منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى ذوي الاحتياجات الخاصة (https://www.profvb.com/vb/f341.html)
-   -   فيديو :عظماء قهروا الصمم (https://www.profvb.com/vb/t145292.html)

صانعة النهضة 2014-06-13 20:45

فيديو :عظماء قهروا الصمم
 

عظماء قهروا الصمم




abo fatima 2014-06-13 21:58

رد: فيديو :عظماء قهروا الصمم
 
شكرا لك اختي الكريمة
على ماتفضلت بانتقائه وتقديمه لنا
تحيتي وتقديري الكبيرين

صانعة النهضة 2014-06-15 16:56

رد: فيديو :عظماء قهروا الصمم
 
بارك الله فيك أخي أبو فاطمة على جميل المرور والبصمة،هؤلاء قد قهروا الإعاقة فما بالنا نحن لم نقهر حتى نفوسنا الأمارة؟؟

كل التحايا


صانعة النهضة 2014-06-22 12:25

رد: فيديو :عظماء قهروا الصمم
 
صم عظماء


د. سامر سقاأميني
أخصائي في علم السمعيات
لقد وجد في التاريخ القديم والحديث أناس أثبتوا للبشرية جمعاء بأن الإصابة بعاهة أو أكثر ليست نهاية العالم، وأن الإرادة القوية مدعومة بالموهبة قد تجعل من صاحب عاهة بطل إنتاج يسبق الأصحاء بأشواط كثيرة.
ومن العاهات التي قد تصيب الإنسان نقص السمع بدرجاته المختلفة، مما يعزل المصاب عن الأصوات الخارجية، وإذا حصلت هذه الإصابة باكراً فتكون مسؤولة عن تأخر في النطق ويغدو الأصم أبكما.
ومع ذلك لم يستطع الصمم أن يثني بعض ضحاياه من المضي قدماً في تيار الحياة الهائج، وكي يثبت هؤلاء المعاقون بأن الإنسان مجموعة رائعة من القدرات إن توقفت إحداها عن العمل لسبب ما عاوضت أخرى بوجود محرك الإيمان والإرادة والتصميم.
وكل منا يصادف أثناء ممارسته اليومية أعداداً كبيرة من الصم الذين ابتعدوا عن نشاطات الحياة المختلفة بسبب عجزهم واختاروا البقاء في الظل خوفاً وطمعاً، وساعدهم على ذلك فقر الظروف والإمكانيات العامة المقدمة لهم، فتعاضد ضعف الإرادة مع قلة إمكانيات التأهيل والتدريب فكانت النتيجة هرباً من العمل النافع والحياة الاجتماعية.
وكم يأخذنا العجب من أصم يطرق بابنا وقد أتقن القراءة والكتابة، والتهم من شتى أنواع الثقافات والعلوم الشيء الكثير، ومارس هوايات رياضية وفنية عديدة، وأنهى دراسة جامعية أو أتقن حرفة يدوية، وهو سعيد بما أنجز، فخور بما وصل إليه.
إن تصفح كتب التاريخ يبرز لنا شخصيات كانت تعاني من الصمم، ولم يكن ذلك الأمر عائقاً لها من أن تترك بصمة واضحة في تطور الإنسانية جمعاء.


صانعة النهضة 2014-06-22 12:27

رد: فيديو :عظماء قهروا الصمم
 
لودفيج فان بيتهوفن



http://cdn.zaytoday.com/img/history/...ddd35376f7.jpg



ولد بيتهوفن في مدينة بون ألمانيا عام 1770م، وسعى والده إلى تعليمه أصول العزف على البيانو والقيثارة وهو في الثالثة من عمره.
تتلمذ في البداية على يد موتسارت ثم على يد هايدن.
نشأ بيتهوفن فقيراً وعاش فقيراً حتى آخر لحظة من حياته دون أن يحيد عن مبادئه العليا التي اعتنقها. وفي عام 1802م عندما كان بيتهوفن يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً كتب:
(آه منكم أيها الناس الذين ترونني كئيباً، حقوداً، فظ الخلق، إنكم تظلمونني هكذا. أنتم لا تعرفون السبب الغامض لسلوكي هذا، فمنذ سني الطفولة تفتح قلبي وروحي على الرقة والطيبة، وكان هدفي دوماً الوصول إلى الكمال، وتحقيق الأمور العظيمة، ولكن فكروا في أنني أعاني منذ ست سنوات من ألم لا شفاء له، زاده أطباء عاجزون.
لقد ولدت حاد المزاج مرهف الإحساس لمسرات الحياة والمجتمع، ولكنني سرعان ما اضطررت إلى الانسحاب من الحياة العامة واللجوء إلى الوحدة، وعندما كنت أحاول أحياناً التغلب على ذلك كنت أصد بقسوة ومع ذلك لم يكن بوسعي أن أقول للناس: (ارفعوا أصواتكم صيحوا) فأنا أصم).
يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حدا لحياتي البائسة، إلا أن الفن، الفن وحده هو الذي منعني من ذلك).
وعندما أصبح بيتهوفن يتجنب الناس لجأ إلى الطبيعة، يدون فيها أنغامه وألحانه، فأبدع موسيقى تعبر تعبيراً صادقاً عن إحساس الإنسان.
ولا تزال سيمفونياته التسع ومؤلفاته العديدة نبعاً ينهل منه كل محب للموسيقى، وكانت أعظم موسيقاه على الإطلاق تلك التي انتجها في مرحلته الأخيرة الصماء، فمن وسط أشد أنواع العزلة عمقاً، وهب بيتهوفن فهما أعمق ـ لقد كان مريضاً فقيراً أصم مهجوراً من أعز الناس وأحبهم لديه، ومن خلال هذه الأعماق الرهيبة التي كان يقبع فيها أصدر أعظم ألحانه وأكثرها خلوداً.
وبتضاعف أمراضه في فترة حياته الأخيرة تضاعفت أحزانه لتنتهي حياته بوفاته عام 1827م.
التعليق:
* يلاحظ بأن بيتهوفن أصيب في العضو الرئيسي والنبيل بالنسبة لممارسته الموسيقا، ومع ذلك لم يثنه ذلك عن الإبداع والإنتاج على أعلى المستويات، إن لم نقل بأن عاهته السمعية أثرت في انتاجه الموسيقي إلى درجة التميز والحساسية المرهفة.
* وإذا تساءلنا كيف كان بيتهوفن يستمع إلى موسيقاه؟ فالمصادر تذكر أنه عندما اشتد نقص السمع لديه كان يستمع إلى مقطوعاته وعزفه بوضع طرف مسطرة بين أسنانه بينما يضع طرفها الآخر على البيانو، وهو ما يطلق عليه السمع بالطريق العظمي.
وهذا الأمر ـ كما يبدو لي ـ يتناسب مع آفة توصيلية ثنائية الجانب، لأنه في هذا النمط من الآفات نستطيع السماع بالطريق العظمي، بينما في الآفات الحسية العصبية لايمكن الاستفادة من هذا الطريق.
فأمام نقص سمع توصيلي ثنائي الجانب متدرج، في بداية الكهولة، نفكر بتشخيص تصلب الركابة ولكن ذلك بشكل غير مؤكد فما هو إلا تشخيص بالطريق الراجع اعتماداً على وصف بيتهوفن لنقص السمع لديه.
* يلاحظ من كلام بيتهوفن حالة العزلة الشديدة التي يفرضها نقص السمع، ويضاف إلى ذلك التأثير السيء المزعج الذي قد ينجم عن وجود طنين مرافق.



الساعة الآن 21:00

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd