منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الأموي، المخارق، والعزوزي، يقررون حضور اجتماع اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد بعد غذ الخميس، لكن بجدول أعمال مغاير، لابن كيران

http://www.democratiaomalia.com/jnl_...4601180422.jpg

قررت قيادات المركزيات الثلاث، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، في اجتماع لها عقدته صباح اليوم الثلاثاء 11 نونبر، بالمقر المركزي للكدش، حي النخيل، بالدارالبيضاء، الحضور والمشاركة في اجتماع أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد الذي دعا إليه رئيس الحكومة، عبدالإله ابن كيران، زعماء النقابات الثلاث. النقابات الثلاث، وفق تصريح أحمد أخميس، عضو المكتب التنفيذ للكدش، لـ"الديمقراطية العمالية"، ستذهب لحضور الاجتماع لكن ليس وفق جدول أعمال الحكومة، الذي حددته هذه الأخيرة، في مسألة التقاعد، بل وفق يقول "جدول أعمال يتضمن الملف المطلبي في شموليته، ستضعه قيادات المركزيات النقابية، على أنظار رئيس الحكومة، قبل انطلاق أشغال اللجنة الوطنية المكلفة بالتقاعد المقرر لها بعد غذ الخميس 13 نونبر، بمقر رئاسة الحكومة. مشددا على أن النقابات الثلاث، في اجتماعها التنسيقي الذي عقدته صباح اليوم الثلاثاء، اتفقت على الحضور درءا منها لكل تأويل وتحوير قد يعطيه خصوم الطبقة العاملة لسياسة "المقعد الفارغ"، وكذا لتفويت الفرصة على الحكومة، يقول القيادي في صفوف الكدش، المكلف بالإعلام، لتسويق خطاب سياسوي وتضليلي للرأي العام الوطني والعمالي على حد سواء. وأضاف، أن النقابات (التي ستصدر بيانا بهذا الشأن)، ترفض أن تختزل الحكومة معركة 29 أكتوبر التاريخية، في إصلاح أنظمة التقاعد، وجرها إلى مناقشة الإجراءات الاستعجالية الكفيلة بتجاوز الوضعية المالية الهشة التي يعاني منها نظام المعاشات المدنية، وذلك في أفق انجاز الإصلاح الشمولي لأنظمة التقاعد بالمغرب، بل إن المركزيات الثلاث، يضيف أخميس، في اتصال هاتفي لـ"الديمقراطية العمالية"، تعتبر أن إشكالية أنظمة التقاعد، ليست سوى قضية من دفتر قضايا، ستحيط بها القيادات النقابية رئيس الحكومة، كانت وضعتها بصيغة مفصلة ومدققة في إطار مذكرة مشتركة، ونظمت بشأنها مسيرة جماهيرية كبرى يوم 6 أبريل الماضي بالدارالبيضاء، ونفذت الحركة النقابية دفاعا عنها إضرابا وطنيا غير مسبوق في تاريخ المغرب السياسي والاجتماعي يوم 29 أكتوبر الماضي. مجددا في هذا السياق، دعوة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، إلى فتح حوار ثلاثي التركيبة، دون مزايدات أو حسابات سياسوية، باتت مبتذلة وغير ذات قيمة ومعنى في الخطاب الحكومي، يفضي ـ الحوار ـ إلى توافق اجتماعي بشأن مختلف القضايا محط حراك وتدافع اجتماعي، وشعبي.