منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - اختتام الندوة الدولية حول الشباب والمستقبل

المدير العام للإيسيسكو في اختتام (الندوة الدولية حول الشباب والمستقبل) : دعوة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في عمل إنساني مشترك لإعطاء السنة الدولية للشباب المعنى العميق والمدلول الشامل

http://www.isesco.org.ma/images/imgPress/dg27.gif http://www.isesco.org.ma/arabe/Images/vide.gif تونس:16/1/2009

دعا الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في عمل إنساني مشترك مسؤول ومنظم، من أجل إعطاء السنة الدولية للشباب المعنى العميق والمدلول الشامل في الواقع الإنساني الحالي وفي المستقبل المأمول.
وقال في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للندوة الدولية حول الشباب والمستقبل، التي عقدت زوال اليوم في تونس، "لقد انطلقنا في الإعداد لعقد هذه الندوة من اقتناعنا المشترك بأن الشباب في كل أمة من الأمم، هم، وكما قال الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن علي في افتتاح الندوة، الفئة المعرضة أكثر من سواها، لتأثير الأخطاء المحلية والاختلالات العالمية، وما تخلفه في نفوسهم من خيبة وإحباطٍ لهما أسوأ العواقب على نشأتهم وتطلعاتهم،
وبأن أفدح الأخطاء التي ترتكب في حق الشباب، هو تجاهل مشاغلهم وطموحاتهم وزجهم في خلافات عقائدية ونزاعات عرقية وطائفية وتعبئة نفوسهم بمشاعر الكراهية والحقد والعنصرية والتهاون في سيادة الوطن إلى الحد الذي يورث الأجيال الصاعدة التبعية والهوان واتخاذ قرارات خطيرة وغير محسوبة من شأنها أن تسد الآفاق أمام الشباب وتدمر مستقبلهم".
وأضاف قائلاً: "إن هذا التحليل المعمق المستوعب للأوضاع التي يعيشها شباب العالم الإسلامي، بل يعيشها شباب العالم أجمع من دون استثناء، الوارد في الكلمة الرئاسية التي اعتمدناها وثيقةً مرجعية في هذه الندوة، يدعونا، وبإلحاح شديد، إلى مضاعفة الجهود التي نبذلها، حكوماتٍ ومنظماتٍ وهيئاتٍ دولية وإقليمية، من أجل النهوض بالشباب على جميع المستويات".
وأعلن الدكتور عبد العزيز التويجري أن تلك هي المهمة الرئيسَة التي نتحمّل أعباءها جميعاً، ونتعهد بأن نعمل من أجل أن تكون جهودنا المشتركة، جهوداً مثمرة تدعم التنمية الشاملة المستدامة في بلداننا، وتفتح أبواب الأمل والعمل أمام الملايين من شبابنا وشاباتنا، ليندمجوا في مجتمعاتهم، وليشاركوا في صنع الحياة، وفي صياغة المستقبل الآمن المزدهر.
وقال المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته: "ن الإعلان الذي اعتمدناه في هذه الجلسة الختامية، يُعدُّ خريطةُ طريق نحو مستقبل شباب العالم أجمع، وهو إلى ذلك خطة عمل قابلة للتنفيذ، تستحثنا لتتضافر جهودنا، في عمل إنساني مشترك مسؤول ومنظم، من أجل أن نعطي للسنة الدولية للشباب، المعنى العميق والمدلول الشامل في الواقع الإنساني الحالي، وفي المستقبل المأمول أيضاً".
وعقدت الندوة الدولية حول الشباب والمستقبل، بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ، والحكومة التونسية، والأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ ألكسو ـ، وتحت رعاية الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن عليّ، وبمشاركة ممثلين لمنظمات دولية وإقليمية.

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثق&