اكتشاف أول كوكب صخري من خارج النظام الشمسي - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2013-02-13, 08:37

رقم المشاركة : 1

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

اكتشاف أول كوكب صخري من خارج النظام الشمسي

اكتشاف أول كوكب صخري من خارج النظام الشمسي

أعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) اكتشاف اول كوكب صخري من خارج النظام الشمسي حجمه قريب جدا من حجم الأرض بواسطة التلسكوب الفضائي كيبلر.وهذا الكوكب الذي اطلق عليه اسم
"كيبلر 10بي" يدور على مسافة قريبة جدا من نجمه ما يعني أن شروط الإقامة فيه غير متوافرة لأن درجات الحرارة تكون مرتفعة جدا فيه. وهو أول كوكب من بين نحو 50 كوكبا رصد منذ العام 1995 خارج النظام الشمسي، يتمتع بطبيعة صخرية اذ أن الكواكب الأخرى بغالبيتها العظمى غازية.

وقالت الخبيرة في الناسا ناتالي باتالا "أرجح ان تكون الحرارة خلال النهار على هذا الكوكب أكثر من 1371 درجة مئوية!! هذه كفيلة باذابة الفولاذ"."كيبلر 10بي" هو كذلك الأقرب حجما من حجم الأرض مع قطر أكبر بمرة ونصف المرة (1,4 بالتحديد) عن قطر الأرض وكتلة تفوق كتلة كوكبنا 4,6 مرات على ما أوضح علماء الفلك العاملون على مهمة كيبلر.ويدور كوكب "كيبلر 10بي" حول نجمة مشابهة للشمس أطلق عليها اسم "كيبلر-10" في كوكبة الدجاجة على بعد حوالى 560 سنة ضوئية عن الأرض (السنة الضوئية توازي 9460 مليار كيلومتر).

واعتبر دوغلاس هادجينز العالم في برنامج كيبلر في الناسا في بيان، ان "اكتشاف كيبلر 10بي مرحلة مهمة في سعينا الى رصد كواكب شبيهة بكوكب الارض".واضاف "مع ان هذا الكوكب غير قابل لان يأهله البشر الا أن هذا الاكتشاف المثير يظهر ما يمكن ان تكشفه هذه المهمة في المستقبل".في ايلول/سبتمبر أعلن علماء فلك في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز اكتشاف كوكب خارج النظام الشمسي صخري على الارجح ويمكن ان تتوافر فيه مقومات الحياة اذ انه يقع على مسافة من نجمه تسمح بابقاء الحرارة على درجات تحافظ على المياه بشكلها السائل.

إلا أ ن علماء آخرون فشلوا في تأكيد هذا الإكتشاف بعدما رصدوا خطأ في تحليل البيانات.
ويعتبر علماء الفلك أن كوكبا من خارج النظام الشمسي يكون "قابلا لأن يكون مأهولا" عندما تتوافر فيه مقومات الحياة.
إلا أن ذلك لا يعني ان البشر سيقيمون فيه بظروف مريحة.ويجب ان تتوافر عدة عوامل ليكون الكوكب "قابلا لان يأهله الناس" ومن أهمها وجود المياه في شكلها السائل وتمتعه بغلاف جوي على ما قال العلماء.

وعرض اكتشاف هذا الكوكب من خارج النظام الشمسي خلال المؤتمر السنوي لجمعية علم الفلك الاميركية الذي يعقد خلال الاسبوع الحالي في سياتل في ولاية واشنطن.واطلقت وكالة الفضاء الأميركية التلسكوب كيبلر العام 2009.
وسيقوم التلسكوب المجهز بأكبر كاميرا ترسل الى الفضاء، على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة على الاقل، بمراقبة أكثر من مئة ألف نجمة تشبه كوكب الشمس وتقع في كوكبتي الدجاجة والقيثارة. وتقوم مهمته على التفتيش عن كواكب شبيهة بكوكب الأرض يمكن أن تتوافر فيها مقومات الحياة في مجرتنا، درب التبانة.
إلا أنه غير مجهز لرصد مؤشرات الحياة مثل وجود الأكسجين في الجو.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "استروفيزيكال جورنال.

منقول للفائدة

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=624113

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2013-02-13, 12:00

رقم المشاركة : 2

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: اكتشاف أول كوكب صخري من خارج النظام الشمسي

أَعلن فريق من علماء الفلك والفيزياء الفلكية الأمريكيين بتاريخ التاسع والعشرين من شهر أيلول الماضي عن اكتشاف كوكب سيّار جديد خارج المجموعة الشمسية،

التي تتبع لها كرتنا الأرضية، والمهم في أمر هذا الكوكب السيّار هو أن سطحه مُلائم لنشوء وتطوّر الحياة كما نعرفها على سطح الأرض. حول هذا الموضوع، وحول الكواكب السيّارة الواقعة خارج المجموعة الشمسية، وﺇمكانية نشوء الحياة وتطوّرها على أسطحها، أجرى موقع بانيت وصحيفة بانوراما اللقاء التالي مع الدكتور علي صغيّر، الخبير في علوم الكرة الأرضية.

بانيت وبانوراما : أين يقع هذا الكوكب السيّار ؟
د. صغيّر: يقع هذا الكوكب السيّار، واسمه هو "ﭽْ۔ﻟيزِه g 581" (Gliese 581 g)، في المجموعة النجمية المعروفة ﺑ "برج الميزان" (Libra Stellar Constellation)، الواقعة في دائرة البروج السماوية. هذه المجموعة النجمية تظهر في البلاد في الطرف الجنوبي من السماء خلال ليالي الصيف. يدور هذا الكوكب السيّار حول واحد من نجوم هذه المجموعة النجمية، وهو النجم المعروف بالاسم "ﭽْ۔ﻟيزِه 581"، نسبة للعالم الفلكي الألماني "فِيلْهِلم ﭽْ۔ﻟيزِه" (W. Gliese)، صاحب الكتاب: "كتالوﭺ النجوم التي تقع على بُعد من الأرض أقرب من عشرين فرسخا فلكيا لعام 1950" (als 20 Parsek fϋr 1950 (Katalog der Sterne näher (الفرسخ الفلكي يعادل ما يُقارب 31 تريليون كيلومترا و 3.26 سنة ضوئية). وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1957. هذا النجم هو النجم الخمسمائة وواحد وثمانون من بين النجوم الوارد ذكرها في هذا الكتاب. يبعد هذا النجم عن الأرض حوالي 20.5 سنة ضوئية، ومن غير الممكن مشاهدته بالعين المُجردة من سطحها، وهو النجم السابع والثمانون من ناحية قُربه عن الأرض، وهو يقع في الطرف الشمالي الشرقي لمجموعة برج الميزان، غير بعيد عن ثاني ألْمع نجوم هذه المجموعة النجمية، وهو نجم "الزُّبانى الشمالي"، الذي يُعرف بالاسم الأجنبي (Zubeneschamali) ، ويُعرف هذا النجم أيضا بالاسم العلميLibrae) β). ومن بين نجوم هذه المجموعة النجمية نذكر أيضا نجم "الزُّبانى الجنوبي" (Zubenelgenubi or α Librae)، وهو ألمع نجوم هذه المجموعة النجمية، وكذلك نجم "زُبانى العقرب" (Zubenalakrab or  Librae)، وهو ثالثها من حيث اللمعان. ومن الممكن مشاهدة هذه النجوم الثلاثة بالعين المُجرّدة من سطح الأرض. وقد اشتُقّت الأسماء الأجنبية لهذه النجوم، كما يظهر بوضوح، من أسمائها العربية. ومن المهم أن نذكر بهذه المناسبة أن الأسماء الأجنبية لغالبية النجوم التي يُمكن مشاهدتها بالعين المُجرّدة من سطح الأرض اشتُقّت من الأسماء العربية لتلك النجوم.
ألأحداثيات الفلكية للنجم "ﭽْ۔ﻟيزِه g 581" هي كما يلي:
الصُّعود الطّالع (Right Ascension): 15 ساعة و 19.4 دقيقة.
البُعد الزّاوي (Declination): − 7 درجات و 43 دقيقة.
ينتمي النجم "ﭽْ۔ﻟيزِه 581"، الذي يدور الكوكب السيّار المُكتشف حديثا حوله، ﺇلى فئة النجوم المعروفة باسم "الأقزام الحُمر" (Red Dwarfs)، وهي نجوم حمراء اللون، صغيرة وباردة نسبيا تتراوح كتلة الواحد منها بين 40 % و 0.075 % من كتلة الشمس، وهي أكثر النجوم انتشارا في مجرّة درب التبانة التي تقع بها مجموعتنا الشمسية، خصوصا في المحيط القريب من الشمس، وأقرب النجوم ﺇلى الشمس، وهو النجم "ﭙروكْسيما القنطورس" (Proxima Centauri)، الذي يبعد عنها حوالي 4.2 سنة ضوئية، هو "قزم أحمر". مصدر الطاقة المنطلقة من هذه الفئة من النجوم هي تفاعلات الانصهار أو الاندماج النووي (Nuclear Fusion) التي تجري ببطء نسبيا في نوياتها. في هذه التفاعلات يتم اندماج ﻟﻟ۔ﭙروتونات التي تُكوّن نويات ذرات عنصر الهيدروجين (2(H وتكوين ذرات لعنصر الهيليوم (He) الخامل في أعقاب ذلك، مع فقدان قسم من كتل المواد المشتركة في هذا التفاعل. هذه الكتل المفقودة تتحوّل ﺇلى طاقة تنطلق من نوى هذه النجوم ﺇلى أسطحها، ثم ﺇلى الفضاء الخارجي، ولكن هذه الطاقة ليست كبيرة بالمقارنة مع الطاقة المنطلقة من نجوم أكبر كتلة من كتل هذه الفئة من النجوم، كشمسنا مثلا. وهكذا ﻔﺈن هذه النجوم تُطلق كميات قليلة من الضوء المرئي، ولا تتعدّى هذه الكميات، في حالات كثيرة، مقدار 1 على 100000 من كمية الضوء المرئي التي تنطلق من الشمس، ولذا ﻔﺈن مدى ﺇشراق (Luminosity) النجم الواحد منها لا يزيد عادة عن 10 % من مدى ﺇشراق الشمس (يُقصد بهذا المصطلح الكمية الكلية للنور المُنبعثة من الجرم السماوي في وحدة زمنية معينة، وهذه الكمية هي صفة مُطلقة ولا تتعلق بمدى بُعد الجرم السماوي عن الرائي)، وبناء على ذلك فتصعب مشاهدة هذه النجوم من سطح الأرض بالعين المُجرّدة. النجوم التي تتبع ﺇلى هذه الفئة تُطلق معظم ﺇشعاعاتها على شكل أمواج تحت حمراء (Infrared Radiation)، في حين تُطلق الشمس معظم طاقتها وﺇشعاعاتها على شكل أمواج ضوء مرئي (Visible Light). ومن المهم أن نذكر أن نجوم "الأقزام الحُمر" لا تُطلق مطلقا ﺇشعاعات فوق بنفسجيةRadiation) (Ultraviolet .
ينتمي النجم "ﭽْ۔ﻟيزِه g581" أيضا ﺇلى فئة "النجوم المُتغيّرة" (Variable Stars)، وهي نجوم يتغيّر مدى ضيائها (Brightness) كما يظهر للرائي من سطح الأرض (يٌقصد بهذا المصطلح مدى ضياء الجرم السماوي كما يظهر للرّائي من سطح الأرض، مقارنة بالشمس، أكثر الأجرام السماوية ضياء كما تبدو من سطح الأرض).
كتلة النجم "ﭽْ۔ﻟيزِه 581" تبلغ حوالي ثُلث كتلة الشمس، وقطره يساوي تقريبا ثلث قطر الشمس، ولذا ﻔﺈن تفاعلات الانصهار النووي ﻟﻟ۔ﭙروتونات وتكوين ذرات عنصر الهيليوم تجري بداخله ببطء شديد نسبيا، وبسبب ذلك ﻔﺈن درجة حرارة سطحه لا تزيد عن 3200 درجة في مقياس ﻛِﻟْ۔ﭬِن، أي حوالي 2927 درجة مئوية، بالمقارنة مع درجة حرارة 5774 في مقياس ﻛِﻟْ۔ﭬِن، أو 5501 درجة مئوية، في سطح شمسنا (درجة الصفر في مقياس ﻛِﻟْ۔ﭬِن هي 273 درجة تحت الصفر المئوي، وهي أدنى درجة حرارة مُمكن نظريا الوصول ﺇليها). مدى ﺇشراق (Luminosity) هذا النجم لا يزيد عن 1.3 % من مدى ﺇشراق الشمس. وقد اكتشفت، حتى الآن، ستة كواكب سيّارة تدور حوله، كما تدور كواكب مجموعتنا الشمسية حول شمسنا.