منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - الإعلام المصري "يُكَفر" عن زلة الخياط وينقل احتفالات عيد العرش

الإعلام المصري "يُكَفر" عن زلة الخياط وينقل احتفالات عيد العرش

http://t1.hespress.com/cache/thumbna..._321360642.jpg

هسبريس من الرباط

الأربعاء 23 يوليوز 2014 - 08:35

في سابقة من نوعها، وكنوع من "التكفير" عن إساءة المذيعة المصرية، أماني الخياط، قبل أيام قليلة للمغرب برميه باحتضان الدعارة، ستعمل القنوات التلفزية المصرية على نقل وقائع احتفال المملكة بعيد العرش الذي يخلده المغرب في الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة، وتغطيته تغطية إعلامية "لائقة".

وطالب عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ببلاد الكنانة، جميع القطاعات البرامجية بالقيام بالتغطية الإعلامية اللائقة لذكرى جلوس الملك محمد السادس على عرشه قبل 15 سنة، وهو الحدث الذي ستحتفل به العائلة الملكية والشعب المغربي يوم الأربعاء المقبل.

ودعا الأمير القنوات المصرية العامة والخاصة منها بأن تعمل على التغطية المناسبة لاحتفالات ذكرى تربع العاهل المغربي على العرش العلوي، "بما يعكس العلاقات الفريدة والقديمة بين مصر والمملكة المغربية حكومة وشعباً" وفق تعبيره.
ونقلت صحف مصرية عديدة، اليوم، عن الأمير قوله إن "هذا أقل تقدير لما تقوم به المملكة المغربية من دعم متواصل لمصر في جميع القضايا، والمواقف على مدى العصور، وللعلاقة الحميمة بين الشعبين دائماً".

ووصف المسؤول المصري تصريحات أماني الخياط، المذيعة بقناة أون تي في"، بكونها "خطأ غير مقصود"، عندما طالب نيابة عن جميع الإعلاميين بمصر، الإخوة المغاربة أن يتجاوزوا عما حدث من خطأ غير مقصود على الإطلاق" على حد تعبيره.
واسترسل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلا "لا ننسى للشعب المغربي تعلقه الشديد بكل ما يتعلق بمصر فناً وثقافة وحضارة وتديناً ورياضة"، قبل أن يؤكد بأن ما يربط بين الشعبين المغربي والمصري أبقى وأقوى"، في إشارة إلى زلة الخياط التي أثارت جدلا واسعا في كل من المغرب ومصر.

وكانت الخياط قد رمت المغرب بكونه متقدم عاليما في احتضان أكبر عدد من المصابين بداء السيدا، وبأن اقتصاده يقوم أساسا على الدعارة، وذلك كله في فترة حكم الإسلاميين الذين عقد معهم الملك صفقة ملتبسة حتى تمر عاصفة الثورات العربية"، وهي التصريحات التي أفضت إلى غضب مغربي عارم أدى إلى اعتذارات مسؤولين مصريين رفيعي المستوى للمغرب قيادة وشعبا.