2014-07-31, 21:40
|
رقم المشاركة : 14 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد .... من أجل غزة الأبية !!!!!!!! | لَبَّيْكِ غزَّةُ ساحةَ الشجعانِ *** لَبَّيْكِ غزَّةُ قلْعــةَ الفُرْسانِ
لَبَّيْكِ غزَّةُ والدماءُ غزيرةٌ *** تَجْري مع الدمعِ الغزير القانِي
رفَعَ ال****ُ منارَهُ في غـزَّةٍ *** إن الجهـادَ دَلالـةُ الإيـمانِِِِِِِ
هو عِزَّةٌ ، هو ذِرْوَةٌ ، هو قُوَّةٌ *** وسفينةُ الرُّبـَّانِ في الطُّوفـانِ
هو هِمَّةٌ ، هو عُدَّةٌ وغَنيمةٌ *** وهزيمةُ الطاغوتِ والطُّغْيـانِ
لَبَّيْكِ غزَّةَ لا خيارَ سِوَى الذي *** يُرْدِي العُدَاةَ وعُصْبَةَ العُدْوانِ
هذا الخيـارُ و لا خيارٌ ثانِ *** دِرْعُ الأمانِ ورادعُ الكفرانِ
أمَّا خِيارُ السِّلْمِ طَوْقُ مَذَلَّةٍ *** مِنْ دونِِ حِصْنٍ صائِنٍ وحِصانِ
سِتُّونَ عامًا واليهُودُ .. فما انتهَوا *** عنَّا بغــيرِ الرَّدْعِ والإثْخانِ
لا يَرْجِعُ الحقُّ السليبُ لِأَهْلِهِ *** إلا بسيفٍ صــارمٍ وسِنانِ
صَبْرًا حماسُ كَتائبَ الشُّجْعانِ *** صبرًا رِجالَ الحرْبِ والإحسانِ
إنّا لنَرجو أن يكونَ جُنودُكم *** حقًّا جُنودَ الشامِ في المَيـدانِ
فتَحَيَّنُوا فُرَصَ الوِسامَ لِنَيْلِهِ *** وخذُوا الحُسـامَ بقُوَّةٍ وتَفَانِ
رُكْنٌ بِغَزَّةَ ليس كالأركانِ *** وكَيانُ حقٍّ قاهــرُ الطُّغيَانِ
والكُفْر يسعَى والنفاقُ لِضرْبِهِ *** مُسْتَقْوِيًا بتحالُــفِ الشيطانِ
بتحالُفِ (النَّاتِ) الحقُودِ على الهُدَى *** وعلى الصلاحِ وشِرْعَةِ القُرْآنِ
لكنَّ رُكنَ الحقِّ رغْمَ أُنوفِهم *** وذُيُولِهم مُتَماسِـكُ البُنْيـَانِ
واللهُ لا يَرضَى هزيمةَ جُنْدِهِ *** مَن ذا يُغَالِبُ قُوَّةَ الدَّيـَّانِ؟!
حصْرٌ و قصْفٌ دائمٌ وإبــادَةٌ *** لِلْحَرْثِ لِلأَحْياءِ لِلإنسـانِ
لا يرقُبُون ذِمَامَةً في مُؤمِـنٍ *** كَلَّا ولا إلاًّ .. مدَى الأزْمانِ
غاياتُهم أنْ يُطْفِئُوا أنوارَنا *** هيهاتَ نَفْخُ القِرْدِ والثعبانِ
إنْ يقْتُلونا جُمْلةً فَشهادةٌ *** وَوِفادةٌ في جنـــَّةِ المنَّانِ
و بِقتْلِنا لن يَخْلُدُوا لن يهْنَأَوا *** والرُّعْبُ في الكفار موتٌ ثانِ
والحقُّ لا تُفْنِيهِ نَزْوَةُ باطلٍ *** والباطلُ المغْرور حتْمًـا فَانِ
أين التتارُ مع الصليبِ وروسيا *** وجحافل المسْتَعْـمِر الفتّانِ
كانُوا فبانُوا ثم بان سِوَاهُمو *** إنَّ البقاءَ لِأُمَّــةِالفُرْقـانِ
واليومَ أمريكا تُدِيْرُ سقوطَها *** بتَخَبُّطٍ كَتَخَبُّطِِ السَّـكْرانِ
والأُمَّةُ الكُبْرَى ستَظْهَرُ ثانِيًـا *** والدّينُ أظهرُ في الظُّهُورِ الثانِي
يا أُمَّةَ التاريخِ والإيمـــانِ *** هَلاَّ انْتَفَضْتِ على العَدُوِّ الجَانِي
وبَدَأْتِ بالجانِي القريبِ و طالَما *** كان العمـيلُ وسيلةَ العُدْوَانِ
فَخُطُورَةُ الحيَّات في الوِدْيانِ *** ليستْ تُساوِي حيَّـةَ البُنْيَانِ
وتَعَهَّدِي رَكْبَ ال****ِ فإنهم *** أهلُ الهدَى وأحِبَّـةُ الرحمـنِ
وهَبِي لِغَزَّةَ والعراقِ وكابُلٍ *** وكتائبِ الصومالِ والشيشانِ
والذائدينَ عن الفضيلةِ في الورَى *** منكِ الولاءَ وغايةَ العِرْفـانِ
والنصرُ صِنْوُ الصبرِ في ساحِ الوغَى *** والعُسْرُ فَرْدٌ حولَـهُ يُسْرَانِ | التوقيع | اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي | |
| |