منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - المجلس الأعلى معرض لمتلازمة ضول من مديرية المراكز من شدة تكرار الفشل

تتبعنا بجد انشغالات مديرية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين منذ 2007, وانخرطت معنا في العملية مدارس ابتدائية تطبيقية وتطوع عدد هام من الأساتذة المطبقين بعفوية الغيرة قبل أن يتم التلاعب بثقتهم (وهذا موضوع آخر)
الحصيلة الفرضية:
بقى الأستاذ المتدرب تائها بين المركز والمدرسة التطبيقية ليسقط بغير مظلة في آخر المطاف عند الأستاذ المطبق الذي ليس له غير تجربة بما لها وعليها ليضيع حقه في المهنية التي هي سبب شرعية وجود المراكز والمديرية.
التشخيص بصراحة:
فأما عن المديرية فأفضل ما قدمته هو زخرفة الكلام تحت مظلة ما سمي l’Isomorphisme مشيرة في "عدة سحرية" أن هذا الخيار جاء بعد أووووووووه .... وآآآآآآآآآآه... ليأخذ به من ما سمي أنموذجا تطبيقيا –نظريا – تطبيقيا.
وفي الحقيقة كما يقال : جيب الكلمة حتى لفم لهبيل وطلقها.
إن المفارقة هنا تكمن في أن l’iso-morphisme في العلاقة بين العناصر المعنية التي لا يمكن فيها الحديث عن la bijection بمعناها التناظري لان العنصر الأول من المجموعة الأولى (الأساتذة المتدربون) في المملكة المغربية يختلف كلية عن طبيعة العنصر وفريقه الذي لأجله كان التفكير في l’isomorphisme في فرنسا أو .... بل وتطرفا سأقول من منطلق l’automorphisme حتى العنصر a (المتدرب) ليس في علاقة انعكاسية مع ذاته réflexive.
فأما إذا أخذنا ب morphisme سنلاحظ من خلال بنيته الرياضيتية الأقوى من نظرية المجموعات أنه ليست هناك بنية أولى ملائمة لبناء بنية ثالثة مع بنية ثانية إذا اعتبرنا الأستاذ المطبق معياريا بحكم الواقع والعمل على تغييره. وطبعا هذا يتطلب أن نؤمن أن الإصلاح له أبواب وأهم هذه الأبواب هم المراكز.
ومنه فإنه لا يمكنه للمتدرب حتما إلا أن يبقى معلقا بين السماء والأرض فلا هو بأفلاطون ولا هو بأرسطو ذلك أنه حتى طريقة انتقاء المتدربين هي عبارة عن طوف النجدة للناجين من العطالة والتسول على ضوء محدودية الحكومة.
هكذا إذن يتأكد أن المراكز تجتر الأزمة بشرعية من مديرية المراكز ثم يتحدث إلينا كبارها من داخل المجلس الأعلى للتعليم بعد نشرة الأخبار...وأذكر منهم السيد سمير البردعي الذي تحدثت معه بصراحة مواطنة عن الكفايات بالمعنى النظيف competences بعيدا عن عقليات السوء وأهل السوء
فما الذي ينتظر من مجلس له نوافذ أو أبواب غير مرئية خاصة؟
العبث بالقيم التربوية:
يحدث هذا في ظل الحركية البهرجية التي عرفتها مديرية المراكز والتي استفاد جرائها عدد من المكونين والمسئولين ماديا ومعنويا بتواطؤ الزمالة, بحيث كل شيء يحدد في المقاهي أو في مكاتب الأصدقاء المسئولين عن المراكز أوبهواتف مجانية مستنزفة للأكاديميات... بغير أخلاقيات شرف المجال والمهنة وبغير أخلاقيات ديمقراطية المؤسسة.
ولعل ما يؤسف هو أن هؤلاء المتعالمين (والمتآدبين مع تقبل الابداع اللغوي) من طبعهم الصنوبي لا يمكنهم إلا أن يسايسوا الأساتذة المتدربين بحيث يصبح الانحياز لغة بصرية تنعكس سلبا على المتدربين بما يحبط العديد منهم ويفقدهم جدية المهنة وصدقها وشرفها وكأنها صارت مصدر رزق حرام.
ملحوظة: لا انتقد أبدا بدون بديل وإنهم يعلمون عني هذا في المديرية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم. أنا صريح في الوطنية والدين ولم أخشى قط عقباها

http://i39.servimg.com/u/f39/11/87/64/12/image610.gif