الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > السيرة النبوية


شجرة الشكر4الشكر
  • 2 Post By سليمـــة
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By رحيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-10-20, 13:23 رقم المشاركة : 1
سليمـــة
مشرفة منتدى التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية سليمـــة

 

إحصائية العضو







سليمـــة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك في المطبخ

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 3

افتراضي الأنبياء والرسل أصحاب حرفة ومهنة .





الأنبياء والرسل أصحاب حرفة ومهنة


الشيخ سعيد عبد العظيم


الإسلام دستور عظيم، يعمل على استقرار حياة الأفراد والجماعات، والأمم والمجتمعات، وإن التأمُل في منهج الإسلام - الذي ارْتضاه الله تعالى لنا دينا - يجده يُولي الحرفة، أو بصفة عامة "العمل" عناية فائقة؛ فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وقُل اعْملُوا فسيرى اللهُ عملكُمْ ورسُولُهُ والْمُؤْمنُون ﴾ [التوبة: 105]، كما أن أنبياء الله ورُسله كان لكل واحد منهم حرْفة أو مهْنة يعتزُ بها ويتقنها، وروى الحافظُ البزارُ عن رفاعة بن رافع : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل : أيُ الكسب أطيبُ؟ قال : ((عملُ الرجل بيده، وكُل بيْع مبرور))؛ وروى البخاريُ في صحيحه عن المقدام بن معد يكرب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((ما أكل أحد طعاما قطُ خيرا من أن يأكُل من عمل يده، وإن نبي الله داود - عليه السلام - كان يأكُل من عمل يده)).


هذا يدلُ على أن لكل نبي مهنة أو حرْفة؛ لأن من الدين أن يقوم الإنسانُ بأداء ما تتطلبه شؤونُ الحياة من زراعة وصناعة وتجارة وحرْفة ومهنة بالطريقة التي يُوضحها الإسلام؛ لهذا نرى الإسلام يوجه أتباعه إلى استخدام وسائل الإنتاج المتاحة لهم في جميع مجالات العمل.


ففي مجال الصناعة يقول الله - عز وجل - في كتابه الكريم : ﴿ لقدْ أرْسلْنا رُسُلنا بالْبينات وأنْزلْنا معهُمُ الْكتاب والْميزان ليقُوم الناسُ بالْقسْط وأنْزلْنا الْحديد فيه بأْس شديد ومنافعُ للناس ﴾ [الحديد: 25]، تدلُنا هذا الآيةُ الكريمة على فضْل الصناعة التي مكنت للإنسان أن يتخذ مما ذرأ على الأرْض، وما أُودع في بطنها لتوفير راحته وقيام حضارته.


ومن شرف المهنة أن الله - عز وجل - علمها أنبياءه ورُسله، فآدم أبو البشر - عليه السلام - كان فلاحا يحرُث الأرض ويزْرع بنفسه، وتساعده زوجتُه حواءُ في جميع الأعمال التي تتطلبها مهنةُ الزراعة، ويصنع كذلك المعدات التي تُعينه على ذلك، وكان نبيُ الله إدريس - عليه السلام - خياطا، وكان نوح - عليه السلام - نجارا؛ يصنع الفُلْك الذي يتخذه طريقا للنجاة من الطوفان، فقال الله - عز وجل - ﴿ واصْنع الْفُلْك بأعْيُننا ووحْينا ولا تُخاطبْني في الذين ظلمُوا إنهُمْ مُغْرقُون * ويصْنعُ الْفُلْك ﴾ [هود 37 - 38].


وكان خليلُ الله إبراهيم - عليه السلام - بناء، وهو الذي بنى الكعبة - البيت الحرام - وعاونه في عملية البناء ولدُه إسماعيل - عليه السلام - فقال الله - تعالى -: ﴿ وإذْ يرْفعُ إبْراهيمُ الْقواعد من الْبيْت وإسْماعيلُ ربنا تقبلْ منا إنك أنْت السميعُ الْعليمُ ﴾ [البقرة: 127].


وكان إلياسُ - عليه السلام - نساجا، وكان داودُ - عليه السلام - حدادا يصنع الدروع؛ قال الله - تعالى -: ﴿ ولقدْ آتيْنا داوُد منا فضْلا يا جبالُ أوبي معهُ والطيْر وألنا لهُ الْحديد * أن اعْملْ سابغاتٍ وقدرْ في السرْد واعْملُوا صالحا إني بما تعْملُون بصير ﴾ [سبأ: 10 - 11].




يقول النسفيُ في تفسيره :



أي : جعْلنا الحديد له لينا كالطين المعجون، يصرف بيده كيف يشاء من غير نار ولا ضرْب بمطرقة، وقيل : لأن الحديد لان في يده لما أُوتي من شدة القوة، ويصنع الدروع التامة التي تُستعمل في الحروب، وهو أول من استخدمها في الحرْب، وكان يبيع الدرع فيُنفق منها على نفْسه وعياله، ويتصدق على الفقراء، وقيل : كان يخرج متنكرا فيسأل الناس عن نفْسه، ويقول لهم : ما تقولون في داود؟ فيُثنون عليه.


فقيض الله له ملكا في صورة آدمي على عادته، فقال له : نعم الرجل، لولا خصلة فيه، وهو أنه يُطعم عياله من بيت المال، فسأل عند ذلك ربه أن يُسبب له ما يستغني به عن بيت المال، فعلمه صنعة الدروع.


أما سيدنا موسى - عليه السلام - فكان راعيا للغنم؛ قال - تعالى -: ﴿ وما تلْك بيمينك يا مُوسى * قال هي عصاي أتوكأُ عليْها وأهُشُ بها على غنمي ولي فيها مآربُ أُخْرى ﴾ [طه: 17 - 18].


وكان سيدنا عيسى - عليه السلام - يعْمل بالطب؛ قال الله - تعالى - في كتابه الكريم : ﴿ وأُبْرئُ الْأكْمه والْأبْرص وأُحْيي الْموْتى بإذْن الله ﴾ [آل عمران: 49].


وقال الله - عز وجل - في شأن يوسف - عليه السلام -: ﴿ وقال الْملكُ ائْتُوني به أسْتخْلصْهُ لنفْسي فلما كلمهُ قال إنك الْيوْم لديْنا مكين أمين ﴾ [يوسف: 54]، ومن هذه الآية الكريمة يتضح أن يوسف - عليه السلام - استدعاه ملكُ مصر؛ ليجعله أثيرا لديه، محظيا عنده، ومعلوم أن من كان بهذه المنزلة لدى الملوك فهو من أرباب الحياة الرغدة، ثم هو من أهل الترف، وقد رفض يوسف - عليه السلام - أن يُعطل ما أعطاه الله من قوة، وما منحه من جهد، وما ألْهمه من علم وخبرة، ويرضى بحياة البطالة التي لا تستريح لها نفْس أبية، فطلب أن يقوم بعمل فيه كثير من الجهد؛ إصلاحا لأمور الناس، وحفظا للمجتمع من الاختلال؛ قال الله - تعالى - عن يوسف - عليه السلام : ﴿ قال اجْعلْني على خزائن الْأرْضموضحا له الحكمة في هذا الطلب بقوله : ﴿ إني حفيظ عليم ﴾ [يوسف: 55].

أما رسولُنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - فكان يعمل منذُ الصغر راعيا للغنم، وهو لم يبلغ السادسة من عُمره، وكان النبيُ - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يذكُر في غبطة وسرور رعْيه الغنم، كان يقول : ((ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم))، وقد أفاد مُحمد - صلى الله عليه وسلم - من هذا العمل ومن حياة الصحراء : صحة البدن، ومتانة الخلْق، وتعلُم الصبْر، وقوة الاحتمال والرأفة، والعطْف على الضعيف، وحُسْن السياسة، والنظر فيما حوله بعيْن التأمُل والتدبُر.


كما كانت التجارة من الحرف الشريفة التي تشيع بين أهل مكة، وكان لقريشٍ رحلتان تجاريتان : إحداهما في الصيف إلى الشام، والأخرى في الشتاء إلى اليمن، وكان أبو طالب يخرُج للتجارة كما يخرُج غيرُه من أشراف قريش.


ويُروى أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - حين بلغ التاسعة من عُمره تعلق بعمه أبي طالب ليصاحبه في سفره، وفي هذه الرحلة بدأ محمد - صلى الله عليه وسلم - يدرك قيمة التجارة، ويعرف ألوانا مختلفة من معاملات الناس وأخلاقهم، مما وجهه فيما بعدُ إلى الاشتغال بهذه المهنة.


أضفْ إلى ذلك أن السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانتْ تُنمي مالها بالتجارة، وتعْهد به - نظير أجْر - إلى من تثق فيهم من أهل مكة، وقد عرض عليها أبو طالب أن يُتاجر لها ابنُ أخيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فرحبتْ بذلك؛ لما سمعتْه وعرفتْه من صفاته الكريمة، وخبرته بالتجارة، وضاعفتْ له الأجر، وعاد أبو طالبٍ إلى ابن أخيه محمد - صلى الله عليه وسلم - وبشره بالرزق الذي ساقه الله إليه، وسار محمد - صلى الله عليه وسلم - بالتجارة إلى الشام، ومعه غلام للسيدة خديجة يُسمى "ميسرة وتصرف فيما معه تصرُف العاقل الحكيم : باع واشترى، وقايض، وربح لخديجة ربحا وفيرا في فترة قصيرة، وجلب لها من البضائع كل ما تحب، وكل ذلك في لين وأمانة، وحُسْن معاملة، ولعل ما اشتهر عنه من الأمانة وحُسْن الخُلُق كان من العوامل التي دعتْ خديجة - رضي الله عنها - إلى اختياره للتجارة في أموالها - كما رأت - وصدق ظنُ خديجة في محمد - صلى الله عليه وسلم - فحينما عادت القافلة إلى مكة أسْرع محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى خديجة وأخبرها بما باع وبما اشترى، وعرفها بمقدار ما بلغه ربحُها في التجارة فسُرتْ من حديثه، وأُعجبت بأمانته وصدْقه، وحدث ميسرةُ سيدته خديجة - رضي الله عنها - بما كان من محمد في شؤون التجارة، وأثْنى على صدقه وأمانته، وحُسْن تصرفه، ولطف معاملته للناس، فأثر ذلك في نفْسها تأثيرا شديدا.


وأخيرا : فإن الشُكْر على النعمة يقتضي حفظها، والمداومة عليها، لقد خاطب الله رسله وأنبياءه بقوله - تعالى -: ﴿ يا أيُها الرُسُلُ كُلُوا من الطيبات واعْملُوا صالحا إني بما تعْملُون عليم ﴾ [المؤمنون: 51]؛ وذلك ليكونوا لنا خير قُدوةٍ في حياتنا الدنيوية.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=782261
التوقيع





    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-20, 16:38 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأنبياء والرسل أصحاب حرفة ومهنة .


بارك الله في تقاسمك الطيب أيتها الطيبة ،
لقد جرني هذا الموضوع إلى مسألقة مهمة اعتبرها الإسلام أولوية الأولويات ،وهي الإستغناء عن الناس ومد اليد إليهم .
فحتى يكون كلام الرسول مسموعا وحتى يكون ذو كرامة يجب أن يتعالى على مد يده للغير من أجل الأكل أو الشرب ،ففي ذلك إنزال لمقام الرسل والأنبياء ،وبالتالي حتى لا يبخسهم الناس ولا يقللوا نظرتهم إليهم.

من هنا جعل الله تعالى حكمته أن يكون لكل رسول ونبي مهنة يمتهنها لتكون مصدر رزقه .
هذا عن المهنة لأن أي دين سماوي يدعو إلى التوكل والعمل والجد والعطاء ...والإنتاج ما دامت الحياة قائمة على الإستهلاك .
وبالتالي لتكون اليد العليا خير من اليد السفلى.


أما عن كونهم أصحاب حرفة ،فلأن الحرفية طريقة تعلم صاحبها كيف يتفنن في التعامل مع الأشياء وبالتالي مع الناس .
ولنا في رسولنا الكريم أروع مثال حيث تعلم من حرفة الرعي كيف يسوس الناس بعد الدعوة ،وكيف يصبر عليهم،وكيف يكون سيد الموقف...
وهكذا

الغالية سليمة ،سلم نبضك






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-03-15, 12:41 رقم المشاركة : 3
رحيق
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







رحيق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الأنبياء والرسل أصحاب حرفة ومهنة .


جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك






    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-05, 14:31 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الأنبياء والرسل أصحاب حرفة ومهنة .


-**********************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-**********************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:08 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd