الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-07-13, 22:26 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ






موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ - لماذا توجد الحياة؟




الحياة في عصور ما قبل التاريخ
لماذا توجد الحياة؟

بدأت الشمس عندما أطبقت الأجزاء الداخلية لكتل من الغاز الواحدة على الأخرى، فصارت الغازات تتفاعل، وبفعل الحرارة الشديدة أخذت تتوهج، وهكذا بدأت الشمس تشع، أما الأجزاء الأقل حرارة فقد كونت الكواكب التي تؤلف نظامنا الشمسي. تظهر الشمس كبيرة وعظيمة الأهمية بالنسبة إلينا. ولكن الحقيقة أنها لا تختلف عن سائر النجوم التي نراها مثل نقاط صغيرة من النور في صفحة الليل. وتبدو النجوم صغيرة بسبب بعدها السحيق عنا، غير أن بعضها أكبر بكثير من شمسنا. وبعضها أكبر عمرا من شمسنا كما أن البعض الآخر أصغر عمرا. وباستطاعة العلماء أن يكونوا فكرة عن كيفية نشوء شمسنا والكواكب السيارة التي تدور حولها وذلك بواسطة دراسة النجوم وكل ما يتعلق بها.

تكوين النجوم:
من المرجح أن النجوم تكونت من حوالي 4600 مليون سنة، وبدأت بشكل سحابة هائلة من الغاز تدور حول نفسها. وعلى مرّ الزمن تكثفت الغازات في وسط السحابة لتكون الكواكب. فالكواكب الخارجية التي تبعد عن حرارة الشمس ونورها ليست سوى كتل من الغازات الباردة والجليد. أما الكواكب الداخلية القريبة من الشمس فإنها حارة جدا. وكانت الأرض حارة في بدء تكوينها، إذ بدأت بشكل كتلة ملتهبة من الغازات، ولكنها أخذت تبرد بمرور الزمن وتحولت الغازات إلى سوائل. ثم تكونت طبقة صلدة من الصخور على سطحها. وحتى يومنا هذا لم يزل باطن الأرض حارا جدا، وعندما تثور البراكين تقذف مزيجا ملتهبا من الصخور والمواد الذائبة ندعوها حمما.

وكان جو الأرض في البدء يحتوي على غازات مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا. ولم يكن الماء إلا بشكل بخار في الجو. وضمت ملايين السنين قبل أن تسقط الأمطار الأولى، وبعد ذلك بدأت الأنهار والجداول بالظهور، وأخذت تتزايد وتتضخم حتى شكلت البحيرات ثم البحور والمحيطات.

بداية الحياة:
في تلك المياه الدافئة وجدت أنواع عديدة من المواد الكيميائية. وعندما كانت الصواعق تضرب صفحة المياه كانت بعض هذه المواد تتفاعل بطرق مختلفة بقوة الصدمات الكهربائية ومع الوقت ظهرت مادة كيميائية باستطاعتها أن تكون ذرات مشابهة لها من تلقاء نفسها. وكان هذا بداية الحياة. ويعتقد العلماء أن هذا النوع الأول من الحياة ظهر منذ حوالي 3000 مليون سنة.

الكائنات الحية الأولى:
كانت أنواع الحيوانات الأولى صغيرة وبسيطة، مثل الجراثيم (البكتريا) والأرجح أن هذه الكائنات كانت تستمد قوتها من المواد الكيميائية الموجودة حولها. وبعض هذه المخلوقات الحية الباكرة طورت مادة كيميائية خضراء تمتص الطاقة من نور الشمس وتحولها إلى غذاء لها. وكانت هذه النباتات الأولى، وربما كانت تشبه طحالب ذات خلية موحدة صغيرة جدا بالحجم. والحيوانات لا تستطيع أن تصنع غذاء، بل تحصل على الطاقة نتيجة التهام نباتات أو حيوانات أخرى. إذا لم توجد الحيوانات إلا بعد ظهور النباتات. على كل كائن حي أن يستطيع القيام بعملين اثنين: أولهما أن يستطيع استعمال الطاقة لكي ينتج كمية أكبر من خلايا جسمه ليتمكن من النمو، وثانيهما أن يكون باستطاعته التوالد والتكاثر لزيادة عدده.

الأميبا إحدى أبسط الحيوانات، وهي من الصغر لدرجة أنها لا ترى إلا بالمجهر. وتتحرك بالامتداد إلى ناحية وجر نفسها إليها. وباستطاعة الأميبا أن تنقسم إلى قسمين ينمو كلاهما.
التطور:
يستطيع كل زوج من الحيوان أو النبات إنتاج أعداد كبيرة من أمثاله، ولكن أكثر هذه المخلوقات تموت والقليل جدا منها يظل حيا وينمو. لذلك يسمي العلماء هذا الأمر "تنازع البقاء".

ومع أن كل كائن يشبه والديه، إلا أنه لا يوجد مخلوقان متماثلان تماما. ربما كانت إحدى النباتات قادرة على النمو بسرعة أكثر من مثيلاتها، أو كان أحد الحيوانات أسرع عدوا من أمثاله. كل واحد من هذه المخلوقات المتميزة له أرجحية العيش والبقاء والتوالد وإنتاج مخلوقات أخرى على شاكلته ومثاله. وبهذه الطريقة التي ندعوها "الاختيار الطبيعي" للأنواع التي تتميز عن غيرها، يمكن للنباتات وللحيوانات، أن تتغير وترتقي وتتطور على مر أجيال متعددة.

في البدء كان العالم حار جدا، تنفجر فيه البراكين قاذفة حممها وصخورها الذائبة في كل مكان، ونافثة غازاتها الحارة السامة في الجو. وتتكون المخلوقات الحية من الماء في الأساس. لذلك لم تنشأ الحياة إلا بعد أن بردت الأرض إلى درجة أصبح فيها من الممكن لبخار الماء أن يتحول إلى سائل. ومن المرجح أن النباتات الأولى اقتصرت على طحالب لزجة كانت تغطي برك الماء. ولكن جميع أشكال الحياة المدهشة التي نعرفها اليوم تطورت من تلك الكائنات البسيطة.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=759230
التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 22:30 رقم المشاركة : 2
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ




موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ - سجلات الماضي







الحياة في عصور ما قبل التاريخ
سجلات الماضي

في مدى مئات الملايين من السنين الماضية عاشت على سطح الأرض أنواع مختلفة كثيرة من الحيوانات خلفت من سلالاتها عددا لم يزل موجودا إلى أيامنا، إلا أن كثيرا منها قد انقرض تماما، والقليل الذي نعرفه عنها نستطيع الاستدلال عليه من الآثار التي بقيت مطمورة بين الصخور. هذه الآثار نسميها متحجرات، كانت أصلا عظاما أو بيضا أو صدفا أو بذورا أو جذوع أشجار أو أوراق شجر.

كيف تتكون المتحجرات؟


أكثر المتحجرات هي البقايا الصلبة من حيوان أو نبات، مثلا عظامه الفقرية أو هيكله أو صدفته، لأن الأقسام الرخوة تفنى سريعا. وبعد أن تدفن العظام أو الهيكل أو الصدفة في الرمل والوحل تتحول ببطء إلى حجر، لأن الماء الذي يتسرب تدريجيا عبر الصخور يحتوي على مواد معدنية مختلفة. ويذيب الماء بعض المواد الكيميائية في العظام أو الصدفة ويحل محلها المعادن التي جلبها الماء، وتملأ المعادن الفجوات والأمكنة الفارغة في الهيكل العظمي، فتتحجر وتصبح صلدة. والمتحجرة هذه يظهر فيها الشكل الأصلي للعظم أو للصدفة حتى بعد أن تبقى محصورة مضغوطة بين الصخور لملايين السنين.

بعض الصخور مكونة بكليتها من المتحجرات. الفحم الحجري يتكون من بقايا نباتات عاشت في غابات استوائية. وبالإمكان أن نرى أحيانا أوراق أو جذوع أشجار فيها. والطبشور الكلسي هو بقايا هياكل الملايين من المخلوقات الصغيرة التي كانت تعيش في البحر.

القوالب والآثار والمصبوبات:
في بعض الأحيان يفنى النبات أو الحيوان المدفون في الصخرة ولا يبقى منه سوى الفجوة التي كان فيها والتي يطابق شكلها شكل الحيوان الذي كان فيها تماما. ونسمي هذا "قالبا " للمتحجرة، وبالإمكان إعادة ملء الفجوة بمعادن أخرى وصنع نسخة طبق الأصل عن الحيوان الأصيل، وبعض المتحجرات الأخرى ليست سوى أثر، أو "بصمة" عن جزء من النبات أو الحيوان، بعضها آثار أقدام على الرمل، أو ريشة من جناحه أو ورقة شجر، علقت بمكان فيه وحوله. أحيانا تكون المتحجرة لجسم دودة أو سمكة خلفتها الأمواج على الشاطئ وتركت أثرا على الرمل. فإذا تصلب الرمل بعد ذلك وأصبح صخرا ظل الأثر ظاهرا على مدى ملايين السنين.

أحيانا، في المناطق الجليدية، يغطى جسم حيوان بالثلج والجليد، فتحفظ الجثة بسبب الجليد ولا تهترئ وطالما ظل الجليد فإن الحيوان الميت يظل محتفظا بشكله الأصلي ولا يهترئ اللحم. فالكثير من جثث الفيل "الماموي" المكسو بالشعر حفظت واكتشفت في شمالي روسيا تحت الجليد، بعد أن بقيت مدفونة آلاف السنين دون أن تهترئ.




هذا الهيكل الواضح لزحافة عاشت منذ 210 ملايين سنة.




كان جسم هذا الماموث محفوظا في الجليد واهترأ لما نبشوه وعرضوه للهواء.
إعادة تركيب هيكل حيوان متحجر:
هناك علماء مختصون بدراسة أصول الحيوانات والأجناس «palaeontologists» وهؤلاء يتوفقون أحيانا بإيجاد هيكل كامل لحيوان متحجر مدفون في الصخر.

أما إذا عثر على بعض العظام فقط فعليه عند ذاك أن يدرس هياكل الحيوانات المشابهة لهذا الحيوان ليعرف أية عظام ناقصة وكيف كان شكلها.

وعندما نعرف كيف كان شكل الهيكل العظمي يصبح بإمكاننا أن نحاول إعادة تركيبه بشكله الأصيل وتوجد على العظام علامات تدل على مكان وجود العضلات، وحجمها. ويستطيع العالم كذلك أن يدرس المفاصل ويستدل منها على الطريقة التي كان الحيوان يمشي فيها. وبدراسة الأسنان في الفك يمكنه معرفة ما إذا الحيوان يقتات بالأعشاب أو يتغذى بلحوم غيره من الحيوانات.

ثانيا على العالم أن يعرف كيف كان جلد الحيوان المنقرض. السمك والزحافات والثدييات مسكوا جسمها بالشعر أو الوبر. آثار بعض الديناصورات تدل على أن جلدها كان سميكا فيه أحيانا قطع عظمية بارزة منه. ولكن ليس بإمكان أحد أن يعرف بالتمام كيف كان جلد أي حيوان متحجر أو لونه.



علماء أشكال الحياة يبدؤون أولا بتجميع عظام هيكل حيوان ما قبل التاريخ وبعدها يستطيعون معرفة شكل العضلات ومواضعها على الجسم أما طول شعر الحيوان ولونه فمبني على التخمين.

جميع تفاصيل ريشة هذا الطائر الذي عاش قبل التاريخ محفوظة بوضوح في الوحل الناعم الدقيق.


تتحجر أحيانا نفاية الحيوان ونسميها "الروث المتحجر". ولكل حيوان شكل لروثه خاص به، وباستطاعة علماء أشكال الحياة أن يعرفوا ماذا كان ذلك الحيوان يأكل من دراسة روثه المتحجر، إلا أنهم لا يستطيعون معرفة نوع الحيوان.









التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 22:33 رقم المشاركة : 3
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ




موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ - مختلف أشكال الحياة



الحياة في عصور ما قبل التاريخ

مختلف أشكال الحياة


مع أننا لا نشعر بذلك إلا أنّ قشرة الأرض هي في تغير مستمر. فالقارات تتحرك ببطء شديد على مرّ ملايين السنين، تتقارب أو تتباعد أو تشكل أجراما أكبر. وثمّة جبال جديدة ترتفع وأخرى تهرم بعوامل الريح والمطر، وأحيانا تفيض البحور على الأراضي المنخفضة ثم تعود وتنحسر عنها فيما بعد.

والصخور على سطح الأرض هي السجل الناطق لكل هذه التغيرات. فهناك دائما صخور جديدة تتراكم فوق القديمة، مما يساعدنا على فهم نظام الصخور. ولكن هذه الصخور أحيانا تتكسر ويتحطم نظامها ولا يعود تاريخها واضحا. وعندما تتراكم صخور جديدة في موضع ما، فإنّ الصخور القديمة تكون قد تفتتت وأصابها التحات بفعل العوامل الطبيعية في مناطق أخرى. من حسن الحظّ أنّ هناك طريقتين يستطيع بها علماء طبقات الأرض أن يفهموا الموضوع كله.

المتحجرات والنشاط الإشعاعي:
إحدى هذه الطرق هي بدراسة النشاط الإشعاعي في بعض الصخور. مثلا، منها ما يحتوي على معدن يدعى اليورانيوم، يتغير مع الوقت ليصبح رصاصا. ويقيس العلماء السرعة التي يحدث ذلك بها، فيقودهم ذلك إلى معرفة عمر الصخر. مثلا، كل اليورانيوم يصبح رصاصا بمدة 1400 مليون سنة. فإذا كان نصف اليوارنيوم في الصخور قد تحول إلى رصاص فيعني ذلك أن عمر تلك الصخور هو 700 مليون سنة. وعندما يتعرفون على عمر صخر ما، يستطيع العلماء أن يتعرفوا إلى تاريخ الصخور المجاورة. كل صخرة تراكمت فوق الصخور المشحونة بالنشاط الإشعاعي تكون حتما أصغر عمرا من التي تحتها، والصخور التي في الأسفل أكبر عمرا.

يمكن للعلماء أيضا تقدير عمر الصخور التي لا نشاط إشعاعي لها وذلك باستعمال معرفتهم للمتحجرات. هناك حيوانات ونباتات جديدة تتطور باستمرار وغيرها ينقرض. وعليه فإن الصخور من أزمنة مختلفة تحتوي على متحجرات مختلفة العمر أيضا. وبدراسة عدة أصناف من الصخور استطاع علماء أصول الأجناس «Palaeotologists» أن يكونوا صورة عن النظام الذي ظهرت به أنواع المخلوقات الحية وانقرضت.

العمر النسبي للصخور:
انقرضت الديناصورات قبل ظهور أكثر الثدييات وعليه فإن الصخور التي نجد فيها متحجرات للديناصورات تكونت أقدم من تلك التي تحتوي على متحجرات للثدييات.

كل طبقة من الصخور هي مثل صفحة في كتاب تاريخ، والمتحجرات تدلك على أي فصل أنت تقرأ، أي إذا كنت في بداية التاريخ، أو منتصفه، أو آخر الكتاب. ولكن النشاط الإشعاعي يعلمك عن عدد الصفحات التي تقرأها.

المناخات المتغيرة:
لم يكن مناخ العالم دائما كما نعرفه اليوم. فعلى مدى القسم الأكبر من تاريخ الكرة الأرضية لم يكن هناك جليد على القطبين الشمالي والجنوبي. وكانت مناخات الأرض أعلى حرارة مما هي عليه اليوم، وكانت النباتات تنمو على مسافات أقرب إلى القطبين. وبسبب تحرك القارات البطيء على سطح الكرة فقد كانت تنتقل من المناطق الحارة إلى المناطق الأبرد، وبالعكس: مثلا، المخزون الأرضي من الفحم الحجري في أوروبا وأمريكا الشمالية تجمعت عندما كانت هذه القارات قرب خط الاستواء، في مناخ حار استوائي.


يبين هذا الرسم كيف يقسم علماء طبقات الارض تاريخ تكوينها في الست مئة مليون سنة الأخيرة. وتظهر فيها أنواع الحيوانات الرئيسية التي عاشت في كل عصر والتغيرات التي طرأت. ولا نعرف إلا القليل عن العصور الأولى لأنه لم يبقى كثير من الصخور التي كانت موجودة في ذلك الحين.









التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 22:36 رقم المشاركة : 4
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ





موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ - أشكال الحياة المبكرة


الحياة في عصور ما قبل التاريخ
أشكال الحياة المبكرة


أول ما وجدت الحياة كان في الماء، والسوائل التي تسري في أجسام الكثير من الحيوانات في يومنا هذا لا تختلف عن مياه البحر إلا قليلا. وعلى مدى ملايين السنين لم يوجد كائنات حية إلا في البحر.

اللافقريات الأولى:
حتى يومنا هذا توجد عدة مجموعات من الحيوانات لا عظام فقرية لها. ونسميها اللافقريات. وكانت أنواع عديدة غريبة من اللافقريات تعيش في البحر منذ مدة 400 إلى 500 مليون سنة.

ففي قاع البحر كانت حيوانات المرجان، وهي مثل شقائق البحر (Anemones) لها حلقة من الأطراف الصغيرة تحتوي على خلايا سامة لتمكنها من القضاء على كائنات بحرية صغيرة لتتغذى بها. وكانت هذه الحيوانات تصنع غطاء قاسيا كلسيا لحماية أجسامها، وهذا الغطاء يكبر كل سنة بزيادة حلقة أخرى إلى أعلاه.

عقارب البحر كانت أكبر لا فقريات عاشت في التاريخ، نوع منها كان يبلغ طوله حوالي مترين، كان يستعمل (كلاّباته) القوية ليكسر بالقوة أصداف الأسماك والبزاق ويأكلها. وكانت هذه الحيوانات تسبح أو تدبّ على قاع البحار. وزنابق البحر كانت موجودة بكثرة أيضا. وهذه ليست نباتا بل إنها تنتمي إلى التوتياء نجمة البحر. وكانت لها جذوع طويلة وأذرع مطاطة مع أطراف لزجة تستطيع بها اصطياد غذائها.



منظر خيالي للحياة البحرية المبكرة. فالحيوان في وسط الصورة هو "النوتي" الجبار. وكان يشبه الأخطبوط له جسات طويلة، ويعيش في صدفة مليئة بالغاز لتساعده على العوم. وبعد ذلك تطور إلى الحيوانات الأمونية التي عاشت ضمن صدفيات ملتفة. تاريخ النباتات:
كانت النباتات الأولى صغيرة تعيش في الماء، وكانت مثل الطحالب اللزجة التي تجدها على شاطئ البحر أو في برك المياه. فالحياة على اليابسة أصعب للنباتات وللحيوانات، لأنها تحتاج إلى تغطية خاصة من الخلايا المقاومة للماء وإلا نشفت. وللنبات أجهزة خاصة لنقل الماء من الجذور إلى باقي أقسام النبتة، وإذا نمت واستطاعت فإنها تحتاج إلى جذوع خشبية صلبة لتحمل الثقل. وأول نباتات أرضية ظهرت في آخر العصر السيلوري، أي منذ حوالي 400 مليون سنة.

أحراج الفحم الحجري:
منذ حوالي 300 مليون سنة كانت أحراج وغابات كثيفة تغطي القارتين الأمريكية والأوروبية. وفي قعر الكثير من المستنقعات والبرك كانت أوراق الشجر المتساقطة تتراكم طبقات كثيفة. وعندما كانت الطوفانات تغمر هذه المناطق كانت تترك طبقات من الوحل والرمل فوق طبقات الورق المتراكمة، التي تحولت مع الوقت بسبب الضغط عليها إلى فحم حجري صلب. وبالإمكان في بعض الأوقات رؤية آثار شجر أو عظام أسماك وبرمائيات في طبقات الفحم الحجري.

وبعد ذلك بعدة ملايين من السنين ظهرت أولى النباتات الصنوبرية. وأشجار السرو والصنوبر هي من هذه الأنواع.



كانت الغابات المبكرة تختلف عن غابات اليوم. فالأشجار كانت حوالي 30 مترا علوا، إلا أنها كانت من سلالات الطحلب وأعشاب ذنب الخيل. أما الأشجار الأصغر حجما فكانت بالواقع من السرخس أو الخنشار.


لم تزل بعض أنواع الحيوانات الميكروسكوبية تعيش في البحار حتى اليوم. ونسميها الشعوعية، صدفتها مصنوعة من السيليكا. وعاشت حيوانات شبيهة بها منذ ملايين السنين. ظهور الأزهار:
غالبية النباتات الأولى كانت تعتمد على الهواء لينقل اللقاح من نبتة إلى أخرى لإخصاب الخلايا. ولكن منذ حوالي 100 مليون سنة ظهرت مجموعة جديدة هامة من أصناف النبات، وهي النباتات المزهرة. والزهرة الجميلة هي قبل كل شيء لاجتذاب الحشرات إلى النبتة، لأن الزهرة تحتوي على رحيق طيب الطعم تحبّه الحشرات وتتغذى به وتسعى إلى إيجاده. وبهذه الطريقة تحمل الحشرة اللقاح من نبتة إلى أخرى وتخصبها. وبذور النبات المزهرة تختلف عن بذور سائر النباتات لأنها مغلفة ومحمية.

وهذه التطورات الجديدة ساعدت النباتات المزهرة على الانتشار في كل أنحاء العالم. وانقرضت نباتات المنشار القديمة وأصبحت الأصناف القديمة من النباتات الصنوبر نادرة الوجود.

بعض النباتات المزهرة في أيامنا هذه لا تحمل زهورا ملونة والهواء يتولى نقل اللقاح. وأكثر النباتات، حتى الأشجار والحشائش، هي من نوع النباتات المزهرة.

غذاء جديد من نباتات جديدة:
والنباتات المزهرة وفرت أنواعا جديدة من الغذاء، ومنشآت أصناف جديدة من الحشرات لتتغذى من رحيقها وأثمارها. وهذه الحشرات بدورها أصبحت غذاء لأنواع جديدة من الطيور وللخفافيش التي تعلمت الطيران لكي تلاحق الحشرات في الجو. والأرجح أن بعض الديناصورات كانت تأكل أوراق وثمار النباتات المزهرة المبكرة. كذلك كان يقتات بها الثدييات الصغيرة الأولى التي كانت تتسلق الأشجار. والحشيش هو نوع من النباتات المزهرة التي تطورت لتستطيع البقاء في السهول الجافة، ونشأت أنواع جديدة من الثدييات لتأكل الحشيش وتستطيع الجري سريعا على الأرض الجافة القاسية.








التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 22:36 رقم المشاركة : 5
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: موسوعة الطبيعة - الحياة في عصور ما قبل التاريخ


شكرا على التقاسم الطيب






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd