عندما يصبح وزيرا للتعليم او اخيرا للحكومة

على السيد بنكيران أن يعمل بالقسم مدة عشرين أو ثلاثين سنة،يمضي أكثر من ربعها أو نصفها في السلم الثامن، والباقي في السلم التاسع، ويرى أطفالا درسهم بالأمس يتمتعون بالسلم 10 و 11. لنرى كيف سيكون رأيه حول المردودية.
عجيب : مدير مدرستين خصوصيتين، ويغيب عن باله تماما ما يسمى بالاحتراق الوظيفي.

آلاف المجازين في أسلاك الإبتدائي،نسبة كبيرة منهم كانت مكلفة بالثانوي الإعدادي والتأهيلي، والدولة تلجأ لتعاقدات التوظيف المباشر؟
لا أمل في تغيير الإطار، مع أنه مطلب مشروع.
حرم أكثرنا من اجتياز مباراة السلك العالي للتدبير الإداري،ونحرم حتى من الترشح إلى رئاسة المصالح والأقسام بالإدارات المركزية والجهوية والإقليمية، ومذكرات اجتياز امتحان تغيير الإطار إلى أستاذ السلك الإعدادي و التأهيلي لا ولم تصلنا أبدا...

السلام عليكم
تعليقا على ماقاله الأخ بنكيران: المردودية كأساس للترقية ، جميل هذا الكلام، لكن ما مدى مصداقيته في الوضعية الحالية ؟ على أي أساس سيتم اختيار المعايير؟ علما أن الأخ يعلم جيدا كيف يطبخ ما تقوم به اللجن وتفرز أسماء تنتمي لفئة أو أخرى باسم النجاح في امتحانات الترقي. اليس من العار أيها الأخ ان تجمد وضعيات سنوات عجاف ويقبع أصحابها ينتظرون أملا في تحسين أوضاعهم . يامن تتعلق بحزبه آمال الشغيلة، فإن كان هذا مقالك، فكيف سيكون حالك. اتق الله في ما تقول.