الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-17, 18:41 رقم المشاركة : 1
sawt-lhouriya
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sawt-lhouriya

 

إحصائية العضو







sawt-lhouriya غير متواجد حالياً


افتراضي الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية : التشريع - الضرورة - الواقع





1- المنطلق والمرجعيات .
لن نتمكن من الإحاطة الشاملة بجميع الوثائق الرسمية التربوية والإدارية التي تلح على أهمية الأندية في بناء المدرسة الحديثة و دورها في سيرورة الفعل التعليمي بمختلف عناصره . أمر يمكن اختزال جزء منه في مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي أكد على جعل المدرسة فضاء للحياة و الدينامية عبر تفعيل الأنشطة المندمجة والموازية و هو نفس الشأن بالنسبة للتصور الذي جاء به المخطط الاستعجالي . أما المذكرات فلا حصر لها للمثال نذكر من بينها :
• المذكرة رقم 42 / 2001 لتفعيل الأندية
• المذكرة رقم117 / 2002 لتعميم ثقافة حقوق الإنسان
• المذكرة رقم 11 / 2002 لإحداث الأندية السينمائية بالمؤسسات
• المذكرة رقم 137 / 2002 حول التنشيط الثقافي والرياضي
• المذكرة رقم 12 / 2004 حول استعمال الفضاء المدرسي للمؤسسات
• المذكرة رقم 87 / 2004 لتفعيل أدوار الحياة المدرسية
• المذكرة رقم 9 / 2008 حول تقييم عمل الأندية التربوية المختلفة
* ......إضافة لدليل الأندية الصادر في غشت 2009 . ترسانة تثبت الأهمية القصوى للعمل بالأندية و منحها مصداقية الدور تأسيسا و تنظيما و تنفيذا لمختلف الأنشطة .
2- خيار الحياة المدرسية بين مدرسة التحديث و عقلية المحافظة
لقد صارت المدرسة ملزمة بالانفتاح ليس فقط على محيطها المحلي و الجهوي بل على البعد الوطني والعالمي – لنستحضر أن الدولة المغربية تسير نحو نموذج المؤسسات ذات التسيير المستقل في سياق تنا فس دولي لتحسين عدة مؤشرات تفرضها المنظمات الدولية - منخرطة في علاقات متعددة التأثير و التأثر و تيارات يفرزها الواقع بحكم ضروراته الموضوعية / ثقافة – أفكار – أنماط وأساليب – أزياء- موسيقى- لغا ت – صور ...
بحكم ذلك الواقع الموضوعي لم يعد ممكنا للمدرسة أن تبقى بناء إسمنتيا مغلقا على نفسه مسيجا ضد ما يحمله منطق التطور و معاديا للتغيير ) كانت المدرسة منذ ظهورها بالمعنى الحديث منبعا للتغيير وإنتاج الأفكار قبل أن تجعلها مجتمعاتنا مؤسسات للضبط بالمعنى الأمني و قلاعا للمحافظة وإعادة الإنتاج للقائم أحيانا في صور مشوهة ( كما صار من المستحيل الاستمرار في سياسات دس الرؤوس في الرمال على غرار حكاية النعامة لحماية نفسها من الرياح حينما تأتيها من كل جهة / في زمننا تسمى تلك الرياح عولمة .
أصبحت جميع المدارس – حتى في المجتمعات الأكثر انغلاقا مثل السعودية – تتبنى خيارات الانفتاح و التفاعل الإيجابي مع المحيط كي تضمن لنفسها مكانا تحت شمس القرن الواحد والعشرين . في قلب عملية الانفتاح يوجد مختلف الفاعلين التربويين من إداريين و مدرسين و مساعدين ...بجانبهم العنصر الرئيسي في المعادلة و هو التلميذ . لقد انتقل وجود التلميذ بسبب التحولات الجديدة إلى فاعل و تجاوز وضعية المنفعل السلبي المجتر لما يشحن به صار مشاركا ومبدعا و توقف على أن يكون تابعا مستهلكا . ولأن أنماط التدريس وطرقه تتجه أكثر نحو نموذج التعلم الذاتي والمبادرة الفردية أصبح لزاما على الفاعل التربوي و المدرس أن يتخلى عن صورة المرجع الخالد و الأستاذ الخطيب ومالك المعرفة الأحادية إذ أن الغايات حاليا تتجاوز حدود جدران المدرسة و تهيئ المتعلمين للاندماج في الحياة العامة مع ما تتطلبه من ثقافة التنوع و التعدد و الاختلاف و قيم المواطنة المنفتحة ....
تمثل بالتالي الحياة المدرسية مجال التفاعل وفضاء الحركة اليومية مع كل ما يمكن أن تفرزه من اتجاهات إذ أن الممارسة و الفعل ليسا دوما إيجابيين مما يفترض الاستعداد للتعامل مع اختلالات و اكراهات أحيانا تجاوزات قد تأخذ أبعادا غير سليمة بسبب ما يحمله معه المتعلم تحت تأثير عوامل مختلفة من فضائيات عابرة للبيوت و انترنيت يغرق الجميع بما ينقله فوريا ويشيعه بل صرنا أمام وقائع وتصرفات لم يكن للمدرسة عهد بها – على الأقل لم تكن تأخذ طابع الظاهرة – من قبيل جرائم القتل التي ترتكب في المؤسسات بما فيها طور الابتدائي و الإعدادي و استهلاك المخدرات مع العنف المادي واللفظي ...تشكل إطارات الحياة المدرسية حيزا مهما لموجهة والحد من تلك الميولات و تهذيب السلوك ثم تصحيح الانحرافات التي تظهر و سط الجماعة المدرسية التي ينتسب إليها المتعلم / قسم – ساحة – ملاعب رياضة – داخليات - و بالطبع لا ننسى الدعم التربوي .
يعتبر الكثير من المتدخلين أن الأساس في فضاء المدرسة هو التحصيل و الأسر لا تبدي أي اهتمام بدور التنشيط المدرسي وانخراط أبنائها في الأندية إذ الغاية لديها والهدف يتمحور حول النقط والامتحانات، أما المتدخلون التقليديون والشركاء الاقتصاديون فلا يستطيعون التفكير خارج فلسفة الربح المباشر و الاكتفاء بالحد الأدنى للحفاظ على صفة الشراكة أو التركيز على مشكلات إقامة و صيانة المرافق . بالمقابل هناك جزء آخر يدافع عن البعد الاستراتيجي الذي تكتسيه الحياة المدرسية و العمل في الأندية التربوية ومدى انعكاسها الايجابي على أداء المتعلم المعرفي والسلوكي و العاطفي .
3- الأندية التربوية وقلب علاقات الانتماء بين المدرسة والمتعلم .
يستدعي تفعيل الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية فتح المجال أمام المتعلمين و السماح – لنلاحظ أن هذه المفردة تخفي مصادر السلطة في المدرسة – لهم بالمساهمة والمبادرة خاصة وأنهم – تعليم ثانوي – في لحظة أوج التغير و النمو الجسمي و النفسي و الرغبة في إثبات الذات . يبدو هذا بديهيا إذا تذكرنا أن الدولة نفسها تمتع التلميذ في مرحلة الثانوي بالصفة القانونية الكاملة بعد بلوغ 18 سنة من عمره و تمنحه حقوقا أساسية لعل أبرزها حق الانخراط في الجمعيات و الأحزاب و حق التصويت السياسي في الانتخابات . تعطي الحياة المدرسية فرصة استثمار تلك الطاقة وفائض القوة الحركية لدى المتعلمين و المساهمة في صناعة شخصيتهم المستقلة والحرة .
بغض النظر عن الإجراءات الإدارية الملازمة لتأسيس الأندية و هيكلتها وتكوين مكاتبها – دليل غشت 2009- فإن الأولوية يفترض أن تمنح للمتعلم في تفعيل الأندية على اختلافها – رياضية – ثقافية –فنية – علمية –حقوقية- سينمائية ...- و تحمله المسؤولية في اختيار مكتب النادي وتوزيع المهام مع اكتساب السلوك الديمقراطي / ما نفتقده حتى في المنظمات المدنية والسياسية حيث سلطة التعيين و الوصاية والخلود في الزعامة / في أداء مختلف الأدوار هو ما يشعر المتعلم بفاعليته ضمن الفضاء المدرسي إلى جانب باقي مكوناته - و ليس مجرد ضيف عليه مطالب بالتلقي السلبي نستدعيه لتأثيث المقاعد - يصير بالضرورة مجال المدرسة بحكم اندماج المتعلم و حضوره الايجابي ملكا له وامتدادا للتعبير عن مهاراته و تجريب خبراته ثم تنميتها و تطويرها و الكشف عن قدراته في الإبداع بمختلف أشكاله .
يمكن للمتعلم بانخراطه الايجابي في الأندية أن يتعلم أيضا تكوين الملفات و إعدادها حول مواضيع كثيرة وكذا تنظيم الورشات إنجازا و تسييرا وإشرافا ضمن عمل المجموعات .
في الماضي أدركت الأجيال السابقة عنا أهمية التنشيط في الفضاء التربوي و كافحت من أجل خلق منابر التكوين و التأ طير داخل قاعات الدرس وملاعب الرياضة في مجالات المسرح و الرياضة و القصة و الموسيقى بل و حتى التأ طير السياسي – كان للمدارس الحرة فترة الاستعمار دور كبير في تعبئة الشباب المغربي و تنمية روح الوطنية - ولم تكن المدرسة المغربية تشتكي من تدني المستوى المعرفي أو تراجع التحصيل . حاليا بين أيدينا حزمة من النصوص لتطوير الفعل التربوي و رفع الرتابة عن إيقاعات الفضاء المدرسي ثم تحفيز المتعلمين و تعميق قيم التنافس و الإبداع والاختلاف و....غيرها من المبادئ ذات الأثر الايجابي على مسار الدراسة لدى المتعلم وتأهيله للانخراط في الحياة العامة .
في العديد من المؤسسات نجد الكثير من الأندية لكن أدوارها و أداءها قد لا يتجاوز حدود أسوار المؤسسة التي تنتسب لها بمقابل أندية وصل صدى فعلها و مساهمتها إلى البعد الجهوي و الوطني كما أن بعض تلك الأندية يبقى إطارا مفرغا من فلسفة الأندية يغيب عنها العنصر المستهدف والرئيسي / المتعلم و في حالات أخرى يغيب معه التصور الاستراتيجي للعمل فيقتصر العمل على تخليد أيام وطنية وعالمية بشكل محتشم و خجول لا يعكس حتى حجم وأهمية تلك الأيام وهو سلوك يسعى لتبرير البقاء فضلا على فقدان التنسيق بين الأندية المختلفة إذا ما تعددت بالمؤسسة الواحدة .
مع ذلك و بحكم حداثة التجارب بمعظم المدارس ينبغي تشجيع المبادرات و تحفيز عمل الأندية و مراكمة الخبرات ثم تصحيح الممارسة و الاستثمار الجيد لها . تكتسب الأندية أيضا أهمية أخرى باعتبارها جسر التواصل مع مكونات المجتمع التي لها علاقة بقضايا الحياة المدرسية .
4- ضــــــــــــــــــرورات و تحديــــــــــــــا ت
• تأسيس الأندية ينبغي أن يتجاوب مع حاجات المتعلمين و ينعكس على أدائهم و تحصيلهم الدراسي .
• هياكل الأندية يلزم – بقوة الوثائق المرجعية – أن يكون محورها هو المتعلم انتسابا و تفعيلا و تنشيطا .
• الوصاية التقليدية التي يمارسها المدرس في أنشطته الصفية و أحيانا بأسلوب التربية المتسلطة لا مكان لها في فلسفة الحياة المدرسية .
• يجب التخلي عن النظرة التحقيرية و تبخيس دور التنشيط في الحياة المدرسية و تغيير التصورات حولها و ربط أثرها على مستوى التحصيل .
• ضرورة تخفيف ضغط المقررات الدراسية لتشجيع العمل التطوعي في الحياة المدرسية فلا تصبح عبئا إضافيا يثقل المدرس والمتعلم معا
• توفير و تجهيز القاعات المخصصة لأنشطة الأندية و تنظيم استغلالها .
• تثمين مساهمة المتعلمين الذاتية ومبادراتهم و تحفيزها .
• الابتعاد عن قاعدة العمل بالمقابل إذ أن الأصل في الحياة المدرسية هو قيم التطوع و التعاون وليس النفعية في طابعها المادي المباشر / كثر ا لتهافت على الأندية بعد ما بدأ الحديث عن الصناديق المالية ؟
• المواكبة و التتبع وتقويم أنشطة الأندية بناء على مؤشرات محددة / دليل الأندية 2009 لتصحيح الاختلالات و تحقيق التراكم القابل للقياس .








"علمنا هذا رأيا فمن جاءنا بأحسن منه قبلنا" أبو حنيفة النعمان




Aberqi med / lycée Hassn2-Tinjdad






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=64024
آخر تعديل sawt-lhouriya يوم 2010-01-17 في 18:45.
    رد مع اقتباس
قديم 2010-01-24, 19:45 رقم المشاركة : 2
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية : التشريع - الضرورة - الواقع


موضوع هام
أفكار غزيرة ومفيدة جدا
شكرا لك.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2010-03-12, 14:26 رقم المشاركة : 3
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية : التشريع - الضرورة - الواقع




جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة على مساهمتكم القيمة والمفيدة وبارك الله فيكم وكثر الله من الناصحات امثالكم







التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd