الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى اللغات الحية > اللغة العربية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-01-26, 14:56 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم



بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم



بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز مظاهر عظمته ، وأجلى دلائل نبوته ، فهو عليه الصلاة والسلام صاحب اللسان المبين والمنطق المستقيم ، والحكمة البالغة والكلمة الصادقة ، والمعجزة الخالدة .وقد زكى الله تعالى نطقه فقال عز وجل : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى "(النجم3-4) وقال سبحانه :" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " (الشعراء193-195) .

وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه :"وأوتيت جوامع الكلم " ،كما قال :"أنا أفصح العرب بيد أني من قريش واسترضعت في بني سعد" ولم يكن هذا افتخارا منه صلى الله عليه وسلم ، وإنما كان تقريرا لحقيقة ثابتة ، وكيف لايكون أفصح العرب وهو خاتم النبيين وسيد المرسلين ، وعلى قلبه نزل القرآن العظيم ، وقد رباه رب العالمين ،ونشأ وترعرع بين عرب فصحاء معربين .


وقد تبارى العلماء والبلغاء في وصف فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وسلم ومن أفضل ما قيل في ذلك ما سجله يراع الجاحظ رائد البلاغة العربية وأستاذها؛ إذ يقول في كتابه البيان والتبيين :"وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم ، وهو الكلام الذي قلّ عدد حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك وتعالى: قل يا محمد: " وما أنا مِنَ المتَكلِّفين " ص:68، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر، وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم يتكلَّم إلا بكلامٍ قد حُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة عدد الكلام، مع استغنائه عن إعادته، وقِلّةِ حاجة السامع إلى معاوَدته، لم تسقط له كلمة، ولا زَلّت به قَدَم، ولا بارَتْ له حجَّة، ولم يَقُم له خَصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذُّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلِم القِصار ولا يَلتمِس إسكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتجُّ إلا بالصِّدق ، ولا يطلب الفَلْج إلا بالحق، ولا يستعين بالخِلابة، ولا يستعمل الموارَبة، ولا يهمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِيءُ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب ولا يَحْصَر، ثم لم يَسْمع الناسُ بكلامٍ قَطّ أعمَّ نفعاً، ولا أقصَدَ لفظاً، ولا أعدلَ وزناً، ولا أجملَ مذهباً، ولا أكرَم مطلباً، ولا أحسنَ موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح معنًى، ولا أبين في فحوَى، من كلامه صلى الله عليه وسلم كثيراً.

وقال القاضي عياض : " وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل ،والموضع الذى لا يجهل سلاسة طبع ،وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف .

أوتى جوامع الكلم ،وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، فكان يخاطب كل أمة منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في منزع بلاغتها، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله.


نماذج من بلاغته صلى الله عليه وسلم:
وأما كلامه المعتاد وفصاحته المعلومة وجوامع كلمه وحكمه المأثورة فقد ألف الناس فيها الدواوين ،وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب، ومنها مالا يوازى فصاحة ولا يبارى بلاغة كقوله: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) * وقوله :الناس كأسنان المشط ،والمرء مع من أحب ، ولا خير في صحبة من لا يرى لك ما ترى له ،والناس معادن ، وما هلك امرؤ عرف قدره ، والمستشار مؤتمن وهو بالخيار ما لم يتكلم ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم) * وقوله: أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن أحبكم إلى وأقربكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطؤن أكنافا الذين يألفون ويؤلفون. وقوله: "لعله كان يتكلم بمالا يعنيه ويبخل بما لا يغنيه" وقوله :"ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها" .

ومن الكلمات التي لم يسبق إليها النبي صلى الله عليه وسلم:
قوله: حمى الوطيس، ومات حتف أنفه، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، والسعيد من وعظ بغيره ، أفضل الصدقة جهد المقل ، حبك للشيء يعمي ويصم ، اليد العليا خير من اليد السفلى " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .... إلى غير ذلك ممايدرك الناظر العجب في مضمونها ،ويذهب به الفكر في أداني حكمها .

وقد قال له أصحابه ما رأينا الذى هو أفصح منك فقال، وما يمنعنى وإنما أنزل القرآن بلساني لسان عربي مبين وقال مرة أخرى:
" أنا أفصح العرب بيد أنى من قريش ونشأت في بنى سعد".

لقد جمع الله له بذلك بين قوة عارضة البادية وجزالتها ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهى الذى مدده الوحى الذى لا يحيط بعلمه بشرى.وقالت أم معبد في وصفها له حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقة خرزات نظمن.

من خصائص البيان النبوي :
وقد ذكر أديب العربية الأكبر في القرن العشرين الأستاذ مصطفى صادق الرافعي أن البيان النبوي انفرد عن غيره بأسباب طبيعية فيه فهو من جهة اللغة مسدد اللفظ ، محكم الوضع جزل التركيب ، متناسب الأجزاء في تأليف الكلمات ، فخم الجملة ، واضح الصلة بين اللفظ ومعناه ...ثم لا ترى فيه حرفًا مضطربًا ، ولا لفظة مستدعاة لمعناها ومستكرهة عليه ، ولا كلمة غيرها أتم منها . وهو من جهة البيان تراه حسن المغزى بين الجملة ، واضح التفصيل ، ظاهر الحدود ، جيد الوصف ، متمكن المعنى ، واسع الحيلة في تصريفه ، بديع الإشارة ، غريب اللمحة ، ناصع البيان ثم لا ترى فيه إحالة ولا استكراهًا ، ولا ترى اضطرابا ولاخطلا ولا استعانة من عجز ولا توسعًا من ضيق ولا ضعفا في وجه من الوجوه .

أضف إلى هذا سمو المعنى وفصل الخطاب والتصرف في كل طبقات الكلام ، ليجتمع من هذا وما إليه نسق في البلاغة يجمع الخالص من سر اللغة ومن البيان ومن الحكمة .

وبعد ، فإن الكلام عن بلاغة الرسول حديث يطول ، وفي الإشارة ما يغني عن العبارة .








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=712884
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-26, 15:00 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم


بلاغة أقواله صلى الله عليه وسلم:

ومن بلاغته عليه الصلاة والسلام – ما أوتي من الحكمة البالغة وأعطي من العلوم الجمة الباهرة، وهو أمي من أمة أمية، لم يقرأ كتابا، ولا درس علما، ولا صحب عالما ولا معلما، فأتى بما بهر العقول وأذهل الفطن من إتقان ما أبان، وإحكام ما أظهر، ولم يتعثر فيه بزلل في قول أو عمل.


ومن صفة بلاغته صلى الله عليه وسلم أن كلامه يقل عدد حروفه وتكثر معانيه ويجل عن الصنعة وينزه عن التكلف، وكان كما قال الله عنه: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾[ص:86] ، فكيف وقد عاب التشديق، وجانب أصحاب التقعير، واستعمل المبسوط في موضع البسط، والمقصور في موضع القصر، وهجر القريب الوحشي، ورغب عن الهجين السوقي فلم ينطق إلا عن ميراث حكمه، ولم يتكلم إلا بكلام قد حُف بالعصمة، وشيد بالتأييد، ويسر بالتوفيق، وألقى الله المحبة عليه، وغشاه بالقبول، وجمع له بين الحلاوة والمهابة، وبين حسن الإفهام وقلة عدد الكلام، ومع استغنائه عن إعادته، وقلة حاجة السامع إلى معاودته، لم تسقط له كلمة، ولا زلت له قدم، ولا بارت له حجة ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذ الخطب الطوال بالكلام القصير، ولا يلتمس إسكات الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصدق، ولا يطلب الفوز والظفر إلا بالحق، ولا يستغني بالخلابة.


ولا يستعمل المواربة ، ولا يهمز ولا يلمز ولا يبطئ ولا يعجل، ولا يسهب ولا يحصر، ثم لم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعاً ولا اصدق لفظاً، ولا أعدل وزناً، ولا أجمل مذهباً، ولا أكرم مطلباً، ولا أحسن موقعاً، ولا أسهل مخرجاً، ولا أفصح عن معناه، ولا أبين في فحواه، من كلامه صلى الله عليه وسلم.
وعموما فإن الله عز وجل قد فضل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأن أعطاه جوامع الكلم، فكان صلى الله عليه وسلم يتكلم بالقول الموجز القليل اللفظ الكثير المعاني.
أعطاه مفاتيح الكلام وهو ما يسره له من البلاغة والفصاحة، والوصول إلى غوامض المعاني وبدائع الحكم ومحاسن العبارات والألفاظ التي أغلقت على غيره وتعذرت عليه.


قال العز بن عبدالسلام: «ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه بعث بجوامع الكلم، واختصر له الحديث اختصارا، وفاق العرب في فصاحته وبلاغته»([15])، فقد ورد في الحديث أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أعطيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه"([16]) وفواتح الكلم هي مفاتيح الكلم جمع مفتاح وهو ما يتوصل به إلى استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها..
ومن كان في يده مفتاح شيء مخزون سهل عليه الوصول إليه.
وخواتم الكلم: حسن الوقوف ورعاية الفواصل.
وجوامع الكلم معناه التنبيه بالقليل على الكثير والكف عن الإطالة والكشف عن الجهالة بإعانة ويسر وانقياد.


قال ابن رجب الحنبلي: «فجوامع الكلم التي خص بها النبي صلى الله عليه وسلم نوعان:


أحدهما: ما هو في القرآن كقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ﴾[النحل:90] قال الحسن البصري: لم تترك هذه الآية خيرا الا أمرت به، ولا شرا إلا نهت عنه.
الثاني: ما هو في كلامه صلى الله عليه وسلم، وهو منتشر موجود في السنن المأثورة عنه»([17]) ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الشيخان عن عمر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"([18]) قال الشافعي : «هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه»([19]).


وقال القاضي عياض: «وأما كلامه المعتاد، وفصاحته المعلومة وجوامع كلمه وحكمه المأثورة، فقد ألف الناس فيها الدواوين، وجمع في ألفاظها ومعانيها الكتب، ومنها مالا يوازي فصاحةً ولا يبارى بلاغةً»([20]).
فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"([21])، وقوله: "الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله، قال لله عز وجل ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم"([22]). وقوله "دع ما يريبك إلى ما يريبك"([23]).


وقوله للأنصار: " إنكم ما علمت تكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع "([24]) وقوله: "الناس كلهم سواء كأسنان المشط"([25]) و" والمرء يكثر بإخوانه المسلمين ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي ترى له"([26]) و" المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم"([27]) ، فتفهم رحمك الله قلة حروف هذه الأحاديث وكثرة معانيها!!.
وقال عليه الصلاة والسلام: "اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول"([28]) وقال: " ليس منا من حلق ومن سلق ومن خرق"([29]) أي: ليس منا من حلق الشعر عند الرزية، ورفع عنده الصوت، وشق الثياب.


وقال "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات"([30]) وقال: "الناس كإبل المائة لا يوجد فيها راحلة"([31]) وقال: "ما أملق تاجر صدوق"([32]) وقال: "ما قل وكفى خير مما كثر وألهى"([33])، وقال: "يحمل هذا العلم كل من خلق عدو له ينفون عنه تحريف الغالين، انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين"([34])، وقال: "لا تزال أمتي صالحاً أمرها مالم ترا الأمانة مغنما والصدقة مغرما"([35])، وقال : "المستشار مؤتمن"([36]) و"المستشار بالخيار إن شاء قال وإن شاء امسك".




وقال: "رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم"([37])، وقال: "افصلوا بين حديثكم بالاستغفار"([38]) وقال: "إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال"([39])، وقال عليه الصلاة والسلام: "يقول ابن آدم مالي مالي - قال - وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت"([40]) وقال: " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب"([41]) وقال: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون"([42])، وقال: " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون "([43]) وقال:" ولا يؤم الرجل فى بيته ولا فى سلطانه ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه "([44]) وقال: "إياكم والمشارة فإنها تميت الغرة وتجيب العرة"([45])، وكان يقول: " اللهم إن أعوذ بك من دعاء لا يسمع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع "([46]) أوصى رجلا بثلاث فقال له " أكثر من ذكر الموت يسلك الله عما سواه وعليك بالدعاء فانك لا تدري متى يستجاب لك وعليك بالشكر فإن الشكر زيادة"([47]).
وقال عن البغي: "وإياك والبغي ، فإن الله عز وجل يقول :﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾[يونس:23] وإياك والنكث، فإن الله عز وجل يقول :﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾[الفتح:10] وإياك والمكر، فإن الله عز وجل يقول: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾[فاطر:43]"([48]).


وسئل عليه الصلاة والسلام: "أي العمل أفضل؟ فقال:" اجتناب المحارم ولا يزال فوك رطبا من ذكر الله"([49]) وسئل: أي الأصحاب خير؟ قال: "صاحب إذا ذكرت الله تبارك وتعالى أعانك وإذا نسيته ذكرك"([50]).
وقال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"([51]) وقال "تهادوا تحابوا"([52]) وعن الحسن بن ذكوان: أن داود عليه السلام قال: "أوصاني ربي عز و جل بتسع خصال: أوصاني بخشيته في السر والعلانية والعدل في الغضب والرضا والاقتصاد في الغنى والفقر وأوصاني أن أصل من قطعني وأن أعطي من حرمني وأعفو عمن ظلمني وأن يكون نظري عبرا وصمتي تفكرا وقولي ذكرا"([53]).
ومن كلامه صلى الله عليه وسلم مما لم يسبقه إليه عربي، ولم يشاركه فيه عجمي، ولم يدع لأحد ولا ادعاه أحد – ما صار مستعملا ومثلا سائرا، فمن ذلك قوله: "يا خيل الله اركبي"([54])، وقوله: "الآن حمي الوطيس"([55])، وقوله: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"([56])، وقد ضرب الحارث بن خذاف بهذا الحديث مثلا عندما أمر بالكلام عند مقتل يزيد بن المهلب فقال: «يا أيها الناس اتقوا الفتنة فإنها تقبل بشبهة وتدبر ببيان، وإن المؤمن لا يلسع من جحر مرتين»([57]).
وقال ابن الأشعث لأصحابه وهو على المنبر، «قد علمنا إن كنا نعلم، وفهمنا إن كنا نفهم أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وقد – والله - لسِعت بكم من جحر ثلاث مرات، وأنا أستغفر الله من كل ما خالف الإيمان، واعتصم به من كل ما قرب من الكفر»([58])، فاللهم صلي على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.



كتبه الدكتور عبد الواحد بن عبد الله الخميسي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الإيمان


========
[15]- غاية السول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم، 47.

[16]- مصنف بن أبي شيبة، 1/327، وقال عنه الألباني صحيح في السلسة الصحيحة برقم: 1483.

[17]- جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي،2/4،5.

[18]- أخرجه البخاري في صحيحه ،1/3، برقم:1.

[19]- اتحاف القاري بدرر البخاري،2/7.

[20]- الشفا بتعريف حقوق المصطفى،1/77.

[21]- أخرجه أحمد في مسند،5/153، برقم: 21392، تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ميمون بن أبي شبيب فقد روى له مسلم في المقدمة

[22]- أخرجه مسلم في صحيحه،1/74، برقم:55.

[23]- أخرجه الترمذي في سننه،4/668، برقم: 2518، قال عنه الألباني صحيح في إرواء الغليل2574.

[24]- كنز العمال،14/53، برقم: 37951.

[25]- كنز العمال،9/66، برقم: 24823، قال عنه الألباني ضعيف جدا.

[26]- كنز العمال،9/66، برقم: 24823، قال عنه الألباني ضعيف جدا.

[27]- أخرجه أبو داوود في سننه،3/34، برقم: 2753، وقال عنه الألباني حسن صحيح.

[28]- أخرجه البخاري في صحيحه، 1/653، برقم: 1427.

[29]- أخرجه أبو داود في سننه،3/163، برقم: 3132، قال عنه الألباني: صحيح.

[30]- أخرجه البخاري في صحيحه،2/848، برقم: 2277.

[31]- أخرجه أحمد في مسنده، 9/70، برقم: 5029، قال شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين.

[32]- كنز العمال،4/60، برقم: 9358.

[33]- أخرجه ابن حبان في صحيحه،8/121، برقم: 3329، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.

[34]- مسند الشاميين للطبراني،1/344، برقم: 599، قال عنه الألباني صحيح.

[35]- البيان والتبيين للجاحظ،1/ 223.

[36]- أخرجه أبو داود في مسنده، 4/495، برقم: 5130، قال عنه الألباني: صحيح.

[37]- الجامع الكبير للسيوطي،1/679، برقم: 397، قال الألباني: حسن انظر حديث رقم : 3496 في صحيح الجامع .

[38]- الكامل في اللغة والأدب،1/240.

[39]- أخرجه مسلم في صحيحه،5/130، برقم: 4578.

[40]- أخرجه مسلم في صحيحه،8/211، برقم: 7609.

[41]- أخرجه البخاري في صحيحه،5/ 2364، برقم: 6072.

[42]- أخرجه مسلم في صحيحه،8/89، برقم: 7124.

[43]- أخرجه الترمذي في سننه، 4/370، برقم: 2018، قال الشيخ الألباني : صحيح.

[44]- أخرجه أبو داود في سننه، 1/227، برقم: 582، قال الشيخ الألباني : صحيح.

[45]- أعلام النبوة للماوردي،1/254.

[46]- أخرجه الطبراني في المعجم الكبير،2/305، برقم: 2271، وهو عند أحمد وإسناده صحيح.

[47]- حلية الأولياء،7/305.

[48]- الفوائد لابن منده،1/126، برقم: 43.

[49]- الأحاديث التي في الإحياء ولم يجد لها السبكي إسنادا (من كتاب طبقات الشافعية الكبرى)،6/290.

[50]- الإخوان لابن أبي الدنيا،1/94، برقم: 42، قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم: 2880 في ضعيف الجامع.

[51]- أخرجه أحمد في مسنده،1/164، برقم: 1412، تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف لانقطاعه.

[52]- أخرجه البخاري في الأدب المفرد،1/208، برقم: 594، قال الشيخ الألباني : حسن.

[53]- إصلاح المال،1/99، برقم: 328.

[54]- كنز العمال، برقم: 4363. وهو في سنن أبي داود برقم:54.

[55]- أخرجه أحمد في مسنده، 3/298، برقم: 1776، تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو عند مسلم بلفظ: هذا حين حمي الوطيس برقم: 1775.

[56]- أخرجه البخاري في صحيحه،5/ 2271، برقم: 5782.

[57]- البيان والتبيين للجاحظ،1/220.

[58]- البيان والتبيين للجاحظ،1/221.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-26, 19:47 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم



من أبرز دلائل نبوَّة رسول الله أنه أوتي جوامع الكلم، وهذه خاصية لم يعطها أحدٌ قبله ولا بعده؛ لذلك يقول رسول الله : "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَاخْتُصِرَ لِيَ الْكَلاَمُ اخْتِصَارًا"[1]. وقال رسول الله في حديث آخر: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ"[2].
جوامع الكلم عند رسول الله

وجوامع الكلم تعني أن الله جمع له المعاني الكثيرة في ألفاظٍ قليلة؛ فتجد أن الجملة النبوية تتكون من عدد محدود جدًّا من الكلمات، ومع ذلك فهي تحتوي على كمٍّ هائل من الأحكام والمواعظ والعِبَر والتوجيهات، وهذا لا يكون لغير رسول الله ، ولم ينافسه فيه أحد، وهذا ليس في جانب معيَّن من كلامه أو في بعض أحاديثه، إنما هو يشمل كل كلامه وجميع أحاديثه، مما يدخل في باب الإعجاز والتحدي.
وأيضًا فإن اختصار الكلام يؤدي إلى سهولة حفظ الأحاديث النبوية، إضافة إلى تجدُّد استخراج الأحكام منها مع مرور الزمن بما يناسب تغير المكان والزمان، فتصبح الشريعة الإسلامية صالحة في كل الظروف والأحايين.
وهذه الخاصية العجيبة جعلت الكثير من فقهاء الإسلام يختارون من أحاديث رسول الله بعض الأحاديث القليلة التي لو أضيفت بعضها إلى بعض، فإنها تعبر عن الإسلام بكامله! وتلخِّص الشريعة الإسلامية الجامعة تلخيصًا نادرًا.. ومن أمثلة ذلك ما فعله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حين قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر : "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"[3]. وحديث عائشة –رضي الله عنها: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ"[4]. وحديث النعمان بن بشير : "الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ[5]"[6]. فكل حديث مما سبق يلخص جانبًا كاملاً من الإسلام بشكل عجيب، حتى وكأنك قرأت عن الإسلام كله إذا قرأتهم.
أحاديث من جوامع الكلم

وذِكْر أمثلة من جوامع كلم رسول الله يصعب جدًّا؛ لأن هذا يعني مراجعة كل كلماته وأقواله فكلها من جوامع الكلم، كما أن كلها يحتاج إلى شروح كبيرة جدًّا لاستيفاء جزءٍ من المعاني الهائلة فيها، ومع ذلك فإننا يمكن أن نمرَّ على بعض لأقواله لنفهم المقصود من هذا الوجه العجيب من وجوه الإعجاز..
- يقول رسول الله : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا"[7]. ففي هذه الكلمات الموجزة جدًّا شرح لنا رسول الله ما يقبله الله ، وما لا يقبله من أعمال أخرى؛ فهو يقبل الأعمال الطيبة وهذه لا حصر لها، فهو يقبل الصدقات والإصلاح والمعروف والصدق والأمانة والنصرة والهداية والمروءة وآلاف وملايين الأعمال الطيبة. كما أنه بالتبعية لا يقبل أي عمل خبيث؛ فلا يقبل السرقة ولا الخيانة ولا الجبن ولا الخداع ولا الغش ولا الفاحشة، ولا غير ذلك من آلاف وملايين الأعمال الخبيثة؛ فصارت الكلمات القليلة التي قالها رسول الله ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام.
وعلى نسق هذا المثال تدبر في أقوال رسول الله ، والتي منها ما يلي:
- "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ"[8].
- "ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ"[9].
- "تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ"[10].
- "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"[11].
- "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ"[12].
- "الصَّوْمُ جُنَّةٌ"[13].
- "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ"[14].
- "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ"[15].
- "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ"[16].
هذه هي بعض الأمثلة، وهو باب لا نهاية له، وبحر لا ساحل له، وهي إحدى معجزات رسول الله الباهرة، ومن أعظم دلائل نبوَّته.
د. راغب السرجاني
[1] رواه العجلوني في كشف الخفاء 1/263، وذكر أنه حديث مرسل وله شواهد في الصحيح.

[2] البخاري عن أبي هريرة: كتاب ال**** والسير، باب قول النبي : "َنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَة شَهْرٍ".(2815).

[3] البخاري: كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (1)، وأبو داود (2201)، وابن ماجه (4227).

[4] البخاري: كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود (2550)، ومسلم: كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (1718).

[5] البخاري: كتاب البيوع، باب الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبَّهات (1946)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات (1599).

[6] ابن رجب الحنبلي: جامع العلوم والحكم 1/9.

[7] مسلم: كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها (1015)، والترمذي (2799)، وابن ماجه (2613)، وأحمد (8330).

[8] الترمذي (2318)، وأحمد (1737)، وقال الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (5911) في صحيح الجامع.

[9] ابن ماجه (4102)، والحاكم في مستدركه (7873)، والطبراني في الكبير (5982)، وقال الشيخ الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (922) في صحيح الجامع.

[10] أحمد (2804)، والحاكم (6303)، والطبراني في الكبير (11585)، وقال الشيخ الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (2961) في صحيح الجامع.

[11] البخاري: كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة (1351)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة (1016).

[12] البخاري: كتاب الأدب، باب كل معروف صدقة (5675)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف (1005).

[13] النسائي (2224)، وقال الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (3865) في صحيح الجامع.

[14] مسلم: كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه (91)، وابن ماجه (59)، وأحمد (3947).

[15] مسلم: كتاب الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام (2003)، وابن ماجه (3390)، وأحمد (4830).

[16] الترمذي (3895)، وابن ماجه (1977)، والدارمي (2260)، وقال الشيخ الألباني: صحيح. انظر حديث رقم (3314) في صحيح الجامع.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-26, 19:54 رقم المشاركة : 4
**ام محمد**
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية **ام محمد**

 

إحصائية العضو







**ام محمد** غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثالثة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم


شكرا لك اختي وجزاك المولى عز وجل خير الجزاء
بلاغة رسولنا الكريم لا تظاهيها اية بلاغة
فصلى الله وسلم على الحبيب المصطفى خير صلاة وسلام






    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-26, 20:45 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **ام محمد** مشاهدة المشاركة
شكرا لك اختي وجزاك المولى عز وجل خير الجزاء
بلاغة رسولنا الكريم لا تظاهيها اية بلاغة
فصلى الله وسلم على الحبيب المصطفى خير صلاة وسلام


اللهم صل وسلم وبارك على خير البرية

بوركت أختي الكريمة
ام محمد





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:55 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd