دراسة في الحركة الصهيونية المسيحية ـ الجزء العاشر والأخير من خلال كل المعطيات السابقة، يمكن الوصول إلى عدد من الاستنتاجات: ـ العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليست علاقة مبنية على المصالح الاقتصادية، كما يروج لدى البعض. فأمريكا كثيرا ما خسرت مصالح لها من أجل إسرائيل. ـ العلاقة بين البلدين علاقة مترسخة في الضمير الأمريكي لاعتبارات عقدية وثقافية وتاريخية. ـ الأمريكيون عموما متدينون، والطبقة السياسية متدينة أيضا في عمومها. ـ يدخل السياسيون الأمريكيون العامل الديني في الإعتبار سواء تعلق الأمر بالقضايا السياسية الداخلية أم الخارجية، على الرغم من الدستور العلماني، وخصوصا التعديل الأول لسنة 1789 الذي جاء فيه :"لن يسن الكونغرس أي قانون من أجل ترسيخ الدين أو منع ممارسته". ـ العلاقة مع إسرائيل تتحكم فيها التصورات الدينية المؤسسة على نصوص الكتاب المقدس. ـ المراهنة على موقف أمريكي معتدل تجاه الفلسطينيين هي مراهنة خاسرة. ـ الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية غير مرشح لأي تغير، بفعل تأثير اللوبي اليهودي وتنظيمات الصهيونية المسيحية التي تتحكم في هوية من يصلون إلى مراكز القرار. ـ يمثل اللوبي اليهودي والجماعات الأصولية والإنجيلية دور الضامن لثبات الموقف الأمريكي من إسرائيل كأهم ثوابت السياسة الخارجية الأمريكية. (انتهى) بقلم: روبن هود |
رد: دراسة في الحركة الصهيونية المسيحية ـ الجزء العاشر والأخير -***********************- شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك... -*************************- |
الساعة الآن 19:02 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd