نهاية لمعلّم لبهجة بين الأزقة والدروب القديمة لمدينة مراكش أتسكع الى أن وصلت السمارين. متاحف متخنة بجميع ما يروق للسائح:أبواب مزخرفة بفنّ الأربيسك. زرابي مزركشة بألوان تتراقص وتتلامس.بصمات الصنّاع المغاربة ظاهرة للعيان.عُرض كل ما هو جميل وراق على الجدران والأبواب. لمعلم-لبهجة- بجلبابه الأبيض والطاقية المراكشية وعكازته المزخرفة بخواتم من فضة ونحاس لزمن ولى، يهشّ بمروحيته المصنوعة من ذيل حصان. ادريس قريفلة آت كعادته بكأس شاي مملوءة بعروش النعناع واللويزة للحاج صاحب البزار ويجلس القرفصاء ويسأله: -عمّي الحاج طوّلت الكلسة اليوم؟ها نا! كويس امشحر وامنعنع! -تبسّم الحاج ولم ينطق بكلمة وأشار بعكازته الى باب المتجر ثم خرّ على الأرض جثة هامدة كما خرّ سليمان بعدما أكلت الأرضة منسأته. بقلم :أحمد خوية |
رد: نهاية لمعم لبهجة " و ما تدري نفس بأي أرض تموت " تصوير إبداعي لواقع معيش دمت رائعا خويا المحترم |
رد: نهاية لمعم لبهجة اقتباس:
لكم مني أزكى تحية |
رد: نهاية لمعلّم لبهجة -****************************- أسعد دائما و أنا أتابع ما تخطه أناملك الذهبية.. و كل مرة أستفيد مما أقرأ.. شكرا جزيلا لك على ما تبذله من جهود طيبة للرقي بالمنتدى.. كثر الله من أمثالك تقديري الأخوي -**************- |
رد: نهاية لمعلّم لبهجة اقتباس:
جازاك الله كل خير. سلامي |
الساعة الآن 15:16 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd