مع بداية الموسم الدراسي الحالي2009 2010 نزلت على المؤسسات التعليمية امواج تسونامي من المدكرات الوزارية تفوق كل التوقعات ومجموعة من الدلائل التربوية لكل الشاريع التربوية التي تهدف منها الوزارة الىاستطانها بشكل قصري في ربوع المؤسسة التعليمية المترامية الاطراف والمتنوعة التضاريس والختلفة الامكانيات والعادات ان هده المنهجية في التدبير المركزي كانت من اسباب فشل المنظومة التعليمية في بلدنا اد ما معنى ان تهدر الملايين من الدراهيم في طبع الدلائل وتعويض ايام التكوينات الفارغة الاهداف في حين ما زالت جل المؤسسات التعليمية تفتقر للوسئل التعليمية البسيطة وسبورات مهترئة ان البرنامج الاستعجالي والامكانيات المادية يجب ان تصرف معالي الوزير داخل المؤسسات التعليمية وان تلج الى حجرات الدراسية تيستفيد منها المتعلم للتتحقق الاهداف المتوخاة من البرنامج الاستعجالي ولا تعطى اموال الشعب بهدا الشكل كهدية الى مصاصي الدماء وهدا ما نلاحظه الى حد الساعة اما المصطلحات والشعارات الفارغة فلا تبني الاوطان ومن يكدب ما نقوله فعليه بزيارات المؤسسات لكي يطلع على حصتها من هده الاموال التي توزع باسم البرنامج الاستعجالي للنهوض بالتعليم المدرسي العمومي