من أجل حلول مستدامة لمدرسة اليوم و الغد من خلال المدرسة العمومية و التربية الصحية
إن ارتقاء و تطور شبكة المدرسة تفرض تنوعا للآراء و الأفكار من خلال المناقشات و الحوارات الدائرة فيما يخص البنيات الحالية للمدرسة الوطنية المغربية.
• هل علينا تقليص اللجن التقنية بالمدرسة أم سحبها و حذفها بالمرة ما دامت غير مفعلة بالطريقة الايجابية ؟
• هل علينا حذف لجن التوجيه ؟
الإدارة التربوية في اعتقادي لها دور الريادة الايجابية في وظيفة النظام التربوي , فالإدارة التربوية منخرطة و بشكل كبير في مسار التحولات التي يعرفها القطاع و كل تقدم في الميدان التربوي , لأنه كيفما كان التحول و التغيير لابد وأن يمر عبر الإدارة التربوية... التي تعطي الأولوية للتلميذ محور العملية التعليمية التعلمية , بالرغم من صعوبة التقييم , فالتلميذ يبقى في صلب الاهتمام .
فالإدارة التربوية تعمل وفق تدبير تشاركي مع المجالس التقنية داخل المؤسسة و ليست لها السلطة لجعلهم ينخرطون بفعالية كما لا يمكنها حذف هذه اللجن ...
و لتبقى للمدرسة تلك الصورة المثالية كونها مهد التربية و التعليم , فالإدارة التربوية تسعى جاهدة لتبقى المدرسة في صحة جيدة ... إيمانا منا أن المدرسة و بامتياز فضاء للحياة و الصحة , فيها نأكل , نشرب , نربط علاقات , نتحدث عن السيدا عن الأمراض المعدية , عن حالات الاكتئاب و أسبابه , عن البيئة , عن قواعد المحافظة على الصحة ....
العمل على وقاية و حماية الصحة العقلية و الجسدية للتلميذ داخل الوسط المدرسي و التي يظل التلميذ معرضا لها في أي وقت و حين و ذلك مع تنامي ظاهرة المخدرات بأبواب المؤسسات التعليمية و العلاقات الجنسية التي قد تكون لها نتائج وخيمة على صحة التلميذ و المجتمع..
التربية على الصحة باتت ضرورة ملحة داخل المؤسسات التعليمية , أيام تحسيسية و توعوية بالإضافة إلى التربية على الممارسة الرياضية و المطالعة من شأنها إبعاد التلميذة و التلميذ عن أشياء مضرة لجسمه و عقله .
عموما كل مرحلة من مراحل التربية الصحية التي نريدها فعالة تمر بثلاثة أقطاب :
• مهارة العيش: احترام الذات و الآخر , الحس التضامني , الوعي بالمسؤولية..
• المهارة المهنية: القدرة على تدبير المشاكل, أن تقول لا للمخدرات , التعبير عن المشاعر , تنوع التغذية ...
• الإتقان: التواصل, قواعد المحافظة على الصحة , التغذية الصحية ...
و لكي يكون لهذه المسارات التربوية معنى و فعالية وجب تسطيرها ضمن مشروع المؤسسة, مدرسة في صحة جيدة تضمن لروادها التلاميذ بيئة إنسانية و جسدية ذات جودة عالية...
- و لكن ما هي مدرسة في صحة جيدة ؟ و ما هي مواصفاتها ؟
و ضعت المنظمة العالمية للصحة مجموعة من الشروط لتكون المدرسة في صحة جيدة و التي من خلالها ينفتح الجميع على المستوى الذاتي و الاجتماعي و العاطفي و الدراسي , و قد وضعت هذه الشروط في 12 معيارا و هي :
1 – بناء برنامج للترقي بالصحة المدرسية انطلاقا من الإنتظارات و المتطلبات حسب حاجات التلاميذ.
2 - احترام مؤهلات كل تلميذ.
3 – تشجيع العلاقات الجيدة بين التلاميذ و المدرسين من جهة و بين التلاميذ أنفسهم من جهة أخرى.
4 – اطلاع التلاميذ و المدرسين على المشروع التربوي و الأهداف الاجتماعية للمؤسسة .
5 – تعبئة التلاميذ للأنشطة الجذابة و الموازية ذات منفعة على الصحة الجسدية و العقلية .
6 – حماية و تحسين البيئة للمجتمع المدرسي .
7 – تأسيس علاقات متينة بين المدرسة و الأسرة
8 – تأسيس روابط متينة بين التعليم الأولي والتعليم بأسلاكه الثلاثة ( الابتدائي , و الثانوي الإعدادي و التأهيلي )
9 – العناية بصحة العاملين بالمؤسسة مدرسين و إدارة .
10 – تأطير المدرسين في المجال الصحي .
11 – التأكيد على دور التغذية المدرسية في برامج الصحة المدرسية .
12 – استغلال الطاقة الكامنة لدى التلاميذ و الأساتذة.
نجاح التربية الصحية داخل المؤسسات التعليمية يرتكز على :
• الحديث عن الصحة داخل المؤسسة التعليمية بطريقة إيجابية و تشاركية .
• دمج أنشطة الصحة بمشروع المؤسسة.
• السير بخطى حثيثة و دقيقة لبلوغ الهدف ( الصحة للتلاميذ)
• العمل الجماعي ضروري لتمرير الخطاب .
• الملائمة – ملائمة الموضوع بالفئة المستهدفة –
يجب أن نرسخ في ذهن التلميذ مند نعومة أظافره سلوك المحافظة علة النظافة , التغذية الجيدة , النوم المبكر .... ليعي التلميذ أهمية هذه العوامل على الصحة الجسدية و العقلية .
من أجل حلول مستدامة لمدرسة اليوم و الغد من خلال المدرسة العمومية و التربية الصحية
إن ارتقاء و تطور شبكة المدرسة تفرض تنوعا للآراء و الأفكار من خلال المناقشات و الحوارات الدائرة فيما يخص البنيات الحالية للمدرسة الوطنية المغربية.
• هل علينا تقليص اللجن التقنية بالمدرسة أم سحبها و حذفها بالمرة ما دامت غير مفعلة بالطريقة الايجابية ؟
• هل علينا حذف لجن التوجيه ؟
الإدارة التربوية في اعتقادي لها دور الريادة الايجابية في وظيفة النظام التربوي , فالإدارة التربوية منخرطة و بشكل كبير في مسار التحولات التي يعرفها القطاع و كل تقدم في الميدان التربوي , لأنه كيفما كان التحول و التغيير لابد وأن يمر عبر الإدارة التربوية... التي تعطي الأولوية للتلميذ محور العملية التعليمية التعلمية , بالرغم من صعوبة التقييم , فالتلميذ يبقى في صلب الاهتمام .
فالإدارة التربوية تعمل وفق تدبير تشاركي مع المجالس التقنية داخل المؤسسة و ليست لها السلطة لجعلهم ينخرطون بفعالية كما لا يمكنها حذف هذه اللجن ...
و لتبقى للمدرسة تلك الصورة المثالية كونها مهد التربية و التعليم , فالإدارة التربوية تسعى جاهدة لتبقى المدرسة في صحة جيدة ... إيمانا منا أن المدرسة و بامتياز فضاء للحياة و الصحة , فيها نأكل , نشرب , نربط علاقات , نتحدث عن السيدا عن الأمراض المعدية , عن حالات الاكتئاب و أسبابه , عن البيئة , عن قواعد المحافظة على الصحة ....
العمل على وقاية و حماية الصحة العقلية و الجسدية للتلميذ داخل الوسط المدرسي و التي يظل التلميذ معرضا لها في أي وقت و حين و ذلك مع تنامي ظاهرة المخدرات بأبواب المؤسسات التعليمية و العلاقات الجنسية التي قد تكون لها نتائج وخيمة على صحة التلميذ و المجتمع..
التربية على الصحة باتت ضرورة ملحة داخل المؤسسات التعليمية , أيام تحسيسية و توعوية بالإضافة إلى التربية على الممارسة الرياضية و المطالعة من شأنها إبعاد التلميذة و التلميذ عن أشياء مضرة لجسمه و عقله .
عموما كل مرحلة من مراحل التربية الصحية التي نريدها فعالة تمر بثلاثة أقطاب :
• مهارة العيش: احترام الذات و الآخر , الحس التضامني , الوعي بالمسؤولية..
• المهارة المهنية: القدرة على تدبير المشاكل, أن تقول لا للمخدرات , التعبير عن المشاعر , تنوع التغذية ...
• الإتقان: التواصل, قواعد المحافظة على الصحة , التغذية الصحية ...
و لكي يكون لهذه المسارات التربوية معنى و فعالية وجب تسطيرها ضمن مشروع المؤسسة, مدرسة في صحة جيدة تضمن لروادها التلاميذ بيئة إنسانية و جسدية ذات جودة عالية...
- و لكن ما هي مدرسة في صحة جيدة ؟ و ما هي مواصفاتها ؟
و ضعت المنظمة العالمية للصحة مجموعة من الشروط لتكون المدرسة في صحة جيدة و التي من خلالها ينفتح الجميع على المستوى الذاتي و الاجتماعي و العاطفي و الدراسي , و قد وضعت هذه الشروط في 12 معيارا و هي :
1 – بناء برنامج للترقي بالصحة المدرسية انطلاقا من الإنتظارات و المتطلبات حسب حاجات التلاميذ.
2 - احترام مؤهلات كل تلميذ.
3 – تشجيع العلاقات الجيدة بين التلاميذ و المدرسين من جهة و بين التلاميذ أنفسهم من جهة أخرى.
4 – اطلاع التلاميذ و المدرسين على المشروع التربوي و الأهداف الاجتماعية للمؤسسة .
5 – تعبئة التلاميذ للأنشطة الجذابة و الموازية ذات منفعة على الصحة الجسدية و العقلية .
6 – حماية و تحسين البيئة للمجتمع المدرسي .
7 – تأسيس علاقات متينة بين المدرسة و الأسرة
8 – تأسيس روابط متينة بين التعليم الأولي والتعليم بأسلاكه الثلاثة ( الابتدائي , و الثانوي الإعدادي و التأهيلي )
9 – العناية بصحة العاملين بالمؤسسة مدرسين و إدارة .
10 – تأطير المدرسين في المجال الصحي .
11 – التأكيد على دور التغذية المدرسية في برامج الصحة المدرسية .
12 – استغلال الطاقة الكامنة لدى التلاميذ و الأساتذة.
نجاح التربية الصحية داخل المؤسسات التعليمية يرتكز على :
• الحديث عن الصحة داخل المؤسسة التعليمية بطريقة إيجابية و تشاركية .
• دمج أنشطة الصحة بمشروع المؤسسة.
• السير بخطى حثيثة و دقيقة لبلوغ الهدف ( الصحة للتلاميذ)
• العمل الجماعي ضروري لتمرير الخطاب .
• الملائمة – ملائمة الموضوع بالفئة المستهدفة –
يجب أن نرسخ في ذهن التلميذ مند نعومة أظافره سلوك المحافظة علة النظافة , التغذية الجيدة , النوم المبكر .... ليعي التلميذ أهمية هذه العوامل على الصحة الجسدية و العقلية .
ادريس مروان
مدير مدرسة القدس
نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان
أكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى / المغرب |