2014-07-31, 11:49
|
رقم المشاركة : 37 |
إحصائية
العضو | | | رد: شارك معنا :مستجدات علمية وإبداعية :متجدد | المغربي الفائز بمسابقة الجزيرة: موضوع فوزنا خطير على الدول العربية محمد علي الريحاني، المغربي الفائز بمسابقة الشباب بمنتديى الجزيرة - خاص
الجمعة, 23 ماي 2014 قال محمد علي الريحاني، المغربي الذي فازت مجموعته بالمرتبة الأولى في مسابقة منبر الشباب، التي أطلقها منتدى الجزيرة الثامن وشارك فيها 828 شابا، من 71 دولة عربية، (قال) "أثناء إعلان احتلال مجموعتنا المرتبة الأولى شعرت بفرحة مختلطة بالفوز والشعور بثقل المسؤولية، فهذه أول نسخ المنتدى التي عرفت إطلاق مسابقة خاصة بالشباب، وأنا كنت مطالبا بتشريف بلدي وأن أكون صادقا في مداخلاتي". وأردف الريحاني، في حوار مع "الرأي المغربية"، "شكرا لكم، على هذا الحوار، فأنتم أول منبر إعلامي قام بالتعريف بفوزنا، وهذا من شأنه تشجيع أبناء هذا البلد على الحضور والتدافع في مختلف المحافل الدولية". وأضاف المتحدث أن موضوع مبادرتهم "موقع الشباب ضمن حركة التغيير في العالم العربي"، "يشكل خطرا مستقبليا على الدول العربية، التي بدأت تظهر تجلياته الآن مع هذا الاقتتال الحاصل في بعض الدول والذي تغذيه القبلية والنزاعات الهوياتية"، مشددا "والخطير أيضا أن هذه النزاعات بدأت تتحكم في الاختيارات السياسية بمعيار الانتماء وليس الكفاءة". نص الحوار: بداية من هو محمد علي الريحاني؟ محمد علي الريحاني هو شاب مغربي متيم ببلده، مزداد سنة 1993 بمدينة الفقيه بن صالح، حاصل على باكالوريا في تقنيات التدبير المحاسباتي ميزة حسن سنة 2011، تقني عالي في مجال تسيير الشركات والإدارات من المدرسة العليا للتكنولوجيا بالبيضاء، طالب في الإجازة تخصص تسيير شركات الصناعات الغذائية، فاعل جمعوي، مدرب في المجال الحقوقي (حاصل على دبلوم من المجلس الأوروبي. أنتم أربعة شباب من المغرب ومصر والأردن وتونس اتفقتم على الاشتغال معا والإعداد للمسابقة كيف خطرت لكم فكرة المشاركة؟ بداية شكرا لكم، على هذا الحوار، فأنتم أول منبر إعلامي قام بالتعريف بفوزنا، وهذا من شأنه تشجيع أبناء هذا البلد على الحضور والتدافع في مختلف المحافل الدولية. بالفعل هم أصدقاء لي جمعتنا أنشطة سابقة، اطلعنا على فتح باب الترشيحات عبر موقع مركز الجزيرة للأبحاث والدراسات كباقي الشباب الذين قدموا ترشيحاتهم، فتواصلنا عبر الفيسبوك واقترحنا على بعضنا أعضاء المجموعة، قبلنا بالفكرة مبدئيا، فانتقلنا للعمل في اجتماعات مكثفة عبر برنامج سكايب. ووضحنا الأمور التقنية المتعلقة بطريقة المشاركة وكيف يجب أن تكون، واقترحنا ثلاث مقترحات في نفس الموضوع. لجنة تحكيم المسابقة اختارت مبادرتين جمعت مشاركين من ست دول عربية، المغرب ممثل في المبادرتين معا، أنت في المبادرة الأولى، ومحمد اكنو في المبادرة الثانية، بالنسبة لمبادرتكم ما هو سر فوزها بالمرتبة الأولى؟ سر نجاحنا العمل الذي قمنا به في الإعداد والنقاشات الحارة والطويلة التي صاحبت اختيار الموضوع الذي هو بالمناسبة موضوع غير مستهلك وحساس، لازال لم يأخذ حجمه اللازم في نقاشات مثقفينا وسياسيينا في العالم العربي، وموقع الشباب ضمن حركة التغيير في العالم العربي سنلامس من خلاله موضوع الهوية والتطورات الحاصلة بها، بالإضافة إلى العمل الجاد، والتنوع الحاصل في بلدان الإقامة في الخلفيات وفي طبيعة النشاط الذي يعمله كل واحد منا (نشاط سياسي جمعوي حقوقي ...) وحصول الاحترام بيننا رغم كل هذا. ما شعورك في اللحظة التي أعلن فيها عن احتلال مجموعتكم المرتبة الأولى؟ أثناء إعلان احتلال مجموعتنا المرتبة الأولى شعرت بفرحة مختلطة بالفوز والشعور بثقل المسؤولية، فهذه أول نسخ المنتدى التي عرفت إطلاق مسابقة خاصة بالشباب، وأنا كنت مطالبا بتشريف بلدي وأن أكون صادقا في مداخلاتي. هل توقعتم الفوز خصوصا أن المنافسة كانت شرسة؟ لم نكن نعلم أنه فقط مبادرتين من ستفوزان في المسابقة، لكن كنا نعلم جيدا نقط قوانا في الموضوع، وفي التنوع الحاصل في المجموعة بحيث أننا 4 شبان من 4 بلدان، لكن شخصيا لم أتوقع الفوز بالمركز الأول، وأظن أن حتى أصدقائي لم يكونوا يتوقعون ذلك. ما هي المقترحات الثلاث لمجموعتك التي ذكرتها؟ وكم دامت مدة إعدادكم لمبادرتكم "موقع الشباب ضمن حركة التغيير في البلدان العربية"؟ نحن اقترحنا ورشة عمل حول دور الإعلام البديل في خلق هوية وطنية جامعة، ومائدة مستديرة حول دور الشباب في خلق هوية وطنية جامعة، ثم ندوة بنفس العنوان الأخير فوقع الاختيار على الندوة وألغيت باقي المقترحات. ومدة الإعداد هي حوالي شهر وهي المدة التي كانت متاحة لتقديم الترشيحات. ماذا يمكنك القول عن موضوع مبادرتكم؟ موضوع مبادرتنا "موقع الشباب ضمن حركة التغيير في العالم العربي"، يشكل خطرا مستقبليا على الدول العربية، التي بدأت تظهر تجلياته الآن مع هذا الاقتتال الحاصل في بعض الدول والذي تغذيه القبلية والنزاعات الهوياتية، والخطير أيضا أن هذه النزاعات بدأت تتحكم في الاختيارات السياسية بمعيار الانتماء وليس الكفاءة. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |