ عليها أن باقي التلاميذ ربما انصرفوا عن العمل , وجنحوا إلى اللعب والعبث ؛لأن المعلم في شغل عنهم
2. أن يصحح المعلم الكراسات خارج الفصل ،بعيدا عن التلاميذ ، ويكتب لهم الصواب على أن يكلفهم تكرار الصواب ،وهذه الطريقة هي الطريقة الشائعة ،وهي أقل فائدة من سابقتها ،ويؤخذ على هذه الطريقة أن الفترة بين الخطأ التلميذ في الكتابة ومعرفة خطأ التلميذ قد تطول•
3. أن يعرض المعلم على التلاميذ نموذجا للقطعة على أن يصحح كل تلميذ خطأه بالرجوع إلى هذا النموذج ،وهي طريقة جيدة تعود التلميذ الملاحظة ،والثقة بالنفس كما تعودهم الصدق والأمانة وتقدير المسؤولية ، والشجاعة في الاعتراف بالخطأ .
4. أن يتبادل التلاميذ الكراسات بطريقة منظمة فيصحح كل منهم أخطاء أحد زملائه .
5. وفي الطريقتين الأخيرتين يجب على المدرس أن يجمع بينهما وبين طريقة التصحيح بنفسه ؛ليتأكد أن عمل التلميذ قد تم على الوجه المرضى ،دون إهمال أو تحامل أو محاباة .
طريقة أخرى في تصحيح الإملاء:

ليس الهدف من تصحيح الإملاء وضع الدرجات لطلاب وإنما الهدف الوقوف على مدى تقدم كل طالب ، والمبدأ التربوي السليم أن يقوِّمَ الطالبُ بهذه العملية نفسه بنفسه ، ولكنَّ حرصَ الطالب على الظهور بمظهر الكمال يدفعه إلى الغش ، وتختلف طرق تصحيح الإملاء باختلاف نوعه 0

1 – الإملاء المنقول: يمكن تصحيحه في أثناء نقل الطلاب للقطعة أو يصحح كل طالب عن السبورة بإشراف المعلم.
2 – الإملاء المنظور : يمكن أن يصحح كل طالب دفتره أو يتبادله مع جاره البعيد تجنباً للغش والمشاغبات 0
3 – الإملاء غير المنظور : تجمع الدفاتر وتوزع من جديد على الطلاب ، يضع المصحح خطاً تحت كل خطأ ، ثم يكتب مجموع الأخطاء ، ويكتب اسمه إلى جانب الخطأ ، ليعرف الطالب المصحِّح ويحاسب على غشه وإهماله 0 تجمع الدفاتر ويستبقي المعلم عشرة منها ليراجعها ويتأكد من سلامتها ، ويحسن من حين لآخر أن يتولى المعلم بنفسه تصحيح الدفاتر خارج الصف 0
4 – الإملاء الاختباري : يصحح المعلم الدفاتر وحده بدقة وعناية ، ويرصد الحالات العامة الشائعة ، والأخطاء التي يرتكبها كل طالب أي الخاصة به ليدرب الطلاب على تلافيها

اتمني الفائدة للمعلمات وايضا اولياء الامورhttp://vb.3dlat.com/smilies/4/039.gifhttp://vb.3dlat.com/smilies/4/039.gifhttp://vb.3dlat.com/smilies/4/039.gif

خادم المنتدى 2014-11-12 18:24

رد: طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني
 

الأهداف العامة لتعليم مادة الإملاء في المرحلة الابتدائية







أنواع الإملاء .- إملاء منسوخ ( منقول ) / وهو ما ينقله التلاميذ من كتاب أو بطاقة أو ما يكتبه المدرس في السبورة .
[ للصف الأول فقط ]
ثانياً:- إملاء منظور وهو ما تعرض فيه الكلمات أو القطعة المراد كتابتها وتقرأ ، ثم تناقش ليفهمها التلاميذ ، ويطلب منهم المعلم تهجي بعض كلماتها لترسخ في آذانهم ، ثم تحجب عنهم ويقوم المدرس بإملائها فقرة بعد فقرة ففقرة ، ولمرة واحدة بتأن ، ووضوح نطق وحسن أداء .
[ للصفوف الثلاث الأولى ]
ثالثاً :-إملاء (اختباري مسموع ) وهو ما يكتبه التلاميذ دون الاستعداد له سواء قرؤوه سابقاً أو لم يقرؤوه ، مع مراعاة أن تكون كلمات القطعة مما ألفه التلاميذ وتعودوها .
[ للصفين الثاني والثالث وما بعدهما ]
ويراعى عند التصحيح ما يلي :-


• فصل الحروف أو وصلها .
• إشباع الفتحة ألفاً ، والضمة واواً ، والكسرة ياءً .
• جعل التنوين نوناً ، أو التاء المربوطة تاءً مفتوحة ، وربط التاء المفتوحة .
• إلقاء حرف من الكلمة .
• إهمال سنتي الصاد والضاد .
• عدم نقط التاء المتطرفة .
• نقط الألف المقصورة اللينة أو الهاء .
• ترك نقطتي التاء المربوطة .
• عدم تنقيط الحرف المنقوط ، أو نقط الحرف غير المنقوط .
• زيادة حرف ، أو نقص حرف .
• كتابة الضاد بصورة الظاء والعكس .

الوسائل التعليمية المقترحة :-الوسائل التعليمية هي [ مواد وأدوات تقنية ملائمة للمواقف التعليمية المختلفة يستخدمها المعلم والمتعلم بخبرة ومهارة لتحسين عملية التعلم والتعليم ، كما أن هذه المواد والأدوات تساعد في نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتثبيت عملية الإدراك ، وزيادة خبرة الطلاب ومهاراتهم وتنمية اتجاهاتهم في جو مشوق ورغبة أكيدة نحو تعلم أفضل ] .
والوسائل التعليمية متعددة الأشكال ومختلفة الأنواع ، نقترح عليك هنا بعضاً منها ، لتختار ما يناسب درسك ويتوفر لديك – إذا أردت ذلك – أو تستخدم سواهما مما تراه مناسباً : -
















أولاً /للصف الأول .نوع الإملاء : منسوخ ومنظور .
الفصل الدراسي الأول /




الفصل الدراسي الثاني /






ثانياً للصف الثاني .نوع الإملاء: منظور واختباري .
الفصل الدراسي الأول /





الفصل الدراسي الثاني /





ثالثاً للصف الثالث .نوع الإملاء : منظور واختباري .

الفصل الدراسي الأول /






الفصل الدراسي الثاني /






 يرسم التلميذ صورة صحيحة للكلمة ، وتقوى ملاحظاته للفروق بين الحروف المتشابهة في الرسم .  يعتاد حسن الاستماع ويدرك الفروق الدقيقة بين مخارج الحروف .  يكتسب مهارة ممسك القلم والسرعة في الكتابة ، وصحة الخط ووضوحه .  يعرف القواعد الإملائية الرئيسية وعلامات الترقيم ، ويستخدمها في كتابته .  يكتسب العادات الكتابية السليمة مثل الدقة والنظافة والتنسيق ..  تنمو ثروته اللغوية وتتسع خبراته ومعارفه .  ينمو لديه اتجاه إيجابي نحو أهمية استخدام مهارات الكتابة الصحيحة . 1. يلتزم المعلم عند تقويم الطلاب أن تكون كلمات الجملة مختارة بما يتناسب والمفردات التي درسها الطالب في سنته الدراسية وما سبقها من سنوات ، مع التركيز على المفردات المقررة عليه في سنته الدراسية والبعد عن تكرار الكلمات وذلك لضمان دقة التقويم . 2. من الأخطاء التي يقع فيها الطلاب على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : - 3.إذا تكرر نوع الخطأ في أكثر من كلمة فيحتسب خطأ في كل كلمة مثل : التاء المربوطة في المدرسة والحديقة والشجرة ، واللام الشمسية في السعادة والصداقة . وهكذا .. 1. السبورة : سواء الطباشيرية أو سبورة الأقلام ، الثابتة أو ذات الوجهين ، أو المتحركة أو ذات حامل أو منزلقة ، أو ذات ستارة أو لوح مغناطيسي . 2. سبورات الطلاب الشخصية الصغيرة . 3. لوحة الفانيلا ( اللوحة الوبرية ) . 4. لوحة الجيوب . 5. بطاقات صغيرة متعددة الأشكال لعرض كلمات الظاهرة الإملائية . 6. لوحة عرض مكبرة للدرس ( يدوية أو مصورة كبيرة ). 7. صور ورسومات تستخدم الدرس . 8. الكتابة بالصلصال . 9. الكتابة بالإصبع في المكتب أو في الهواء . 10. قلاب أو مروحة الحروف والكلمات . 11. الشرائح ( السلايدات ) . 12. الفانوس السحري . 13. جهاز العرض فوق الرأس ( الأوفر هد ) والشفافيات . 14. التمثيل العلمي من المعلم وطلابه لتبسيط بعض الظواهر الإملائية . 15. لا قط صوت ( ميكرفون ) وجهاز تسجيل أو مذياع F.m . مفردات مادة الإملاء (1) 1. التدرب على رسم الحروف الهجائية حسب أشكالها مواقعها في الكلمة . 2. التدرب على إتقان رسم الحروف الهجائية من خلال الكلمات المختلفة . 3. التدرب على كتابة كلمات بحيث تمثل الحركات الثلاث . 4. التدرب على كتابة كلمات سبق التدرب عليها . 1. استمرار التدرب على كتابة كلمات محركة إضافة إلى السكون . 2. التدرب على كتابة كلمات تشتمل أحد حروف المد الثلاث . 3. التدرب على سرعة كتابة كلمات منقولة من الكتاب أو السبورة . 4. التدرب على كتابة كلمات سبقت معرفتها . 5. التدرب على نقل جملة أو عبارة مختصرة من الكتاب أو السبورة . 1. مراجعة الحركات والسكون من خلال كلمات تدرب عليها التلاميذ . 2. مراجعة حروف المد من خلال كلمات وجمل يتم التدرب عليها للتفريق بين الحركة وحرف المد . 3. التميز بين الحروف المتشابهة في النطق عند كتابتها : (ظ ، ض ) ، ( ذ ، ز ) ، ( ث ، س ) ، ( ق ، غ ) ، ( ق ، ك ) ، ( ي ، ج ) . 4. التدرب على التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء . 5. تكثيف التدرب على كتابة جمل أو عبارات قصيرة . 1. مراجعة التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء . 2. مراجعة التنوين مع تأكيد التاء المربوطة والمفتوحة . 3. التدرب على التنوين مع الحركات الثلاث : ( الضم ، الفتح ، الكسر ) . 4. التدرب على كتابة جمل وكلمات تتضمن المهارات السابقة . 1. مراجعة اللام الشمسية واللام القمرية وغيرها من المهارات السابقة . 2. مراجعة التنوين مع التأكيد على تنوين التاء المربوطة والمفتوحة . 3. التدرب على كتابة الأسماء الموصولة ( التي ، الذي ، اللذان ، اللتان ، الذين ) . 4. معالجة الأخطاء الإملائية الشائعة . 5. التدرب على كتابة عبارات قصيرة تتضمن جميع المهارات التي سبقت دراستها . 1. مراجعة ما سبقت دراسته من مهارات إملائية . 2. التدرب على الشدة مع الحركات والتنوين . 3. التدرب على كتابة كلمات مختومة بالألف والواو والياء مثل : ( يخشى ، يدعو ، يجري ) . 4. التدرب على نقط الياء في آخر الكلمة مثل : ( في ، كرسي ، يجري ، القاضي ، ) . 5. التدرب على كتابة أسماء الإشارة : ( هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، ذلك ، هؤلاء ) 6. معالجة الأخطاء الإملائية الشائعة . 7. التدرب على كتابة عبارات قصيرة تتضمن ما سبقت دراسته من مهارات إملائية .

خادم المنتدى 2014-11-12 18:27

رد: طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني
 
المهارات الإملائية
وأساليب تدريب التلاميذ عليها

أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ
يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ، ليس غير . بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير .
إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .

ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ
اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ
1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات .
2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل .
3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات .
4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى : كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات .

ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ
من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة .
ومن أهداف مادة الإملاء الآتي : ـ
1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة .
2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه .
3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة .
4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا .
5 ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ،وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها .
6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة .
وباختصار يمكن حصر الأهـداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية .

رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ
حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ ، وبعض المتعلمين في الآتي :
1 ـ الشكل أو " الضبط " :
يقصد به وضع الحركات ( الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية . فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا ، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات ، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات ، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف ، ووقوعهم في الخطأ ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل ، فإنه يحار في كتابتها أهي : فَعَلَ ، أو فَعِل ، أو فَعُل ، أو فُعِل ، أو فَعْل إلى غير ذلك ؟!
2 ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي : ـ
أ ـ الفرق بين رسم الحرف وصوته :
إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات ، ومنها على سبيل المثال : ( عمرو ، أولئك ، مائة ، قالوا ) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة ، والألف الفارقة في قالوا ، حروف زائدة تكتب ولا تنطق ، مما يوقع التلاميذ ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها . وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين الحرف ونطقه ؛ لتيسير الكتابة ، وتفادى الوقوع في الخطأ ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت .
ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف :
لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف ، إلى خلقعقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء ، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي ، ونوع الحرف الذي يكتبونه .
وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه ، أو ما يجب وصله من غير حذف ، وما يجب فصله إلى غير ذلك .
ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها :
إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها ، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة ، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها ، وليت الأمر يقف عند هذا الحد ، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فمـا بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فـلو طـلب من التلميذ أن يكتب ـ على سبيل المثال ـ كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحار في كتابتها ، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها ، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون " ، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع ، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني ، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة ، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها ، ومثلها كلمة " مسؤول " ، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة ، لأنها مضمومة ، وما قبلها ساكن ، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا ، فترسم هكذا " مسؤول " ، ولكن كما أشرت سابقا يكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة ، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة ، على النحو الآتي :
" مسئول " .
3 ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة :
تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ،فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال ، والراء ، والزاي ، وغيرها ، وبعضها له أكثر من صورة كالباء ، والتاء ، والثاء ، والجيم ،والحاء ، والكاف ، والميم ، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال .
إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ ، ويزيد من إ**** الذهن أثناء عملية التعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه ، والرمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا .
4 ـ استخدام الصوائت القصار
لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللبس ، فرسموا الصوائت * القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ ينبعوا ، ولهُ يكتبونها لهو ، وهكذا . وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ ) ، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " . ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها .
5 ـ الإعراب : ـ
كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعراب تارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات ، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف لحرف الساكن تخفيفا ، مثل : لم يك ، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة .
خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ
ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ
1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ،
ـــــــــــــــــ
* الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ،
والكسرة حركة الياء .
أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون .
2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك .
3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب .

سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ
تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي :
1 ـ العين :
العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين .
2 ـ الأذن :
العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة .
3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب .
4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذه المفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاء والأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى .
5 ـ أساليب التدريب الذاتي :
تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي :
أ ـ طريقة الجمع :
أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها .
ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء :
تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزةالمتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح .
ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا .

سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء :
الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية :
1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ،وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى .
2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية .
3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة .
4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا .

خادم المنتدى 2014-11-12 18:27

رد: طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني
 
ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه :
يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ

1 ـ الإملاء المنقول :
يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي :
1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي .
2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات .
3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة .
4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة .

طريقة تدريسه : ـ

1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق .
2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء .
3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية .
4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها .
5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها .
6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل .
7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة .
8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق .

2 ـ الإملاء المنظور : ـ
في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا .

ميزاتــــه : ـ
1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.
2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل
3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي .

طريقة تدريسه : ـ

يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات .

3 ـ الإملاء الاختباري : ـ

يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب .

تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ
لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء .
أهم الطــــرق : ـ

1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب .
ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه .
من مآخذ هذه الطريقة :
ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء .
ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب .
2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ،وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة .
من مزايا الطريقة السابقة :
أ ـ الدقة في التصحيح .
ب ـ شمولية تصويب الأخطاء .
ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ .
د ـ معرفة جوانب قصوره .
مآخـــــذها :
أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي .
ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه .
ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه .
د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه .
هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد .
3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ .
تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت .
مآخــــذها :
أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح .
ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما .
4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًالما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط .
مآخــــذها :
يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ
أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل .
ب ـ إثارة الفوضى .
ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده .
د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت .

تم بحمد الله

خادم المنتدى 2014-11-12 18:30

رد: طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني
 
ثانياً: مفهوم الإملاء وطرق تدريسه:
هو عملية التدريب على الكتابة الصحيحة لتصبح عادة يعتادها المتعلم، ويتمكن بواسطتها من نقل آرائه وحاجاته وما يُطلب إليه نقله إلى الآخرين بطريقة صحيحة.
أهداف تدريس الإملاء:
1. لعلنا نلمح من تعريف الإملاء أنه وسيلة من وسائل التعبير الكتابي، وأن صحة التعبير، واداءه كما أراد صاحبه يعتمدان على صحة رسم الكلمات التي يؤدي بها، وأن الخطأ في صورة كتابة الكلمات إملائياً يؤدي إلى تشويش في فهم معانيها أو غموضها.
2. يعّود التلميذ على دقة الملاحظة.
3. يعّود التلميذ على الاستماع والانتباه.
4. يعّود التلميذ على النظافة والترتيب فيما يكتب.
5. ينمي حصيلة التلميذ اللغوية، من خلال المفردات الجديدة والأنماط اللغوية المختلفة التي تتضمنها المادة الإملائية.
6. إتقان الإملاء يجنب المرء مواقف الإحراج في حياته المدرسية والعامة ويشعره بشيء من القدرة والثقة.
وسائل التدريب على الكتابة الصحيحة:
نظراً لكون الإملاء عملية يتدرب من خلالها التلاميذ على الكتابة الصحيحة، فإن من واجب المعلم أن يتيح المجال واسعاً أمامهم للتدرب على المادة الإملائية قبل أن يطالبهم بكتابتها على شكل إملاء.
إن من شأن هذا التدريب أن يقود إلى تجنيب المتعلم الوقوع في الخطأ ابتداء ووقايته من عواقبه.
ويرى المربون أنه كلما ازدادت استثارة التدريب لوسائل التذكر لدى التلاميذ فإن درجة إتقانهم للإملاء تكون أكبر. ومن وسائل التذكر التي تساهم في ترسيخ صورة المادة الإملائية في أذهان التلاميذ:
1. التذكر البصري: إذ عندما تتاح لهم رؤية المادة مكتوبة أمامهم فإن ذلك يساعدهم على تذكر صورتها عند الكتابة.
2. التذكر السمعي: وكذلك فإن الاستماع إلى نطق الكلمات التي تضمنتها المادة الإملائية نطقاً يقود إلى تذكر شكلها، والابتعاد عن الخلط بين كتابة الكلمات المتقاربة والمتشابهة في اللفظ.
3. التذكر النطقي: وعندما يتاح للتلاميذ أن يقرأو المادة الإملائية فإن ذلك يساعدهم على تذكر رسمها عند كتابتها.
4. التذكر الحركي: فالتدريب على كتابة المادة الإملائية قبل أن يمليها المعلم من شأنه أن يقود إلى الاتقان والذي هو الهدف الرئيس من الإملاء.
ما يراعى في اختيار موضوعات الإملاء ( صفات المادة الإملائية الجيدة )
أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في المادة الإملائية:
1. أن تناسب المستوى اللغوي والعقلي للتلاميذ، بمعنى ان تتدرج موضوعاتها من حيث السهولة والصعوبة والطول والقصر وفق قدرات التلاميذ العقلية واللغوية.
2. أن يكون موضوع القطعة متصلاً بحياة التلاميذ اليومية، مشتملاً على مواد طريفة ومشوقة لهم.
3. أن يكون موضوع القطعة متصلاً بحياة التلاميذ اليومية وأن تكون طبيعية في تأليفها، خالية من مظاهر التكلف التي يسببها ولع المعلم باصطياد الكلمات الغريبة الصعبة.
4. يفضل أن تختار القطع في المرحلة الابتدائية الدنيا وحتى الرابع الابتدائي، من كتب اللغة العربية.
5. يفضل في المرحلة الابتدائية العليا أن تختار القطع أحياناً من الموضوعات الدراسية الأخرى من التاريخ والجغرافيا والعلوم والدين وغيرها.
6. أن يختار لكل حصة إملائية مادة تتناسب مع وقت الحصة الزمني، من حيث التدريب، وتوزيع الدفاتر وتسطيرها وكتابة رقم القطعة وتاريخ الإملاء، ثم كتابة القطعة.
7. أن يركز في كل قطعة على معالجة قضية إملائية معينة أو أكثر وتدريب التلاميذ عليها.


الساعة الآن 02:14

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd