منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - هبة بريس ترصد أجواء سوق الأكباش، ساعات قبل حلول العيد "فيديو"

هبة بريس ترصد أجواء سوق الأكباش، ساعات قبل حلول العيد "فيديو"

http://www.hibapress.com/upload/4102014-fbdec.jpg

محمد منفلوطي_هبة بريس

من غرائب الزمان، أن يتم بيع الأكباش عبر الأقمار الإصطناعية، شناقة يتحكمون في أسعار الأكباش بمختلف الأسواق، معتمدين على خدمات الهاتف النقال والواتس آب"، يبيعون ويشترون وعيونهم على هواتفهم النقالة ينتظرون الإشارة من زملائهم الآخرين المنتشرين بمدن أخرى، إنها تقنيات جديدة للتحكم في الأسعار.
الجميع يسابق الزمن من أجل اقتناء أضحية العيد...منهم من تأخر في شراءها فندم، ومنهم من تعذر عليه ذلك لأسباب اجتماعية وإقتصادية فوقف مشدودا يشارك الحوار: .....مابقا والو ديال الوقت.....الثمن طالع ....العافية هذه.....هذه هي الأجواء التي يعرفها سوق السبت بسطات قبل قليل،
للوقوف على الأجواء المصاحبة للساعات القليلة التي تفصل المواطنين عن عيد الأضحى المبارك، قام طاقم هبة بريس صباح اليوم بجولة تفقدية بسوق السبت بمدينة سطات، حيث تم الوقوف على أن أسعار الأغنام خلال اليومين الماضيين عرفت ارتفاعا صاروخيا، بزيادة 500 إلى 600 درهم، بفعل ارتفاع تكلفة التنقل وسومة كراء "الكًراجات" وغيرها من العوامل.

الصورة هنا للتقريب أكثر حول أسعار الأغنام وكذا العوامل المؤثرة في ارتفاعها، منها ظاهرة ما أصبح يعرف ب"الشناقة"، الذين باتوا يتحكمون في أسواق الأضاحي، من خلال جلب الأكباش عادة من أسواق أخرى، ويشترونها بالجملة وبأثمنة متدنية، ثم يعيدوا بيعها بالتقسيط، ولا يترددون في التعبير عن تضحياتهم وما يصرفونه، ناهيك عن ارتفاع أداء واجبات "الصنك" على أبواب السوق، هؤلاء الذين أكدوا أن ارتفاعا ملموسا في أثمنة الأعلاف، يمكن أن يعزى إلى بعض اللوبيات التي تتحكم في الأسواق.

مواطنون أكدوا، أن مع اقتراب العيد، تنشط ظاهرة "الشناقة"، أبطالها أشخاص يسعون إلى تقريب عرض أكباشهم من الأسر، في مواجهة الكسابة، وهم قلة، يعرضون ماشيتهم باعتزاز وتراهم يحدثون المشتري عن أطوار كسبها ونوعية علفها وتكلفة كل كبش، إلى غير ذلك من الهموم التي يبغي من ورائها الكساب أو متعاونه، إقناع المشتري أو المشترية على اقتناء عرضه والدعاية له...
من خلال تصريحات العديد من المواطنين ممن التقيناهم، فإن الكثير من الكسابة والشناقة لا يقولون الحقيقة، يريدون أن يحققوا ربحا مهما دون مراعاة للوضعية الإجتماعية و الإقتصادية للمشتري.

تفاصيل الجولة ضمن الفيديو التالي:

يتبع