الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية البيئية


التربية البيئية خاص بكل ما يتعلق بالبيئة وسبل حمايتها والحفاظ على مكوناتها من أجل تربية بيئية متجذرة في مجتمعنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-10-31, 21:16 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب



التنوع البيولوجي





يمثل التنوع البيولوجي تنوع عالم الأحياء على جميع المستويات سواء منها النباتية والحيوانية أو غيرها، بما في ذلك الأوساط (النظم الإيكولوجية) والأنواع أو التنوع الجيني داخل الأنواع. ويعني ذلك تنوع الحياة على كوكب الأرض





تعريف التنوع البيولوجي














ما هو التَنَوُّع البيولوجي؟

يَشمل هذا المُصطَلَح، بِحَسب ميشال لورو: تنَوُّع الحياة بأشكالها كافةً.

وهو يغطّي بالنِّسبة إلى إدوار أُ. ويلسُن، "جميع أشكال الحياة الّتي يُمكن تَبيِينها بطُرُقٍ شَتّى: مِن قِطعة أرضٍ صغيرة تبلُغ مساحتُها مِتراً مربَّعاً إلى الكوكب بأكمَله، ومن مُستنقعٍ إلى نِظامٍ إيكولوجي في جُملَتِه، ومِن بلدٍ إلى أي كيان آخر يَفي بالمُراد".


ولكن التَّعريف الأكثر تسليماً به على الصعيد الدولي هو الوارِد في إتفاقيّة التنوُّع البيولوجي التي تَمَّ اعتمادُها عام 1992 خلال مؤتَمر قمَّة الأرض في ريو: التنوّع البيولوجي يَعني "تبايُن الكائنات العضويّة الحيّة المُستمَدّة مِن كافة المَصادِر بِما فيها، ضمن أُمورٍ أُخرى، النُظُم الإيكولوجيّة الأرضيّة والبَحريّة والأحياء المائيّة والمُركّبات الإيكولوجيّة التي تُعَد جِزءاَ منها، وذلك يتضمَّن التنوُّع داخِل الأنواع وبين الأنواع والنُظم الإيكولوجيّة".


فالتنوع البيولوجى يعنى تنوع جميع الكائنات الحية والتفاعل فى ما بينها، بدءاً بالكائنات الدقيقة التى لا نراها إلا بواسطة الميكروسكوب، وانتهاء بالأشجار الكبيرة والحيتان الضخمة.

ويقول ويلسون إن عُلماء الأَحياء يتّفقون على أن "التَنوّع البيولوجي يترتَّب ضِمن ثلاث مُستويات تَنظيم بيولوجي". فهناك أوَّلاً، النُظم الإيكولوجيّة مثل الأحراج أو المروج، والبُحَيرات وأحواض الأنهُر والتُندرا ومَصبّات الأنهُر... ثم هناك الأنواع الحيَوانيّة والنباتيّة والكائنات الدَّقيقة، التي تُشكِّل هي أيضاً نظُماً إيكولوجيّة.

وأخيراً، هناك المستوى الأساسي الذي يتضمَّن "الجينات التي تُحدِّد سِمات الأنواع".

التنوُّع البيولوجي هو نَتيجة التطوّر الذي حَصَل على مدى أكثر من ثلاثة مليارات سَنة. وقد أصبح الآن معرَّضاً للخطر في العالم بأسرِه.


فنحن نعيش اليَوم المَوجة السَّادسة من الإنقراض الكَثيف في تاريخ الأرض. وتجدُر الإشارة إلى أنّها المَوجة الوَحيدة التي تَسبب بها كائنٌ حيّ هو الإنسان، ووتيرة الإنقراض الحاصل الآن لا سابق له .



فقد باتت الأنواع تَنقرض نحو مئة مرّة أسرع من المعدَّل الطبيعي، وربما سيختفي نِصفها عن وجهِ الأرض بحلول العام 2100 .



وقد تكون تداعيّات هذه الكارثة أكثر وخامةً من آثار تغيُّر المناخ على مَصير الغلاف الحَيوي لأن التنوّع البيولوجي أساسي لدَورة الحَياة ولصِحَّة الإنسان ولأمنِنا الغِذائي.


تنوع الكائنات الحية في الكرة الأرضية




لا أحد يعرف عدد أنواع الكائنات الحية على الأرض. فقد تراوحت التقديرات لهذه الأنواع بين 5 و 80 مليون أو أكثر، ولكن الرقم الأكثر إحتمالاً هو 10 مليون نوع.


وبالرغم من التقدم العلمى الذى يشهده العالم، لم يوصف من هذه الأنواع حتى الآن سوى 1.4 مليون نوع، من بينها 000, 750 حشرة و 000،41 من الفقاريات و000, 250 من النباتات، والباقى من مجموعات اللافقاريات والفطريات والطحالب وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة.


عدد الأنواع المعروفة والتقدير لعدد الأنواع المتوقع وجودها فى المجموعات البيولوجية المختلفة:
المجموعة عدد الأنواع المعروفة التقدير لعدد الأنواع المتوقع المفصليات 874161 مليون نوع من الحشرات، وقدر هذا الرقم من دراسة فى الغابات الإستوائية فى بنما النباتات الراقية 248400 تتراوح التقديرات بين 275000 إلى 400000 نوع اللافقريات "عدا المفصليات" 116873 اللافقريات الحقيقية قد تعد بالملايين، والنيماتودا والديدان الثعبانية والمستديرة قد يصل كل منها إلى مليون نوع النباتات غير الراقية 73900 التقديرات غير متاحة الكائنات الدقيقة 36000 التقديرات غير متاحة الأسماك 19006 21000 نوعاً الطيور 9040 تمثل الأنواع المعروفة حوالى 98% من كل الطيور الزواحف والبرمائيات 8962 الأنواع المعروفة من الزواحف والبرمائيات قد تصل إلى 95% من كل الأنواع الثدييات 4000 كل الأنواع معروفة تقريباً المجموع 1310992 يعد رقم 10 مليون رقماً متحفظاً، أما إذا اعتبر الرقم بالنسبة للحشرات صحيحاً فقد تصل الأرقام إلى 30 مليون أو أكثر

وتعتبر المناطق الإستوائية من أغنى المناطق فى العالم بأنواع الأحياء المختلفة، فحشرات المياه العذبة على سبيل المثال، تتركز فى المناطق الإستوائية بنحو ثلاثة إلى ستة أضعاف أعدادها فى المناطق المعتدلة والقطبية.


كذلك تعتبر المناطق الإستوائية من أغنى المناطق بالثدييات والنباتات المختلفة.
ففى الفدان الواحد من الغابات الإستوائية فى أمريكا اللاتينية، يوجد ما بين 40 و 100 نوع من الأشجار، فى مقابل 10-30 نوع فى الفدان فى غابات شمال شرق أمريكا.


وفى مساحة لا تزيد عن 15 فدان من غابات بورنيو وجد 700 نوع من الأشجار، أى أكثر من عدد أنواع الأشجار الموجودة فى أمريكا الشمالية كلها.


وتشبه الأنماط العالمية لتنوع الأنواع فى البيئة البحرية تلك الموجودة على اليابسة، فتزداد أنواع بعض الحيوانات البحرية من 103 نوع فى المنطقتين القطبيتين إلى 629 نوع فى المناطق الإستوائية.


بيد أن النظم البيئية للغابات الإستوائية ليست وحدها هى النظم الغنية بالتنوع البيولوجى، فأقاليم البحر الأبيض المتوسط بها أيضاً مجموعات غنية من النباتات.
وتعتبر أراضى المستنقعات من بين النظم البيئية عالية الإنتاجية للتنوع البيولوجى، ومع ذلك فكثيراً ما ينظر إليها على أنها مناطق سيئة تأوى الحشرات وتشكل تهديداً للصحة العامة.


والحقيقة هي أن أراضى المستنقعات تعمل على تنظيم الدورة المائية فى مناطق عديدة وتشكل بيئة مناسبة لتكاثر أنواع عديدة من الحياة النباتية والحيوانية.








يتبع بأهمية التنوع البيولوجى













: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=784077
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-10-31 في 21:22.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 21:41 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب


أهمية التنوع البيولوجى











أولاً :القيمة الاقتصادية - الإجتماعية - الصحية


يوفر التنوع البيولوجى الأساس للحياة على الأرض. إذ تساهم الأنواع البرية والجينات داخلها مساهمات كبيرة فى تطور الزراعة والطب والصناعة.
وتشكل أنواع كثيرة الأساس لرفاهية المجتمع فى المناطق الريفية. فعلى سبيل المثال يوفر الحطب وروث الحيوانات ما يزيد على 90% من إحتياجات الطاقة فى مناطق كثيرة فى دول آسيوية وأفريقية، وفى بوتسوانا يوفر ما يزيد عن 50 نوعاً من الحيوانات البرية البروتين الحيوانى الذى يشكل 40% من الغذاء فى بعض المناطق.


وبالرغم من أن الإنسان استعمل أكثر من 7000 نوع من النباتات للطعام إلا أن 20 نوعاً فقط تشكل 90% من الغذاء المنتج فى العالم وتشكل ثلاثة أنواع فقط - القمح والذرة الشامى والأرز - أكثر من 50% منه.


وبالرغم من أنه من العسير تحديد القيمة الإقتصادية للتنوع البيولوجى إلا أن الأمثلة التالية فيها التوضيح الكافى لهذه القيمة:
  • يشكل حصاد الأنواع البرية من النباتات والحيوانات حوالى 4.5% من الناتج القومى الإجمالى فى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أدت التحسينات الجينية فى آسيا إلى زيادة إنتاج القمح والأرز بدرجة كبيرة
  • تم الإفادة من جين واحد من الشعير الأثيوبى فى حماية محصول الشعير فى كاليفورنيا من فيروس القزم الأصفر، وحقق هذا عائداً يزيد عن 160 مليون دولار سنوياً للمزارعين
  • تبلغ قيمة الأدوية المستخلصة من النباتات البرية فى العالم حوالى 40 مليار دولار سنوياً
  • تم استخلاص مادة فعالة من نبات الونكه الوردية فى مدغشقر، كان لها أثر كبير فى علاج حالات اللوكيميا (سرطان الدم) لدى الأطفال، مما رفع نسبة الشفاء من 20% إلى 80%






ماذا يعني التنوع البيولوجي بالنسبة إلى صحة الإنسان؟

إن البشر يعتمدون على التنوع البيولوجي في حياتهم اليومية على نحو لا يكون واضحاً ولا ملحوظاً بصورة دائمة. فصحة الإنسان تعتمد اعتماداً جذرياً على منتجات وخدمات النظام الإيكولوجي (كتوافر المياه العذبة والغذاء ومصادر الوقود) وهي منتجات وخدمات لا غنى عنها لتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ولسبل العيش المنتجة. وخسارة التنوع البيولوجي يمكن أن تكون لها آثار هامة ومباشرة على صحة الإنسان إذا أصبحت خدمات النُظم الإيكولوجية غير كافية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية. وللتغيرات الطارئة على خدمات النُظم الإيكولوجية تأثير غير مباشر على سبل العيش والدخل والهجرة المحلية وقد تتسبب أحياناً في الصراع السياسي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن التنوع الفيزيائي البيولوجي للكائنات المجهرية والنباتات والحيوانات يتيح معرفة واسعة لها فوائد هامة في العلوم البيولوجية والصحية والصيدلانية. وهناك اكتشافات طبية وصيدلانية هامة تتحقق بفضل تعزيز فهم التنوع البيولوجي على كوكب الأرض. وقد تتسبب خسارة التنوع البيولوجي في الحد من اكتشاف العلاجات المحتملة لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية.




الأخطار المحدقة بالتنوع البيولوجي والصحة













هناك قلق متزايد إزاء العواقب الصحية لخسارة التنوع البيولوجي والتغير. وتغيرات التنوع البيولوجي تؤثر على أداء النُظم الإيكولوجية كما أن الاضطرابات الكبيرة في النُظم الإيكولوجية يمكن أن تُسفر عن سلع وخدمات داعمة للبقاء على قيد الحياة. وتعني خسارة التنوع البيولوجي أيضاً أننا نخسر الكثير من المواد الكيميائية والجينات الموجودة في الطبيعة قبل أن نكتشفها، وهي من النوع الذي حقق بالفعل للجنس البشري فوائد صحية ضخمة. وتشمل الضغوط والصلات المحددة بين الصحة والتنوع البيولوجي ما يلي:

تأثير التنوع البيولوجي على التغذية











إن التنوع البيولوجي يلعب دوراً حاسماً في تغذية الإنسان، وذلك من خلال تأثيره على إنتاج الغذاء في العالم، حيث إنه يؤمن الإنتاجية المستدامة للتربة ويوفر الموارد الجينية لكل المحاصيل والماشية والأنواع البحرية التي تدخل في الغذاء. ومن المحددات الأساسية للصحة الحصول على ما يكفي من المواد التغذوية المتنوعة.
وثمة صلة بين التغذية وبين التنوع البيولوجي على أكثر من مستوى: النظام الإيكولوجي الذي يشكل إنتاج الغذاء خدمة من خدماته؛ الأنواع الحية في النظام الإيكولوجي والتنوع الجيني داخلها. ويمكن أن يكون هناك اختلاف هائل في التركيب الغذائي بين الأغذية وفيما بين أنواع/ أصناف/ سلالات الغذاء الواحد، الأمر الذي يؤثر على توافر المغذيات الزهيدة المقدار في النظام الغذائي. كما أن النُظم الغذائية المحلية المحتوية على مستويات متوسطة وكافية من المدخول التغذوي تحتاج إلى الحفاظ على مستويات عالية من التنوع البيولوجي.
ويتأثر التنوع البيولوجي بالإنتاج الغذائي المكثف والمعزز بواسطة الري أو استعمال الأسمدة أو وقاية المحاصيل (مبيدات الآفات) أو إدخال أنواع محاصيل جديدة والدورات الزراعية، ويؤثر ذلك بدوره في الحالة التغذوية وصحة الإنسان على نطاق العالم. وفي كثير من الأحيان يؤدي تبسيط الموئل وخسارة الأنواع الحية وتعاقب الأنواع الحية إلى زيادة سرعة تأثر المجتمعات المحلية باعتباره المؤشر الذي يدل على مدى الاستعداد البيئي لاعتلال الصحة.


أهمية التنوع البيولوجي للبحوث الصحية والطب التقليدي (الشعبي)

إن الطب التقليدي (الشعبي) مازال له دور أساسي في الرعاية الصحية، وخصوصاً الرعاية الصحية الأولية. وتشير التقديرات إلى أن 60٪ من سكان العالم يستخدمون الطب التقليدي (الشعبي)، وفي بعض البلدان يندرج الطب التقليدي (الشعبي) على نطاق واسع ضمن نظام الصحة العمومية. ويُعتبر استعمال النباتات الطبية أشيع أداة دوائية في الطب التقليدي (الشعبي) والطب التكميلي على نطاق العالم. ويعتمد كثير من المجتمعات المحلية على المنتجات الطبيعية التي تُجمع من النُظم الإيكولوجية لأغراض دوائية وثقافية، بالإضافة إلى الأغراض الخاصة بالغذاء.
وعلى الرغم من توافر الأدوية المخلقة لأغراض كثيرة فإن الاحتياج إلى المنتجات الطبيعية والطلب عليها مستمران على نطاق العالم لاستعمالها كمنتجات دوائية وفي بحوث الطب الحيوي التي تعتمد على النباتات والحيوانات والميكروبات في فهم وظائف أعضاء الإنسان وفي فهم وعلاج الأمراض التي تصيبه.








الأمراض المُعدية

إن الأنشطة البشرية تتسبب في اختلال بنية ووظائف النُظم الإيكولوجية، وتغيّر التنوع البيولوجي الأصلي. وهذا الاختلال يقلل من وفرة بعض الكائنات الحية ويؤدي إلى نمو البعض الآخر ويغيّر التفاعلات بين الكائنات الحية ويغير التفاعلات بين الكائنات الحية وبين بيئاتها الفيزيائية والكيميائية.

وأنماط الأمراض المُعدية حساسة لهذه الاختلالات. وتشمل أهم العمليات التي تؤثر على مستودعات الأمراض المُعدية وعلى سريانها ما يلي: إزالة الغابات؛ وتغيّر استخدام الأراضي؛ وإدارة المياه؛ وذلك على سبيل المثال من خلال بناء السدود أو الري أو التوسع الحضري غير المضبوط أو الزحف العشوائي للمدن؛ ومقاومة المواد الكيميائية المبيدة للآفات والتي تُستعمل في مكافحة بعض نواقل الأمراض؛ وتقلب المناخ وتغيّره؛ والهجرة والتجارة الدولية والسفر الدولي؛ وإدخال الإنسان لمسببات الأمراض دون قصد أو عن قصد.



تراجع التنوع النباتي والحيواني يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية



لندن / متابعات : :


أكدت دراسة أمريكية أن تلاشي التنوع البيئي في العالم يهدد صحة الإنسان بشكل مباشر ، وحسب الدراسة في مجلة « نيتشر» البريطانية فإن اختفاء التنوع الحيواني والنباتي يسهل انتشار الأمراض المعدية حيث أكد الباحثون أن الأنواع الحيوية التي تحد من انتشار الأمراض المعدية هي التي تبدأ في الاختفاء في الأنظمة الحيوية المهددة في حين تتبقى الأنواع الحيوية التي تساعد على انتشار الأمراض المعدية.


وقام فريق الباحثين تحت إشراف ( فيليسيا كيسنج ) من كلية بارد الأمريكية بالبحث في أرشيف الدراسات العلمية بحثا عن إجابة على السؤال عن العلاقة بين اختفاء التنوع البيئي وانتشار الأمراض المعدية فوجدوا أنه من غير المستبعد أن تختفي العديد من الأمراض من على وجه الأرض مع اختفاء عدد من الحيوانات والنباتات والميكروبات.

غير أن الباحثين اكتشفوا أن العكس هو الصحيح ،

مثال على ذلك: فيروس غرب النيل ، الذي نجح العلماء لأول مرة في فصله عام 1937 وكان ذلك في أوغندا وينتشر منذ أواخر القرن الماضي بقوة في أمريكا الشمالية بواسطة البعوض الذي ينقل الفيروس للطيور بشكل رئيسي وللخيول أيضا وكذلك البشر وغيرهم من الحيوانات الثديية.

وتبين للباحثين خلال عدة أبحاث مختلفة أن خطر انتقال الفيروس للإنسان يتزايد عندما يتراجع التنوع البيئي في المكان الذي تعيش فيه الطيور حيث توجد في مثل هذه المناطق الأنواع التي تعتبر بمثابة عائل جيد للفيروس في حين أن العوائل الأقل ملائمة والتي يمكن أن تقلص انتشار الفيروس نادرة في هذه المناطق.
وذكر الباحثون أمثلة أخرى مشابهة وخلصوا إلى ضرورة الحفاظ على التنوع البيئي للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية وقالوا إن ذلك يزداد أهمية كلما توغل الإنسان في مناطق بكر مجهولة بالنسبة له واستصلحها من أجل أغراضه.
وأوضح (أندريو دبوسون ) من جامعة برينكتسون الأمريكية، وهو أحد المشاركين في الدراسة أنه (إذا تراجع التنوع البيئي وازداد الاتصال بالإنسان فإن ذلك هو الوصفة الأفضل لانتشار الأمراض المعدية).


ثانياً: الإبقاء على الموارد اليئية








يعد كل نوع من الكائنات الحية ثروة وراثية، بما يحتويه من مكونات وراثية.
.ويساعد الحفاظ على التنوع البيولوجى فى الإبقاء على هذه الثروات والموارد البيئية من محاصيل وسلالات للماشية ومنتجات أخرى كثيرة.
ولاشك أن السبل مفتوحة أمام العلماء لإستنباط أنواع جدبدة من الأصناف الموجودة، خاصة الأصناف البرية، بإستخلاص بعض من صفاتها ونقله إلى السلالات التى يزرعها المزارعون أو يربيها الرعاة.
ولكن تطور التقنيات العلمية وخاصة فى مجال الهندسة الوراثية، يفتح المجال أمام نقل الصفات الوراثية ليس بين الأنواع المختلفة فحسب، بل بين الفصائل المتباعدة.
ومن ثم أتيح فى كل نوع من النبات والحيوان مكونات وراثية يمكن نقلها إلى ما نستزرعه من محاصيل أو ما نربيه من حيوان.
وهكذا نرى أن المزارعون يستثمرون فى تحسين المحاصيل والخضر والفاكهة وراثياً، ليجعلوها أكثر مقاومة للعديد من الآفات.
كذلك يتطلع العلماء إلى نقل الصفات الوراثية التى تجعل لبعض الأنواع النباتية القدرة على النمو فى الأراضى المالحة والماء المالح، إلى أنواع نباتية تنتج الحبوب والبقول أو غيرها من المحاصيل.
هكذا نجد أن التطور العلمى يجعل كل من الكائنات الحية مصدراً لموارد وراثية ذات نفع.




ثالثاً: السياحة البيئية

يعتبر نمو السياحة البيئية أحد الأمثلة للإتجاه الحالى لتنويع انماط السياحة، فالطبيعة الغنية بالنظم البيئية الفريدة والنادرة بدأت تأخذ قيمة اقتصادية حقيقية.
فعلى سبيل المثال تدر المناطق الساحلية بما فيها من شعاب مرجانية فى غربى آسيا ومنطقة جزر الكاريبى مئات الملايين من الدولارت سنوياً من الدخل السياحى، وفى جمهورية مصر العربية تدر مناطق سياحية مثل رأس محمد بسيناء أكثر من ثلاثة ملايين جنيه سنوياً من الغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر وخليج العقبة.
كذلك نمت سياحة الحدائق الطبيعية، بما فيها من تنوع حيوانى برى واسع فى أفريقيا ومناطق أخرى بدرجة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
فعلى سبيل المثال يقدر أن كل أسد فى حديقة قومية أفريقية يجذب من الزوار سنوياً بما قيمته 27000 دولار أمريكي، وكل قطيع من الفيلة له قيمة مالية سنوية تقدر بحوالي 610000 دولار أمريكي.
وبجانب هذه الأنماط السياحية هناك سياحة الجبال وسياحة الصحارى التى تعتمد بشكل أساسى على تنوع الموائل البيئية الطبيعية.




رابعاً: القيمة الروحية




لكل نوع من الكائنات الحية حق البقاء، لأنه شريك فى هذا التراث الطبيعي الذى يسمى المحيط الحيوى.
وتنشأ القيم الروحية والأخلاقية للتنوع البيولوجى من المشاعر الدينية، حيث تعطى بعض الأديان قيمة للكائنات الحية بحيث تستحق ولو درجة بسيطة من الحماية من بطش الإنسان وتدميره.
وقصة سيدنا نوح وفلكه الذى أمره الله تعالى أن يحمل فيه من كل زوجين تؤكد حق الكائنات جميعاً فى البقاء.
وللكثير من الأنواع الحية قيمة جمالية تضيف إلى الإطار البيئى من صفات البهاء ما يدخل البهجة على نفس الإنسان.
ولذلك فإن فقد هذه الكائنات من البيئة الطبيعية خلل ثقافي.




أسباب تناقص التنوع البيولوجى







هناك أربعة أسباب رئيسية لتناقص التنوع البيولوجى هى:
  • تدمير أو تعديل بيئة الكائنات الحية، فإزالة الغابات الإستوائية مثلاً يؤدى إلى فقدان أعداد متزايدة من هذه الكائنات ذات القيمة الكبيرة
  • الإستغلال المفرط للموارد، فقد أدى هذا الإستغلال إلى تناقص أنواع كثيرة من الأسماك، بالإضافة إلى انقراض بعض الحيوانات البرية. والفيل الأفريقى أحد الأنواع المهددة حالياً بالإنقراض
  • التلوث، فقد أثرت المبيدات فى أنواع كثيرة من الطيور والكائنات الحية الأخرى. وبالإضافة إلى هذا نجد أن تلوث الهواء (مثل الأمطار الحمضية) وتلوث المياه قد أثرا بشكل ملحوظ فى الأحياء المختلفة خاصة فى الكائنات الدقيقة
  • تأثير الأنواع الغريبة المدخلة فى البيئة وتهديدها للأنواع الأصلية إما عن طريق الإفتراس أو المنافسة أو تعديل البيئة الأصلية. فإدخال أنواع جديدة من القمح والأرز ذات الإنتاجية العالية أدى إلى فقد جينات أصلية فى بلدان مثل تركيا والعراق وإيران وباكستان والهند




إجراءات صون التنوع البيولوجى









اتخذ كل من المجتمع الدولى والحكومات أربعة أنواع من الإجراءات لتشجيع صون التنوع البيولوجى وإستخدامه على نحو قابل للإستمرار وهى:
  • التدابير الرامية إلى حماية البيئة الخاصة (الموائل) مثل الحدائق الوطنية أو المحميات الطبيعية
  • التدابير الرامية الى حماية أنواع خاصة أو مجموعات خاصة من الأنواع من الإستغلال المفرط
  • التدابير الرامية إلى الحفظ خارج البيئة الطبيعية للأنواع الموجودة فى الحدائق النباتية أو فى بنوك الجينات
  • التدابير الرامية إلى كبح تلوث المحيط الحيوى بالملوثات
وهناك عدة اتفاقيات إقليمية وعالمية لها اتصال وثيق بتنفيذ تدابير صون التنوع البيولوجى منها:
  • الإتفاقية المتعلقة بالحفاظ على الحيوانات والنباتات على حالتها الطبيعية (1933)، وانضمت مصر إلى هذه الإتفاقية فى (1936)
  • الإتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان (1946)، وتم تعديلها فى (1956)، وانضمت مصر إليها فى (1981)
  • اتفاقية إنشاء مجلس عام لمصايد الأسماك فى البحر المتوسط (1949)، وانضمت مصر إليها فى (1987)
  • الإتفاقية الإفريقية لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية (1968)، وانضمت مصر إليها فى (1972)
  • الإتفاقية المتعلقة بالأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية الخاصة بسكنى الطيور المائية (رامسار) واعتمدت فى (1971) ، وانضمت مصر إلى عضويتها فى (1986)
  • اتفاقية الإتجار الدولى فى أنواع الحيوانات والنباتات البرية والمهددة بالإنقراض (سايتس)، واعتمدت فى (1973)، وانضمت مصر إليها فى (1978)
  • اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة (1979)، وانضمت مصر إليها فى (1983)
  • الإتفاقية الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (1982)، وانضمت مصر إليها فى (1990)
  • اتفاقية التنوع البيولوجى، وتم التوقيع عليها أثناء قمة الأرض فى (1992)، وصدقت مصر عليها فى (1994)
وتهدف الإتفاقية الأخيرة والتى تعد من أهم الإتفاقيات الشاملة على ما يلي:
  • تتركز القيمة الجوهرية للتنوع البيولوجى فى الحفاظ على القيمة الإيكولوجية والجينية والإجتماعية والإقتصادية والعلمية والتعليمية والترفيهية والجمالية لعناصره
  • تطوير وصيانة الوسائل الكفيلة بإستمرار الحياة فى المحيط الحيوى
  • تؤكد الإتفاقية الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها البيولوجية
  • ضمان أن الدول مسئولة عن صون التنوع البيولوجى لديها وعن استخدام مواردها البيولوجية على نحو قابل للإستمرار
  • توقع الأسباب المؤدية لإنخفاض التنوع البيولوجى أو خسارته على نحو خطير، ومنع تلك الأسباب والتصدي لها عند مصادرها
  • صون النظم الإيكولوجية والموارد الطبيعية فى الوضع الطبيعي للحفاظ على مجموعات الأنواع القادرة على البقاء، والعمل على تنشيطها داخل محيطاتها الطبيعية
  • الإهتمام بالمجتمعات المحلية والسكان الأصليين ممن يجسدون أنماطاً تقليدية من الإعتماد الشديد على الموارد البيولوجية، واستصواب الإقتسام العادل للفوائد الناجمة عن استخدام المعرفة والإبتكارات والممارسات التقليدية ذات الصلة بصون التنوع البيولوجى واستخدام مكوناته على نحو قابل للإستمرار
  • الإهتمام بالدور الحيوى الذى تلعبه المرأة فى مجال صون التنوع البيولوجى واستخدامه على نحو قابل للإستمرار
  • أهمية وضرورة تعزيز التعاون الدولى والإقليمي والعالمي بين الدول والمنظمات الحكومية الدولية والقطاع غير الحكومي من أجل صون التنوع البيولوجى واستخدام عناصره على نحو قابل للإستمرار
  • الحاجة إلى القيام بإستثمارات كبيرة لصون التنوع البيولوجى لتحقيق فوائد بيئية واقتصادية وإجتماعية متنوعة
  • صون التنوع البيولوجى وإستخدامه على نحو قابل للإستمرار له أهمية فائقة بالنسبة لتلبية الإحتياجات الغذائية والصحية
  • صون التنوع البيولوجى وإستخدامه على نحو قابل للإستمرار فيه فائدة للأجيال الحاضرة والمقبلة
وإحساساً بأهمية صون التنوع البيولوجى قام الإتحاد الدولى لصون الطبيعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والصندوق العالمى للحياة البرية بإعداد الإستراتيجية العالمية للصون فى (1980)، والتى تم تحديثها فى تقرير آخر صدر فى (1991) بعنوان "رعاية الأرض: استراتيجية للمعيشة المستدامة" وفى عام (1992) أعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإشتراك مع المعهد العالمى للموارد والإثحاد الدولى لصون الطبيعة الإستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجى التى من بين أهدافها:
  • وضع منظور مشترك وإيجاد تعاون دولي والإتفاق حول أولويات للعمل على الصعيد الدولى
  • دراسة العقبات الرئيسية أمام إحراز التقدم وتحليل الإحتياجات اللازمة الوطنية والدولية
  • تحديد كيفية دمج صيانة الموارد البيولوجية فى خطط التنمية بصورة أكثر فاعلية
  • تشجيع وتطوير خطط عمل إقليمية ووطنية وموضوعية لصون التنوع البيولوجى وتشجيع تنفيذها










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2014-10-31 في 22:32.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 21:53 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب


لماذا نَكترِث بالتنوّع البيولوجي؟

وما هي المخاطِر التي ستُحدق بالغلاف الحيوي وبالجنس البشري نتيجةً لخِسارته؟








بالطبع يمكننا أن نُشدد أولاً على أن هذه الكارثة ستنطَوي على خِسارة معارف علميّة كامنة، وبالتالي، ستَحدّ من إمكانية اكتشاف أدوية جديدة ومحاصيل جديدة و مُنتجات صِناعية مُحتملة جديدة، بما في ذلك مصادر طاقة متجدِّدة"، وستؤدي إلى خسارة الأجيال القادمة "لجزءٍ كبير من التُراث البيئي للبشريّة.

إذاً تحتوي المُحيطات مثلا على مَخزون تنوُّع بيولوجي يُعادل، إن لم يكُن يفوق، مَخزون الغابات المداريّة،


ولكن لا يجب أن نتوقف عند هذا الحد. فلفَهم رِهان التنوُّع البيولوجي، يقتَرح تقرير "ريو+20 " الذي أعدَّه معهد "وورلد واتش إنستيتيوت"
World Watch Institute أن نتصوّر هذا التنوُّع كقَصرٍ ضَخم من ورَق بحيث تُمثل كل ورقة، نوعاً أو وظيفة من النُظم الإيكولوجيّة:



التنوُّع البيولوجي هو في الواقع، نظام معقد يضُم ملايين الأنواع المُختلفة. بالتالي، يمكن أن يؤَدي القضاء على جُزء منه إلى انهياره الكُلّي.



يصِف جاريد دايموند في كِتابِه " الإنهيار: كيف تختار المُجتمعات النَّجاح أو الفشَلهذا المدرج التاريخي الذي تنهار خلاله المُجتمعات البشريّة.

فباستغلالها المُفرَط لقاعدتها الإيكولوجيّة، تحكُم المُجتمعات على نفسها بالزوال. والمِثال على ذلك، الحضارة التي عاشَت في جزيرة الفُصح Isla de Pascua والتي بدأ انهيارها الجَذري عندما أُزيلَت كُل غاباتها، ما أدى إلى خراب النظام الإيكولوجي بمُجمله.


الإنقراض





تبرز أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي في الوقت الحالي نتيجة تناقص أعداد أجناس الحياة بإطراد، فقد أظهرت بيانات أصدرتها الجمعية الحيوانية في لندن أن العالم قد فقد منذ السبعينات من القرن الماضي ما يقرب من ثلث الحياة البرية التي تعيش فيه . وأشارت البيانات إلى أن عدد الأنواع التي تعيش على سطح الأرض قد انخفض بنسبة 25%، بينما انخفضت الأنواع البحرية بنسبة 28% والتي تعيش في المياه الحلوة بنسبة 29%. وتظهر الإحصاءات أن الجنس البشري يمحو نحو 1% من الأنواع الأخرى التي تسكن الكرة الأرضية كل عام، مما يعني أننا نعيش إحدى "مراحل الانقراض الكبرى" كما تقول المجلة. وتخلص المجلة إلى أن السبب في ذلك هو التلوث وانتشار المزارع الحيوانية والتوسع الحضاري إضافة إلى الإفراط في صيد الحيوانات و الأسماك. الدولفين البحري
ويتابع البحث الذي أجرته الجمعية الحيوانية ـ بالتعاون مع جماعة الحياة البرية المعنية بالحفاظ على الحياة البرية في العالم ـ مصير أكثر من 1400 نوع من الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، مستعينة بالمجلات العلمية الدورية والإحصائيات المتوفرة على شبكة المعلومات، وقد اكتشفت هذه أن عدد هذه الأنواع قد انخفض بنسبة 27% منذ عام 1970 حتى عام 2005.
من أشد الأنواع تضرراً الأنواع البحرية التي انخفضت أعدادها بنسبة 28% خلال 10 أعوام فقط (1995-2005). وقل عدد طيور المحيطات بنسبة 30% منذ منتصف التسعينات، بينما انخفض عدد الطيور المستقرة فوق اليابسة بنسبة 25%، ومن أكثر المخلوقات التي تضررت الظبي الإفريقي وسمك سمكة السيف "أبوسيف" وسمك القرش المطرقة. وقد يكون "البايجي" أو الدولفين الذي يعيش في نهر يانغتسي أطول أنهار الصين قد انقرض إلى الأبد.
و يأتي نشر هذه الإحصائيات قبيل انعقاد اجتماع مؤتمر التنوع الحيوي في مدينة بون الألمانية. وكان المؤتمر قد تأسس عام 2002 بهدف وقف الخسارة اتي تصيب الحياة البرية، وتعهدت الدول الأعضاء فيه بتحقيق "خفض كبير" في معدل خسارة التنوع الحيوي بحلول عام 2010.
إلا أن الجمعية الحيوانية تقول أن حكومات هذه الدول لم تضع السياسات الضرورية لتحقيق ذلك الهدف. وقالت أنه بينما يبدو أن معدل الانخفاض قد قل، إلا أنه "من غير المحتمل" أن يتم تحقيق مثل هذا الهدف. ويقد به أيضا" تباين الحياة بكل اشكالها ومستوياتها وبناها ويشمل :
  • التباين النوعي : وهو وجود الحياة على هيئة ملايين من الانواع المختلفة لكل منها صفات عامة تميزه وتركيب وراثي يمنع تكاثرة مع الانواع الاخرى وتشغل افراده نفس المحراب البيئي ، كما يمثل فرجة زمانية معينة بعدها ينقرض ويندثر أو يشكل أصولاً تنبثق منها انواع اخرى .
  • التنوع البيئي : ويقصد به تنوع المواطن البيئية وعشائر الكائنات الحية والنظم البيئية .
  • التباين الوراثي : وهو التباين على مستوى جزيئات (D N A) .صحيح أن لجميع أفراد النوع نفس المستودع الجيني ولكن كل فرد داخل النوع يتميز بطراز وراثي خاص به والطراز الوراثي هو توفيقية البدائل الجينية التي يحملها الفرد في كل خليه من خلايا جسمه والبدائل الجينية هي اشكال مختلفه لنفس الجين نتجت بالطفره أثناء الانقسامات الخلوية وكل منها يتسبب في إظهار نفس الصفة ولاكن بمظهر مختلف وتتوزع البدائل الجينية بين افراد النوع بكل الاحتمالات الممكنة بعمليات التوزيع الحر للكروموسومات والعبور أثناء الانقسام الاختزالي ، وكذالك بعمليات الاخصاب العشوائي .وكلما زادة درجة القربى بين الانواع زادة كمية الجينات المشتركة بينها







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:01 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب


المناطق المحمية







مفهوم المناطق المحمية مفهوم قديم يعود إلى اكثر من قرن مضى.

فقد قام علماء الجغرافيا والجيولوجيا والمستكشفون القدامى بتحديد بعض المناطق ذات الطبيعة الخلابة أو الغنية بأحيائها البرية كمنتزهات وطنية فى أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية والإفريقية، ووضعوا قواعد لإرتيادها والتنزه فيها (مثل الإلتزام بالسير فى طرق معينة، عدم صيد الطيور والحيوانات فيها، وعدم إلقاء المخلفات فيها...إلخ).



ولقد تطور مفهوم المناطق المحمية منذ ذلك الوقت تطوراً كبيراً.
ويقسم الإتحاد الدولى لصون طبيعة المناطق المحمية إلى ستة أنواع رئيسية:


  • محمية طبيعية / منطقة برارى بالمعنى المطلق، أى يتم إدارتها لأغراض علمية أو للرصد البيئى فقط


  • متنزهات وطنية أرضية أو ساحلية، يتم إدارتها لأغراض التعلم والبحث العلمى والترويح والسياحة بأسلوب علمى لتجنب حدوث أية آثار سلبية على النظم البيئية فيها


  • الآثار الطبيعية والتاريخية
  • موائل الأنواع المختلفة، وهى مناطق يتم إدارتهاللإستخدام الرشيد لمواردها


  • مناطق طبيعية جذابة مثل المناطق الجبلية أو الساحلية... إلخ، والتى تم تنميتها بأسلوب رشيد بواسطة السكان، ويجب إدارتها بأسلوب بيئى مناسب للحفاظ على جمالها


  • المناطق المحمية المنتجة للموارد الطبيعية مثل بعض الغابات والمصايد... إلخ، والتى يجب إدارتها لإستغلال مواردها بأسلوب مستدام


ولقد زاد عدد المناطق المحمية على المستوى العالمى زيادة كبيرة من نحو 1478 منطقة فى عام 1970 إلى ما يقرب من 10000 منطقة حالياً، تغطى ما يقرب من 6% من مساحة الأرض.












التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-31, 22:08 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب


تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي والصحة












إن التنوع البيولوجي يقدم العديد من خدمات النُظم الإيكولوجية ذات الأهمية البالغة لعافية الإنسان في الحاضر والمستقبل.


والمناخ جزء لا يتجزأ من عمل النظام الإيكولوجي، وصحة الإنسان تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بنتائج الأحوال المناخية في النظامين الإيكولوجيين الأرضي والبحري.



ويتأثر التنوع البيولوجي البحري بتحميض المحيطات المتعلق بمستويات الكربون في الغلاف الجوي.



ويتأثر التنوع البيولوجي الأرضي بتقلب المناخ، كالظواهر الجوية الشديدة (أي الجفاف والفيضان) التي تؤثر تأثيراً مباشراً على صحة النظام الإيكولوجي وعلى إنتاجية سلع وخدمات النُظم الإيكولوجية وتوافرها للاستخدام من قبل الإنسان.



أما التغيرات الأطول أمداً في المناخ فتؤثر على استمرارية النُظم الإيكولوجية وصحتها، الأمر الذي يؤثر بدوره على توزيع النباتات والممرضات والحيوانات وأيضاً المستوطنات البشرية.













التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:06 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd