الكارح أبو سالم - هبة بريس -

في إتصال هاتفي - بهبة بريس- ناشدت عائلة الضحيتان : " محمد المحمودي بن لحسن وزوجته السيدة فاطنة هرموش" ضحيتا إعتداء وحشي تعرضا اليه ليلة : 15-5-2014 م بالجماعة القروية العرجان بدائرة اوطاط الحاج عمالة ميسور باقليم بولمان .


وقد سبق لجريدة - هبة بريس - أن اشارت الى ظاهرة التشرميل بالمنطقة في مقال سابق , الا انها توصلت مؤخرا برسالة تطلب تدخلا عاجلا من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس والسيد القائد الجهوي للدرك الملكي بنفس المدينة بأصدار تعليمات جديدة صارمة للوصول الى الجناة الدين ارتكبوا جريمتهم في حق الضحيتين اللدين كانا يعيشان مند أكثر من أربعين سنة في هدوء وسلام بعيدا عن دوار اولاد قدور في بستان يملكانه
وحسب مصدر مقرب من عائلة الضحيتان في ذات الإتصال الهاتفي بهبة بريس أكد بأن الوضع الصحي للضحيتين في حالة حرجة للغاية, حيث ان الزوج يعاني حالة الهلوسة ولا يتكلم الا نادرا . وبالمقابل فان زوجته لاتقدر على الكلام ولا الحركة في غيبوبة شبه تامة وتعاني من رضوض على مستوى الراس والعين واليد اليسرى التي أصيبت بكسر فيها وأجريت لهما عدة فحوصات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وتسلم كل منهما تسعون يوما من العجز .
ومن جهة اخرى عملت مصالح الدرك الملكي بأوطاط الحاج على الانتقال الى عين المكان فور توصلها باخبارية واعتقلت بعض المشكوك في امرهم ولا زالوا محل تحقيق لم يفضي الى اي نتيجة تدكر نظرا لكون الحراسة النظرية لم تطبق بالشكل المقبول- حسب أحد المتتبعين - حيث يتم اخلاؤهم والتحاقهم من جديد بالمركز المدكور
لقد كان من الأولى - يقول أحدهم - تكليف المركز القضائي للدرك الملكي بسرية الدرك بميسور نظرا لما يتوفر عليه الجهاز من خبرة وقدرة في كشف خيوط مثل هاته الجرائم البشعة التي لم تعرفها القرية الودود المدكورة خصوصا, وقد تم الحصول على سلسلة بالمنزل بعد ان عمد الجناة الى تسلق شجرة عنب والدخول الى المنزل وارتكاب جريمتهم علما ان الضحيتان قاما بالاستنجاد بالساكنة لكن المسافة البعيدة حالت دون تدخل ساكنة الدوار وأيضا استعطاف الجناة بان ياخدوا الغنم والزيت ويتركوهم دون ايدائهم ,غير ان المجرمين كانوا يلحون على مكان تواجد المال (....) وباستمرار التعنيف في جميع انحاء جسدهما ويعمدون الى تغيير لهجة كلام التهديد مما يؤكد بالملموس بان الجناة من قرية العرجان وليسوا غرباء
ومن جانب آخر حظي الضحيتين بمساندة معنوية ومادية من طرف عائلاتهم والمقربين منهم وخصوصا ضابط صف بسلاح الهندسة العسكرية يزاول مهامه بالصحراء المغربية تزامن تواجده في إجازة خلال واقعة الإعتداء الوحشي
وللإشارة , فقد تركت النازلة حالة من الهلع والذعر وترقب الخوف لدى باقي قاطني قرية العرجان, بل تاسف جميع ساكنة دواوير القرية دون استثناء لما تعرض اليه الضحيتين نظرا الى الاخلاق الطيبة التي كانا يتمتعان بها مدة سنين
وإذ تتمنى ساكنة قرية العرجان حسب تصريح بعض منهم الى مبعوث هبة بريس على أن تدخلا من مسؤولين على مستوى عال أصبح ضرورة ملحة للقبض على الجناة وإعادة الأمن والطمانينة للقرية خاصة ومدينة أوطاط الحاج عموما , حيث أنه من المرجح ان تكون نفس العصابة هي التي استهدفت سرقة منازل جديدة للمعلمين بمجموعة مدارس مولاي ادريس والاعتداء على مواطن أعزل حاولوا قتله بعد الاعتداء اليه بوحشية لاجل تسليمهم المال ونوع من الأحجار الكريمة التي تجود بها السماء , وقاموا بتكبيله بشكل غريب خوفا من أخبار أحد افرا د عائلته الدي يشغل عون سلطة في القرية نفسها .
والجدير بالذكر إعتزام بعض شباب القرية إعداد عرائض إحتجاج على الوضع الأمني المزري وأرسالها الى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لأجل إعطاء أوامره السامية لتطبيق القانون في شأن الإعتداء .... بعد ان عجز القائمون على تنفيده للحفاظ على أمن وأرواح وممتلكات ساكنة القرية ومدينة أوطاط الحاج لكون أحد الجناة يتوفر علىخدوش وجروح باحدى يديه ناتجة عن محاولة الدفاع عن النفس الصادرة عن احد الضحيتين والسلسلة الموجودة كان معروف بتملكها لدى عموم ساكنة الدوار
اللا فت للانتباه , ان العسكري السابق محمد الحمراوي عن نفس المنطقة سبق له أن كشف المستور عن الوضع الأمني المزري للغاية عبر حوار حصري أجرته معه جريدة هبة بريس مند أسابيع وصرح للجريدة بأن دار لقمان لازالت على حالها.