2016-11-21, 12:27
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: تعرف على شجرة الكستناء (القوسطال) | الكستناء مصدر غذائي مهم جداً و ينصح بها في دور النقاهة من الأمراض و الجراحة..! [COLOR=#]
[/COLOR] كستناء
شجرة الكستناء التصنيف العلمي
مملكة: النبات
الشعبة: مغطاة البذور
الصف: ثنائيات الفلقة
الفصيلة: بلوطية
الجنس: كستناء الكستنا(ء)، أبو فروة أو شاه بلوط هو جنس من ثمانية أو تسعة أجناس من أشجار وشجيرات تتبع الفصيلة البلوطية وتنمو في المناطق الدافئة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. ويشير الاسم الكستناء أو أبو فروة أيضا إلى المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها. الأنواع تنتمي الكستناء للعائلة البلوطية مثل البلوط و السنديان و الزان و هناك 4 أنواع رئيسية أوروبية و يابانية و صينية و أميريكية. ثمار كستناء فتيّة الأنواع الأوروبية:
و تدعى بالكستناء الحلوة أو الإسبانية (Castanea sativa) الأنواع الآسيوية:
و لها اسماء عديدة مثل كستناء هنري و سيغوينز. Castanea crenat الأنواع الأميريكية: كالكستناء المسننة Castanea dentata و كستناء بوميلا أو الكستناء القزمة و يجب عدم التباس الكستناء العادية مع كستناء الحصان و هي جنس من القيقبيات و لا تنتمي لعائلة الكستناء و تعطي ثماراً شبيهة بالكستناء و غير صالحة للأكل, أو مع كستناء الماء و هي نباتات جذرية تعطي طعماً متشابهاً و كذلك الأمر فالكستناء قد تلتبس عند البعض بثمار البلوط و الزان إلا أن المنظر و الطعم يميزها. أصل التسمية لاتينية من كلمة كستناء حلوة Sweet Chestnut أو مشتقة من الإغريقية القديمة من كلمة كاستانيا Kastania و هي بلدة من مقاطعة ثيسالي في وسط و شرق اليونان. الوصف أزهار مؤنثة تتراوح شجيرات الكستناء من أطوال متوسطة إلى متفاوتة بالطول ة الصيني منها أسرع نمواً من مثيلاته الأوروبية و الأميريكية و تنضج باكراً. فالأميريكية تصل أحجاماً عملاقة تصل 60 متراً بينما اليابانية 10 أمتار و الصينية 15 متراً أما الأوروبية فتصل إلى 30 متراً. الأوراق بيضوية رمحية مسننة تصل في طولها 10 – 30سم و بعرضها 4 – 10 سم حسب الأنواع. أما الأزهار فتتلو الأوراق و و تزهر في نهاية الربيع مرتبة بشكل نوارات مؤنثة و مذكرة على نفس الشجرة و يمكن لبعض الأنواع أن تكون منفصلة الجنس و المذكرة تنضج باكراً و تتألف من ثمانية أسدية و تحمل غبار ( لقاح ) الطلع و يتصف بطعمه الحلو المفرط. و تجتمع كل 2 – 3 زهرات لتشكل العنقود الثمري الذي يكتسي لاحقاً بالقشر الشائك الذي يميز ثمار الكستناء. أزهار مذكرة القيمة الغذائية تحتوي الكستناء كل 100 غراماً منها على 180 – 200 سعرة حرارية، و بذلك يكون محتواها أقل مما هو عليه في الجوز و اللوز و المكسرات الأخرى و الفواكه الأخرى الجافة التي قد يبلغ محتواها 600 سعرة حرارية لكل 100 غراماً منها ( طبعاً من الوزن الجاف). و الكستناء مثله مثل باقي المكسرات النباتية لا يحتوى على الكولستيرول، بل تحتوي على كميات زهيدة من الهون غير المشبعة، كما لا تحتوي على الغلوتين ( مادة الدبق Gluten المميزة للقمح بشكل خاص )، و محتواها من الكاربوهيدرات و النشاء ضعف محتوى البطاطا العادية و الرز و القمح، و عندما تنضج الثمرة تصبح صلبة قاسية مقاومة للكسر بضغط اليد العادية بسبب المحتوى العالي للماء و الألياف و كلما نضجت الثمرة تحول محتواها من النشاء إلى نسبة أكبر من السكريات و هذا ما يجعل الثمار الناضجة ذات طعم أحلى مع تقدم النضوج. أزهار مختلطة ( مذكرة و مؤنثة ) الجدول التالي يبين محتوى الكستناء من العناصر الغذائية مقارنة مع التفاح و ذلك بالنسبة ل 100 غ من الوزن الطازج لكل من النوعين ( انقر هنا أو على الجدول لمشاهدة المحتوى واضحاً ). جدول محتويات الكستناء الاستعمالات و طرق الاستهلاك شيّ الكستناء في مالبورن بأستراليا الاستهلاك البشري تستهلك بشكل مكسرات أو مسلوقة أو كستناء مشوية و هنا تعتبر جزءاً من الطقوس الإحتفالية لبداية عام جديد في كثير من البلدان خاصة في شرق آسيا كاليابان و الصين و ذلك تتويجاً لعام منصرم لترمز للعمل الجاد و القوة و السيطرو السيادة و النجاح. المكسرات من المحاصيل الغذائية في جنوب أوروبا و جنوب غرب و شرق آسيا ، و كانت أيضاً مهمةً في شرق أمريكا الشمالية قبل وصول مرض لفحة الكستناء. في العصور الوسطى، كانت المجتمعات التي تقطن الغابات في جنوب أوروبا تعتمد على الكستناء كمصدر رئيسي للكربوهيدرات حيث كان الحصول على دقيق القمح صعباً. يمكن الكستناء المكسرات ان تؤكل مشوية أو مغطاةً بالسكر أو العصير، و في فرنسا تباع كبوظة تحت اسم مارون جلاسيه (بالفرنسية: marrons glacés). يمكن طحن الكستناء للحصول على دقيقٍ يمكن استخدامه بعد ذلك لإعداد الخبز و المعجنات و الكعك. فطائر الكستناء بجانب البطاطا المشوية في فيينا في بلدان شمال غرب أوروبا تؤكل الكستناء نيئة بعد تقشيرها (و هذا الاستخدام غير معروف في أمريكا الشمالية). ليس من السهل تقشير الكستناء الطازجة، و لذلك تترك في درجة حرارة الغرفة ل24-48 ساعة ليصبح تقشيرها سهلاً باستخدام سكين مطبخ. الاستهلاك كغذاء للماشية تستعمل أوراقها و أغصانها الغضة و المجففة عليقاص للماشية كما يمكن أن تستعمل كفارش في الحظائر. الخصائص الطبية يمكن أن تجد الثمار تحت و حول أشجارها تعتبر الكستناء ذات قيمة غذائية عالية جداً و مصدر مهم جداً للطاقة و المعادن و محفزة وم نشطة و مقوية للعضلات و الأعصاب و الجهاز العصبي بشكل عام, و معالجة لفقر الدم ( الأنيميا )، كذلك مطهرة و منشطة للجهاز الهضمي و ينصح بها في طور النقاهة من المرض و الجهد الشديد. إن مادة التانين tannin الموجودة في اللحاء و الأوراق تجعلها من المواد القابضة، و من هنا فائدتها في معاجة النزوف و الإسهال و غيرها.. كذلك فهي مضادة للإسهال و مقشعة و مقوية. ثمار كستناء ناضجة و للفائدة من أوراقها يجب حصادها في حزيران / يونيو و يمكن استعمالها خضراء أو جافة، و تستعمل بعض مستخلصاتها كمحاليل لعلاج الحمى والتعب و الآلام.. لكن بشكل أساسي تستخدم لعلاج السعال التشنجي و السعال الشاهوقي ( الديكي ) و الحالات المرضية الأخرى التخريشية للجهاز التنفسي. كما أن الأوراق يمكن أن تستعمل في علاج الروماتيزم و آلام أسفل الظهر و للتخلص من تشنج العضلات و المفاصل.
منقوع الأوراق يفيد كغرغرة لمعالجة تقرحات الحلق و اللوزتين و آلام البلعوم. يستعمل اللحاء لعلاج الإسهال و ذلك بسبب محتواه من التانين كما أشير أعلاه.. مستحضرات أزهارها استعملت للعلاج في بعض حالات الاضطراب النفسي كالاكتئاب و اليأس و تعرف بطريقة Bach flower remedies لعلاج اليأس .. مستخلصات خشب الكستناء يمكن استعماله كمضاد طبيعي للإسهال عند الماشية ( بنسبة 1:2 – 1:6 مع السكر ). فوائد أخرى التانين المستخلص من لحاء الكستناء مهم في صباغة الجلود و تلوينها و تعطي الجلود المصبوغة بها متانة مميزة, فخلاصة اللحاء ( مع درجة رطوبة أساسية 10 % ) يحتوي على 6،8 % من التانين، و الخشب منها يحتوي على 13،4 %. و القوة الحمضية منخفضة حيث محتواها من الأملاح منخفض و من الأحماض مرتفع و التانين يحتوي على البايروغالول pyrogallol طبيعياً و هذا ما يعطي الصباغ لونه الأحمر و قوته المميزين. غابات الكستناء موئل محبب للطيور كالزاغ ( أبو زريق ) و الحمام و الكثير من الحيوانات القارضة التى تفضل ثمارها. منتجات أخرى أخشاب الكستناء، لاحظ التميز والإنقسام في الجزء العلوي من الصورة الخشب مماثل لخشب البلوط ستعمل للأمال الزخرفية (نحت و حفر ) ، وقد اختفت تقريبا من السوق أخشاب الكستناء لأمريكية . ومن الصعب الحصول على حجم كبير من أخشاب الكستناء الحلو، ويرجع ذلك إلى درجة عالية من تشققها والتفسخ عندما يجفف الخشب، في إيطاليا و أماكن أخرى من أوروبا، يستخدم لصنع براميل تستخدم لتعتيق الخل و المشروبات الكحولية. مصادر
* The jazz standard “April in Paris” begins, “April in Paris / Chestnuts in blossom.”
* In the Polish film, Ashes and Diamonds, two characters reminisce about the Chestnut trees that once lined a famous boulevard destroyed in the Warsaw Uprising.
* “The Christmas Song” begins with the phrase “Chestnuts roasting on an open fire.” Nat King Cole’s hit recording is now a Christmas standard.
* In the movie Howards End, Mrs. Ruth Wilcox (Vanessa Redgrave) tells of her childhood home, where superstitious farmers would place pigs’ teeth in the bark of the Chestnut trees and then chew on this bark to ease toothaches.
* In the novel Jane Eyre, a Chestnut tree outside of Thornfield Hall is broken in two by lightning. This foreshadows the break-up of Rochester and Jane’s marriage.
* The opening lines of Henry Wadsworth Longfellow’s poem “The Village Blacksmith” are “Under a spreading Chestnut-tree / the village smithy stands.” This famous reference is much remarked upon by those involved in projects to return the American Chestnut to the wild.
* In George Orwell’s 1984 the Chestnut tree is used in poems recited throughout, referring to nature, modern life, and lies as in the saying; ‘that old chestnut’. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |