2014-10-13, 10:53
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: تيار الزايدي يغادر سفينة الاتحاد الاشتراكي | تيار الزايدي: لهذه الأسباب قررنا مغادرة سفينة الاتحاد الاشتراكي هسبريس- محمد بلقاسم الاثنين 13 أكتوبر 2014 - 01:30 في أول خروج إعلامي لتيار الديمقراطية والانفتاح لمؤسسه أحمد الزايدي، برر الغاضبون من إدريس لشكر الكاتب الأول، قرار مغادرتهم لسفينة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي اتخذوه يوم السبت، وطرح بديل سياسي وطني للاشتغال. وسجلت السكرتارية الوطنية الموسعة لتيار "الديمقراطية والانفتاح" في بيان لها عقب اجتماعها الطارئ الذي شاركت فيه فعاليات اتحادية من الأقاليم والجهات وممثلي قطاعات حزبية مختلفة، أن الوضع الحزبي الراهن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وصل إلى النفق المسدود. وعزا المجتمعون قرارهم لما اعتبروه "مجموعة من الأعطاب المتكررة، نتيجة انحراف القيادة الحالية عن الخط السياسي الذي رسمته مؤتمرات الحزب الوطنية"، موضحين أن ذلك "أدى إلى تشويه صورته لدى الرأي العام، ومسخ هويته، وتهجين تركيبته البشرية". هذا الوضع حسب الغاضبين من الكاتب الأول لحزب الوردة، "أصبح يفرض على المناضلات والمناضلين وباستعجال تحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق"، مشددين على ضرورة "اتخاذ موقف سياسي جريء، لإعادة الاعتبار للعمل السياسي، واستعادة الدور الحقيقي الذي كان من المفروض أن يلعبه، ممثلا في الوقوف إلى جانب القوات الشعبية عبر تبني قضاياها وتطلعاتها المشروعة". وسجل المجتمعون الدور الإيجابي الذي لعبه تيار "الديمقراطية والانفتاح" واصفين إياه بالمحطة التي أدت أدوارها في التصدي للانحرافات التي تعرض لها الحزب، قبل أن يعتبروا "أن الانتقال إلى محطة أوسع من العمل النضالي بات ضرورة أساسية". وفي هذا الاتجاه تم تشكيل لجنة مصغرة أوكل إليها الإعداد الأدبي واللوجيستيكي للقاء الوطني المقبل ووضع أرضية تجسد البدائل والخيارات التي سيعكف اللقاء القادم على الحسم فيها. اللقاء الذي دام أزيد من سبع ساعات، تدارس خلالها المجتمعون حسب بلاغهم الذي توصلت هسبريس بنسخة منه "البدائل والآفاق الممكنة من أجل مشروع يعبئ القوى الديمقراطية في أفق إفراز نخب مؤهلة وقادرة على المساهمة في النهوض بأوضاع البلاد وطرح بدائل حقيقية تحظى بمصداقية لدى المجتمع". وبعد استعراض الخلاصات، قرر الاجتماع الدعوة إلى جمع عام وطني موسع وعاجل لمختلف مكونات الحزب ومنفتح على الطاقات الحية في البلاد من أجل تدارس آفاق المستقبل والبدائل الممكنة. وأشاد المشاركون في هذا السياق بمبادرة الاجتماع الذي عقده نواب الفريق الاشتراكي مع أعضاء الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين، والذي تم فيه الاتفاق على ضرورة وضع إستراتيجية عمل مشتركة، معبرين عن رغبتهم في بلورة هذا التنسيق الإيجابي بين الفريقين في خطة عمل تنهض بالأداء التشريعي والدور الرقابي للبرلمان. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |