الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > الحياة الزوجية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-08-15, 22:07 رقم المشاركة : 6
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية


للتأمل

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم: "إن المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، فكما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر، وهذا أمر يشهد له الحس والتجربة".

صورة مؤلمة

امرأة أوكلت عمل المنزل إلى الخادمة فلا تعلم ماذا يدور في المنزل، تركت الأمر في الداخل بيد الخادمة، وفي الخارج السائق عنده مفاتيح الأمور، أما خدمة الزوج والقيام بتربية الأبناء فهذا عمل المتأخرات غير المتحضرات!

لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء!!

على الرغم من أن الرجل لدينا لم يلبس البنطال بشكل رسمي بل ظل محافظًا على ملابسه الفضفاضة إلا أن المرأة خطت خطوات وقفزت على داخل المعصية، تركت الحشمة والستر وبحثت عما يظهر مفاتنها ويبرز أعضاءها.

ها هي بدأت به في منزلها، تلبس البنطال ثم قليلاً في الزيارات الخاصة رغم الاعتراضات رويدًا رويدًا، حتى أصبح ظاهرة عامة يلحظها الجميع في المناسبات والأفراح، وقبل أن ترى سوقًا إلا والبنطال يخطو فيه بشكل ظاهر.

هل هذا هو لباس المؤمنات أيتها المسلمة؟

وماذا يكون الجواب غدًا؟

مجالس بعض النساء لا تخلو من إدم كلام الناس... غيبة ونميمة واستهزاء... يتبع ذلك ضحكات ماجنة ساقطة على كل نكتة يسقط معها الحياء والخجل... وأصبح لتلك المجالس أهلها، يستظرف الكثير من النساء ذلك، وتتعالى أصواتهن بالضحك والسرور وطلب المزيد!

فالله الله إذا نشرت تلك الصحائف السوداء أين المخرج؟!

المرأة الإسفنجية امرأة مبهورة لا تثق في نفسها، ولذا تفرح أن تلقى إليها كلمة أو نظرة إعجاب، امرأة لا ترى السعادة إلا في معصية الله جل وعلا... لا تخلو أيامها من محادثة رجل بالهاتف... ثم يأتي بعد ذلك الكثير من الانزلاق والانحراف بسبب كلمة ألقيت!!

يقول الله عز وجل: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى} [الإسراء: 32]

ولا تزنوا لأن الزنا يسبقه إرهاصات ومقدمات فالزنا محرم في جميع الأديان بل إن الأمم الوثنية تعرف له قبحه وخبثه وله أبواب ومداخل.

فالمكالمات الهاتفية بوابة للزنا.
والنظر والريبة بوابة للزنا
الخلوة والاختلاط بوابة للزنا
التبرج والسفور بوابة للزنا
ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه...

تعاني من فراغ نفسي ولذا أسقطت حاجز الحياء ورفعت أوامر الدين، فها هي تتلقف رنين الهاتف بضربات قلب متتابعة يهفو قلبها لصوت رجل تحادثه وتلين القول، وتتمنى أن لا ينتهي الحديث!!

ولذا سقط الكثيرات في شراك الذئاب، لأنها أطلقت لعينها النظر ولأذنيها السماع ولقلبها التلقي.. هجرت كتاب الله قراءة وسماعًا فاجتمع لها رصيد من ركاب الشيطان، وأرجل عليها حتى هفت أذنها إلى سماع الحرام، وصغى قلبها إلى ما يغضب الرب جل وعلا.

المرأة الإسفنجية سريعة في التلقي، وما تتلقاه ليس آية أو حديثًا نبويًا... لا إنه أغنية شرقية أو غربية!!
ما إن تسمع بها حتى تسارع على شرائها وسماعها مرات عدة حتى تحفظها عن ظهر قلب، دون وجل من الله ولا خوف منه!!

لقد وهبك الله نعمًا لا تحصى... هاك نعمة السمع... إنها أمانة ونعمة منحكيها الله رب العالمين فلا تسمعي بها حرامًا، ولا تكن زادًا لك إلى النار.

قال صلى الله عليه وسلم: «سيكون في الأمة خسفٌ وقذفٌ ومسخٌ».
فقال رجل: ومتى ذلك؟
قال: «إذا ظهرت القيِّنات والمعازف وشربت الخمور».
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 22:08 رقم المشاركة : 7
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية


للتأمل

دخل إبراهيم الخواص على أخته ميمونة وكانت أخته لأمه فقال لها: إني اليوم ضيق الصدر

فقالت: من ضاق قلبه ضاقت عليه الدنيا بما فيها، ألا ترى الله يقول: {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ} [التوبة: 118]

لقد كان لهم في الأرض متسع. ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم، ضاقت عليهم بما فيها الأرض.

حصائد الألسن

مادة الإسفنج مادة تمتص ما يأتي إليها وتتلقف ما يرد، وبعض نسائنا أشد من الإسفنجة فهي تتلقى وتقذف في نفس الوقت، بما تلقته من أخبار وما سمعت من أسرار، وما رأت من مستور، بل ربما بكلام خص الزوج به أذني زوجته، فالأسرار المنزلية مشاعة، والأخبار الأسرية مذاعة، وأحاديث السر معلنة، وصفات الزوج وحديثه وحالته المادية والاجتماعية، بل وحتى أفكاره وأمانيه ملقاة على قارعة الطريق لكل مستمع ومستمعة، فلا تراعي للزوج حقًا ولا للأسرة صوتًا وحفظًا، بل همها إخراج لسانها من بين لهاتها، لا يهنأ لها بال إلا إذا تحرك وصال وجال.

أما التسبيح والتهليل وذكر الله فأمر منسي... تمر ساعة واثنتان وهي لا تسبح الله ولا مرة واحدة!!

أما نشر أسرار أهل الزوج وخصوصًا إذا كانت معهم في مسكن واحد فحدث ولا حرج سواء أكان ذلك من باب الإخبار أو من التشفي والكراهية والبغض، وبئس المورد.

الله أكبر... إنها صحائف سوداء سترينها يوم القيامة فوالله سيسوؤك رؤيتها، فارجعي من قريب وخذي على لسانك حتى لا يوردك المهالك.

للتأمل

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه، حتى أنينه في مرضه، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووسًا كان يكره أنين المرض، فتركه".

دموع التماسيح

بكاء المرأة الإسفنجية بكاء عجيب، هي تبكي بحرقة إذا تأخر فستانها عند المشغل، ويلازمها خوف شديد ووجل مستمر من أن تفوتها تلك المناسبة وفستانها لم ينته من يد الخياط، تبكي بمرارة وبدموع متصلة إذا خانتها أصابع الكوافير فلم تخرج قصة الشعر كما أرادت...

إنها حياة كلها وجل وخوف ودموع بلا انقطاع.

ولكن تلك المرأة التي يسيل دمعها باستمرار لم تعرف دمعة واحدة وهي تناجي رب الأرض والسماوات، لم تذرف دمعة على الذنوب والمعاصي التي ارتكبتها، آثرت البكاء والبكاء ولكنها نسيت دمعة تخرج منها كمثل رأس الذباب، يمحو الله بها ذنوبًا ومعاصي سلفت، أما ذلك القلب الوجل الخائف فقد نسي الآخرة وسوء الخاتمة والحساب، ولذا حرم من السعادة في طاعة الله والطمأنينة في عبادته، تركت كتاب الله خلف ظهرها وتلقفت مجلات (البردة) والكتالوجات تقلب فيها الطرف صباحًا ومساءًا!!

وربما أنها لا تعلم حرمة شرائها فما بالك بشرائها والنظر فيها؟!
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 22:10 رقم المشاركة : 8
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية


للتأمل

قال القاسم بن محمد: "غدوت يومًا، وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة رضي الله عنها أسلم عليها، فغدوت يومًا إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 27]

وتبكي، وتدعو، وتردد الآية، فقمت حتى مللت وهي كما هي، فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت: أفرغ من حاجتي ثم أرجع، ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو".

هباءً منثورًا

امرأة مجدة في أعمال الخير تبذل نفسها ومالها وتنفق وقتها في صالح المسلمين ولكنها!!

وما أدراك هذا العمل العظيم إنها تردد في كل مجلس: هذه فكرتي تبرعت ببناء مسجد أنا قلت لهم أنا.. أنا...

ربما تحبط عملها وهي لا تدري!!

وكأن لسان حالها يقول: أنا لم أعمل لله، أنا عملت للمباهاة والمفاخرة وحظ النفس، رحم الله السلف الصالح ومن تبعهم فقد كانوا يخفون أعمالهم كما يخفون سيئاتهم!!

فهيا أيتها المسلمة خذي الحسنات ممن تباهين عندهم بأنك فعلت وأنك قمت!!

أخلصي عملك لله، والثناء والمدح لا تؤجرين عليه..

وأبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها.

للتأمل

لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء إلا كما يجتمع الماء والنار، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقبل على الطمع أولاً فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة.

فإن قلت: وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء.

قلت: أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره.

وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهل عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده.

الزيارة

الدعاء
الدعاء للمريض حين السلام عليه وتسليته بما هو في كل ذلك لا وجود له إلا نادرًا، والسبب في ذلك أن الكثيرات حصلن على بديل لكل ذلك، إنه الزهور والورود!!

أتت إلينا هذه العادة من الغرب فلابد أن نفعل نفس الشيء، إنها مبالغ غالية وعادات دخيلة، ولكن كل ذلك لا يهم فهي عادة ممتصة من الخارج.

أما لو استبدلت المرأة ذلك بكتاب عن الصبر وأثره في حياة المسلم، أو بشريط يعزي المصاب ويسليه ويدخل على قلبه الطمأنينة لو حصل ذلك لربما تعجب الكثيرات... وقليل منهن من تفعل ذلك أما الورود والزهور فانظر للمحلات المجاورة للمستشفيات لترى الظاهرة القادمة إلينا أين استقرت.
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 22:11 رقم المشاركة : 9
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية



للتأمل

قال أبو بكر الذلي: "كانت عجوز من بني عبدالقيس متعبدة، فكانت تقول:
عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه، فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه".

الهم القاتل

المرأة الإسفنجية نموذج لكثير من نساء المسلمات، غزا الإعلام عقولهن، وحرف قطرهن، ولعب بأفكارهن فأصبحن متبعات ومتقلبات، وأمسين مطبقات منفذات، يجرين ويلهثن ويتابعن ويأخذن دون تمييز ولا تفكير!!

إنهن يستقبلن إعلامًا مركزًا وسمًا زعافًا وفتنًا متلاطمة وافقت قلبًا خاليًا وذهنًا فارغًا فأصاب مقتلاً وحقق المأرب ونال المراد.

فها هو هم المرأة الإسفنجية هم قاتل وغم متصل لا ينقطع، فهي تفكر في لون حذاء رأته وفي فستان لبسته، ومتى ستشتري حذاء آخر؟
ومتى ستلبس فستانًا آخر؟
ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة؟!
ومتى تأتي مناسبة لتلبس وتباهي الحاضرات، همها منقطع للدنيا!!

وهكذا أراد لها زبانية الإعلام فكانت ابنة الإسلام مع الأسف كذلك؟!

تركت أنين الأطفال خلفها ونداءات الثكالى جانبًا!!
ليس للإسلام في قلبها هم، ولا يعزف قلبها حرقة متابعة أحوال المسلمين أبدًا.

حذاء وفستان!! هل هذا هو هم المسلمات يا مسلمة؟!

للتأمل

قال قراد أبو نوح: رأى علي شعبة قميصًا فقال: بكم اشتريت هذا؟
فقلت: بثمانية دراهم
فقال لي: ويحك، أما تتقي الله؟! ألا اشتريت قميصًا بأربعة دراهم وتصدقت بأربعة كان خيرًا لك.
قلت: إنا مع قوم تتجمل لهم!!
قال: أيش تتجمل لهم؟!

الهاوية

نظرت إلى الهيجاء قد طار غبارها وثار ثائرتها فإذا بعلم قد رفع للاستهزاء، بأهل الدين والمتمسكين به!!

فسارت في طريقهم وتبعت زلته... بدأت تتحدث عن اللحية والثوب القصير والملتزمين والملتزمات!!
تغمز وتلمز وتسب وتقدح!!
لسانها ينفث سمًا زعافًا في آذان المستمعات!!
ويسبق ذلك ضحكة تجلجل في المكان، وكأنها العالمة التي تصنف الرجال والنساء!!

أما حديثها عن رجال الهيئة وخلق القصص وافتراء الاتهامات.. فحدث عن البحر ولا حرج.. قصة وأخرى وغضب وتمثيل وانفعال وتهويل!!

ما علمت أنها قد تخرج من دائرة الإيمان إلى هاوية الكفر!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر صاحبه بعد إيمانه".

إنها امرأة ساذجة كالبالون، تنفخ أوداجها ويطول لسانها إذا كان الحديث عن العمل وحرية المرأة والعدل.. والمساواة.. قائمة طويلة كتبت بأيدي مشبوهة.. ولكن عندما يكون الحديث عن الأخيار ورجال الحسبة وشباب الصحوة فإن الإسفنجة يحتويها الشيطان ويضغط عليها بقوة فتخرج خبثًا ونتنًا.
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 22:12 رقم المشاركة : 10
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية



للتأمل

في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء على من قال لآخر:
يا أبو لحية مستهزئًا، إن الاستهزاء باللحية منكر عظيم، فإن قصد القائل بقول يا أبو لحية السخرية فذلك كفر، وإن قصد التعريف فليس بكفر، ولا ينبغي أن يدعوه بذلك وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "ومن الناس ديدنه تتبع أهل العلم لقيهم أو لم يلقهم مثل قوله: المطاوعة كذا وكذا، فهذا يخشى أن يكون مرتدًا ولا ينقم عليهم إلا أنهم أهل الطاعة، أما إذا كان مع شخص أو أشخاص فهذا لا ينبغي لكنه أهون من ذلك".

الإمعة

لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «حذو القذة بالقذة».

واقع ملموس ومشاهد في حياتنا اليومية، فها هو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون لباس الرجل ما بين الكعبين إلى الركبة والمرأة أن ترخي ثوبها ذراعًا، ضرب به وعكس الأمر النبوي!!

عكس الحديث عصيانًا وجهلاً، فرفعت المرأة ثيابها حتى قاربت الركبة، بل وفتحت فتحات جانبية إذا كان الثوب طويلاً فوق الكعبين!!

أما الرجل فقط أخذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء وطبقه على نفسه، وأصبح يجر ثوبه ومشلحه شبرًا أو ذراعًا، فسبحان الله من انتكاس الفطرة!!

خرج الإعلام بصور الممثلين والممثلات وحثالة المجتمع وهم يوقعون على الأوتجرافات فهبت المرأة الإسفنجية قائلة... ونحن مثلهم!!

نحن لها!! ماذا ينقصنا!! وبدأت تجارة الأوترجافات وازدهرت بضاعة المعجبات حتى لا تخلو مدارس من هذه الظاهرة الخطيرة... هيام بمدرسة أو بطالبة... مكالمات هاتفية وبوح للسر وتتبع للحديث وتوقيع على الأتوجراف!!

ولأن لدى من تفعل ذلك فراغًا عاطفيًا بحثت عن إشباع تلك العاطفة بأمر منهي عنه ألا وهو الإعجاب والشوق لإمرأة لا تفارق خيالها وصورتها، حتى دخلت دائرة التفكير الدائم بها حتى وهي تقف أمام الله عز وجل مصلية!!

ماذا لبست؟!

وهل رضيت أم غضبت؟!

إنه أبشع صور التبعية والفراغ النفسي والخواء الروحي.

للتأمل

قالت أم البنين: "ما تحلى المتحلون بشيء أحسن عليهم من عظم مهابة الله في صدروهم".

دمعة الصغير
نحل وملل مختلفة.. ومعتقدات بدعيَّة وشركيًّة.. بل ولغة الوليد بترديدها.. لغة السائق والخادمة والمربية.. إنهم بدائل للوالدين!! فهل ترضى الأم العاقلة بهذه لطفلها؟!

هاهي تخرج للمدرسة لتعلم وتربي بنات الآخرين وتركت فلذة كبدها في الصباح وفي المساء وعند النوم في يد الخادمة!!

فبأي لغة ستخاطب الأم وليدها إذا كبر وشب عن الطوق؟
وما هي العاطفة التي منحتها إياه؟
وماذا إذا كانت المربية كافرة أو تحمل معتقدات شركية أو بدعية؟
كل ذلك سيترسب في ذهن الصغير وستخرج لنا الخادمة جيلاً جديدًا منوعًا في العقيدة والعبادات والعادات.. لو سألت الصغير من ربك لرأيت العجب في سكوته!!

إنها أم مجتهدة لكل الناس إلا لفلذة كبدها فإنها تركته لامرأة أخرى لتزرع فيه ما شاءت..

ووالله إن بعض المربيات والسائقين لا يصلح الواحد منهم أن يستأمن على قطيع غنم.. ولا تطمئن النفس لأن يرعى الهمل فيكف يترك مع فلذات الأكباد؟!

فما أهون أبناء هذا الزمان الذي عصي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه حيث قال: «لا يجتمع في جزيرة العرب دينان».

وقال: «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب».

وعلى هذا أفتى العلماء بعدم استقدامهم، وعلى من استقدمهم أمور:
أولها: التوبة إلى الله عز وجل.
والثاني: تسفيرها في الحال، وتكون دعوتها إلى الإسلام قبل ذلك، فإن استجابت وإلا فالرحيل امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد عد العلماء من موالاة الكفار استقدامهم.

والبعض لديه منذ عشر سنوات أو تزيد كافر أو كافرة ولا يحرك ذلك ساكنًا في قلبه والعياذ بالله.
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd